المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > شؤون عامه > الســقيفه العـامه
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


الأحساس بالنقص (المنقول أكيد لايحذف)

الســقيفه العـامه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-16-2010, 09:55 AM   #1
:الميزان:
حال جديد
 
الصورة الرمزية :الميزان:

افتراضي الأحساس بالنقص (المنقول أكيد لايحذف)

[COLOR="Blue"]قبل أن تجيب على هذا السؤال اسمع أولاً إلى عالم النفسي الشهير [[ألفرد إدلر]] وهو يعرف الإحساس بالنقص فيقول:
'هو شعور يحدو بالمرء إلى الإحساس بأن الناس جميعًا أفضل منه في شيء أو آخر'.
وليس المقصود بهذا هو أن يشعر المرء بالتواضع أمام الناس فهذا أمر محمود، وإنما المقصد أن يتنامى هذا الشعور في الإنسان إلى الحد الذي يشعره بالدونية والعجز والفشل، ومثل هذا الشعور إذا تمكن من الفرد فإنه يكون نقمة عليه، تجعله لا ينعم بسكينة النفس التي من حقه أن ينعم بها، فهو يبذل جهدًا متواصلاً للتعويض عن نقصه سواء كان حقيقيًا أم متوهمًا.
نادي الإحساس بالنقص:
قد لا يرى أي عضو من أعضاء ذلك النادي زملاءه فيه، ومع ذلك فإن نادٍ واحد يجمعهم، وتحدد شروط عضويته بالصفات الآتية:
أولاً: التلهف على الحب والعطف:
[[إنه لا يحبني]]
هذه قولة كثير من الزوجات اللاتي يعانين من التعاسة في حياتهن الزوجية، لقد كانت مدللة عند أهلها، كانوا يغدقون عليها الحب والعطف، إنها طفلتهم الوحيدة، وتوقعت نفس المعاملة من زوجها، ولكن مع مرور العام الأول من الزواج بدأت تشعر أن زوجها قلل من حبه لها، وكانت شكواها من أنه لم يعد يحبها، مع أن زوجها شديد الحب لها، ولكن كان داخلها إحساس بالنقص، وكانت تتساءل: هل كان والداها يغدقان عليها الحب لمجرد أنها وحيدتهما أم أنها كشخصية لا تستحق الحب، هكذا كان تصورها عن نفسها، وكثير من أعضاء ذلك النادي لديهم نفس الإحساس أنهم شخصيات لا تستحق الحب، فلذلك لا يشعرون بحب الآخرين لهم.
ثانيًا: الرغبة في بلوغ الكمال المثالي:
[[ليس عظيمًا بالقدر الكافي]]
هكذا يقول لنفسه كلما فعل شيئًا، فلديه شعور مستمر أن أفعاله وأعماله لم تصل للحد الذي يرضى عنه، وإذا بحثت داخل نفسه ستجد أنه يبحث عن [[الكمال الوهمي]] الذي لا يمكن أن يصل إليه البشر بعد الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ولن يستعيد هذا الشخص ثقته بنفسه ما لم يعلم أن كل شيء نفعله لابد وأن يعتريه حتمًا بعض النقص.
ثالثًا: سرعة التسليم بالهزيمة:
[[لن أستطيع أن أكمل]]
هكذا يكون رده إذا بدأ محاولة ما، وأنت متأكد أنه يستطيع، فكل قدراته تقول هذا، ومهما شجعته فقد يتقدم قليلاً ثم تراه ضجرًا مكفهرًا يلقي ما في يده صارخًا: [لا لن أستطيع]، فما الذي يمنعه؟ إن الشعور بالنقص الذي يجعل لديه دائمًا إحساسًا بالخوف من عدم النجاح.
رابعًا: التأثر السلبي بنجاح الآخرين:
التقى أحدهم بزميلين في الدراسة بعد أعوام، واستمع منه إلى قصة نجاحه، وكيف امتلك صيدلية وسيارة ومنزلاً في حي راق، أو أن أبناءه في المدارس الخاصة، وكان يستمع إليه ويكاد يشعر بالدوار، وكأن غولاً يأكل قلبه، إنه بالقياس إلى صديقه لم يحقق شيئًا يذكر، نعم لديه صيدلية وزوجة وأولاد ولكن ليست في مستوى صديقه، ويا لتلك السيارة المتهالكة التي يركبها بالمقارنة مع سيارة صديقة، رغم أنه يعلم أن صديقة يدفع لها قسطًا شهريًا، مقداره ألف يمني يعني( عشرون ريال سعودي) وانطلق يندب حظه وهو يقارن بينه وبين الناس، وذهبت ثقته بنفسه مع تيار الحسرة على قدره بالمقارنة بأقدار الآخرين.
خامسًا: الحساسية المفرطة:
[[ماذا تقصد بهذا؟]]
هكذا يقول عند كل كلمة يوجهها إليه أحد، لو غفل زميله عن توجيه التحية إليه، أو لو دخل على اثنين يتحدثان فسكتا، وآه لو وجه أحدهم إليه نقدًا ولو بأسلوب لطيف، تجده قد زاغت عيناه واحمر وجهه وقد يندفع في تصرف أحمق سخيف وقد يسيء الأدب مع زملائه، إنه من أبز أعضاء نادي الشعور بالنقص لأنه كما يقول المثل: [[يعمل من الحبة قبة]].
سادسا: افتقاد روح الفكاهة:
[[هل تسخر مني؟]]
سريعًا ما يتجهم وجهه وهو يقول تلك الكلمة عندما يوجه أحد أصدقائه دعابة تمس شخصيته، وما ذاك إلا لافتقاده روح الدعابة، ونشأ ذلك في الأصل من شعوره بالنقص.
صنف نفسك:
إن كل محاولة جادة لترقية الذات ينبغي أن تبدأ بجمع أكثر ما يمكن من المعلومات عن هذه النفس المراد ترقيتها، ويصدق ذلك أيضًا على محاولة اكتساب الثقة بالنفس كذلك، وإذا كنت أنت لا تقبل أن تثق في شخص تريد أن تسند إليه عملاً ما لم تجمع عنه المعلومات الكافية، فكذلك الحال مع نفسك، فما لم تجمع كل ما يمكن جمعه من المعلومات عنها فكيف يتأتى لك أن تثق في هذه النفس التي تكل إليها أمر قيادتك في الحياة.
ودعني أسألك كم تعرف عن نفسك؟ ربما كثيرا
ولكن هل ترى معلوماتك عن نفسك مرتبة منسقة؟
وبمعنى آخر هل تستطيع في التو واللحظة أن تشير إلى نواحي القوة ثم نواحي الضعف في نفسك في صورة نقاط واضحة محددة؟
ما أكثر الذين يتقبلون أنفسهم على علاتها ولا يحاولون الاطلاع على رذائل نفوسهم، كما يحاولون
الاطلاع على دخائل غيرهم، ومعرفتك بنفسك ينبغي ألا تفترق في شيء عن معرفتك بأي أمر آخر،
فهذه معرفة يجب اكتسابها كما يجب ترتيبها وتبويبها وتنسيقها، وأفضل الطرق العملية للتعرف على
نفسك أن تجيب على مجموعة من الأسئلة تستهدف استجلاء نواحي ضعفك وقوتك، وبذلك تخرج
بصورة واضحة عن نفسك، وحيث إننا بصدد الحديث عن مشكلة ضعف الثقة بالنفس والشعور
بالنقص...
فدعنا نظرح عليك بعض الأسئلة التي سوف تتوصل بعد الإجابة عليها إلى حقيقة انتمائك إلى [نادي الإحساس بالنقص] من عدمه
فإذا ما تهيأت للإجابة عليها فأحذرك أن تخلط بين ما تجب أن يكون، وما هو كائن فعلاً، فإنك بهذا
تشوه الصورة التي ترسمها لنفسك، وأي برنامج لترقية النفس قائم على هذه الصورة الشوهاء
التي تتجاوز الواقع فلا جدوى منه، فإذا لم تكن واثقًا من توخيك الدقة والأمانة في إجاباتك فدع
صديقًا مقربًا إليك يجيب على الأسئلة الموجهة إليك بالنيابة عنك، وقابل بين إجاباته المبنية على
معرفته الشخصية بك وبين ما تحسه في نفسك، كذلك لا تنظر إلى هذه الأسئلة على أنها
وسيلتك لمعرفة: لماذا تخفق أو تخطئ؟ بل على أنها سبيلك لمعرفة كيف ستنجح، لا تحزن لما
يتضح لك من نقاط الضعف، ولا تمتثل لها، ولكن انظر إليها على أنها خميرة يمكن أن تتحول إلى
شيء نافع مجدٍ، ثم اتخذ هذا الاختبار كذلك سبيلك لمعرفة أي نوعي الثقة بالنفس تكتسب:
[الثقة المطلقة، أم الثقة المحددة]
فإن كنت عاملاً في ميدان يتطلب النشاط العملي والشخصية المؤثرة كأن تكون داعية أو رجل
أعمال أو مشتغلاً بالبيع أو ممارسًا لعمل يتطلب الاحتكاك بالناس فالأوفق لك أن تكتسب النوع
الأول [الثقة المطلقة]، وأما إن كنت عاملاً في ميدان من ميادين البحث أو الدراسة أو غيرها مما
يتطلب مجهودًا ذهنيًا فخير لك أن تكتسب النوع الثاني [الثقة المحددة]. منقول منقول منقول
( وكل ماذكر أعلاه نتاج التربيه من شب على شي شاب عليه)[/COLOR]

التعديل الأخير تم بواسطة :الميزان: ; 09-16-2010 الساعة 10:01 AM
  رد مع اقتباس
قديم 09-17-2010, 06:48 PM   #2
الموسطي
حال نشيط
 
الصورة الرمزية الموسطي

افتراضي

تسلم على الموضوع المنقول ...
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قال صلى الله عليه وسلم : (( من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا ))
اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 09-17-2010, 11:00 PM   #3
ام نهد
حال جديد

افتراضي

هو في العادة اللي يشعر بالنقص دائم يكتب عن النقص لأنه مايشعر بنفسة ويحاول يرمي الآخرين بهذه التهم لله في خلقه شؤن
  رد مع اقتباس
قديم 09-18-2010, 08:17 AM   #4
الموسطي
حال نشيط
 
الصورة الرمزية الموسطي

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام نهد [ مشاهدة المشاركة ]
هو في العادة اللي يشعر بالنقص دائم يكتب عن النقص لأنه مايشعر بنفسة ويحاول يرمي الآخرين بهذه التهم لله في خلقه شؤن

كيف حالك ام نهد ...
إسمحيلي فأنا أخالفك الرآي إذ أنه ليس كل كتب في شي إن طبق عليه
وخاصة ناقلي الموضوعات لأنه إنما نقل مشاعر غيره لا مشاعره .. ونقلها للفائدة فلا تقفلي الباب في وجه حاملي المسك وناشري الفضيلة !!
فالنصيحة واجبة ,, وتقديم المعروف للغير عمل محبب ومرغب فيه سوى كان بطلب أو بدون .

نعم أنا أشاطركي الرأي في أنه لربما شارك ناقل الموضوع كاتبه في بعض جوانب الموضوع ودوافعه ولكن ليس في كل شي !

أرجوا ان لا تخطئي فهمي أم نهد ... وتقبلي تحياتي ..
  رد مع اقتباس
قديم 09-18-2010, 08:51 AM   #5
:الميزان:
حال جديد
 
الصورة الرمزية :الميزان:

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الموسطي [ مشاهدة المشاركة ]
تسلم على الموضوع المنقول ...


سيدي الموسطي لك كل الشكر على المرور والأطلاع
  رد مع اقتباس
قديم 09-18-2010, 09:15 AM   #6
:الميزان:
حال جديد
 
الصورة الرمزية :الميزان:

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام نهد [ مشاهدة المشاركة ]
هو في العادة اللي يشعر بالنقص دائم يكتب عن النقص لأنه مايشعر بنفسة ويحاول يرمي الآخرين بهذه التهم لله في خلقه شؤن


أسمحيلي ياستي أم نهد لم يحالفك الصوّاب فيما ذهبتي له أولاً الموضوع مقتبس ثانياً يامدام لو نطبق نظريتك
لقفل باب النقد والتقويم 0على الدنياء السلام0حاولت أشارك من بنات أفكاري كان عقابها الحذف ثم الحذف الأقتباس لايحذف فهمتي
شكراً لابدى الراي والمرور:
حرية الراي والراي الأخر محفوظه عند الشبامي
  رد مع اقتباس
قديم 09-19-2010, 11:07 AM   #7
:الميزان:
حال جديد
 
الصورة الرمزية :الميزان:

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الموسطي [ مشاهدة المشاركة ]
كيف حالك ام نهد ...
إسمحيلي فأنا أخالفك الرآي إذ أنه ليس كل كتب في شي إن طبق عليه
وخاصة ناقلي الموضوعات لأنه إنما نقل مشاعر غيره لا مشاعره .. ونقلها للفائدة فلا تقفلي الباب في وجه حاملي المسك وناشري الفضيلة !!
فالنصيحة واجبة ,, وتقديم المعروف للغير عمل محبب ومرغب فيه سوى كان بطلب أو بدون .

نعم أنا أشاطركي الرأي في أنه لربما شارك ناقل الموضوع كاتبه في بعض جوانب الموضوع ودوافعه ولكن ليس في كل شي !

أرجوا ان لا تخطئي فهمي أم نهد ... وتقبلي تحياتي ..


صدقت فيما قلت مداخله توضيحيه كامله والكامل وجه الله
كل الشكر لك على المرور والبيان
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas