المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


نصر طه: الثوار وقعوا ضحية مكيدة سياسية باتهام السعودية بمعاداة التغيير في اليمن

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-26-2011, 01:24 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

نصر طه: الثوار وقعوا ضحية مكيدة سياسية باتهام السعودية بمعاداة التغيير في اليمن


نصر طه: الثوار وقعوا ضحية مكيدة سياسية باتهام السعودية بمعاداة التغيير في اليمن
بقلم/ مأرب برس
نشر منذ: 6 ساعات و 5 دقائق
الإثنين 25 يوليو-تموز 2011 07:07 م
--------------------------------------------------------------------------------
Facebook

أكد الصحفي والمحلل السياسي اليمني، نصر طه مصطفى، بأن الشباب الثائرين في الساحات وقعوا ضحية مكيدة سياسية محكمة دفعتهم لاتهام المملكة العربية السعودية بمعاداة التغيير في اليمن.

وقال طه في حوار صحفي له، نشرته بالتزامن صحيفتا "أخبار اليوم، والناس" ويعيد "مأرب برس" نشره، بأن شباب الثورة فسروا موقف المملكة العربية السعودية من الثورة اليمنية بشكل خاطئ، مشيرا إلى أن هذا التفسير الخاطئ، قد استفادت منه أطراف في السلطة، وأطراف أخرى في المعارضة، مؤكدا بأن أبسط قراءة للموقف السعودي على مدى العامين الماضيين تؤكد بما لا يدع مجالا للشك انحاز المملكة وقياداتها لخيارات التغيير في اليمن.

وفيا وصف طه محاولة الاغتيال التي تعرض لها الرئيس علي عبد الله صالح، بأنها واحدة من أخطر عمليات الاغتيال السياسي على مستوى العالم، أكد بأن من نفذ هذه العملية إما إنه كان يريد أن يدخل اليمن في أتون حرب أهلية، أو أنه كان يريد أن يتخذ من دم الرئيس صالح كقميص عثمان مبررا لإنهاء ثورة الشباب وتصفية الساحات من المعتصمين.

واستنكر طه الانتقادات التي توجه لنائب الرئيس، عبد ربه منصور هادي، من قبل البعض، وقال بأن هادي رجل دولة من طراز رفيع، مشيرا إلى أنه يؤيد موقف اللقاء المشترك في إمكانية التعامل الجاد معه، وأضاف بأن البعض يريدون هادي أن يتجاوز النصوص الدستورية، وأن يظهر كما لو أنه يدير انقلابا على الرئيس صالح، وهذا أمر غير ممكن، وله انعكاسات خطيرة على البلد.

وأوضح طه بأن النصوص الدستورية صرحية وواضحة، فنائب الرئيس لا يمكنه أن يتولى صلاحيات الرئيس كاملة إلا بتفويض كامل وصريح منه، كما أنه لا يمكنه أن يتولى منصب الرئاسة إلا باستقالة الرئيس أو موته أو ثبوت عجزه بتقرير طبي موثق.

وانتقد طه إصرار الثوار في الساحات على رفض المبادرة الخليجية، وقال بأنها أفضل مخرج للأزمة اليمنية رغم ما يعتورها من مآخذ، وأضاف بأن على الثوار في الساحات أن يتركوا مساحة كافية للتفاوض والتفاهم على المخرج السياسي، ودعاهم إلى إعادة النظر في موقفهم من المبادرة الخليجية.

كما انتقد طه الشباب المتحمسين للحسم الثوري، وقال بأن "هؤلاء الشباب بحاجة إلى التعريف بمفهوم الحسم الثوري، الذي ليس له سوى نموذج واحد وهو النموذج الليبي، أما النموذجان التونسي والمصري فقد انتهيا باتفاق سياسي، وليس بالحسم الثوري، فما فعله الجيشان التونسي والمصري كان عملا سياسيا، وهذا أمر غير متوافر في اليمن، ولذلك فإن الخارج هو الطرف الوحيد المؤهل لرعاية مخرج سياسي في اليمن بدلا عن الجيش".

أما المجلس الرئاسي الانتقالي الذي أعلن عنه مؤخرا من قبل بعض المكونات الثورية، فقد وصفه طه، بأنه خطوة غير واقعية ولكن يمكن النظر إليه باعتباره حجرا يحرك المياه التي ركدت، وقال بأن إعلانه إن لم ينفع فلن يضر بالتأكيد.

وفيما أشار طه إلى أن الثورة قد حققت أهدافها، أكد بأن نظام صالح قد انتهى من الناحية الواقعية، وقال بأن أي نظام لا يستطيع توفير الخدمات لشعبية ولا توفير الأمن يعتبر نظاما على الورق فقط، ولهذا فإن التغيير أصبح حتميا ومسألة وقت لا أكثر.

كما أكد طه بأن المشهد السياسي القادم سيكون قاتما إن لم يقم الرئيس صالح بتحمل مسؤوليته الوطنية لتجنيب البلاد الكارثة، وقال بأنه لا سبيل إلى ذلك إلا بتولي الرئيس صالح بنفسه بعيدا عن أي مبادرات مهام الترتيب لختام مشرف لحياته السياسية، وأضاف بأن أكثر الخيارات أمنا للوطن وللرئيس وعائلته وللقوى السياسية هو أن يتولى النائب منصب الرئاسة، ما لم فإن الخيارات القادمة ستكون صعبة.

وفيما يلي نص الحوار

أجرى الحوار/ ثابت الأحمدي

ــ وأخيرا أطل الرئيس بصورة مفاجئة بعد طول تكهنات على الفضائيات متحدثا.. أولا ما قراءتك لطبيعة الظهور من أساسه لاسيما وهو بتلك الحال؟ ثانيا: كيف تقرأ خطابه من حيث التوقيت الذي اعتبره البعض استفزازا لإخواننا في الجنوب، وأيضا من حيث مفرداته السياسية؟ وهل الخطاب كما قال البعض سعودي بما تبقى من علي عبد الله صالح؟ أم إنه بإرادة صالح نفسه وبعض حاشيته؟

* كان ظهور الرئيس مسألة وقت وكان أمرا طبيعيا لابد أن يحدث عاجلا أم آجلا... ولولا قوة شكيمته وإرادته وثقته بنفسه لما قبل أن يظهر بالحالة التي ظهر بها لأول مرة... ولو كان لي حق نصحه لنصحته بألا يظهر بتلك الحالة خاصة أنه ظهر بعدها بثلاثة أيام عند استقباله مستشار الرئيس الأمريكي بحال أفضل بكثير مما أربك الناس وجعلهم يتساءلون لماذا لم ينتظر تلك الأيام الثلاثة ليظهر بالصورة الأفضل، وإن كانت الحقيقة أن تصوير خطابه تم قبل إذاعته بأسبوع إلى عشرة أيام، ولا أظن أن موعد إذاعته درس بعناية بحيث يكون في 7 يوليو فكل ما في الأمر أنهم استهدفوا أمرين الأول أن يتم إذاعته بعد سفر وفد حقوق الإنسان حتى يمارسوا إطلاق الرصاص وإفزاع الناس بحجة الفرح والثاني أن يكون يوم الخميس ليلة الجمعة حتى يمكن حشد أكبر عدد ممكن من المتعاطفين لصلاة الجمعة في السبعين في اليوم التالي...

على كل حال كنت أتمنى أن يتم تأجيل الظهور والخطاب حتى يكون بحال صحي أفضل هذا من حيث الشكل... أما بالنسبة لمضمون الخطاب فكنت أتمنى أن يكون خطابا متناسبا مع ظروف الظهور بمعنى أنه كان من الأفضل أن يكون خطابا متشبعا بالمعاني الإنسانية بعيدا عن السياسة وكان يمكن تأجيل الجانب السياسي إلى وقت لاحق ففي ظني أن هذا كان أفضل وأنسب... ولا شك أن للرئيس حساباته وقد يكون عمل برأي بعض مستشاريه فيما يتعلق بظروف الظهور الأول ومضمون الخطاب الموجه للمواطنين...

وهنا أحب أن أشير إلى أمرين، الأول إدانتي الكاملة لحادث استهداف القيادة السياسية للبلاد الذي تم في جامع الرئاسة لأن العنف مرفوض ومدان في كل الأحوال ولا يمكن تبريره أو القبول به كوسيلة لحل مشكلات البلاد وكما رفضنا وأدنا كل أعمال العنف التي مارستها السلطة ضد المتظاهرين العزل في العديد من المحافظات فإننا ندين محاولة اغتيال الرئيس ورفاقه التي حدثت في الجامع ونتمنى سرعة إنجاز التحقيقات الخاصة بها بحيادية ومصداقية كاملة نظرا لخطورة آثارها على الوضع العام ونحمد الله على نجاة الرئيس ورفاقه ونترحم على جميع الشهداء الذين استشهدوا في الساحات والجامع...

الأمر الثاني الذي أحب التنويه إليه يتعلق بتصريح مزعوم نشرته باسمي وكالة يو بي إنترناشيونال الأمريكية متعلق بالظهور الأول للرئيس وقد سبق لي نفيه وهنا أجدد نفيه من جديد نظرا للتشويش الذي حصل بسببه حيث أن الزميل الصحفي همدان العليي كتب رأيا حول ظهور الرئيس ونشره على صفحتي في الفيس بوك وصفحات زملاء آخرين كثر كما هو نظام الفيس بوك فشاهده مراسل الوكالة الأمريكية على صفحتي وظن أنه رأيي فقام بنسبته لي ونشره دون الرجوع إلي مما تسبب بهذا التشويش ناهيك عن أنه حق فكري لصاحبه الأصلي الذي كتبه.. وأحب التنويه هنا أن الشماتة والتشفي اللذان أبداهما البعض عند الظهور الأول للرئيس هو أمر معيب دينيا وأخلاقيا مهما كان مقدار البغض الذي يحمله هؤلاء للرئيس، ومهما برر هؤلاء ما فعلوه فإنه أمر ما كان لهم أن يقعوا فيه، إذ لو غابت القيم والأخلاق عن دعاة التغيير وهم يخوضون معركتهم النبيلة لما بقي فرق بينهم وبين من ينتقدونهم، ولانتهت كل مبررات التغيير هنا .

ــ حتى الآن لا يزال حادث الرئاسة غامضا وعرضة للعديد من التكهنات.. كسياسي ومهتم كيف تنظر إلى الحدث؟ ثم إن ثمة من شكك في الحادثة من أساسها..؟

* لا يمكن بحال من الأحوال التشكيك في حقيقة الحادث الذي تم في وضح النهار وتابعه العالم بأسره... لست أدري أي سذاجة هذه لدى الذين يحاولون التشكيك في حقيقة هذا الحادث الإجرامي المؤسف الذي تم التخطيط له كما يتضح بعناية بالغة، ويعلم الله كم أخذ هذا التخطيط من الوقت وكم أخذ التدبير الفعلي له من الوقت... إننا أمام واحد من أخطر حوادث الاغتيال التي تمت على مستوى العالم كله لأنه لم يتم في مكان عام بل في مكان خاص معروف بقوة تحصيناته وشدة الاحتياطات الأمنية المحيطة به...

بالتأكيد لا زال هناك غموض حول الحادث كون التحقيقات لم تنتهي ولم تظهر نتائجها لكن هذا الغموض لا يستدعي إنكار البعض له أو التشكيك به وكل أملنا أن تتم التحقيقات بشفافية ووضوح حتى لا يظل مصيره الغموض كما هو حال العديد من محاولات الاغتيال الشهيرة التي تمت في العديد من دول العالم...

وفي الحقيقة فأنا أنظر لهذا الحادث المخيف بنظرة قلق عميق لأن من اخترق هذا المكان المؤمًن جدا لن يصعب عليه اختراق ما هو أسهل منه... ومن الخطورة بمكان انتزاع الشعور بالأمان من الرجل الأول في البلاد كائنا من كان... هذا من ناحية ومن ناحية ثانية فإن عواقب هذه المحاولة الآثمة كانت ستكون خطيرة جدا على البلاد فيما لو كتب لها النجاح ولذلك نحمد الله على فشلها وعلى نجاة الرئيس لأن من كان وراءها إما أنه كان يريد إدخال البلاد في أتون حرب أهلية أو كان يريد اتخاذها كقميص عثمان مبررا لإنهاء ثورة الشباب وتصفية الساحات... ولذلك أقول مجددا أن من لطف الله بهذا البلد أن نجا الرئيس ونتمنى له الشفاء العاجل خاصة أنه كان قرر التوقيع على المبادرة الخليجية يوم الثلاثاء ٧ يونيو الماضي رغم رفض عدد من المتطرفين المحيطين به هذا القرار .

ـ بالمقابل كيف تقرأ محاولة اغتيال رئيس حزب الإصلاح محمد اليدومي في هذا التوقيت؟

* هو حادث خطير بلا شك فمحاولة استهداف حياة زعيم أكبر أحزاب المعارضة عمل إجرامي يقصد به فاعلوه إدخال البلاد في فتنة وقطع الخطوط أمام أي حلول سلمية... لذلك فهو حادث يستدعي الوقوف بجدية أمامه وإجراء تحقيق نزيه ومحايد فيه، ونحمد الله على سلامة الأستاذ اليدومي الذي أعجبني رد فعله المتزن والمسئول برفضه كيل الاتهام دون تثبت ورغبته بإتاحة الفرصة لاستكمال التحقيقات .

ــ ما يتعلق بموقف النائب.. ينفي البعض دستورية صلاحياته وخاصة من الثوار الذين يتهمونه بالعجز وضعف الشخصية وكذا بالمراوغة فيما يرى اللقاء المشترك (الجناح السياسي للثورة) غير ذلك ويصرحون بإمكانية التعامل معه.. ما الذي تراه أنت؟ ما هي الخطوات التي يجب أن يبدأها للخروج بالبلاد من الأزمة الحالية؟ وكيف تنظر إلى خطاب صالح وافتتاحية الثورة الذين تحدث عنه فيهما؟ وهل النائب هو من يمارس الآن إدارة البلاد ـ وإن كان لا إدارة ـ أم غيره؟

* دعني في البداية أستغرب من الذين ملؤوا الدنيا ضجيجا بأن الرجل لا يملك قرارا جمهوريا بتعيينه نائبا للرئيس ومن بينهم رئيسي كتلتي المؤتمر والإصلاح في البرلمان فهؤلاء كلهم مع احترامي لهم إما خانتهم ذاكرتهم أو أنهم لا يفقهون الدستور فنائب الرئيس صدر بتعيينه قرار رئيس الجمهورية وهو أعلى من القرار الجمهوري في ٢ أكتوبر ١٩٩٤م وأدى اليمين الدستورية في اليوم التالي لتعيينه ومنذ ذلك الحين يؤدي مهامه ولا يحتاج لقرار آخر..

والذين يقولون أن إعادة انتخاب الرئيس مرتين في ١٩٩٩ و ٢٠٠٦ تستلزم إعادة تعيين النائب فهذا غير صحيح لأن الدستور لا ينص على ذلك بل إن الانتخابات الرئاسية لا تستلزم ما هو أهم كاستقالة الحكومة بعدها كما هو الحال عقب الانتخابات النيابية... أما فيما يخص صلاحيات النائب الدستورية فهي واضحة وواسعة خاصة مع تأكيده تفويض الرئيس له في العديد من الأمور بما في ذلك رعاية اتفاق سياسي... ومن معرفتي بشخصية النائب أجزم وأؤكد أنه رجل دولة من طراز رفيع وأنا مع المشترك في إمكانية التعامل الجاد معه...

