المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


العطاس: صالح والحوثي تحالفا لإسقاط الدولة في اليمن وهما يبحثان عن شريك جنوبي لاستكمال اسقاط النظام القائم والأفضل للجنوب العودة لما قبل 1990م

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-26-2014, 11:40 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

العطاس: صالح والحوثي تحالفا لإسقاط الدولة في اليمن وهما يبحثان عن شريك جنوبي لاستكمال اسقاط النظام القائم والأفضل للجنوب العودة لما قبل 1990م



العطاس: صالح والحوثي تحالفا لإسقاط الدولة في اليمن وهما يبحثان عن شريك جنوبي لاستكمال اسقاط النظام القائم والأفضل للجنوب العودة لما قبل 1990م

عـدن المنارة/ سكاي نيوز العربية:




شن اول رئيس وزراء لدولة الوحدة والقيادي في الحراك الجنوبي حيدر ابو بكر العطاس هجوما لاذعا على الرئيس السابق علي عبدالله صالح وجماعة انصار الله الحوثيين، وقال ان الطرفين كونا تحالف لإسقاط الدولة في اليمن وفرض خيارات اخرى.

وقال العطاس في حوار مع قناة سكاي نيوز العربية مساء اليوم الجمعة ان تحالف صالح والحوثيين يبحث عن شريك جنوبي لاستكمال اسقاط النظام القائم في اليمن، لكنه عاد ليقول انهم لن يجدوا الشريك الجنوبي لأنهم يريدونه شريك بمواصفاتهم هم دون اعتراف بالقضية الجنوبية..، مشيرا الى ان كل ما يقوله صالح والحوثيين عن القضية الجنوبية غير صحيح ولا ينبع عن قناعة حقيقية لديهم.
وأضاف: اذا تمكن تحالف صالح والحوثيين من الحصول على شريك جنوبي فسيتم اسقاط ما تبقى من النظام الذي لا يزال يحتفظ ببعض الشرعية وستبدأ شرعية جديدة هي شرعية الغلبة وهنا سيتحرك الشارع الجنوبي لرفض هذا الواقع والتوجه نحو المجتمع الدولي للحيلولة دون فرض امر واقع على الجنوب بالقوة.
وقال القيادي الجنوبي أن اليمن لم تكن موحدة في يوم من الأيام، وأن الهوية اليمنية السياسية لم تظهر سوى في العام (1990م)، وقبل هذا لم تكن هناك هوية سياسية يمنية في الجنوب وأن الهوية الجنوبية كانت هي الحاضر التاريخي في الجنوب.
وأكد لـ (سكاي نيوز) أن الأخطاء التي حدثت ورافقت الوحدة أثبتت وبما لا يدع مجالاً للشك أنه من غير الممكن أن تستمر الوحدة بين الشمال والجنوب، وأنه من الأفضل للشعبين أن يعودا إلى سابق وضعهما دولة مستقلة في الشمال وأخرى مستقلة في الجنوب، وأن يبحثا عن صيغة تضمن حسن العلاقة والشراكة بينهما.
وقال العطاس أن قوى النفوذ والهيمنة التي غدرت بالوحدة هي ذاتها القوى التي غدرت بالثورة الشبابية في الشمال، أو ما تعارف على تسميتها شمالاً (ثورة -11 فبراير)، مترحماً على أرواح شهداء الثورة الجنوبية والثورة الشبابية الشمالية.
وأوضح أن العام هذا يطوي أيامه الأخيرة وثورة الجنوب تتصاعد نحو إنجاز مهمتها في استعادة دولتها وإعادة بنائها دولة اتحادية ديمقراطية مدنية حرة، لنبني علاقات جيدة مع الأخوة في الشمال.
وبخصوص الأحداث في الشمال قال إن العام (2014م) شهد متغيرات كبيرة أهما ما حدث في (21 سبتمبر)، مبيناً أن ما حدث هو نتيجة تراكمات حدثت، وأن هذه التراكمات هي نتيجة لأخطاء في السياسة التي ارتكبتها بصورة مشتركة قيادة الجمهورية العربية اليمنية وقيادة جمهورية اليمن الديمقراطية وأهمها هو إعلان الوحدة الاندماجية في عام (1990م)..، موضحاً أن الوحدة بطريقتها التي تمت بها هي سبب كل هذه الأحداث والمشاكل، ذلك أنها تمت بصورة غير صحيحة ولم تتم على قاعدة سليمة، وبالتالي كانت النتيجة سقوط الوحدة والبدء في مشوار الصراع على المصالح من قبل قيادات الشمال، وهذا الصراع أجج لمشاكل كثيرة، وأن من هذه المشاكل التي حصلت بروز قوى نفوذ أججت لمشاكل في الشمال والجنوب وأوجدت بؤر للصراع كـ(قضية صعدة) لتحافظ على الوحدة مبيناً في سابق حديثه أنها ذات القوى التي قتلت ثورة الشباب في الشمال.
وفيما يخص مؤتمر الحوار جزم مؤكداً أن الحراك الجنوبي الحامل للقضية الجنوبية لم يشارك في الحوار، وأمتنع عن المشاركة لأن قاعدة الحوار لم تكن صحيحة وبالتالي من غير الممكن للحراك أن يُشارك في هذا الحوار، مبيناً أن من شارك من الجنوبيين في الحوار هو باجتهاد فردي منهم كأشخاص لطرح إسهامهم ومشاركتهم، وأن الحلول التي خرج بها الحوار لم تأتي بجديد أبداً ، ذلك أنه بُني منذُ بدايته على قاعدة غير صحيحة فيما يخص القضية الجنوبية واعتبار كونها تحمل مشروع دولة، مردفاً بأن فشل خروج الحوار بنتائج إيجابية يعود إلى الرفض التي تُبديه القيادات الشمالية في التعاطي مع القضية الجنوبية على أنها قضية تمثل دولة كانت ذات سيادة، موضحاً أن الجنوب رفض كل مخرجات الحوار جملة وتفصيلا.
وأبدى العطاس استغرابه من أن تتحد الحركة الحوثية الذي كان أحد اقطاب ثورة (11 فبراير) مع بقايا نظام عفاش الذي قامت ضده الثورة، قائلاً إنهم يسعون معاً لإسقاط النظام الحالي غير أنه ينقصهم حتى يكتمل مخططهم ويُكتب له النجاح وجود شريك جنوبي الذي لم ولن يجدوه، ذلك أنهم يبحثون عن شريك على مقاسهم بينما يُنكرون حق الشعب الجنوبي في استعادة دولته، وما يُريدونه من الشريك الجنوبي هو أن يكون أداة ووسيلة لهم لشرعنة هدفهم في الانقلاب على النظام وتوليهم السلطة فقط، وأن ما يحاولوا الترويج له بخصوص اعترافهم بالقضية الجنوبية كلام غير جاد وغير نابع من إيمانهم بحق شعب الجنوب في استعادة دولته.
مؤكداً بأن خيارات شعب الجنوب في استعادة الدولة ثابتة من انطلاقته ولم يُبدلها وفقاً للمتغيرات، وأن هذا الخيار ليس وليد الثورة الجنوبية التي انطلقت سنة (2007م)، وإنما هو متجذر منذُ شنت قوى النفوذ الشمالية حربها على الجنوب سنة (1994م) وما نتج عنها من ردة فعل أبدتها القيادات الجنوبية تمخضت عنها محاولة فك ارتباط الدولة الجنوبية حينها من مشروع الوحدة المغدور بها وإعلان استعادتها غير أن الظروف آنذاك لم تكتب لقيامها النجاح.
وختم بالتأكيد بأن شعب الجنوب ثابت وصامد في نضاله وفي ثورته وفي مطلبه وهو التحرير والاستقلال ولن يتراجع عن هذا.

التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 12-27-2014, 01:07 AM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


المحافظات
.الحوثيون يفرضون بقاء صهر صالح رئيسا لهيئة الطيران.

((عدن حرة)) صنعاء
الجمعة 2014-12-26 22:43:48
.
فرض مسلحون موالون لجماعة الحوثي على ما يبدو بقاء صهر الرئيس السابق علي عبد الله صالح رئيساً لهيئة الطيران المدني في اليمن، في تحد لقرار الرئيس عبد ربه منصور هادي تعيين رئيس جديد لهذا القطاع الحيوي في البلاد.
.
وذكر عاملون في الهيئة أنّ “المسلحين سيطروا على مقر الهيئة الواقع بالقرب من وزارة الدفاع رفضاً لإقالة المسؤول السابق حامد فرج وهو صهر الرئيس السابق علي عبد الله صالح”.
.
ووفق ما نقل موقع صحيفة البيان الإماراتية عن العاملين، فإنّ ” مسلّحي الحوثي اقتحموا مبنى الهيئة العامة للطيران المدني وسيطروا عليه، بالتنسيق مع نائب مدير الهيئة المقرب من الجماعة”.
.
وذكرت تقارير صحفية يمنية اليوم الجمعة الرئيس الذي عينه هادي للهيئة نبيل الفقيه، اعتذر عن المنصب، عقب سيطرة مسلحي جماعة الحوثي على المقر الرئيسي للمؤسسة الحكومية.
  رد مع اقتباس
قديم 12-28-2014, 12:45 AM   #3
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


الرئيس الأسبق علي ناصر محمد لـ «عكاظ» :اليمن أمام خيارين تغليب الحكمة أو الانفجار

27/12/2014 21:28:43

حضرموت برس/ فهيم الحامد (هاتفيا ــ القاهرة)

أوضح الرئيس الجنوبي اليمني الأسبق علي ناصر محمد أن مستقبل اليمن مرهون بما ستتمخض عنه المرحلة الاستثنائية الحالية، مؤكدا أن بلاده تمر بعنق الزجاجة والوضع معقد وصعب.وأكد الرئيس اليمني الأسبق في حوار أجرته «عكاظ» أن اليمن أمام خيارين، إما أن تحل كافة القضايا الخلافية بتغليب الحكمة،
وإما مواجهة المصير المجهول وربما المفخخ بالعنف والتقسيم. ووصف الحوار الوطني بأنه محطة مهمة للولوج للحل موضحا أنه يدفع باتجاه حوار جنوبي ــ جنوبي بتمثيل أوسع لإيجاد حل للقضية الجنوبية العادلة من خلال التوصل لرؤية سياسية ومرجعية قيادية توافقية، معتبرا أن حق تقرير مصير الجنوب مطلب رئيسي. كما رفض خوض الانتخابات الرئاسية القادمة.. وفيما يلي نص الحوار:
• بدايــة، كيف تقرأون الوضع اليمني وانعكاساته وعدم مشاركتكم في الحوار الوطني؟.
الوضع في اليمن في أكثر مراحل تاريخه خطورة، صحيح قد يبدو للكثيرين أن مؤتمر الحوار محطة مهمة أو عتبة الولوج للحل، ولكنه أشبه ما يكون بعنق الزجاجة، فالانفراج لم تظهر ملامحه حتى اللحظة وإن كان الساعون يبذلون جهودا مضاعفة وربما نوعية قياسا مع التعاطي مع ملفات الأزمة في أوقات سابقة.
• ما الذي جرى بعد ذلك؟
.انطلق الحراك الجنوبي منذ 2007م وثم الثورة الشبابية الشعبية ليعود المجتمعان الإقليمي والدولي للتدخل بقوة غير مسبوقة وفق ملامح جديدة ترتبت نتيجة لطول أمد الأزمة والتطورات التي حدثت خلال ما يسمى بالربيع العربي، وبالتالي الوصول لتوافق في صنعاء بين فريقين سياسيين على توقيع المبادرة الخليجية وبرنامجها والذي لايزال قيد التنفيذ من قبل من التزموا به ورهن المراقبة الشعبية، وعليه فإن الحوار ــ على أهميته ــ وإيماني المطلق به كمبدأ قويم لحل كافة الأزمات لايزال بحاجة لقوة دفع حقيقية من خلال مشاركة أوسع لكافة الفرقاء ومن خلال تنفيذ النقاط العشرين التي تم التوافق عليها وكذلك النظر بجدية لطروحات مختلف الأطراف المعنية وهذه أمور تعد شروطا إجرائية لا شروطا تعجيزية ويمكن تحقيقها فيما لو صدقت النوايا. وأما بخصوص انعكاسات عدم مشاركتنا في الحوار فأنا أقول لك بأن ما ذكرته سابقا في جواب السؤال هو من حيث النتيجة مشاركة في الحوار وتفكير بصوت عال يسمعه الجميع وما الحوار إلا تفكير معلن، وأضف لهذه المشاركة الجهود المتواضعة التي نقوم بها لجهة تقريب وجهات النظر وإقناع الأطراف الجنوبية لمؤتمر جنوبي ــ جنوبي على طريق مواجهة استحقاقات الحوار، ونأمل التوصل لما يفضي لردم الهوة بحلول ترفع المعاناة عن شعبنا في الجنوب
.• إذن ما هي الأسباب الرئيسية لعدم مشاركتكم في الحوار؟
.بالطبع إجابتي عن سؤالك السابق متضمنة إجابة لهذا، فقد كنا الطرف الذي تعاطى بإيجابية منذ البداية مع لجنة الاتصال التي شكلت للدعوة إلى هذا الحوار وقبلها انخرطنا بإيجابية في لقاءات حوارية تمهيدية تمت في كل من الأردن وألمانيا ومصر، وقدمنا أيضا رؤية مكتوبة عن شروط التهيئة للحوار والمعالجات المطلوبة الممهدة لنجاحه لكل من الدكتور الإرياني وابن عمر وسفراء دول الاتحاد الأوروبي، وحذرنا من فشل الحوار ولا يمكن لمن يحذر من فشل الحوار إلا أن يكون حريصا على نجاحه وفقا للمقترحات التي تقدمنا بها ومن المهم أن لا يتحول هذا المؤتمر إلى مهرجان خطابي وإعلامي.
• ماذا عن الحوارات الداخلية التي تجريها أطراف القضية الجنوبية في الخارج؟.
هذه الحوارات لاتزال قائمة وندفع باتجاه مضيها وصولا إلى حوار جنوبي ــ جنوبي بتمثيل أوسع يكلل اللقاءات السابقة التي غابت عنها بعض الأطراف من الحراك ونحرص على حضورها ومشاركتها لما من شأنه خدمة القضية الجنوبية العادلة من خلال التوصل لرؤية سياسية ومرجعية قيادية توافقية، وهذا لا ينفي خصوصية الخيارات المطروحة وتباينها، والأهم هو حق شعب الجنوب في تقرير مصيره دون وصاية عليه من أي طرف.
• لكن هناك من يرتبط بجهات خارجية ويسعى إلى تحويل المدن الجنوبية إلى بؤرة صراعات.. ما تعليقكم؟
.يجب أن يعلم الجميع أن الحراك الجنوبي ليس شخصا بعينه ولا مكونا بمفرده. الحراك نهض بإرادة شعبية بعيدا عن كل هذا الانقسام والتعدد الحاصل وتجاوز ما يسمى القيادات التاريخية بل سبقها، كما باغت نظام صنعاء الذي ركن إلى وحدة تبين أنها كانت معتمدة على الظلم الذي لا يقبله الناس فخرجوا تأسيسا على التصالح في نضالهم التحرري السلمي ــ وضع خطوطا كثيرة على كلمة السلمي ــ ومازال سلميا وسيبقى كذلك، ولقد عانى بالرغم من سلميته من القتل وشعبنا بطبيعته لا يميل إلى العنف وقدم صورة حضارية حينما تناسى جراح الماضي، وقد أكدت غير مرة بأن قوة الحراك في وحدته وسلميته، كما أرى أن أي دعوة للعنف ستكون مرفوضة في الجنوب.
• ما هي نتائج لقاءاتكم كمعارضة الخارج مع ابن عمر؟.
لقاءاتنا إيجابية، ولمسنا استشعارا لأهمية القضية الجنوبية وحرصا على حلها مع رغبة حقيقية في تقديم الحراك الجنوبي لنفسه ككتلة سياسية موحدة أو مؤتلف في الحد الأدنى ليتمكن من مخاطبة العالم سواء في إطار طرح القضية في أي محفل يدعى إليه في هذا الخصوص، كما أن تقرير ابن عمر عن القضية الجنوبية الذي قدمه للأمم المتحدة كان متوازنا في نقل الحقائق وصورة ما يعانيه شعبنا، وهذه أمور مفيدة للقضية نأمل أن تتراكم ككرة ثلج لتطفئ نار ولهيب الظلم الذي عانى منه شعب الجنوب.
• إلى أي مدى يمكن أن ينجح الحوار في تلبية كافة مطالب الجنوبيين في الخارج؟
.من المبكر الحكم في هذا الاتجاه لاسيما أن الحوار لايزال غير شامل بالرغم من تسميته بالحوار الوطني الشامل، سواء لجهة غياب أطراف فيه أو غياب طروحات معينة أو من يمثلها، وحتى مكونات في نسيج المجتمع شكت استبعادها، وعلى الرغم من كل ذلك يستطيع الحوار أن يكون بوابة العبور لتطلعات الشعب فيما لو صدقت النوايا، وأعتقد أن الاعتذارات التي صدرت من قبل بعض الأطراف تعد مؤشرات إيجابية ينبغي أن تتظافر وتتحول إلى ممارسات من خلال تقديم تنازلات وطنية تعبر عن روح المسؤولية، وخاصة لجهة القضية الجنوبية بوصفها نقطة ارتكاز محوري، وهنا يجب إعادة حقوق الجنوبيين واحترام إرادتهم في حق تقرير مصيرهم.
• برأيك هل الفيدرالية هي الحل للوضع اليمني؟.
عقدنا مؤتمرا جنوبيا في القاهرة في 2011م وخرجنا بتصور حول الحل الفيدرالي، وكانت أطراف جنوبية قد طرحت قبلنا أفكارا موثقة ومدروسة عن مشروع الفيدرالية، وليس المهم القول الآن هل هي الحل مادمنا قد حسمنا أمرنا بأن الحل لن يكون حلا لو تم فرضه وأن الحل يصبح حلا عندما يختاره الشعب المتضرر، ومن المؤسف أن بعض الأطراف في أحزاب اللقاء المشترك التي تحدثت عن الفيدرالية قبل سنوات غيرت رأيها بعد العام 2011م، وبعضها ــ الجنوبية ــ انتقلت إلى مربع الاستقلال والسبب يكمن في التراكم وتأخر الحلول الذي يضعف بعض الخيارات ويأتي ببديل صارخ يكون معه سقف المطالب قد ارتفع وتجاوزنا الخيارات السابقة، ومع ذلك سنقول: لكل حادث حديث.
• لكن هناك من يرى أن الفيدرالية بداية لتمزيق اليمن إلى دويلات.. ما ردكم؟.
من يرى أن الفيدرالية بداية لتمزيق البلد يبدو أنه يعيش في بلد آخر، لأن اليمن بحالته الراهنة قد خطا خطوات وليست في البداية كما أشرت شمالا وجنوبا وشرقا وغربا، ونحن اليوم نسمع عن القضية الجنوبية وفي إطارها نسمع عن القضية العدنية والقضية الحضرمية، وصعدة في وضع خاص مع ما جاورها، فالفيدرالية واحدة من الخيارات المطروحة، ونحن مع أي جهود راهنة لوقف السير نحو المجهول فقد لا يكون الشمال شمالا ولا الجنوب جنوبا فيما لو فشلت الجهود المحلية والعربية والدولية في الحل السحري لهذا البلد.
• هل لديكم توجه لخوض المنافسات الرئاسية عام 2014م؟.
رفضت خوض الانتخابات أكثر من مرة، وكانت لدي أسبابي الذاتية والموضوعية ولا أظن أن ما حدث في اليمن من تطورات قد غيرت كثيرا من هذه العوامل لأخوضها في 2014م خاصة وأنني أهتم بتصنيف مذكراتي وغير راغب بدور مستقبلي أراه لفئة الشباب الذين حركوا عجلة التغيير ويستحقون منا أن نكرمهم بوصفهم صناعا للحاضر والمستقبل.
• لماذا لم تعودوا لليمن مع أن المعلومات تحدثت عن عرض صالح منصبا عليكم في السابق؟.
لم تغرني تلك العروض التي أشرت إليها، فقد وصلت إلى أعلى هرم السلطة كأحد صانعي القرار حينها بسلبياتها وإيجابياتها، لا شكلا من أشكال التمثيل الذي لا نقبل به، وكانت ولاتزال لنا رؤيتنا الخاصة والتي نطرحها في كل المراحل وإزاء كافة القضايا والتطورات من خارج السلطة والبلد الذي نأمل أن نعود إليه قريبا.• كيف تقرأون مستقبل اليمن؟.مستقبل اليمن مرهون بما ستتمخض عنه هذه المرحلة الاستثنائية والتي وصفتها سابقا بأنها أشبه بعنق الزجاجة، فإما أن تحل كافة القضايا بتغليب الحكمة ولغة العقل والحوار الجاد لإنقاذ ما يمكن إنقاذه والبناء عليه، وإما مصير مجهول وربما مفخخ بالعنف لا قدر الله. وسيترك تأثيره على مستقبل المنطقة بأسرها.
• كيف تنظرون إلى انسحاب أحمد فريد الصريمة من مؤتمر الحوار؟
.انتخب الصريمة رئيس مؤتمر شعب الجنوب في عدن نهاية العام الماضي، وهو شخصية سياسية واجتماعية معروفة على مستوى اليمن والمنطقة، ويتسم بالجرأة والشجاعة في مواقفه كما عرفته ويعرفه الآخرون.لاشك أن انسحابه سيكون له تاثير سلبي على مجريات الحوار؛ لأنه تقدم بمطالب تجمع عليها كل مكونات الحراك في الداخل والخارج، وكنا نأمل أن تتم الاستجابة للمطالب التي عبر عنها في رسالته التي وجهها إلى رئيس الجمهورية، حتى يتجنب المؤتمر وقيادته مثل هذه الانقسامات والانشقاقات باعتباره نائبا لرئيس مؤتمر الحوار الوطني ورئيسا للجنة المناط بها مناقشة القضية الجنوبية، وهو بهذا القرار ينحاز إلى الأغلبية الساحقة في الجنوب التي قاطعت مؤتمر الحوار الوطني وعبرت عنه بالمليونية في 2013 في عدن.وقبل انعقاد المؤتمر طالبت ابن عمر والدكتور الإرياني بتأجيل عقد المؤتمر حتى تتوفر الشروط المساعدة لنجاحه التي عبرنا عنها في رسائلنا للقيادة ولمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة وسفراء الاتحاد الأوروبي في لقاءاتنا معهم في القاهرة ودبي، ولو نفذت مطالب الحراك والشعب في الجنوب وغيرها من المطالب في الشمال لتجنب المؤتمر مثل هذا الانسحابات والخلافات التي نسمع عنها يوميا
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas