09-03-2010, 05:22 PM
|
#1 |
|
حال متالّق
 
|
سجينا ان
منقول سجيناً انا وسط قلبها وروحها أسجنتني أسيراً انا بين جفونها وعيونها أسرتني متهماً أنا بسرقه قلبها وحبها أتهمتني إلهاني هواها وخضرني خطفتني عيونها وأسرتني أحببتها وإحبتني فجعلتني أسيراً لها وأسجنتني أميره ترتجف العيون لرؤيتها وتسر الزهور لمرورها وتثور البحور لدلالها وتبتهج العصافير لأبتهاجها أميره الحنان مملكتها الرقه جدرانها الكون يغرد لها عندما تتباها بجمالها أميره بلا تاج ولما التاج وحبيبتي سيده الأميرات مكبلاً أنا بين طيات حبها وعشقها مسجوناً بين ضلووع قلبها وأسيراً بين حنانها ورقتها أنا من كتبت لها ولجمالها ولم تكفي الكلمات لأوصافها هيه ساحره العيون وسيده الاقمار وهيه من أشرقت الشمس لها فيا حبا كتب علي جدران قلب أميرتي وبابه موصداً ومفتاحه بيدي أستحلفك بالله أن تبقا شامخا ورافع الرأسي أخاف إن يغدر بي زماني وعن قلبها يبعدني ويهلكني فأنا سجينك وأسيرك يا قلبي أستحلفك بالله لا تحررني فما زلت انا رجل استثنائي |
|
التعديل الأخير تم بواسطة محمد مدكور ; 09-03-2010 الساعة 05:55 PM |
|
|
|
09-03-2010, 05:25 PM
|
#2 |
|
حال متالّق
|
منقول
رويدك يا زمن فلم تنقضِ بعد أيام الهوى دقائق وأيامِ تمر وأكتوى بفرط لهيب الجوى رويدك يا زمن فقلبى ينأى عن الفراق والنوى شهور تدور تكسوها السنون معلقاً بأهداب الهوى يا زمنِ حسبُك . تمهل . وكف عنى فحبه باختصارٍ مراد كل التمنى ويوماً إن غاب جسداً ففى الخيالِ يبنى فى أرضٍ خضراء بيديه ينثر عبير قصرى سأنسج لها من شعر رأسى وسادةً لتنام عيناها هانئةً بالأحلام قريرةً وأُشابك أصابعى لأجعلها أرجوحةً تلهو عليها أحلامها أمام ناظرى كطفلةً سأجعل من ذكرياتها مزاراً ومتِحفاً يضاهى الأهرام والمعابد كأنه معلماً سأجعل من روايتها للعاشقين حُلماً بالليلِ والنهار يألفوه ليكون للحب درباً يا ثوانى فلتقولي للدقائق لتخبرِ الساعات وبدورها تعُلم الشهور لتقول للسنوات توقفِي عن التأريخِ فلن أنسى ما فات فهو بقلبى حيُ ُ وحتى الممات فإن طال الغياب فلن أعلن الحداد ومن بعيدِ سوف يأتى وينتهى البعاد فلأين يكون وسكناه سويداء الفؤاد رويدك يا زمن فمعك سأواصل العناد |
|
التعديل الأخير تم بواسطة محمد مدكور ; 09-03-2010 الساعة 05:29 PM |
|
|
|
|
09-03-2010, 05:27 PM
|
#3 |
|
حال متالّق
|
[motr1]منقول[/motr1]
كيف أهرب منك وكل الدروب تؤدي إليك فــلحظات وجودك بي لآمنسيه هي تَمائمُ تهمسُ ليَّ بغيهاب الآحلآم تسرحُ بيَّ فوجودك يتسلقني جبالا ويتنفسني عبيرا ويسكبني آمطارا همساتك توقظ سبات آهاتي تفجر براكين آشواقي أُغمض عيني هرباً منك بشرودٍ يرميني بين يديك بممحاة وآقعي الأليم حاولت مسح أسمك المنقوش في صدري لأجدني أرسمك شعراً ونثراً في كتبي يعميني نورك من مواصلة الطريق وصدى صوتك يتردد بهمسٍ رقيق وطيفك يلتصق بي وكأنه الرفيق أكتم صرخاتي كي لا أسمع النداء أمسح دمعاتي كي لا اشهد البكاء درب الهروب منك مسدود ومصيره الفناء كيف لي أن أهرب منك وأنت الزاد والهواء كيف لي ان أبتعد عنك وانت سيد الأُمراء كيف لي ان اسلاك وانت تاج العظماء كيف لي أن اهرب منك وانت قدري وقاروة حبري وأنت المدفون في أضلعي وأنا سجينة قفصك الصدري أستنشق عطر حبك النقي آرآيت صائمٌ يهرب من زاد؟ ويتيمٌ يُعّرضُ عن حنان أليه ممتد اتضور جوعا إليك وكل الرغبات تسوقني إليك ارغبك كما أنتَ تنبض بحواسي تنتقل بأوردتي تتحكم بمساراتي ارغبك مغمورٌ بأشواق عشقي دافق بِحنينٍ متوغلٌ بعمقي كيف اهرب منك وأنت تملىء كياني كيف اهرب منك وانت ثابتٌ بجذوري وكلي متلعثمٌ بخفقات وجدٍ تطرق على أبواب صدري أين المفر ؟ وكلي متوهجٌ ...عشقٌ وشوقٌ وشغفٌ يتقاطر من كل آرجائي فلا سبيل لهروبٍ من حبيبٍ تؤرقني جحافله من شوقٍ مسكوبٍ من تجاويفه من محراب عشقٍ شهدَ دفقات الحنين ترددت به صرخات الأنين ورتلت به آيات الحب المبين |
|
|
|
09-05-2010, 12:04 AM
|
#4 |
|
شاعر السقيفه
|
شي رهيب
حتى ولوكان منقول ولكن شي مش معقول |
|
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|
|
العرض العادي
