الحضارمة يدخلون الجنة ( إساءة مبطّنة للحضارم ) !!!!!

[مطلق]

يحوي الرابط التالي مقالة بعنوان الحضارمة يدخلون الجنة بقلم حسن الأشموري وهو صحفي يمني مهاجر :

الحضارم يدخلون الجنة.. *بقلم: حسن الأشموري - نشوان نيوز

أثارت المقالة لغطا واسعا في أوساط الحضارم داخل الوطن وخارجه على حد سواء ، ففي الوقت الذي اعتبرها بعضهم كلمة حق يقصد بها باطل ذهب آخرون بمخيلاتهم بعيدا ووضعوا الاستنباطات المتعددة وهدتهم استنباطاتهم في أغلبها إلى أن المقالة وان بدت في ظاهرها كيلا للمديح إلآ أنها حوت ذما مكشوفا وعلنيا وصريحا لأبناء حضرموت رغم تطرق كاتبها إلى الكثير من الصفات الحميدة لهم التي يندر توفرها في غيرهم من اليمنيين والشعوب الأخرى .

أنا شخصيا قرأت ما بين السطور وسأوافيكم برأيي ووجهة نظري حيالها في الوقت المناسب ( خلال الأيام القادمة ) وبعد أن تستوي سفينتي على الجودي .

قررت طرح المقالة لإستبيان آراءكم المسبقة حولها ... ومن المؤكد جدا أنكم ستركزون على قراءة ما بين السطور ( مثلي ) فكونوا صرحاء معي ووضحوا لي استنتاجاتكم واستنباطاتكم .


تحياتي .

[الماسه*]

الحضارم يدخلون الجنة.. *بقلم: حسن الأشموري
نشوان نيوز الإثنين 08-06-2009 01:31 صباحا



في مغالبة العنوان، لا مشايعته، آخر ما أتخيل أن يتهمني به البعض التجديف والزندقة و لـ "تجديف" يعني "التحدي و الاستخفاف بالمقدسات".

حاشا الله جل جلاله في كبريائه وعلوه وفي عرشه الذي استوى عليه، ويعلم وحده جل جلاله كيفية الاستواء عليه، فليست وظيفيتي أن أوزع مفاتيح الجنة، مع أننا عادة ما نقول فلان هذا وذاك من أهل الجنة، نتيجة لأفعاله التي لا يأتي بها إلا منهم من اهل الجنة، من هم قضاة عادلون، رجال اعمال يجمعون المال ليعبدوا الله بالمال، مسؤولون لم يسرقوا أراضي الدولة في عدن وصنعاء والحديدة وغيرهما، مسؤولون لا ينامون الليل من مآل الأمانات التي حملوها والوظائف التي تقلدوها، عباد ونساك ووعاظ، وفاعلو خير، وآخرون من أصحاب القول الحسن ومن دعاة الخير والناهين عن الآثام..

بعضنا يلتقي بخيرين من أهل الجنة، كل يوم حتى اولئك الذين يتصدقون عليك بابتسامة عابرة أو تحية في شارع عام أو في مرفق ما مع انك لا تعرفهم وربما لن تلتقي بهم ثانية في الدنيا.لكن لماذا الحضارمة يدخلون الجنة، هل لأنهم ، متفردون في العقلية والسلوك وردود الأفعال وانشراح النفس والبعد عن لتعامل مع شحنات التغير الآمنة الهادئة والصاخبة الماطرة بالعنف واجترار المآسي، وفي حين اتحدث عن الحضارمة فأني أربأ أن لا يتم عجنهم مع من يدعي وصالا بحضرموت، كالبيض الذي يغلي من زمان ولم ينضج وكثير العُطاس والعدوى حيدر أبوبكر العطّاس، وآخرين ليس لهم من عبقرية حضرموت سوى (البا) كـ (بـا)عوم مثلا، فهم ليسوا وما كانوا في الأصل حضارمة، إلا بحكم الهجرة والاستيطان في حضرموت وذلك لن يجعلهم حضارمة مكتملي الشخصية الحضرمية.
ولهذا تقول العرب إن الطبع غلب التطبع، فمن أتى إلى حضرموت ما كان ولن يكون حضرمياً، إن لم يرتد جسمه العقل والفؤاد الحضرمي ولن يكن حضرميا إن فشلت تجربة تفاعله كيمائيا وبيولوجيا ليذوب في العنصر الحضرمي البشري وبجيولوجيا حضرموت المادة الخام نفسها.. وأنا أشير إلى العبقرية الحضرمية في خيط النبل الإنساني القادم من بيئة حضرموت، ولأُقرِّب مسألة العبقرية الحضرمية (السكان والمكان)، دعونا نمسك بلمحة بشرية طرأت فجأة قبل عقود على حضرموت، واقصد هنا أهل يافع بمعية اليافعي القعيطي الذي حكم ساحل حضرموت بقوم من يافع هنة من الزمن.

فقد قبل الحضارمة بحكم هؤلاء القادمين من الجبال الوعرة البعيدة وما غيّر ذلك شيء من الطبيعة الوازنة للحضارمة، فقد استمروا في بناء المساجد حتى أن تريم حوت 365 مسجدا بعدد أيام السنة في حين لم يعط أهل يافع للتدين شأناً كبيراً، مثلهم مثل بقية القبائل الجبلية، ولأن يافع وسلطانهم القعيطي خنق سلطنة الكثيري بسيطرته على كل الساحل الحضرمي عبر الضرائب والجمارك، فقد كان الحضارمة بطيب خاطر يدفعون ضريبة ثانية لقريبهم الكثيري الذي كانت سلطنتة قد خسرت الضرائب والجمارك لفقدانها ساحل حضرموت، فلم يتغير الحضارمة،ولا تغيرت العقلية اليافعية انسيابا في النفسية الحضرمية وشمائل سلوكها لأن حضرموت لديها شروطها للاستيعاب العاطفي للوافدين، وظل أهل يافع هناك كمن يحرس مستعمرة مؤقتة، فلم يندمجوا مع سكان حضرموت البيئة الاجتماعية الخاصة، ولفشل يافع في شروط الاندماج الحضرمية،حافظت على عقليات الأراضي المرتفعة بمزاجياتها المتقلبة وعنف الحركة،شأنها شأن قبائل اليمن الجبلية القاسية في الصورة الواسعة، ولكن النبل الحضرمي، بالتوازي مع تحفظهم في آن، يلحق بعنصرهم أحد، لم يبخلوا على أهل يافع في أخذهم للسوق، ولم يتعلم أهل يافع من العبقرية الحضرمية سوى التجارة، ولهذا يملك اليافعيون من فن السوق اليوم كل عدن تقريبا فضلا عن تجارة وعقارات ملحوظة في المكلا و تعز وصنعاء والحديدة وأخرى واسعة في السعودية وتجارة غير مرئية في دول الخليج الأخرى، وهم المنافس الوحيد للحضارمة في التجارة هنا وهناك وإن لم يلحظهم أحد، وحتى الدان لم يتعلموه لأن الدان نفسية الداخل الحضرمي إلى الخارج الحضرمي، وليطرب بعد ذلك من يطرب ولكن من بعيد.

لكن ما الذي يجعل الحضارمة من بين كل اليمانيين يدخلون الجنة فأنا حتى الآن لم أجب، إذن تراجعوا معي إلى الماضي، نعود للخلف لنقلب شيئا من نسائم الحضارمة على وطنهم اليمن والإنسانية، فعظمة الحضارمة كما قال الأمير الدرزي المحقق شكيب أرسلان، كانت خارج اليمن مسقط رأسهم وهو يشير إلى الوجود الحضرمي المبكر في دول جنوب شرق آسيا إندونيسيا، ماليزيا، سنغافورة، بروناي وجزر القمر، والهند والسند وأرجاء شتى من شرق أفريقيا، حتى أن عددهم يفوق سكان اليمن اليوم في آسيا لوحدها، برغم اختلاطهم مع سكان تلك البلدان، وحملهم ملامح العيون الضيقة والحواجب الخنجرية والأجسام السريعة الحركة، شكل العرقية الصينية.

لكنهم ظلوا حضارمة. وتجلت عبقرية الحضارمة في أنهم إذا ما عزموا على مفارقة حضرموت فأغلى شيء يحملوه كان نسخة من القرآن وما يغيثم،ثم يسلمون أنفسهم لأقدار الله وللبحر والرياح بحثا عن حضرموت أخرى يقيمونها أينما حلوا فكان لهم ما أرادوا وأبعد مما أردوا. لم يكتفوا بالتجارة بل سلمهم مواطنو مهاجرهم الجديدة حكم تلك البلدان ، بعد أن نشروا الإسلام مع بيعهم السلع الطيبة، فاشترى الناس مع احتياجاتهم إسلامنا إسلام الحضارمة، بعد أن حفت تجارهم الأمانة ونزاهة الحكم،وآخر هؤلاء الحكام الحضارمة أحمد عبد الله أحمد سامبي رئيس جمهورية جزر القمر، كل ذلك الخير والملك أتى من حلال التجارة ( قول اعتراضي.. زرت دولاً كثيرة غربية وآسيوية.. لم اجد حضرميا يملك متجرا لبيع قوارير النشوة (الخمرة ) والمنكرات الأخرى، بينما وجدت أقواماً من صنعاء وتعز وإب ويافع والضالع وعدن من يقوم بذلك وبعضهم يتجر فيها بفخر.

لكن (ثالثة).. ما الذي يجعل الحضارمة من بين كل اليمانيين يدخلون الجنة.. فانا حتى الآن لم أجب أيضا. هل لأنهم منحوا الإسلام بمفردهم ثلث المليار مسلم، قد تستكثرون هذا الرقم لكن تعالوا نحسب، إندونيسيا أدخل الحضارمة الإسلام إليها وفيها الان نحو 200 مليون مسلم، ماليزيا وسنغافورة والهند وسيرلانكا وجزر القمر وإثيوبيا وتنزانيا وكينيا والصومال..و..و ، وعليه فإذا ما واصلتم جمع المسلمين في هذه البلدان فوق بعض، فستقتربون من النصف مليار مسلم.. هذا النبل الدعوي في خدمة الله ورسله والإنسانية لاشك يدخلهم الجنة، لكن الأمر الأهم الذي سيدخلهم الجنة هو امتناعهم الحج إلى الفتن وهو ما تتعبد به بعض القبائل القاسية، هم يحسنون إبعاد أنوفهم وأياديهم عن خراب الجسم السياسي في اليمن أو في البلاد التي سكنوها.

ولم يكن لهم علاقة من أي نوع بإزاحة قحطان، ولا حملوا وزر دم الرئيس المتواضع الجميل سالمين ( سالم ربيع علي) والذي توزع دمه بين القبائل، ولا علاقة لهم بأضحيات عيد البيض والعطاس يوم 13 يناير، ولا وقفت بنادقهم ضد الوحدة في 94، كما أن متفجراتهم وأسلحتهم كانت بعيدة عن عشرات الآلاف،حصدهم التخريب في المناطق الوسطى، ولم يقفوا ضد ثورة 26 سبتمبر ولاعلاقة لهم بمقتل الحمدي، تلك وهذه كلها يتحمل وزرها أقوام من سكان الريف القاسي الذين يتفننون في قطع طريق أو نهب مارة أو ابتزاز دولتنا الفاسدة، ونهب أبرياء يعبرون السبيل بحثا عن الرزق، إنهم هم، بعض سكان الريف القاسي في الهضبة الشمالية صعدة وفي الهضبة الجنوبية، وهم من يفتل الحبل لشنق اليمن الآن، ولكن ما الغرابة في الأمر لقد كانوا دوما هكذا سجلات الماضي تقول ذلك، وحدهم الحضارمة والحديديون (سكان الحديدة) يغيبون عن فتن يامر الله بتجنبها ويأبى رجالات من الريف القاسي إلا السير في عكس اتجاه سير مرور أمر الله.

ولا يشبه الحضارمة إلا القائد العظيم حنش الصنعاني أول من بنى بيده أول قبلة للمسلمين في قرطبة وعليها تأسس جامع قرطبة أشهر جوامع الإسلام خارج مكة والمدينة، ومثله الحضارمة وحدهم يبنون بأيدهم قبلة نحو مكة في أي مكان يصلوه، فرعاهم الله ، وعشقهم العرب وعجم المشرق والمغرب، وفي هذا العشق للحضارمة يستحسن أن انقل لكم ماحدث خلال القمة العربية في الجزائر 2005، فرئيس الحكومة الإسبانية، خوسي لويس رودريغيث ثباتيرو الذي دعي ضيفا للقمة، قال بمنتهى الجد ان عبدالرحمن، ابن خلدون الحضرمي إسباني أندلسي،، فهذا عالم الاجتماع والعمران الأشهر، يتنازعه دوما الجزائر وتونس والمغرب وإسبانيا وأحيانا تدخل مصر على الخط.

وفي المكوية السادسة لتكريم ابن خلدون والتي حشدت إسباينا شبابها وشيوخها لإقامتها عام 2006 وحضرها رؤساء كل أوروبا وقادة الفكر الإنساني قال ثباتيرو: أرحب بكم في إسبانيا التي أنجبت بن خلدون أعظم عالم اجتماع في التاريخ الإنساني.. واستمر يتحدث عن مناقبة العلمية، ثم اتى دور الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، واعتلى المنبر، وأعاد إلى الأذهان ماسبق أن افصح به في القمة العربية بالجزائر مذكراً برده على ثباتيرو،قائلا ، أشكر إسبانيا التي حلت الخلاف التاريخي بيننا وبين تونس والمغرب، حول من يملك ابن خلدون وباعتبار أن إسبانيا قد نسبته لها فإننا الآن سندخل أعوام سلام حول من منا يملك ابن خلدون، وفي مصر التي دفن فيها ابن خلدون طيب الله ثراه، نتنازع نحن وهم علي أحمد باكثير،، ثم ألم يتنازع امرؤ القيس أقواما لايحصون عددا، وألا نتنازع مع الكثيرين في الجزيرة العربية والخليج على الكبير والكبير جدا، أبوبكر سالم بالفقيه، أرقى وأعظم وأندى وأسمى صوت صنع البهجة، والقامة أبوبكر هو من منح الوحدة قبل أمس واليوم، دماء الصوت والروح وأمومة اليمن وأرومة أصالتها..

• حسن الأشموري
• إعلامي يماني ــ قطر
• [email protected]
• خاص بـنشوان نيوز

السيد مطلق حفظك الله

قرأت المقال بتمعن وقد حشدت له كل جوارحي ..ليس ضدا او تحيزا بل حيادا ووضعت نفسي في المنتصف مابين المتشكك والمحسن الظن..وبعد الانتهاء من قراءة المقال لم اجد في المقال اي تعمد لذم الحضارم ((كما اعتقد)) وانما وجدت سقطات واخطاء فادحه ((متعمده))((اتمنى)) الا يقصد بها الكاتب الى اذكاء اي فتنة في نسيج المجتمع الحضرمي المتجانس والذي برغم صحة بعض السلبيات التاريخية التي حدثت في الماضي كاحتلال اهالي يافع لحضرموت الا انه قد تم تجاوز كل ذلك من خلال الانصهار الكامل لاهالي يافع في اللحمة الحضرميه وباتوا الآن يشكلون وحدة لاتتجزاء من ضمن النسيج الحضرمي المتعدد الاتجاهات..وتم اعتناقهم الكامل للتراث ..اضافة الى ان الكاتب حاول عزل القادمين من خارج حضرموت بحسب مااشار اليه من طرف خفي عن النسيج الحضرمي وارى ان هناك عاهة مستديمه لدى البعض في تفهم هذه المسألة التي باتت تشكل معضلة في قصور الفهم لدى هؤلاء!!



الكاتب الاشموري نجح في ان يشعرنا بالتعاطف التام مع الشخصية الحضرمية من خلال كيل المديح الكبير والذي بالفعل تستأهله الشخصية الحضرميه لانها بدون فصال شخصية متفرده وهي بالفعل تحوي هذه الخصال الحميده بل ان مايزيدها تفردا هو تواضع هذه الشخصيه برغم كل تفردها!!


ولكن.. ماأزكم انفي بشده هو الرائحة السياسية التي تعمد الكاتب ان يخلطها بالموضوع الذي من المفترض ان يكون نزيها وبعيدا عن الاغراض السياسية المبتذله..خاصة انه يكتب موضوعا تاريخيا اجتماعيا ..فاذا كان ولابد من اظهار الجانب السياسي بحكم انه يشكل جزءا مهما من تاريخ الحضارم فكان من الانصاف ان لايحصر تفوق الحضارمه بانه يكون دائما في الخارج فالأنسان الحضرمي هو نفس الأنسان سواء في الداخل او في الخارج بكل تركيبته النفسية ومورثه التاريخي الضارب في عمق التاريخ العظيم الثراء..ولايختلف الا بحجم توفر الظروف التي تسمح له باظهار نبوغه وليس لانه نبغ هناك ولم ينبغ في حضرموت بان حضارمة الداخل اقل حظا في التفكير وانما مايمنع نبوغهم هو قصور نظرة الحكام اليهم وعدم الاستفادة من ذكائهم الفطري الذي كان سببا في نشر الحضارات في الزمن القديم ثم في نشر الدين في اصقاع المعموره ..ثم في الحكمة والاندماج في المجتمعات الاخرى وتبوّء الكثير منهم سدة الحكم في كثير من البلاد سواء في الداخل ام الخارج بل وحتى في البلاد التي لم يولدوا فيها وجاءوها مهاجرين!!..بل ان نبوغهم ظهر رغم كل عوامل الطرد القويه في الداخل والتي تصعب عليهم ظهور هذا النبوغ فظهر منهم العلماء والاساتذة الاجلاء والمؤرخين وابطال الملاحم والقاده.


إن تعمد ذِكرْ الكاتب الأشموري لأسماء ورموز سياسيه في موضوعه المثير للشك اعتبرها اكبر السقطات!!..ومحاولة سلخ هذه الاسماء عن هويتها يدل على ان السيد الأشموري قد غلب الجانب العاطفي على العقلي المحايد كرجل يفترض بانه مثقف ومفكر..فهذه المواضيع من وجهة نظري لايجب ان تكتب بلغة العواطف وانما بلغة الموضوعيه المتجرده ..والا علينا ان نسلخ كل من ينتمي الى صنعاء ممن لهم صلة تاريخية او جينية بالفرس او الاتراك وان نطالب برحيلهم عنها!!..بل يجب على كل من يعارض الرئيس الفلاني لصالح الرئيس العلاني من سلخ كلن لخصمه عن هويتهم وبالتالي سندخل معمعان التشكيك ولن يبقى يمانيا واحدا يحمل هويته اليمنيه!!..فإن نحن سلمنا ببشرية الجميع فلا يوجد مجتمع خال من الخير والشر ..فهما يعيشان جنبا الى جنب منذ بدء الخليقه الى ماشاء الله..ولاتوجد مجتمعات اليوتوبيا في صنعاء مثلا والتي حاول الكاتب ان ينأى بها عن الأخطاء وكانها قد حوت بشرا يختلفون عن طينة بقية البشر!!..وابدى سوءات المناطق الوسطى والشماليه في محاولة منه لذر الرماد على العيون على تحيزه الواضح وعنصريته لمنطقته!!

اود ان اشير الى نقطة مهمه وهي ان الهجرات في العالم اجمع مستمرة منذ ان بدأت الخليقة حتى تنتهي وان هناك دول قامت على مجتمعات من المهاجرين كدول امريكا واستراليا وكندا ولم نسمع بان احدهم قد طالب بالتشكيك في هوية احد افراده لمجرد اختلافه معه سياسيا!!...ولكن للاسف الشديد نجد ذلك كثيرا من كتابنا العرب بشكل عام وكتابنا اليمنيين بشكل خاص وربما هم يتعمدون تفجير هذه القنابل الموقوتة لغرض صرف الانظار عما يحدث في الساحه!!


وبالرغم من اختلافي الكبير جدا فكريا مع تلك الاسماء المذكورة في الموضوع الا ان ذلك لن يمنعني من الاعتراف بان محاولة الكاتب الاشموري توظيف موضوعه لغرض ادانتهم وخدمة لاشخاص بوضع افكار عفى عليها الزمن كان مجافيا للصواب وللحيادية الفكريه المطلقه..


تقبل فائق تقديري واحترامي.

[أبوعوض الشبامي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مطلق [ مشاهدة المشاركة ]

يحوي الرابط التالي مقالة بعنوان الحضارمة يدخلون الجنة بقلم حسن الأشموري وهو صحفي يمني مهاجر : الحضارم يدخلون الجنة.. *بقلم: حسن الأشموري - نشوان نيوز قررت طرح المقالة لإستبيان آراءكم المسبقة حولها ... ومن المؤكد جدا أنكم ستركزون على قراءة ما بين السطور ( مثلي ) فكونوا صرحاء معي ووضحوا لي استنتاجاتكم واستنباطاتكم . تحياتي .

وإذا أراد الـلـه نشــر فـضـيلـة *** طـُويـت أتـاح لهـا لسـان حسـود
لولا اشتعال النار فيما جاورت *** ما كان يُعرف طيبُ عَرف العود

نعم نحن في فصل الصيف وهو فصل يزداد فيه (( نشاط الذباب )) بشكل غير طبيعي ...!! وكل ذبابة تطير نحو مجانيها ومجنى الذباب معروف ...!!

وفي هذه السقيفة ابتلينا بأشخاص يتسترون من وراء معرفات إما تبدأ بحرف (( الميم )) على نحو (( متشرد ... مسرور .... مطلق ... الخ )) أو معرفات تبدأ بالحرف المفضل المستنبط من (( الهوهوة )) وهو حرف مفضل (( الهاء )) على نحو (( هوشي ... هادي الطباع .... الخ )) وميزة اصحاب هذه المعرفات التي تبدأ بحرفي (( هاء - أوميم )) وباختصار نطلق عليهم (( هم )) انهم يتجرؤون في مزاعمهم بأنهم تعلموا فك وحلحلت رموز الكلمات والجمل منذ نعمومة الأظافر ، وفي وسط بيوت تربي اولادها على التخاطب بالرمز .... وربما (( هكذا في ارض السواحل الافريقية )) الناس يتكلمون لغة الاشارة والرموز ...!!!
واصحاب معرفات (( هم )) - الهاء والميم - يزعمون أن لهم مقدرة هائلة على قراءة ما بين السطور ومعرفة خفايا الرموز اللغوية.... .. الخ ؟؟

أما صاحبنا مطلقوووف ... فإن من أراد أن ينشر ما يسئ للحضارم لرموزهم السياسية والتاريخية والفنية والثقافية من قذف وسب وشتم فعليه أن يكتب والرفيق (( مطلقوووف )) هو الذي سيتولى نشره على اوسع مجال في الشبكة العنكبويتة والمجالس ... ثم سيأتي مرة أخرى ويقتبسه ويدعي ويدعو الجميع الى استنباط ما كتب ومعرفة ما خفي وتحليل ما جاء في قصيدة فلان الفلان أو موضوع الكاتب الفلاني ...!!

وبهذا الاسلوب يحقق اكبر قدر من النشر ، والمسكين هو أو من كتب لا يعلمون أن البيت الذي صدرت به تعقيبي هذا ينطبق عليهم فالمذمة من ناقص شهادة ، ونشر مثل هذا الكلام المنقول فضيلة هيأ الله لها لسان حسود ...!!

ولهذا يفكر ابناء حضرموت في منح (( الرفيق مطلقوووف )) شهادة تقديرية على نشاطه في مجاني الصيف ... ونقل ما يحط عليه الى السقيفة وغيرها من المنتديات والجلسات ،،، وتكون هذه الشهادة مطابقة لمواصفات ومقاييس ماكان كان رفاقه في الحزب يمنحوها لرفاقهم ...!! ;gra ;gra










.

[أبوعوض الشبامي]

.

يجب الاستعانة بخبرة الرئيس الامريكي ذوا الأصول (( السواحلية )) بارك أوباما في قتل (( الذباب المزعج )) والقضاء عليه ، خاصة بعد أن اثبت أوباما في لقاءه يوم أمس في لقاء مباشر في احد القنوات الامريكية قدرته وخبرته في القضاء على الذباب المزعج ...!!

[الخاتم*]

عزيزي

ربما يقصد الكاتب ان الحضارم يدخلون لفقرهم المدقع ولشظف العيش الذي هم يعشونه حتى الان رغم خيرات بلدهم والكاتب

هنا يصف الحضارم بلبله لان خيراتهم تنهب ولارد منهم على كل الحال الجنه سكانها الفقراء والمساكين حعلنا الله واياكم منهم

[سالم علي الجرو]

المقال سياسي بأسلوب أدبي وحرفنة إعلامي وقد ألمحت الأخت الماسه إلى نقاط جدا مهمّة أشاركها فيها الرأي والإستنباط قلبا وقالبا لا سيّما فيما ذهب إليه المقال من توظيف للمفردات في اتجاه إثارة النعرات والتذكير وليس التنويه بالضّعف التاريخي للشخصية الحضرمية المحكومة من لدن الغير.
" الحضرمي هاجر يبحث عن حضرموت أخرى "
توحي من طرف خفي ـ كما أعتقد ـ إلى رأي الكاتب في ضعف الولاء الحضرمي لبلاده

[عفاف]

صباح الخير؛
الأستاذ مطلق أتمنّى سرعة وصول "سفينتكم" بسلامة الله ,,, دير بالك من باب المندب والله يحفظكم من قراصنة الصومال!!! موضوعك او بالاحرى (الرابط) لم أتمكن من قراءته
كاملاً لانني حتى اليوم لست على مايرام (ماني بحسّي ورسّي )) !! ,,, عمومًا مثل هذه المواضيع أني أتوقّع بأنها تظهر بإيعاز من المطبخ السياسي التعبوي في النظام الى أصحاب الاقلام المأجورة أو المحسوبة والمستفيدة من النظام بقصد إثارة البلبلة وصرف الانظار عن قضيّة أهم وهي قضية الجنوب والحراك الذي ايقظ مضاجع النظام المتهالك .....
الشكر الجزيل للأستاذ الجليل مطلق , الذي دائمًا مايثري السقيفة بإختياره المواضيع الهادفـــــــــــــــــة ! المفيدة ,,,ومستغربة أن يقرأ "البعض" على ان هذا الموضوع ماهو الا إساءة لحضرموت واهلها ,,, بينما وبحسب رأيي المتوااااااضع فإن الكثير يعتبر اختيار الفاضل مطلق ماهو إلا للتحفيز وشحد همم الحضارمة (لعلّ وعسى) !

تنبيه لكل من يخرج عن صلب الموضوع بأن مداخلته سيتم حذفها مباشرة !!!
تم تثبيت الموضوع ....

[خليل باكرشوم]

..........
الفاضل خليل باكرشوم
أتمنى أن أرَ رأيك ووجهة نظرك الخاصة بك بعيدة عن تقييمك للمداخلات .........

[سالم علي الجرو]

اقتباس :

فقد قبل الحضارمة بحكم هؤلاء القادمين من الجبال الوعرة البعيدة ( يافع ) وما غيّر ذلك شيء من الطبيعة الوازنة للحضارمة، فقد استمروا في بناء المساجد حتى أن تريم حوت 365 مسجدا بعدد أيام السنة

نأمل أن لا يفسر أحد أننا في سياق المناطقية والتّعصب الجهوي البغيض.
إن مفهوم الدولة لدى الحضرمي في الماضي القديم هي تلك التي تحكم أقطارا إسلامية من دمشق تجمع بين بناء وتعمير المساجد وإقامة عدل الله في الأرض
، ثم الدولة التي تحكم من الأستانة ( استنبول ).
الحضارمة أسسوا ممالك خارج ديارهم .. الحضارمة طالبوا حكومة هولندا بالرحيل عن إندونيسيا ، وإن من يتابع كفاح العرب في الأمصار البعيدة سيجد الحضرمي منظر وقيادي ، ومثل هؤلاء لا يتّهمون بأنّهم قبلوا بحكم القادمين وكأنهم المستضعفين أو الدراويش ، وإنما هي دولة نشأت في ظروف الضعف والعجز ولا هناك تمييز بين حضرمي ويافعي ، ذلك أن التّنميط جاء متأخرا ضمن إطار: ( فرّق تسد ) ، ويجب أن لا نستثمر هذه النتائج في التوظيف الأسوأ.
هذه الدولة أو الدويلة أو الدويلتين ستكون نواة للإتساع والتعانق مع الأشقاء في سبيل إعادة المجد وإقامة حكم العدالة في أرجاء المعلومة.هنا ظلم وإجحاف في حق التاريخ الثقافي والكفاحي اليمني لابن حضرموت، ومن يرد المزيد فليقرأ التاريخ بعيون محايدة ، منصفة وليطلع على حقائق الرؤيا الحضرمية لدولة الأمّة ويقرأ عن الكفاح السلمي في الداخل والخارج ، الدّاعي إلى التّحرر من القبضة الأحنبي وإلى الوحدة العربية والإسلاميّة. مثل هؤلاء لا يجب أن نصورهم كدراويش يحكمهم الغير كمستضعفين وهم ناسين لوطنهم والحقوق المترتبة عليهم تجاه العدالة والإنسانيّة.
الحضارمة وحدويون في ظلّ عدالة ، يرفضون الحاكم الحضرمي الظّالم ويقبلون بحكم العربي العادل ، من أيّ قطر عربي ، فما بالك لما يكون يمني.

[الماسه*]

أستاذي الفاضل سالم علي الجرو حفظك الله

احييك على مداخلتك الاخيره اعلاه

واتفق معك فيها جملة وتفصيلا

والى المزيد من العطاء المتواصل

تحياتي اليك.