لكن البعض كما يبدو يريد من الرجل أن يتجاوز النصوص الدستورية ويظهر كما لو أنه يدير انقلابا على الرئيس وهذا أمر غير ممكن ولا تقبله أخلاقه ناهيك عن انعكاساته الخطيرة على البلد، فالنصوص الدستورية واضحة ولا يمكن للنائب تولي صلاحيات الرئيس كاملة إلا بتفويض كامل وصريح من الرئيس ولا يمكنه تولي منصب الرئاسة إلا باستقالة الرئيس أو موته أو ثبوت عجزه بتقرير طبي موثق... ولا أظن النائب عاجزا أو ضعيفا لكنه يدرك أنه وجد نفسه في جو مشحون ومتوتر ودقيق من الطرفين ومع ذلك فإنه كان قادرا أن ينجز أكثر مما أنجزه خلال فترة الشهر والنصف الماضية ومن ذلك على سبيل المثال وقف المواجهات في تعز وأرحب ونهم وإقالة بعض المسئولين الأمنيين المتسببين في التوتر وكذلك حل أزمة المشتقات النفطية ومشاكل انطفاءات الكهرباء...

وأظن أن هناك من النافذين من يريد أن يقوض جهود الرجل المعروف بجديته وصرامته خاصة أن شرعيته الدستورية كنائب للرئيس تمكنه من عمل الكثير في مثل هذه القضايا المتعلقة بأمن واستقرار المواطنين ومعاناتهم المعيشية .

ــ على الرغم من تحديد الثوار موقف بشأن المبادرة الخليجية إلا أنها لا تزال موضع تداول سري بين أروقة أحزاب اللقاء المشترك كما هو الشأن نفسه بالنسبة للخليجيين.. ما ذا ترى؟

* في تصوري أن المبادرة الخليجية كانت أفضل المخارج الممكنة للأزمة السياسية القائمة رغم ما يعتورها من النقص ويشوبها من القصور، وأخشى أن الوقت قد فات عليها وأنها لكي تكون صالحة الآن لابد من تعديلها... وإذا كان المشترك هو الجناح السياسي للثورة بحسب تسميتك فيجب على الثوار أن يتركوا له مساحة كافية للتفاوض والتفاهم على المخرج السياسي... ولذلك فعلى الثوار أن يعيدوا النظر في موقفهم من المبادرة الخليجية ببلورة رؤية تنفيذية تطويرية لها وطلب ضمانات واضحة بتنفيذها حرفيا وعدم الانقلاب عليها ...

ــ يتهم كثيرون المملكة العربية السعودية بعدائها الصريح لليمن من خلال موقفها الأخير وتحيزها الواضح لصالح ونظام حكمه.. لماذا هذا التحيز؟ ولماذا تقف المملكة على الدوام ضد مصالح الشعب اليمني؟ ثم كيف تنظر إلى الارتباط الوثيق بين موقف المملكة والموقف الأمريكي في الشأن اليمني؟

* يؤسفني القول أن الشباب الثائر وقع ضحية مكيدة سياسية محكمة دفعته لاتهام المملكة بمعاداة التغيير في اليمن واستفزازها وتفسير مواقفها بشكل خاطئ استفاد منه أطراف في السلطة وأطراف أخرى في المعارضة... ذلك أن أبسط قراءة للموقف السعودي وتطوره على مدى العامين الماضيين أي ما قبل الثورات العربية تؤكد بما لا يدع مجالا للشك انحياز المملكة وقيادتها لخيارات الشعب اليمني في التغيير ولست أدري من أين جاءت فكرة انحياز المملكة للسلطة القائمة وهذا مما يؤكد بالفعل أن الشباب وقعوا في مكيدة سياسية تم إعدادها بعناية بالغة... فالمملكة صرحت أكثر من مرة أنها مع خيارات الشعب اليمني، كما أنها دفعت مجلس التعاون الخليجي أكثر من مرة لإعلان ذات الموقف باعتبارها القوة الأكبر في المجلس، ناهيك عن أن المبادرة الخليجية في جوهرها تنص صراحة على رحيل الرئيس عن السلطة... ولعلكم تتذكرون الخبر الذي تم تسريبه قبل حادث جامع الرئاسة بأيام عن اتصال الملك عبدالله بالرئيس صالح ودعوته له بضرورة نقل السلطة فورا ولم يتم نفيه لا في الرياض ولا في صنعاء الأمر الذي يدل على صحته...

ما أريد أن أخلص إليه أن الموقف السعودي هو مع التغيير في اليمن باعتبار ذلك هو الحل الأمثل للاستقرار...

ولن أبالغ إن قلت أن هذا الموقف بدأ يتبلور من قبل اندلاع الثورات في المنطقة العربية وبالذات خلال العام 2010م الذي كان عام الإعداد لمؤتمر أصدقاء اليمن وأثبتت فيه القيادة والحكومة اليمنية فشلهما الذريع في تلبية المتطلبات الخاصة بانعقاد المؤتمر الوزاري الثاني لأصدقاء اليمن وإنشاء صندوق الدعم حيث فشلتا في إثبات جديتهما في عدد من القضايا كالحوار الداخلي ومحاربة الفساد وبناء حكم رشيد وقضاء مستقل وغير ذلك من القضايا والحديث يطول في هذا الأمر... فقد كان الأداء الحكومي اليمني في تلك المرحلة محل استياء شديد من المجتمع الدولي والمحيط الإقليمي الذين كانا يخشيان من انتقال اليمن نهائيا إلى مرحلة الدولة الفاشلة كليا وما سيترتب عليه من مخاطر ...

أما فيما يتعلق بالترابط بين الموقفين السعودي والأمريكي فأود أن أقول لك أن هذا الترابط بدأ من لحظة التحضير لمؤتمر أصدقاء اليمن وليس من اليوم بل ولعله بدأ قبل قصة الطالب النيجيري، فالبلدان يتابعان حالة التدهور المتواصلة في أداء الحكم في اليمن على جميع الجبهات سياسيا واقتصاديا وأمنيا وغير ذلك منذ تصاعد المواجهات العسكرية مع الحوثيين ثم تصاعد نشاط الحراك الجنوبي ثم الخلاف المتواصل مع أحزاب المشترك كل ذلك مصحوبا مع الصراع التكتيكي المستمر مع القاعدة منذ عشر سنوات وانشغال النظام بالترتيب للتمديد كمقدمة للتوريث فيما كل شيء في البلد يتراجع من التنمية إلى الموارد إلى الأمن والاستقرار إلى هيبة الدولة إلى الخدمات بمختلف أنواعها...

ولذلك كله كان الحليفان السعودي والأمريكي يراقبان الوضع عن كثب في اليمن، وفيما كانا يفكران على استحياء بأن تغيير النظام الحاكم أصبح ضرورة قصوى باعتباره أثبت فشله في إدارة ومواجهة كل هذه التحديات فإنهما وبعد موجة الثورات الشعبية في المنطقة واندلاعها في اليمن طالبا بالتغيير صراحة ودون مواربة وأنه أصبح حتميا ومن هنا بدأت واستمرت محاولاتهما ومبادراتهما لإنجاز التغيير ونقل السلطة بصورة سلمية ومشرفة وكان آخرها لقاء مستشار الرئيس الأمريكي برينان بالرئيس صالح في الرياض حيث أبلغه ضرورة الإسراع في نقل السلطة .

ـ لكن السعودية كما يقال قلبها مع المعارضة وسيفها مع صالح... ثم هل نسيت وصفها لشهداء محرقة تعز بالمتمردين؟ آل سعود ضد اليمن أريد قراءتك للمشهد؟

* أعطني نظاما رسميا عربيا واحدا لن يسمي الشباب الثائر بالمتمردين... ربما اليوم فقط يمكن استثناء النظامين المصري والتونسي من ذلك لأن ثورتيهما نجحتا وتحرر البلدان من الاستبداد وتحرر إعلامهما... أما بقية الأنظمة فلن تسمي الثوار إلا بالمتمردين... ومع ذلك يمكنك قراءة الموقف السعودي من ثورة الشباب في اليمن من خلال مثقفي المملكة وصحفييها الذين وقفوا صفا واحدا إلى جانب الثورة مؤيدين للتغيير... ولو كانت المملكة مع الرئيس صالح كما قلت فإنها كانت ستطلب من هؤلاء الأكاديميين والصحفيين عدم التعرض بالنقد للرئيس وللنظام في اليمن حتى تتجنب الإحراج... ومع ذلك أقول لك أن حادث جامع الرئاسة ووجود الرئيس في المملكة للعلاج سيجعلها تتأنى في اتخاذ أي موقف من باب اللياقة الدبلوماسية ولديها كامل الحق في ذلك... وعلى كل حال فالعلاقات اليمنية السعودية بحلوها ومرها قصة طويلة يصعب روايتها وتحليلها في حديث صحفي أو تحليل سياسي ...

ــ فيما بين الحسم السياسي والحسم الثوري للمشهد الراهن.. ما الذي تراه ممكنا؟ وما رأيك في الإعلان عن تشكيل مجلس رئاسي انتقالي مؤخرا؟

* أقول للشباب الذين يتحدثون عن ضرورة الحسم الثوري أننا بحاجة لتعريفهم لمفهوم الحسم الثوري الذي لا أستحضر له نموذجا إلا النموذج الليبي الذي نرجو الله ألا نقع فيه... أما النموذجين التونسي والمصري فقد انتهيا باتفاق سياسي وليس بالحسم الثوري فما فعله الجيشان التونسي والمصري كان عملا سياسيا وهذا أمر غير متوافر لدينا ولذلك فإن الخارج هو الطرف الوحيد المؤهل لرعاية مخرج سياسي عندنا بدلا عن الجيش...

لذا فإن أي تعديلات دستورية قادمة يجب أن تتضمن نصوصا واضحة لتحييد الجيش والحيلولة دون وقوعه تحت تأثير أي سلطة عائلية أو حزبية أو مناطقية لأن تكرار مثل هذا الأمر سيجعل البلد رهينة بيد قنبلة موقوتة يمكن أن تنفجر في أي وقت...

أما بالنسبة للمجلس الرئاسي الانتقالي الذي أعلن عنه مؤخرا فقد لا يكون خطوة واقعية بالتأكيد لكن أعجبتني إلى حد كبير تشكيلته رغم ما شابها من نقص، وبالإمكان اعتباره حجرا يحرك المياه التي ركدت منذ وقت طويل، وإعلانه إن لم ينفع فلن يضر بالتأكيد... ومن المهم التأكيد هنا أن ثورة الشباب في اليمن اكتسبت إعجاب العالم كله نظرا لسلميتها ولصمودها وطول صبر الشباب وحرصهم على عدم الانجرار إلى العنف، وأظن أن الثورة قد حققت أهدافها فالعالم كله مع تغيير النظام في اليمن الذي أعتقد أنه قد انتهى من الناحية الواقعية... فأي نظام لا يستطيع توفير الخدمات لشعبه ولا توفير الأمن هو نظام على الورق فقط، ويكفي أن تنظر إلى مشهد السبعين كل جمعة لتدرك ذلك رغم المكابرة والحديث عن ملايين لا وجود لها... التغيير أصبح حتميا ومسألة وقت فقط ولذلك يجب أن يتحلى الشباب بالمزيد من الصبر وبروح التسامح والأخوة والمحبة حتى يكونوا أهلا لبناء اليمن الجديد الذي يطمح إليه الجميع .

ـ إذا كان الأمر كما تقول فلماذا تصر السلطة على الاحتفال ب 17 يوليو حتى في هذا الظرف ؟ !

* أولا من المستغرب أن يتم الاحتفال بهذه الذكرى – مع احترامي الشخصي الكبير لها ولصاحبها – في بلد يقول نظامه أنه تعددي ديمقراطي، فلا يوجد نظام ديمقراطي تعددي في العالم يحتفل بذكرى انتخاب رئيسه وأكثر من هذا أن تتواصل الاحتفالات على مدى ثلث قرن بهذه المناسبة ومثل هذا الأمر على فكرة لم يحدث مرة واحدة في عهد الرئيس المصري السابق حسني مبارك رغم استبداديته لأنه أمر معيب في بلد ديمقراطي...

تصور أن أوباما أو كلينتون أو بوش يحتفل سنويا على مستوى البلاد كلها بذكرى انتخابه... وثانيا من الإنصاف القول أن الرئيس علي عبدالله صالح قد أنجز الكثير وفي مقدمة إنجازاته استعادة وحدة اليمن ولكن المرء أيا كان يفقد القدرة على العطاء ويحس بالملل والسأم بعد ثلث قرن من وجوده على رأس السلطة وهذا ما قاله بنفسه في أكثر من مناسبة وبالذات في خطابه الشهير في 17 يوليو عام 2005م...

لقد مرت دورة زمنية كاملة منذ 17 يوليو 1978 الموافق 12 شعبان 1398 هجري إلى 17 يوليو 2011م الموافق 16 شعبان 1432هجري عاد فيها شهر شعبان ليلتقي بشهر يوليو لأول مرة في يومين متقاربين جدا وهذا يحدث كل 33 سنة مرة واحدة...

والعبرة هنا في أن اليمن بعد ثلث قرن عاد لنفس النقطة التي استلم فيها الرئيس السلطة عام 1978 من اضطرابات قبلية.. وتمردات مسلحة.. وخلافات سياسية حادة.. وتفكك للتماسك الاجتماعي.. وغياب كامل لهيبة الدولة.. وفساد مستشري.. وفوضى وانفلات أمني.. وتمزق للجبهة الداخلية..

وأزمة ثقة بين شمال اليمن وجنوبه.. وتبعية شبه كاملة للخارج.. مع فارق واحد لصالح 1978 حيث كان الوضع الاقتصادي والمعيشي أفضل مقارنة بما هو عليه اليوم.. لذلك فاليمن يحتاج اليوم لفارس جديد يقوده لبر الأمان تماما كما فعل الرئيس صالح في عام 1978 عندما وصل بالشمال إلى بر الأمان وقاده لاستعادة الوحدة مع شطره الجنوبي ثم أوصل الوحدة لبر الأمان ليستمر الخط التصاعدي حتى بروز مشروع الاحتكار الكامل للسلطة بالتفرد والتمديد والتوريث فبدأ الانحدار حتى وصلنا إلى هذه اللحظة الصعبة الحالية التي وجد شباب اليمن أنفسهم فيها أمام خيار واحد فقط وهو الثورة السلمية والخروج إلى الشارع لإحداث التغيير وإنقاذ البلاد .

ــ على ضوء ما يجري اليوم كيف تقرأ المشهد السياسي القادم؟

* المشهد السياسي القادم سيكون قاتما إن لم يقدم الرئيس على تحمل مسئوليته الوطنية بتجنيب البلاد كارثة... ولا سبيل إلى ذلك إلا بأن يتولى الرئيس بنفسه – بعيدا عن أي مبادرات – القيام بالترتيب لختام مشرف لحياته السياسية فهو قد حكم ثلث قرن كما أشرنا قبل قليل بحلوها ومرها أصاب فيها وأخطأ وأنجز الكثير وأخفق كذلك في البعض ومن حقه أن يستريح ويصبح كما قال في يوم ما رئيسا سابقا معززا مكرما... هو التزم بعدم التمديد والتوريث...

وعليه الآن أن يقدم كل الضمانات لتنفيذ التزامه وفي ظني أن أكثر الخيارات أمنا للوطن وللرئيس ولعائلته وللقوى السياسية هو أن يتولى النائب الرئاسة... ما لم فإن الخيارات القادمة ستكون صعبة... وأخشى من رهان البعض على خيار القوة لإنهاء ثورة الشباب لكني أظن أنهم يدركون أنه خيار منعدم النتائج تماما، وأن اليمن الذي أعطاهم الكثير ولم يأخذ منهم إلا القليل يستحق منهم التضحية بالسلطة التي لم تدم لأحد على مر التاريخ.
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 07-27-2011, 12:45 AM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


السعودية تعيد مساعداتها للقبائل اليمنية
الباشا: المسالة اجرائية تخصهم لا علاقة لها بماي جري ونرفض الاساءة للسعودية تحت اي مبرر


الثلاثاء 26 يوليو-تموز 2011 الساعة 04 مساءً / مأرب برس- خاص

قالت مصادر قبلية متطابقة ل ــ" مأرب برس" ان الحكومة السعودية اعادة صرف مساعداتها الشهرية للقبائل في مناطق الحدود .

وكانت الرياض قد اوقفت مساعداتها التي تمنحها لمشايخ القبائل المتحالفين معها في شكل ما يسمى بمخصصات المشائخ وذلك في اعقاب تفجر احتجاجات شباب الثورة اليمنية وهو ما فُسر حينه على انها محاولة من الرياض لإنقاذ نظام صالح بممارسة ضغوط على المشائخ الذين يساندون الثورة .

من جهته قال "الشيخ علوي الباشا لـ"مأرب برس": "اعتقد ان استئناف المساعدات السعودية للقبائل المجاورة والمتضررين من الصراعات السياسية في شمال الوطن وجنوبه مسألة اجرائية تخص الاشقاء في السعودية لا علاقة لها بما يحدث في اليمن والمملكة دولة كبيرة و اكبر من ان يملي عليها أحد كائناً من كان وخصوصية علاقات القبائل بالجارة السعودية لا تتأثر باي مستجدات في اليمن .

وحول مدى مشروعية مثل هذا المساعدات، قال الباشا: هناك عرف سائد لما يزيد على نصف قرن من الزمان هذه العلاقة ودية لا إملاءات فيها قائمة على حق الجوار واحترام مواقف القبائل الشخصية تستطيع ان تكون مع النظام او معارضه له هذا شأنك لا ينتظرون من احد مقابل.. هذا امر اصبح متعارف عليه ومحل تفهم كل الحكومات المتعاقبة في اليمن وعلى القادم ان يتكيف مع هذا الامر وان لا يقلق منه.

وعن التذمر الذي يدور في ساحات الشباب من تحيز الموقف السعودي تجاه منع نجاح الثورة ..قال الباشا: نحن جزء من هذه الثورة وابنائنا دفعناهم للساحات من بداية الاعتصامات حتى الان ولم نسمع من اي مسؤول سعودي موقفاً معادياً للشباب.

واضاف الباشا وهو الامين العام لمجلس تحالف قبائل مارب والجوف نتفهم مخاوف الشباب من عودة صالح واطلاقه عبارات تحدي من هناك تعودنا انه اذا كنت ضيفاً في اراضي المملكة فعليك ان تنتقي الفاظك جيداً ولكننا نرفض الاساءة للسعودية تحت اي مبرر، فالملاحظ ان هناك مبالغة في العتاب اكثر من اللازم علينا الا نتعشم كثيراً او ننتظر ان يتقدم السفير السعودي مسيرة الى قصر الرئاسة لا سقاط النظام..

وختم الباشا حديثة بالقول: اتوقع انه لو سقط النظام كلياً وجاءت حكومة الثورة فأنها ستجد دعما كبيراً من الجيران بحجم التحديات التي سترثها من النظام .. انا ادعوا الى ترشيد الخطاب الاعلامي الثوري تجاه الجيران سنحتاجهم غداً علينا ان نتذكر هذا وفي السياسة لأتنظر أن يقول لك الاخرين مايجب عليك فعله تجاه مشروعك.
  رد مع اقتباس
قديم 07-27-2011, 11:15 PM   #3
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

اليمن صنعاء"لماذا نحمّل السعودية مسؤولية فشلنا؟!


لماذا نحمّل السعودية مسؤولية فشلنا؟!

2011/07/27 الساعة 21:10:51
همدان العليي

مرّ أكثر من أسبوعين تقريباً على الجمعة التي أسمتها بعض مكونات وائتلافات ساحات الاعتصامات في محافظات الجمهورية بـ جمعة رفض الوصاية في إشارة واضحة للدور الذي تقوم به كلا من المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية في إيجاد مخرج سياسي واقتصادي آمن للمشكلة اليمنية، وبالرغم من الانتقادات الشديدة التي وجهها العديد من السياسيين والمثقفين المراقبين للشأن اليمني لهذه التسمية، وهذا الهجوم غير المبرر على السعودية بالتحديد؛ لكن للأسف لازال الكثير يتهمون صنّاع القرار في الجارة السعودية بالتأمر على ثورة التغيير في اليمن..!

توجد مؤشرات تدل على أن السعودية -كغيرها من الدول الشقيقة والصديقة- قد سئمت من مراوغة وكذب النظام اليمني وتظهر انحيازها لخيار التغيير، وعلى رأس هذه المؤشرات تقديم المبادرة الخليجية التي تُلبي مطلب المعتصمين الرئيس في الساحات والمتمثل في رحيل صالح عن سدة الحكم. وهذا يعد موقف غير مسبوقا إذ لم يسبق في التاريخ أن وقفت دول الخليج مع أي ثورة شعبية إلا في اليمن. وبالطبع من غير المنطقي أن تقف هذه البلدان مع التغيير بنفس ألفاظ قناة سهيل ومنصة الساحات.

لا أدري بالضبط ما هو الدور الذي كنّا ننتظره من أشقائنا في المملكة ليساعدنا على إنجاح ثورة التغيير في اليمن؟ هل كنّا نريد منهم رفض استقبال صالح لمعالجته مثلاً؟ أم احتجازه في المملكة وعدم السماح له بالعودة إلى بلده؟ بشكل عام، هل كنّا ننتظر من الخارج أن يقوم بما يجب أن نقوم به نحن في الداخل؟!

إلى الآن، لم أجد سببا واقعيا ومنطقيا واحداً يقنعني ويدفع بي إلى مربع المؤيدين لهذه الأطروحة التي تُطرح وتُنشر بشكل يُثير الريبة حول من يديرها في ساحات الاعتصامات، لاسيما ونحن نعي جيداً بأن هذا الطرح في المرحلة الحالية لا يخدم اليمن بل يُفقدنا شركاء يساعدوننا في الفترة الحالية والمُقبلة على مواجهة تحديات التغيير وتحمّل أعباء بناء اليمن.

لا توجد مواقف أو تصريحات أو إجراءات أو قرارات من قبل السعودية تجعلنا نجد مبررا لهذا التحامل. بل على العكس لم تحاول المملكة الضغط على حلفائها التقليديين حتى لا يقفوا مع الثورة. مثال بيت الأحمر وغيرهم.

والسعودية بطبيعة الحال ليست مطالبة بمساندة الثورة هذه أو تلك، بل بمراعاة مصالح شعبها ونظامها مع هذا لم تتصادم مصالحهم مع رغبة الشعب اليمني في التغيير وهب أنها وقفت ضد التغيير هذا شأن يخصها وكان الأجدى بنا العمل على كسب أي طرف داخلي أو خارجي ليس مع التغيير وإظهار صف التغيير على أنه شريك مستقبلي ناجح ومتفق مع دول الجوار التي عانت كثيرا من مراوغة السلطة الحالية في كثير من الملفات.

المعركة الكلامية ضد السعودية ليست بريئة بل وراءها أطراف بعضهم مرتبط بأجندة إقليمية معادية للمملكة وبعضهم يعادونها بأثر رجعي بسبب تعبئة مرحلة الحرب الباردة وكلا هذين النوعين غير حريص على نجاح التغيير في اليمن إلى الأفضل.

هذا الأسلوب غير الحصيف أو بالأصح هذا الفخ الذي وقعت فيه بعض الأصوات بساحات التغيير في التعاطي مع السياسات الخارجية تجاه ما يحدث في اليمن؛ ما هو إلا وسيلة مُخجلة نحاول من خلالها تبرير فشلنا نحن في الداخل.. لأن المواقف الدولية ليست عاملاً أساسياً يدفع بالثورات إلى الحسم، فعلى سبيل المثال نلحظ دعما قويا مقدّم من الولايات المتحدة وأوربا وحتى السعودية في الخفاء -حسب تحليلات صحفية- لخيارات الشعب السوري في التغيير، لكن ها قد مرت أكثر من أربعة أشهر منذ بدء الثورة السورية، ومازال الوضع صعبا..!

قد نختلف مع بعض سياسات المملكة العربية السعودية تجاه اليمن، في مرحلة ما، وفي ملف ما، لكن هذا لا يعني تحميلها مسؤولية فشلنا، فهذا سقوط أخلاقي قبل أن يكون سقوطا سياسيا.

فالحادث الآن هو أن هناك أشخاص لديهم عُقد تاريخية تجاه الجيران بسبب ارتباطاتهم أو طموحاتهم أو بسبب تعبئة خاطئة أو سوء قراءة والمشكلة ما عادت هنا؛ بل المشكلة أن يفلح هؤلاء في نقل عقدهم إلى قطاع من الشباب لاتزال صفحاتهم بيضاء وليسوا بحاجة أن يختلفوا على اختلافات الآخرين.

[email protected]
  رد مع اقتباس
قديم 07-28-2011, 01:37 AM   #4
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


الكويت تمنع دخول اليمنيين إلى أراضيها حتى إشعار آخر

2011/07/27 الساعة 16:31:37
الخارجية الكويتية

التغيير – صنعاء :

أصدرت الإدارة العامة للهجرة في دولة الكويت صباح أمس أمراً لجميع إدارات الدولة بإيقاف كل المعاملات المتعلقة بالجنسية اليمنية، وذلك حتى إشعار آخر لترتفع بذلك عدد الجنسيات الممنوعة من دخول الكويت إلى ست جنسيات، وهي السورية والعراقية والباكستانية والإيرانية والأفغانية إضافة إلى اليمنية.

وذكرت صحيفة "القبس" الكويتية في عددها اليوم أن الإجراءات المتعلقة بأبناء الجنسية اليمنية، سواء الخاصة بالزيارات بجميع أنواعها، والعائلية والسياحية والخاصة والتجارية والالتحاق بعائل بأنواعها المختلفة للزوجة والأبناء أو لزوج على زوجته المعلمة، وإقامات العمل الخاصة بوزارة الشؤون بالتنسيق مع وزارة الداخلية تم وقفها.

وأوضح المصدر أن الهدف من وراء هذا القرار يعود إلى أن عددا من الجاليات التي تحدث في بلادها تظاهرات، تطالب بتغيير الأنظمة وتعديل الأوضاع، تحاول وبشكل مكثف جلب أهاليها إلى الكويت عن طريق الزيارات والالتحاق بعائل والإقامات على الشركات خلال الأسابيع الماضية، إما لكونهم مطلوبين لدى سلطات بلادهم، أو خوفا من اعتقالهم، وهو الأمر الذي لا توافق عليه السلطات الأمنية في دولة الكويت.
  رد مع اقتباس
قديم 07-28-2011, 01:27 PM   #5
الوسيط العملاق
حال نشيط

افتراضي

بإختصار شـديد
القانون لايحمي الأغبيـاء
  رد مع اقتباس
قديم 07-29-2011, 03:19 AM   #6
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


السعودية وشماعة الفشل
بقلم/ يحيى محمد الحاتمي
نشر منذ: 6 ساعات و 52 دقيقة
الخميس 28 يوليو-تموز 2011 08:20 م
------------------------------------------------------------------------------
Facebook
منذ غادر الرئيس صالح اليمن مضطرا للعلاج في المملكه العربيه السعوديه بعد الحادثه الاجراميه التي استهدفته واركان حكمه في مسجد النهدين وأصابع الاتهام تتجه نحو الجاره السعودية بالسعي لافشال الثورة اليمنية. وقد تعالت كثير من الاصوات وسط الساحة مندده بالموقف السعودي ,ولا ادري ما هو الموقف السعودي فلم نرى او نسمع من اي مسئول سعودي اي تصريح او موقف واضح يدل على ضلوع الشقيقه السعوديه في محاولة افشال ثورة التغيير باليمن . بل ما نراه ونسمعه هو هجوم غير مبرر على السعوديه من بعض الصحف والكتاب وبعض مكونات الثورة على الساحة , حتى جاءت ماسمته بعض مكونات الساحة بجمعة رفض الوصايه في إشارة واضحه للجاره السعوديه وأمريكا .

بل ان بعض الصحف سارعت لنشر وثائق عن الثورة اليمنيه عام 1962م وموقف السعوديه منها في ذلك الوقت وربطها بثورة التغيير في اليمن حاليا والتي اوشك شهرها السادس على الانقضاء والشباب ما يزالون يراوحون أماكنهم , دون تحقيق اي نتائج . بالطبع هذا لايعني اقراري بفشل الثورة . وانما طال امدها دون تحقيق الهدف وبطول الامد دخلت اليمن او أدخلت في نفق خطير يتجه بالبلاد الى الهاويه والى مصير مجهول لا يعلم نهايته الا الله سبحانه وتعالى والراسخون في صناعة الازمات فحال المواطن لم يعد يحتمل , والعقاب اصبح جماعيا على الشعب بأكمله و البلاد أصبحت بوضع يرثى له او بالاصح فأن البلاد أصبحت بكف عفريت , ولم يعد لنا أمل الا بالله عزوجل للخروج من هذه المحنة فهو سبحانه رجاؤنا وملاذنا الاخير .

لنكن منصفين ولو لمره واحده في حياتنا فالوقت اليوم غير الوقت في الستينيات والسياسه تتغير بحسب الزمان والمكان والحاله المعاشه والمصالح لكل دولة , وصانعوا القرار في الشقيقة الكبرى السعوديه ودول الخليج وكذلك المجتمع الدولي يدركون تماما خطورة الموقف في اليمن , ويعلمون تماما بخصوصية الشعب اليمني ويدركون ان اي انهيار سينعكس سلبا عليهم , لذلك فالاشقاء والاصدقاء يدركون مصالحهم ومصالح شعوبهم ومن حقهم العمل على حفظ مصالحهم .

لاول مره تقوم دول الخليج بموقف مع اي ثورة شعبيه في الوطن العربي إلا في اليمن , فقد قدم الخليجيون المبادرة الخليجية لحل الازمه في اليمن . وكانت هي المبادرة الوحيده القادره على انقاذ اليمن والتي لبت المطلب الرئيسي للثورة والمتمثل برحيل الرئيس . وهذه بادرة غير مسبوقة في تاريخ الخليج ودور المملكة كان الابرز في هذه المبادرة ومازال الامل فيها موجود وجميع الجهود الدولية الان تصب في سبيل انجاح هذه المبادرة ويجب على الجميع حكومة ومعارضه وشباب التعامل معها بجديه لانقاذ اليمن .

وللاسف مازال الكثير يتهمون السعوديه بالتآمر على ثورة التغيير في اليمن , وهذا هجوم غير مبرر , وليس له سبب مقنع . فهل قيام المملكه السعوديه بعمل انساني تشكر عليه سبب لهذا الهجوم . ام ان تدخلها السريع لانقاذ الموقف وتثبيت الهدنه ووقف اطلاق النار الذي تدخل فيه الملك شخصيا وولي عهده هو السبب ؟

أريد أن أسأل سؤالا . ماذا لو قتل الرئيس في هذا الهجوم الغادر ؟ نسأل الله له الشفاء العاجل , كيف كان سيكون رد الفعل من اولاده ؟ وسيكون رد فعل مبرر بالتأكيد . لقد انقذ الله الرئيس من موت محقق باعجوبه انقاذا لليمن ورحمة بالشعب المغلوب على امره . لا ادري هل تريدون من المملكة حبس الرئيس او منعه من العودة او ماذا ؟

يجب شكر المملكه على وقوفها بجانب خيارات الشعب ومساندتها له . وتطمينها بأن التغيير في اليمن يصب في مصلحة الجميع . فلا يشك عاقل بان المملكه ومعها الخليج والمجتمع الدولي قد سأموا من النظام السابق ومن مراوغاته وفساده , وقد اكتووا بناره كثيرا , ولكن الواجب يحتم عليهم العمل على ايجاد مخرج آمن يحفظ البلاد والعباد من الانهيار ويحقق للشعب طموحه في الاصلاح والتغيير . كما انه ليس من أخلاق الثورات ولا الثوار معادات دول الجوار والدول المؤثره في المجتمع الدولي بل على العكس يجب العمل على استمالاتها ومحاولة كسب تعاطفها مع الثورة لتحقيق اهداف الثورة , وبعث رسائل تطمين بأن القادم افضل وسيحترم كل الاتفاقات والمعاهدات الدوليه .

لم اجد سببا منطقيا واحدا يدفعني لتبرير هذه الاتهامات التي تنشر بشكل ممنهج ومفضوح حول من يروج لها في داخل ساحات التغيير , والجميع يدرك خطورة المرحلة وهذا الطرح لا يخدم اليمن والثورة في هذا الوقت بالتحديد بل يفقدها شركاء اساسيون في المرحله الحالية والقادمة في تحمل أعباء بناء اليمن الجديد ولا يمكن الاستغناء عنهم ومعاداتهم خطأ جسيم . باعتقادي بان هذه الحملة ضد المملكة ليست بريئه ويقف ورائها اجندات اقليميه وحسابات قديمه للبعض تسعى للنيل من المملكة على حساب ثورة التغيير في اليمن والمستفيد الوحيد منها هو النظام . ومن المؤسف انخراط بعض الاقلام الوطنية في هذا المسار بدون قصد ومن المؤسف أكثر ترديد بعض القنوات لشعارات هؤلاء او بالاصح نشرها .

باعتقادي ان الازمة في اليمن لا يمكن ان تحل بدون تدخل القوى الاقليمية والدولية المؤثرة ومن يعتقد ان الحل بيد اليمنيين وحدهم فهو واهم ولن يصح هذا القول الا اذا خلصت النيات وصلح العمل وادرك الجميع بأن اليمن أكبر من الكل والمصلحة العامة مقدمة على المصلحة الشخصية او الحزبية , لكن مادام والجميع متمترسون كلا خلف رأيه فلا يتسنى الحل الا بتدخل قوي من قوى كبرى للضغط على كل الاطراف للخروج بالبلد من مصير مجهول يهددنا ليلا ونهارا .

اقول للجميع وبالاخص الشباب لا تجعلوا من السعوديه شماعة لفشلكم تعلقون عليها اخطاؤكم واذا اردتم للثوره النجاح فتخلصوا من حبل الاحزاب المربوط حول رقابكم , وارفعوا ايديهم عنكم . وراجعوا الاخطاء التي اوقعوكم فيها وأصلحوا ذات بينكم واجعلوا اليمن فوق مصلحة الحزب او الفرد . ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم , ولا تمكنوا الاعداء من بث الفرقة في صفوفكم , ليفشلوكم وتذهب الثورة ومكاسبها ادراج الرياح .

فالثورة الى الان أعتبرها بانها قد نجحت في كسر حاجز الصمت وزرعت ثقافة التغيير لدى المواطن وزرعت لديه ثقافة سياسية ونورته بحقوقه والطرق السلمية التي ينتهجها لنيل حقوقه المشروعة وغيرت مفهوم العنف والسلاح لنيل المطالب وهذا يعد انجازا كبيرا للثورة .
  رد مع اقتباس
قديم 07-30-2011, 02:48 AM   #7
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


القيادي الجنوبي انور :نظام صالح وجنرالات الحرب أستغلوا معونة السعودية ضد المواطنين
الجمعة , 29 يوليو, 2011, 12:16
قال الناشط القيادي في الحراك السلمي الجنوبي / أنور إسماعيل احد ابرز قادة اتحاد الشباب الجنوبي, انه لمن المؤسف أن يستغل قادة نظام الاحتلال العسكري الهمجي التابع للرئيس اليمني علي عبدالله صالح , معونة الإخاء , من مادتي البترول والديزل التي تكرم بهما , جلالة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز حفظه الله ورعاه , والتي أعلن الشهر الماضي عن تبرعه بها مجاناً للشعب اليمني والتخفيف من الأزمة النفطية المفتعلة التي تسبب فيها نظام الرئيس صالح المتهاوي .

وأضاف :التصعيد العسكري لاقرباءه وتداعياته الأمنية والاقتصادية الخطيرة , وأثارها السلبية على حياة عامة الناس , لكنه من المؤسف جداً أن تقع هذه الإكرامية والمعونة الأخوية السخية في أيدي هذه الطغمة العسكرية الظالمة , وتصبح واحدة من سلع الاتجار المربحة التي يتداولها تجار الحرب , وتحولت إلى سلاح حربي جديد يستخدمها هؤلاء المجرمين لإذلال وذبح الشعب الجنوبي الأعزل من السلاح الذي استخدمت عصابات الاحتلال العسكري كل أسلحتها لإبادته من على الأرض والحياة , حيث شلت الحركة اليوم تماماً في مدينة عدن والمناطق الجنوبية الأخرى عندما أقدمت شركة النفط الوطنية الحكومية على أخطار محطات التزود بالوقود على رفع سعر مادة البترول بما يساوي " 20 لتر" بثلاثة آلاف ريال يمني ,

مما اجبر مواطني عدن الغلابة إلى التوقف عن الحركة ومغادرة محطات البنزين , مما تسبب في وقف الحركة تماما في كافة أحياء عدن وتحولت إلى المدينة إلى مدينة أشباح خالية من أي حركة تذكر!وقال القائد الشبابي البارز في الحراك الجنوبي انه لمن المؤسف أن يؤول مصير معونة وإكرامية خادم الحرمين الشريفين حفظه الله , إلى هذا المصير المأساوي اللئيم من قبل نظام صالح وجنرالات الحرب من ضعفاء النفوس, وان تستخدم هذه المعونة الأخوية الكريمة في ازدياد معاناة الناس وفي هذه الأيام الحرم التي يستقبل بها المسلمين قدوم شهر رمضان المبارك.

وأضاف أن الشعب الجنوبي الأبي وبتضحيات أبناءه الإبرار والذي ظل يقاوم سلمياً كافة صنوف وممارسات الاحتلال التعسفية والقمعية منذ الاجتياح العسكري الهمجي الذي تعرض له الجنوب الحبيب عام 1994م , لن تثنيه هذه الممارسات التمييزية الاذلالية والمهينة في مواصلة نضاله السلمي الكفاحي العادل من اجل استعادة هويته الوطنية على قاعدة الحق الوطني والتاريخي والقانوني والشرعي ,

مهما بلغت إشكال القمع الوحشي والاضطهاد الاستعماري والهمجي.كما دعا قادة الجوار الخليجي والمجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية إلى سرعة التحرك الإنساني لوقف التدهور المعيشي والصحي والحياتي والخد ماتي للشعب الجنوبي الأعزل المسالم بصورة عامة .وطالب بوقف ما يحاك ضده من مؤامرات وحرب أباده منظمة , من قبل مليشيات نظام صالح وأتباعه من الجماعات الجهادية المسلحة المتطرفة وما يخطط للتنكيل والنيل به على غرار ما اغترفه هذا النظام الهمجي ومليشياته المتطرفة من تنكيل وقتل وتشريد وحرب إبادة منظمة كتلك التي تعرض لها أخواننا أبناء محافظة أبين الجنوبية الأبية ,

داعياً مجلس الأمن والأسرة الدولية إلى تحمل مسؤولياتهم الدولية والإنسانية تجاه شعب الجنوب العظيم.كما ناشد قادة وزعما الأمتين العربية والإسلامية وقادة دول العالم المتحضر إلى التدخل الإنساني العاجل لوضع حد لمعاناة المناضل القيادي البارز في الحراك السلمي الجنوبي حسن أحمد باعوم وما يعانيه في سجون الاحتلال منذ اختطافه ونجله فواز , ونقله إلى صنعاء أواخر العام الماضي – ولما يعاني منه أسير الكرامة الجنوبية المناضل الأسير أحمد عمر ألعبادي ألمرقشي وكافة الأسرى والمعتقلين على ذمة الحراك الجنوبي والضغط على نظام صنعاء للإفراج عنهم مع قدوم هذا الشهر الروحاني الفضيل.كما عبر عن كامل إدانته واستنكاره لكل ما تتعرض له صحيفة الأيام الجنوبية الموقوفة قهرياً منذ عامين من قبل السلطات العسكرية للاحتلال ,

والتضامن الكامل والمطلق مع ناشريها هشام وتمام باشراحيل وكافة محرريها ومع كافة الصحفيين والكتاب الجنوبيين من الملاحقين من نظام الاحتلال .وفي ختام تصريحاته , وجه القيادي في الحراك السلمي الجنوبي التهاني والتبريكات إلى الشعب الجنوبي العظيم , بقدوم شهر رمضان الكريم متنياً له الحرية والعزة والتحرر والكرامة والنصر المؤزر بأذن الله.


  رد مع اقتباس
قديم 08-02-2011, 12:43 AM   #8
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


مصادر: الإرياني يتوجه للرياض بطلب من الرئيس صالح وتوقعات بتوقيع المبادرة الخليجية
المصدر أونلاين ـ متابعة خاصة

نقلت صحيفة «أخبار اليوم» اليوم الاثنين عن مصادر دبلوماسية يمنية قولها إن الدكتور عبدالكريم الإرياني قطع إجازة له بصورة مفاجئة وتوجه إلى العاصمة السعودية خلال الـ48 الماضية بناء على استدعاء من الرئيس صالح الذي يتلقى العلاج في أحد المستشفيات العسكرية بالرياض منذ مطلع يونيو الفائت.


وأكدت المصادر الدبلوماسية إن قطع الإرياني إجازته التي يقضيها في إحدى دول الاتحاد الأوروبي وعودته إلى الرياض لها علاقة مباشرة بتفعيل المبادرة الخليجية والدخول في عملية انتقال السلطة.


وذكرت المصادر إن الدكتور الإرياني تلقى مكالمة من أمين عام مجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني ناقش معه خلالها أهمية تحريك المبادرة الخليجية والبدء الفوري في تنفيذها.


وتوقع مصدر مسؤول في الحزب الحاكم للصحيفة ذاتها «أن يكون نتاج زيارة الدكتور الإرياني للرياض بصورة مفاجئة هو الإعلان عن توقيع الرئيس للمبادرة الخليجية والشروع في عملية نقل السلطة إلى نائب الرئيس».


وأشار إلى إن «إعلان الرئيس عن تمسكه بالمبادرة الخليجية في خطابه الذي أُلقي يوم أمس بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك يمكن قراءته بأنه مقدمة للإعلان عن قبول الرئيس بالتوقيع على المبادرة الخليجية».


واعتبر المسؤول ذاته «إن أي تعثر للجهود الأخيرة التي يبذلها الدكتور الإرياني يعني وفاة المبادرة السياسية للخروج من الأزمة الراهنة وبأن الأزمة والأحداث وثورة الشباب سيحدد مسارها المتغيرات على أرض الواقع وفي مختلف الأصعدة، متوقعاً أن يكون شهر رمضان حافلاً بالأحداث الكبيرة والمفاجئة للجميع».


إلى ذلك، ذكرت الصحيفة ذاتها عن مصادر دبلوماسية توقعاتها أن يتوجه اليوم الاثنين أو غداً الثلاثاء وزير الخارجية الدكتور أبو بكر القربي إلى الرياض للحاق بالإرياني بعدما قطع الأول زيارته التي كانت محددة للولايات المتحدة الأميركية بصورة مفاجئة.


وقالت الصحيفة إنه كان من المقرر أن يزور القربي الولايات المتحدة بعد زيارته التي قام بها للعاصمة البريطانية لندن، والتقى خلالها بوزير الخارجية البريطانية الذي شدد من جهته على أهمية وضرورة أن ينقل الرئيس السلطة فوراً إلى نائبه بناءاً على المبادرة الخليجية دون تأخير.


ونسبت الصحيفة إلى مصادر دبلوماسية قولها إن الموقف البريطاني المتشدد تجاه أهمية نقل السلطة بصورة فورية في اليمن باعتباره المخرج الوحيد للأزمة الراهنة تعتبر فشلاً لمهمة الدكتور القربي التي كان الهدف منها مراجعة الحكومة البريطانية في موقفها المعلن إزاء الوضع في اليمن.
  رد مع اقتباس
قديم 08-03-2011, 12:23 AM   #9
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


رئيس البرلمان العربي يندد بـ «المجازر» التي ترتكب في حق الشعوب في سورية وليبيا واليمن
2011/08/02 الساعة 15:11:01

علي سالم الدقباسي، رئيس البرلمان العربي

التغيير – صنعاء :

ناشد علي سالم الدقباسي، رئيس البرلمان العربي، الدول العربية اتخاذ مواقف حازمة وكسر جدار الصمت العربي تجاه المجازر والمذابح التي ترتكب في حق الشعوب العربية في كل من سورية وليبيا واليمن. وقال الدقباسي في بيان صحفي أمس بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك إنه في الوقت الذي تتجه فيه أفئدة الشعوب العربية إلى استقبال شهر المغفرة والرحمة والتكافل والتعاون، بين أبناء الوطن الواحد ، نشاهد استخدام أقسى، وأبشع وسائل القمع، والوحشية في التعذيب واستخدام المدافع، والدبابات وزرع الألغام، في المدن المليئة بالسكان، لقمع صوت الشعوب المطالبة بحقوقها في الحرية، واحترام القانون، وتعزيز حقوق الإنسان.

وقال رئيس البرلمان العربي إن صورة العالم العربي التي كانت مثار احترام وتقدير العالم أجمع، قد اهتزت، جراء المذابح والمجازر التي ترتكب في حق الشعوب العربية، وأن القوى المعادية لمكانة ودور العالم العربي، قد اخترقت تضامنه وتماسكه، في محاولة منها للنيل من وحدته الوطنية.

ودعا الدقباسي، المجلس الدولي لحقوق الإنسان، إرسال بعثات تقصي حقائق، إلى هذه الدول، للتعرف عن كثب على حقيقة ما يجري هناك، كما دعا الدول العربية إلى الالتقاء على كلمة سواء، تعيد للأمة قوتها ومكانتها اللائقة بين سائر الأمم ، وللشعوب العربية تضامنها ووحدتها. ودعا الدقباسي ، لعقد قمة عربية طارئة، لبحث تردي الأوضاع في الوطن العربي.

د ب أ
  رد مع اقتباس
قديم 08-04-2011, 12:35 AM   #10
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


الغزوالمصري لليمن في 26سبتمبرواحتلالة وبدعم الشيوعية العالمية سبب احقاد وحروب دولية على ارض المملكة المتوكلية اليمنية
وانقسام البلاد الى دولتين يمنية ملكية؟

وجمهورية مصرية يمنية جلبت انواع الفتن والدمارالى يومنا؟
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas