اللوزي يتحدث عن قرب الحسم بصعدة والحوثي يؤكد أن الجيش يراوح مكانه

[رهج السنابك]

رازح تتصدر مواجهات الاسبوع..
اللوزي يتحدث عن قرب الحسم بصعدة والحوثي يؤكد أن الجيش يراوح مكانه
21/10/2009 الصحوة نت - خاص


مع دخول المواجهات في صعدة شهرها الثالث تصاعدت حدة السجالات الإعلامية بين الحكومة وجماعة الحوثي حول تحقيق إنجازات حاسمة في الميدان ، ففي حين أكد الناطق الرسمي للحكومة وزير الإعلام حسن اللوزي إن القوات المسلحة تتجه لحسم المواجهات في محافظة صعدة ومنطقة حرف سفيان لإنهاء تمرد الحوثي والقضاء عليه بصورة نهائية.

وقال في مؤتمره الصحفي الأسبوعي الذي عقده أمس بصنعاء ردا على سؤال لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) حول توقعه بموعد حسم المواجهات بين الجيش وعناصر الحوثي "إن القوات المسلحة تخطو اليوم خطوات مدروسة، ونتيجة الحسم النهائي لهذه المواجهات ستتأتى في وقت قريب".

وأوضح الناطق باسم الحكومة أن قرب حسم المواجهات يتأكد من خلال إحكام القوات المسلحة الحصار على هذه الجماعات ومنع وصول الإمدادات إليها.

واعتبر هذه الآلية المتبعة من قبل الجيش كفيلة بالوصول إلى نتيجة مباركة لإنهاء الفتنة دون خسائر في الأرواح حسب قوله.

وامام ما أعلنه الناطق الرسمي للحكومة عن قرب الحسم نفى المتحدث باسم جماعة الحوثي محمد عبدالسلام من جانبه أن يكون الجيش قد حقق أي تقدم حاسم في المواجهات الدائرة في صعدة منذ اكثر من شهرين، مؤكداً في اتصال بالصحوة نت مساء أمس الثلاثاء ان الجيش لايزال يراوح اماكنه وان الإعلام لجأ للحديث عن السيطرة على التباب الصغيره بعد عجزه عن تحقيق أي اختراق في اياً من جبهات القتال بصعدة حسب الناطق باسم الحوثيين.

واتهم عبدالسلام القوات السعودية بفتح النار على بلدة الحصامة الحدودية لدعم الهجوم الذي تشنه قوات الحكومة ضدهم.




الحوثيون يعلنون سيطرتهم على مطار رازح والجيش يقول إنه يحبط محاولات لدعم المسلحين من الجوف
صعدة، صنعاء - الاشتراكي نت






أعلنت جماعة الحوثيين يوم الثلاثاء أن مقاتليها سيطروا مساء الاثنين على المطار الحكومي في مديرية رازح إلى جانب عتاد وأسلحة كانت فيه ونقاط ومواقع عسكرية محيطة به.

وكانت الجماعة نشرت يوم الاثنين أسماء 75 جندياً ينتمون إلى مناطق الجنوب قالت إنها أفرجت عنهم.

وبالمقابل، قال أركان حرب قوات الأمن المركزي بمحافظة الجوف المقدم ناصر الشوذبي إن قواته أحبطت محاولات لتهريب أسلحة ومحروقات إلى الحوثيين عبر منافذ في المحافظة.

ونسبت وكالة الأنباء الحكومية سبأ إلى الشوذبي قوله إن قوات الأمن المركزي تضبط يومياً ما بين 10 إلى 20 شاحنة محملة بأسلحة ومحروقات لكنها تكون مغطاة بمواد غذائية وأعلاف مواشي.

ويعاني سكان الجوف من استراتيجية الجيش التي تمنع إدخال المواد الغذائية والمحروقات إلى المحافظة بحجة تهريبها إلى المسلحين الحوثيين.

وبعد أكثر من شهرين على بدء القتال في صعدة وعمران ، انتقل الحوثيون إلى استراتيجية استنزاف قدرات الجيش، تعتمد على الهجمات النوعية والخاطفة وتحييد تفوقه الحربي.

ويقول خبراء عسكريون إن استراتيجية الجيش التي قالت الحكومة إنها جديدة تعتمد على التمركز في مواقع القتال لحصار الحوثيين مدة طويلة ومنع وصول الدعم إليهم مع تكثيف الاعتماد على الطيران الحربي في استهداف مواقعهم وتحصيناتهم.

لكن الحصار الذي يفرضه الجيش على مناطق صعدة، اضطر الحوثيين تحت ضغط شعبي إلى مبادرة الهجوم لاستنزاف الجيش وإجباره على الانسحاب وهو ما يبدو واضحاً في الهجمات المتكررة على الحزام الأمني المحيط بعاصمة المحافظة.

وقال ان "القوات السعودية المحاذية لمنطقة الحصامة تضرب سوق الحصامة بالرشاشات" بينما كانت السوق مليئة بالناس.

وكان مسؤول امني نفى فتح القوات السعودية النار على الحصامة وقال في تصريحات نقلتها رويترز رداً على اتهامات الحوثيين "ان المملكة العربية السعودية لا تقوم بدور في الحرب.

وكانت مصادر محلية اكدت مقتل 2 من عمال السياج الأمني السعودي في قصف استهدفهم من قبل مجاميع الحوثي المتواجدة في الحصامة الحدودية وهو مانفاه ناطق الحوثي.

ميدانياً تصدرت مديرية رازح مواجهات هذا الاسبوع حيث يحاول انصار الحوثي الإستيلاء على المديرية والتي تشرف على عدد من المديرات والممرات في صعدة الأمر الذي ادى الى سقوط اعداد كبيرة منهم خلال تلك المحاولات قدرتها مصادر مستقلة بأكثر من 80 قتيلاً منذ الأحد الماضي، وفي حين تؤكد المصادر العسكرية إحكام الجيش سيطرته على المديرية تمكن الحوثيون منتصف ليل الاثنين من السيطرة على مطار رازح الذي يتخذ الجيش منه موقعاً عسكرياً حيث نفذ الحوثيين هجوماً مباغتاً على الموقع من ثلاثة اتجاهات ما أوقع عشرات الضحايا في صفوف الجانبين وكانت معارك شديدة وقعت الأحد في جبل حرم شرق مديرية رازح بمحافظة صعدة، ما أدى إلى مقتل 3 جنود و38 حوثياً .

وفي سفيان أكدت مصادر ميدانية لـ"الصحوة نت" سيطرة الجيش على وادي القحوم غرب سفيان وفرضه حصاراً على عدد من عناصر الحوثي بأحد المنازل بالمنطقة وأكدت المصادر مايقارب 20 حوثياً خلال تلك المواجهات ، من جانبهم أكد شهود عيان أن مواجهات عنيفة دارت في منطقة غرب حرف سفيان أسفرت عن قتل ثمانية من مقاتلي الحوثي وجرح ثلاثة جنود جروح خطرة واستيلاء الجيش على جبل المرخام , وجبل الفرقان القريبان من مديرية قفلة عذر, وتم الاستيلاء على عتاد عسكري ثقيل ومتوسط تابع لجماعة الحوثي في تلك المنطقة.

من جانبه صرح مصدر عسكري مسئول بالمنطقة الشمالية الغربية بأن القوات المسلحة والأمن حققت أمس تقدماً كبيراً في منطقة الغالة والنقع جنوب وادي حيدان وقامت بهجوم كاسح تم فيه السيطرة على العديد من التبات في المنطقة ودحر عناصر الحوثي وألحقت خسائر فادحة في الأرواح والمعدات حيث قتل 22 منتلك العناصر وتم إلقاء القبض على سبعة من تلك العناصر والاستيلاء على كميات من الأسلحة منها مدفع بي 10 ورشاش 12.7 وقواذف اربي جي وسيارتين.

كما تم – بحسب المصدر - القبض على 3 سيارات تابعة للحوثيين بالقرب من جبل الغيل وقتل 5 منهمكانت تستقل السيارات الثلاث أثناء المواجهات معها والقي القبض على اثنين من تلك العناصر وتم الاستيلاء على عدد من الأسلحة والذخائر منها مدفع هاون عيار 81 ومدفع بي 10 ورشاش 12.7 كانت على متن تلك السيارات.

سياسياً وفيما أعتذرت صنعاء هذا الاسبوع عن استقبال وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي و ارجعت ذلك الى انشغالات الرئيس ، جدد الرئيس بدوره اتهام الحوثيين بـ"تنفيذ أجندة خارجية"، مؤكداً أن "مرجعيات ايرانية تقدم التمويل لهم، مشدداً في حوار مع قناة ام بي سي على أنه لا يتهم السلطات الإيرانية بالضلوع في دعم المتمردين، مؤكداً في الوقت ذاته أن الجيش "يحقق انتصارات عظيمة على مختلف الجبهات بحيث أصبحت العناصر المتمردة في أسوأ وضع نتيجة نفاد ذخيرتها".

وتعهد صالح بأن تكون تلك الحرب "السادسة والأخيرة"، موضحاً أن اليمن "لا يمكن أن يكون مسرحاً للعمليات الإقليمية لأنه دولة ذات سيادة مستقلة ولن نقبل أن نقاتل نيابةً عن الآخرين".

من جانبه قال وزير الخارجية الدكتور أبو بكر القربي أن الحكومة تقبل بإجراء حوار مشروط مع الحوثيين.

وأضاف القربي للصحفيين الثلاثاء في القاهرة "الذين يحملون السلاح في صعدة.. وضعت الحكومة شروطا للحوار معهم، وإذا قبلوا بهذه الشروط فان بالإمكان أن يضعوا مطالبهم المشروعة (أمام الحكومة) وستعالج."

وأضاف في التصريحات التي أدلى بها بعد محادثات مع الرئيس المصري حسني مبارك "لن يكون هناك حوار مع من يدعون إلى الانفصال.

وقال أن "القيادة السياسية تفتح باب الحوار مع كافة الأطراف تحت مظلة الوحدة اليمنية... وأن يكون هذا الحوار حوارا يمنيا وفي اليمن"، مؤكدا استعداد الرئيس لقتال المتمردين لسنوات اذا لزم الامر.

وفي سياق متصل قضت المحكمة الابتدائية الجزائية المتخصصة في قضايا امن الدولة بصنعاء الثلاثاء بالإعدام لـ 10 شخصا من أتباع الحوثي وحبس 5 آخرين 15 عاما.

ودانت المحكمة هؤلاء المحكومين بالاشتراك في عصابة مسلحة تنفيذا لمشروع إجرامي جماعي، وقيامهم بأعمال إرهابية وإجرامية في مديرية بني حشيش محافظة صنعاء ضد القوات المسلحة والمواطنين من النساء والأطفال والشيوخ من أبناء المديرية بحسب بيان الإتهام.

يذكر أن المحكومة عليهم بالإعدام محمد احمد حمود الشيخ الاغربي، احمد المزيجي، عبدالله العقلي، عبدالجليل الكبسي، بشير العقلي، مدهش كرشان، حسين ناصر صالح، خالد ناصر محمد ناصر، ماهر احمد حسن، عبدالله الكبسي .

أما المحكوم عليهم بالسجن فهم لطف المؤيد، يعقوب محمد محسن، ردفان عبدالحميد محسن، لطف محمد صالح،احمد اسماعيل الكبسي.

وجاء في حيثيات الحكم أن المدانين جمعوا أموالا من الزكاة لمحاربة الدولة واعدوا العدة اللازمة لذلك، ونهبوا ممتلكات المواطنين، ونهب وسائل النقل العسكرية، مما أخذته المحكمة تلك الوقائع الثابتة وصحة الأفعال المنسوبة إليهم امتدادا لعمل إجرامي لأشخاص ضلاليين في عصابة كان زعيمهم يرفع شعار الدين للمساس بأمن الوطن واستقراره والخروج عن الإجماع.

وكانت المحكمة الجزائية قضت السبت الماضي بالإعدام حدا لشخصين وحبس تسعة آخرين مددا مختلفة ما بين 8 و 12 سنة بعد أن دانتهم المحكمة بالاشتراك في عصابة مسلحة ومواجهة الدولة في الإحداث التي شهدتها مديرية بني حشيش العام الماضي.

وبشأن أوضاع النازحين ناشد سفير النوايا الحسنة بمنظمة (اليونسيف) التابعة للأمم المتحدة الفنان محمود قابيل الثلاثاء مجتمع المانحين والمنظمات الدولية دعم جهود إغاثة النازحين جراء فتنة الإرهاب والتخريب والتمرد في محافظة صعده ومديرية حرف سفيان بمحافظة عمران .


وشدد السفير قابيل في مؤتمر صحفي عقده الثلاثاء بصنعاء على ضرورة تعزيز الجهد الإنساني المشترك بين الحكومة اليمنية والمنظمات الدولية والعاملة في مجال الإغاثة لتلبية احتياجات النازحين المتزايدة من الخيام والغذاء والأدية والمستلزمات الطبية.

وقال قابيل : أن الاطفال في مخيم المزرق بمحافظة حجة يعانون من سوء تغذية, مشيرا الى أن منظمة اليونسيف فحصت أكثر من ألف طفل في المخيم ووجدت أن 10% من الأطفال مصابون بسوء التغذية.

ونوه السفير قابيل بالجهود التي تقوم بها الحكومة اليمنية وأبناء المحافظات في توفير مواد الإغاثة للنازحين من خلال قوافل الدعم الشعبي التي توالت الى المخيمات خلال الفترة الماضية, مشيرا الى ضرورة تعزيز هذه القوافل لمواجهة الأعداد المتزايدة للنازحين.

وأضاف قابيل : ان جهود المنظمة تتركز في توفير المياه الصالحة للشرب والمرافق الصحية ولوازم النظافة العامة إلى جانب توفير الدعم التربوي لهم, موضحا ان اليونسيف طالبت في وقت سابق مجتمع المانحين بتوفير ستة ملايين دولار لتمويل هذه الجهود , ولم تحصل سوى على مليونين و900 ألف دولار حتى الآن.

ودعا قابيل وسائل الإعلام اليمنية والعربية الى نقل صورة واضحة عن المعاناة التي يعيشها النازحون في المخيمات بهدف حشد التأييد والمساندة الدولية في إغاثة المتضررين من الحرب وخصوصا من الأطفال.




مع مصرع «20» متمرداً والقبض على «8» بصعدة القديمة والمقاش وتسليم «6» من القيادات أنفسهم لحسين الأحمر.. الجيش يسيطر على «الحصامة»ويتقدم باتجاه وادي حيدان «بالملاحيظ» والمتمردون ينفذون هجمات عشوائية بسفيان
الأربعاء , 21 أكتوبر 2009 م
أخبار اليوم / خاص




بعد أكثر من أسبوعين من الهدوء النسبي الذي شهدته مدينة حرف سفيان باستثناء عمليات قنص ومحاولة تسلل فاشلة نفذتها عناصر التمرد بصورة متقطعة خلال الفترة الماضية، شهدت مدينة حرف سفيان يوم أمس اشتباكات ومواجهات عنيفة بين عناصر التمرد وأفراد الجيش المتمركزين في مواقع متفرقة في مدينة حرف سفيان بعد تسلل عشرات من عناصر التمرد من منطقتي مثلث برط ووادي العبله بسفيان وتنفيذ بعض الهجمات العشوائية على مواقع الجيش.
وأوضحت المصادر أن وحدات الجيش المتمركزة في مدينة الحرف تمكنت من صد هجمات المتمردين واستمرت الاشتباكات حتى الساعات الأولى من فجر يومنا هذا الأربعاء وسقط خلالها العديد من عناصر التمرد بين قتيل وجريح ولم يتسنى للمصادر ذكر أي رقم محدد لخسائر المتمردين اثر تلك الاشتباكات المسلحة مكتفية بالتأكيد أن عناصر التمرد تكبدوا خسائر فادحة في تلك المواجهات بعد أن تم حصرهم وسط مدينة الحرف .
وفي السياق ذاته أكدت مصادر محلية بمدينة صعدة القديمة أن أكثر من 16 متمرداً لقوا حتفهم وتم القبض على ثمانية آخرين إثر استهداف مدفعية الجيش لمنزل ( صبرة) أثناء عقد اجتماع لمتمردين في ذلك المنزل وأفادت المصادر بأن وحدة عسكرية نفذت يوم أمس عملية هجومية.
أستهدفت أوكار التمرد الواقعة جوار منطقة آل عقاب وفي جبل وهبان بالإضافة إلى هجوم آخر أستهدف ثلاث مزارع بمنطقة المقاش التابعة لمديرية صعدة ولقي 6 من عناصر التمرد مصرعهم خلال تلك العملية في حين لاذ بقية العناصر بالفرار لتتمركز السريتان من تلك الوحدة العسكرية بالثلاث المزارع التي تم الهجوم عليها.
من جانبها أفادت مصادر مطلعة بأن أبناء القبائل بمنطقة وائلة وعدد من أفراد الجيش استهدفوا 3 مواقع للمتمردين تم استحداثها يوم أمس الأول وقد أسفر ذلك الهجوم على الثلاث المواقع في وادي ( آل ابو جباره) عن مصرع 24 متمرداً وعلى الصعيد الميداني بمنطقة رازح أكدت مصادر محلية بالمديرية أن وحدات الجيش والأمن أستهدفت بالمدفعية العمودية أوكار التمرد في كلٍ من (الدامغ- شعاره-المطار- بركان) موقعة في صفوف التمرد خسائر وصفت بالفادحة .
إلى ذلك أكدت مصادر مطلعة بمنطقة الملاحيظ أن قوات الجيش حققت يوم أمس تقدماً كبيراً في منطقة الغالة والنقع جنوب وادي حيدان ونفذت هجوماً كاسحاً تم فيه السيطرة على العديد من التباب والمرتفعات في المنطقة ودحر عناصر التمرد منها وألحقت بهم خسائر فادحة في الأرواح والمعدات حيث لقي 22 متمرداً مصرعهم وإلقاء القبض على 7 آخرين والاستيلاء على كميات من الأسلحة منها مدفع (b10) ورشاش 12 سبعة وقذائف آر بي جي وسيارتين .
وأوضحت المصادر أنه تم القبض على ثلاثة سيارات تابعة لعناصر التمرد بالقرب من جبل الغيل وقتل 5 متمردين ممن كانوا على متن تلك السيارات وإلقاء القبض على 2 آخرين كما تم الإستيلاء على الأسحلة والذخائر التي كانت على متن تلك السيارات منها ذخائر مدفع هاون عيار 81 ومدفع بي 10 ورشاش 12 سبعة..
مؤكدةً أن قوات الجيش التي نفذت تلك الهجمات قد تمكنت من السيطرة على منطقة الحصامة أحد أهم المواقع التي كانت تتمركز فيها عناصر التمرد في محور الملاحيظ .
وفي هذا السياق أكد مصدر عسكري بالمنطقة الشمالية الغربية أن عناصر التمرد تكبدت خسائر فادحة في الأرواح والعتاد عندما تمكنت وحدات من الجيش من تدمير عدد من أوكار التمرد جنوب جبل توزان ودماج وتدمير عدد من السيارات لهم على طريق وادي علبه في حين لقي 7 من عناصر التمرد مصرعهم أثناء محاولتهم التمترس في جرف جبل المرخام.
من جانبها أفادت مصادر مطلعة للصحيفة أن الطيران قصف أوكار التمرد يوم أمس في قرية القزعة في خميس مران بالإضافة إلى أحد منازل المتمردين في المنطقة ذاتها أثناء تواجد عدد من عناصر التمرد في ذلك المنزل الذي تعود ملكيته لشخص يدعى حسين يحيى حسن بلذي.
كما قصف الطيران تجمعاً آخر للمتمردين في جرف (بن هجمه) شرقي قرية الحجله وسقط عدد منهم إثر ذلك القصف بين قتيل وجريح المصادر ذاتها أكدت استشهاد 4 جنود أسفل جبل وهبان أثناء تنفيذ عملية هجومية استهدفت مواقع التمرد في تلك المنطقة في حين تم إلقاء القبض على أحد عناصر التمرد وهو يحمل حزاماً ناسفاً حيث كان يسعى إلى تنفيذ عملية إنتحارية في صعدة القديمة.
من جانبه ذكر موقع (التغيير نت ) أن 6 من قيادات التمرد الحوثي في مديرية حرف سفيان سلموا أنفسهم يوم أمس مع مجموعة من اتباعهم إلى الشيخ حسين بن عبدالله الأحمر.
ونقل الموقع عن مصدر محلي بالمديرية قوله: ان تسليم قيادات من حركة التمرد أنفسهم يأتي نتيجة للمواجهات العنيفة التي دارت يوم أمس بين المتمردين والجيش وتمكن خلالها الجيش من السيطرة على جبلين رئيسيين في الحرف ولقي خلالها أكثر من عشرين متمرداً مصرعهم.

[محمد عجاج]

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .


اللهم احفظ اليمن

ورد كيد الأعداء في نحورهم