المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > شؤون عامه > الســقيفه العـامه
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


الغلاء في المهور جحيم للفقراء وفرحة للأغنياء

الســقيفه العـامه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-17-2007, 07:37 PM   #1
a7la_reem2007
حال جديد
 
الصورة الرمزية a7la_reem2007

افتراضي الغلاء في المهور جحيم للفقراء وفرحة للأغنياء

قصص من الواقع لشباب أرادوا الزواج ..الغلاء في المهور جحيم للفقراء وفرحة للأغنياء .. والضحية الأبناء والمجتمع بأسره .. وصل المهر في بعض القرى إلى أكثر من مليون ريال
محمد عبدالعليم:
نقلآ عن صحيفه الايام
أردنا أن نبحث بهذا التحقيق في مشكلة اجتماعية هامة هي الغلاء في المهور، بتوجيه أسئلة إلى أولياء الأمور والمهتمين لبحثها من عدة جوانب اجتماعية واقتصادية ودينية، لأن مشكلة الغلاء في المهور من المشاكل الاجتماعية التي أصبحت تتصدر حديث المجالس والأهالي كونها حرمت الكثير من أبناء اليمن عموماً من الزواج، بسبب الغلاء الفاحش الذي قصر الزواج على فئة معينة من المجتمع.

ولبحث هذه المشكلة التقت «الأيام» مع الكثير من المهتمين لرصد الأسباب وإيجاد الحلول والمعالجات لها .. فإلى ما خرجنا به.

المغالاة في المهور أسبابها وعلاجها!

< عـوض علـي أحمـد الدحـيمي أمين سر محكمة عتق الابتدائية، يقول :

«المغالاة في المهور جريمة كبرى في حق بناتنا وأخواتنا لكون الإسلام حرّم هذه الظاهرة ويجب على أولياء أمور البنات أن يراعوا الله في حق زواج بناتهم بالمهر الميسّر، حيث أنه في وقتنا هذا قد وصل سن البنات من ( 20 إلى 25 سنة) وهن دون زواج بسبب غلاء المهور، وعلى الآباء أن يعرفوا ويفهموا أنهم سيحاسبون أمام الله على ذلك، وأمر الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال «إذا أتاكم من ترضون دينه وأمانته فزوّجوه، إلاّ تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير». ولكن ما هو حاصل الآن مخالف لأمر الرسول والشريعة الإسلامية، ويرى كثير من الناس أن الزوج قادر على إنشاء بيت مستقل، بتصورات معينة تجتمع فيها جميع المواصفات والكماليات، وهذا من الخطأ، إذ الواجب على الإنسان أن يجتهد في توفير ما استطاع من أسباب المعاش ولا يتشدد في ذلك، فقد يمضي زمن طويل دون أن يحقق الإنسان ما يريد، ولقد تكفل الله عز وجل بإغناء الفقراء في حالة زواجهم، فجعل الزواج سبباً من أسباب الغنى بفضل الله ورحمته حيث قال تعالى : {وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم إن يكونوا فقراء يُغنِهِم الله من فضله والله واسعٌ عليم}.

وعندنا في منطقة الجابية بمديرية عتق بدأ التخفيض بنسبة 50 %، حيث تم التخفيض في الذهب والوجبات الرئيسية مثل وجبة غداء الرجال ووجبة عشاء النساء، ونتمنى من المناطق المجاورة أن يقتدوا بنا ويخفضوا أكثر منا، وكذلك بعض المناطق والمديريات البعيدة. والله يوفق الجميع لما فيه الخير والصلاح».

غلاء المهور.. من ورائه عنوسة لا عروسة!

< الأخ يحيى عبدالعليم المنصب بانافع، مدير عام مركز طيـبة للدراسات والأبحاث وخدمة التراث - عتق، يقول :

«لقد أتى على المرأة حينٌ من الدهر، لم تقم لها قائمة، فكانت تائهة عائمة، كانت مسلوبة الإرادة، محطمة العواطف، مهضومة الحقوق، مغلوبة على أمرها، متدنية في مكانتها، مُتَصَرفاً بشؤونها، فكانت عند الرومان تعد من سقط المتاع، وعند اليهود تعتبر نجسة قذرة، واحتار فيها النصارى أهي إنسان له روح؟ أم إنسان بلا روح؟ ثم انتهى بها الأمر إلى دفنها حية عند العرب في الجاهلية.

وبعد تلك الويلات، وإثر تلك النقمات التي كانت تعيشها المرأة، جاء الإسلام وأشرق نوره في جميع أصقاع المعمورة، فأعلن مكانة المرأة، ورفع قدرها، وأعظم من شأنها، فأخذت كامل حقوقها، ومن أعظم تلك الحقوق الصداق وهو المهر، فالمهر ملك لها وحدها، تقديراً لها ورمزاً لتكريمها، ووسيلةً لإسعادها، لها في مهرها حرية التصرف بضوابطه الشرعية، فهو ملك لها، وليس لأحدٍ من أوليائها أن يشاركها فيه، ومن فعل غير ذلك فأخذ من مهرها ولو شيئاً يسيراً فهو آثم.

المرأة ليست سلعة تُباع وتُشترى، وليست دجاجة تبيض كل يوم بيضة من ذهب، وليست عنزاً حلوباً يحلبها صاحبها متى شاء، المرأة إنسانة مكرمة، ذات مشاعر وأحاسيس مرهفة، تحمل بين جنباتها قلباً عظيماً، ونفساً طيبة، ولقد أوصى بها الإسلام وصية عظيمة، ورغّب في ذلك، وجعل جزاء ذلك دخول الجنة دار الأبرار، والبعد عن النار، قال صلى الله عليه وسلم: «من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو كهاتين» وضم أصابعه(رواه مسلم )، و قال صلى الله عليه وسلم: «من أُبتلي - أي أُختبر- من هذه البنات بشيء فأحسن إليهن كُنّ له ستراً من النار» (متفق عليه)، وحذّر الشارع الكريم من إهمال حق البنات أو عدم العناية بهن، قال صلى الله عليه وسلم: «اللهم إني أحرج حق الضعيفين، اليتيم والمرأة» (رواه النسائي وغيره بإسناد حسن )، ومعنى ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم يلحق الإثم بمن ضيّع حقهما، وحذّر من عاقبة ذلك تحذيراً بليغاً، فالمرأة هي الأم والأخت، والزوجة والبنت، وهي الخالة والعمة، هي صانعة الرجال ومعدة الأبطال.

أيها الأب الكريم إن من تساوم عليها ومن تتغالى في مهرها ما هي إلا قطعة من جسدك، ونطفة منك، إنها ابنتك، فكيف تهضم حقها، وتمنع زواجها من أجل التغالي في مهرها، فليس من الإسلام تلك النظرة المادية التي تسيطر على أفكار طائفة من الناس فيغالون في المهور، حتى وكأنهم في حلبة سباق وسوق مزايدة، فالمرأة ليست سلعة في سوق الزواج تُعطى لمن يدفع فيها أكثر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض» (رواه الترمذي)وقال صلى الله عليه وسلم: «استوصوا بالنساء خيراً»(متفق عليه)، فهذا سعيد بن المسيب رحمه الله التابعي المعروف، كان لديه تلميذ من تلاميذه ممن يحضرون درسه، ويحرص عليه أشد الحرص، فقده عدة أيام فلما جاء التلميذ سأله عن سبب غيابه، فأخبره أن زوجته قد ماتت فانشغل بها، فسأله سعيد: هل استحدثت امرأة؟ أي هل تزوجت بعدها؟ فقال: لا، ومن يزوجني وما عندي إلا درهمان أو ثلاثة؟ قال له سعيد: أنا ! قال : أوتفعل؟ قال: نعم. فزوّجه ابنته لأنه عرف أنه صاحب خلق ودين، ولم ينظر إلى كم يملك من العقارات والأموال، بل المهم أن يطمئن على ابنته وسعادتها.. إن المغالاة في المهور والإسراف والبذخ والتقليد الأعمى والسطو على مهر البنت وصرفه في المظاهر البرّاقة الخدّاعة الفارغة، كل ذلك وراء عزوف الشباب عن الزواج، ووراء عنوسة البنات، مما ينذر بوقوع شر عظيم في الأمة والمجتمع، من فعلٍ للفاحشة، وانتشار للجريمة، وتعقد بناء الأسرة المسلمة، ولاسيما ونحن في زمن قلّت فيه فرص الوظيفة، وتدنى فيه مستوى المعيشة، وزاد فيه مستوى البطالة، فقليل من الشباب الجامعي من يجد وظيفة، فضلاً عمن لا يملك الشهادة الجامعية، وإن وُجِدت الوظيفة فالراتب لا يفي بالغرض منه، فإيجار مرتفع، ومعيشة غالية، ومهر باهظ، وأنّى للشباب الإتيان بكل تلك التكاليف، فهنا يجب أن نقف وقفة صادقة مع أنفسنا من تسهيل للمهور، وتيسير للزواج، وصيانة لأعراض البنين والبنات، ويقول بعض العلماء رحمه الله: «من دعته نفسه إلى أن يزيد صداق ابنته على صداق بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم اللواتي هن خير خلق الله في كل فضيلة، وهن أفضل نساء العالمين في كل صفة، فهو جاهل أحمق ».

ومع قلة الفرص الوظيفية، وكثرة متطلبات الحياة، وضعف ذات اليد عند كثير من الشباب، وحتى لا تقع المفاسد، لا بد من الوقوف مع تيسير المهور وقفةً دينية، شرعية صادقة، تنم عن مشاعر المحبة والألفة بين أفراد الأسرة. أيها الأب الحنون، يجب عليك أن تحسن إلى ابنتك وتكرمها، وتحرص على إعفافها وإحصانها، وإخراجها من الضيق إلى السعة، ومن العنوسة إلى حياة الزوجية، فاختر لها الزوج الكفء، صاحب الدين والأخلاق، وإياك والمفسدين واللاعبين اللاهين، واحذر المنحرفين والمجرمين، ولا يكن المهر هو همّك، فالفتاة ليست سلعة تُباع وتُشترى وتُعطى لمن يدفع فيها أكثر من الآخر.

إن تيسير المهور وتسهيل أمر الزواج، هو ما يتطلع إليه الشرع، وهو ما يرقبه الدين الحنيف، وتدعو إليه الفطرة السليمة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن من يُمن المرأة تيسير خطبتها وتيسير صداقها وتيسير رحمها» (رواه الإمام أحمد)، وقال عليه الصلاة والسلام:

«كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته» (متفق عليه)، وقال عليه الصلاة والسلام : «ما من عبدٍ يسترعيه الله رعيةً يموت يوم يموت وهو غاشٌّ لرعيته إلا حرّم الله عليه الجنة» (متفق عليه) فأي غش أعظم من أن تغش ابنتك التي من صلبك، وتمنعها من الزواج من أجل أن تأكل حفنة قذرة من أوساخ هذه الدنيا الفانية، ثم لو بلغت نقودك عنان السماء من وراء تزويج البنات الخاطب السيئ، أو من عدم تزويجهن إلاّ لمن يدفع أكثر وأكل مالهن، فهل تعتقد أنك ستخلد في هذه الحياة الدنيا؟ طبعاً ستقول: لا وهذا هو الصحيح الذي لا مِراء فيه ولا جدال، فقم إذاً بحق الله عليك، ثم بحق تلك البنات اللاتي ضيعت حقوقهن، وأدِّ الأمانة كما يجب، فأنت مؤتمن ومسئول».

وصل المهر في بعض القرى أكثر من مليون ريال

< الأخ عوض صالح سالم المسب، مديرية الروضة محافظة شبوة، يقول:

«في البداية أتقدم بجزيل الشكر للأخوة في صحيفة «الأيام» على مناقشة مثل هذه المواضيع الهامة في حياة الشباب، فالمهور في مديرية الروضة، ومثلها كثير من المديريات، في ارتفاع مستمر عاماً بعد عام وكأن المرأة أصبحت سلعة تجارية، فعندنا في مديرية الروضة أكثر من عشر قرى وتختلف فيها أسعار - عفواً - مبالغ المهور.

فمثلاً في مدينة الروضة عاصمة المديرية، يبلغ مهر الفتاة ما بين 70 - 150 ألف ريال، فهي المدينة الوحيدة التي لا يتغالى أبناؤها في المهور وذلك لوجود الوعي الديني والثقافي لديهم، أما تكلفة الزواج في المدينة فهي مابين 400 إلى 700 ألف ريال للفرد الواحد.

وإذا اتجهنا إلى قرى المديرية المتناثرة هنا وهناك سنجد المهر يرتفع من قرية إلى أخرى وبحسب المزاج، حيث إنهم لا ينظرون إلى قول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم «إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه» وكذلك قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «أعظمهن بركة أيسرهن مؤونة» أي تكلفة، وقيل أن رجلاً أتى إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وقال له: أريد أن أتزوج ولا يوجد عندي شيء، فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم «التمس ولو خاتماً من حديد»، ولكن عندنا العكس ففي بعض القرى إذا أتى الخاطب من قرية أخرى، أو من أسرة غير أسرة الفتاة فإن المهر يكون مرتفعاً وهذا من البدع التي أتينا بها نحن بني البشر، فقد وصل في إحدى قرى المديرية إلى أكثر من 20 ألف ريال سعودي (أي ما يزيد على مليون ريال يمني)، بل إن كثيراً من الأسر تطلب أن يكون مهر بناتهم بالريال السعودي، ويكون ذلك مابين 10 - 20 ألف ريال سعودي، أما تكلفة الزواج للفرد الواحد فتبلغ قرابة مليوني ريال، ونحن نقول إن الحلم لدى الأهل وبناتهم مشروع، ولكن ليس على حساب الأخلاق، فالمشكلة تحتاج لبوح النفوس وفتح القلوب، فالعنوسة كثرت بين الفتيات، وازداد عزوف الشباب عن الزواج، كل ذلك بسب غلاء المهور، بل وأصبح بعض الآباء يبحثون عن مظاهر الحياة الدنيا ويحرصون على وسائل الراحة والرفاهية وبذلك فهم يضحُّون بالقيم والمبادئ.

إن غلاء المهور يعود لعدة أسباب، منها على سبيل المثال قلة الوعي لدى الآباء وقلة التوعية من قبل المختصين بهذه الظاهرة، وقلة الوازع الديني والثقافي لدى كثير من الأسر.

وكذلك عدم قدرة الدولة ممثلة بمجلس النواب على إصدار تشريع تسنّ فيه وتحدد المهور على كافة المناطق اليمنية، ويشترط ذلك في عقد النكاح الذي يعقده القاضي، وبهذه الطريقة سينتهي شبح المهور الذي يلاحق الشباب».
  رد مع اقتباس
قديم 04-17-2007, 08:23 PM   #2
بنت اليمن السعيد
حال نشيط

افتراضي

موضوع جدا مهم
ولو يعرف الناس إن أحسن حالات الزواج هي الي ركز الأهل على الأخلاق مش المركز ولا الغنى والفقر

ربنا يهدي جميع المسلمين لكي يستروا فتياتهم وفتيانهم

شكرا أخي موضوع جدا رائع
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 04-18-2007, 12:58 AM   #3
مخاوي اليل
حال متالّق
 
الصورة الرمزية مخاوي اليل

افتراضي

صحيح الكلام المهور واجده الواجب ان يخفضو فيهاء ولاكن الناس تبع الفلوس
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
التوتر يخيم على العاصمة صنعاء وسط استعدادات لمواجهات بين القوات المنشقة والحكومية (تقرير اخبارى) حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 0 10-05-2011 01:10 AM
الجبيلان: من يدخل من العرسان قاعة النساء قليل حياء ورجولة من السادة الســقيفه العـامه 3 07-03-2011 09:17 PM
تعز: الاعتصام المطالب برحيل النظام يدخل يومه الـ11.. وشيبان: لا شرعية إلا شرعية الشعب حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 0 02-22-2011 12:45 AM
جحيم اليمن .. وفردوس الصياد حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 1 02-02-2011 05:33 PM
نفوس محطه يخجل منها الورد نديم سقيفة عذب الكلام 2 01-30-2011 04:32 AM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas