05-12-2014, 01:09 PM | #11 | ||||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
كتب المراقب الحضرمي عوض كشميم عن قاعدة اليمن والمتاجرة بها عند الحاجة وقال سيناريو الحرب في محافظتي شبوه وأبين ؟؟ السبت 10 مايو 2014 09:12 مساءً عوض كشميم لم تكن الحرب الدائرة في عمق الجنوب بمحافظتي (أبين وشبوة ) بين الجيش وجماعات تنظيم القاعدة هي الأولى ولا الأخيرة لكي نقول انتهت المواجهات المسلحة بين الطرفين في ظل إجماع دولي وإقليمي على تصفية تمدد انتشار خلايا القاعدة على مشارف مصالح دول العالم في الممرات الملاحية ومواني النفط والغاز ويمكن القول أن بداية الشروع الرسمي في المواجهة بين الطرفين على أرض الجنوب كانت مسرحها جبال (حطاط) بأبين عام 2002م ،وأعلنت صنعاء أيقاف عملياتها بتسوية عبر وسطاء من المشائخ ..؟! الثابت في سيناريو صولات الحرب وتحديد جغرافيتها في أرض الجنوب مرده إلى عمقها الجذري هي ماسبق حرب 1994م وبالذات في النصف الثاني من عام 1993م عندما شرع المجاهدون (أفغان العرب) بإنشاء لهم معسكر في جبال المراقشة محافظة أبين حينها تحركت كتيبة 36 مشاه التابعة للواء الوحدة في الريان عام 1993م لمواجهة الجهاديين ولم تتمكن من القضاء عليهم تزامن مع عودة الكثير من الجهاديين من افغانستان إلى اليمن بقرار سياسي لدواعي للمشاركة كوقود في حرب 1994م وكان ثمن انتصارهم باهظ في الحصول على مصالح وأمتيازات وتسويات وترتيبات لهما في المؤسسة العسكرية والأمنية ، بعد سقوط الجنوب غنموا كثير من الفيد تكونت لديهم أمكانيات أقتصادية مما عزز لديهم القدرة على الحركة والتمدد في نسيج بنيان المجتمع الجنوبي وكسبوا أنصار جدد ، وأستطاعوا إلى حد كبير التغلغل في عمق المجتمع عبر أنشاء مؤسساتهم الثقافية والدعوية بتسهيل ومساعدة من نظام صالح وحلفائه ، وكان لعامل الفقر في مناطق الجنوب وخاصة مناطق محافظة أبين وماجاورها عامل رئيسي في أستقطاب فئة الشباب واعادة تاهليهم وتجنيدهم وياتي عامل صنعاء كخط وسيط او محطة ربط مع الخارج لتسهيل سفر الشباب الجهاديين في شتاء بقاع العالم ولم نر موقف ضاغط او شديد من الأشرة الدولية للضغط على نظام صنعاء السابق للحد من خطورة تفويج العناصر الجهادية الى دول العالم كما تعلنه الأن ، يتبع |
||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|