نبذة عن كتاب ( اليمن الجمهوري ) للأديب عبد الله بن صالح البردوني

[قائد المحمدي]

نبذة كتاب ( اليمن الجمهوري ) للأديب
عبد الله بن صالح البردوني
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

صورة الكتاب



ــــــــــــــــــــــــ

ــــــــــــــــــــــــ

ــــــــــــــــــــــــ

هذا الكتاب تاليف أديب اليمن وشاعرها عبد الله بن صالح البردوني
وهذا الكتاب يتكون من 621 صفحة تضم فيما بينها أحد عشر فصلا

واول ما عرفنا من هذا الكتاب هو واحدية الشعب اليمني في الكثير من
الأحداث والأشخاص والتفاعل الشعبي والرسمي والثقافي كما سيراه القارئ
الكريم خلال صفحات الكتاب

الحقيقة أنا أعتقد اني سأكتب عدة ملخصات لهذا الكتاب وليس ملخصا واحدا
فأول ملاحظة على طباعة الكتاب هي :

فقد طبعت الطبعة الأولى عام 1983 م ، ومصمم الغلاف هو الفنان أحمد المفتي
والكتاب الذي بين يدي أو الطبعة التي بين يدي مكتوبة بخط ( تاهوما ) وهذا ما
جعل الكتابة غير انيقة رغم ما تحتوي من جواهر المعلومات

طبع الكتاب في مطبعة الكاتب العربي في دمشق
كان سعر الكتاب في تلك الأيام 30 ريالا أو 45 شلنا في اليمن
وفي الدول العربية 25 ليرة سورية أو ما يعادلها

وقبل ان يبدأ المؤلف في فصول الكتاب بدأ بموضوع تمهيدي
باسم ( إلمامة من بعيد ) في صفحة 5 ، ذكر فيه سبب تسمية الكتاب
باليمن الجمهوري ، وهو أنه سار على نفس الطريقة التي سار عليها
المؤرخون المعاصرون له في تسمية كتبهم وقد ذكر امثلة على ذلك
كتب ( اليمن في عهد الولاة ) للدكتور أمين صالح
و( اليمن الخضراء مهد الحضارة ) لمحمد علي الأكوع
و( اليمن الاسلامي ) للدكتور عبد العزيز المقالح ،
و ( معتزلة اليمن ) لعلي محمد زيد ،
و ( اليمن الحضارة والانسان ) لعبد الله بن عبد الوهاب الشماحي
فعلى هذا المقياس سمى كتابه باليمن الجمهوري بالرغم أنه
تناول اليمن في عدة عصور

ثم عرج في هذا الموضوع للحديث عن نكبة اليمن بعد إنهيار سد مارب
واشار إلى ان السد تعرض لعدة انهيارات وكانت الضربة القاصمة
التي ضربت اليمنيين هي الإنهيار الخامس لأنه صاحب ذلك إنهيار سياسي
ضرب الأرض والإنسان معا ، ثم اشار في نهاية المقال إلى المدارس الفكرية
في اليمن وقد ذكر ان أساس تلك المدارس كان أساسا دينيا
وينتهي هذا المقال في صفحة 11
ـــــــــــــــــــــ
بدا الفصل الأول في صفحة 13 باسم ( الخطوط الجدلية )
وامتد هذا الفصل إلى صفحة 57 بثلاثة عناوين :
العنوان الأول في صفحة 15 ( الأرومة الأولى )
العنوان الثاني في صفحة 39 ( تعدد الخطوط الجدلية في الأربعينات )
العنوان الثالث في صفحة 57 ( إتفاق المختلفين واختلاف المتفقين )
وامتد هذا الفصل إلى صفحة 73
ــــــــــــــــــــــــــ
ثم يبدأ الفصل الثاني بعنوان ( تفجيرات المناطق )
وهذا الفصل يبدأ في صفحة 75 ويمتد إلى صفحة 176 ويقع
تحت هذا العنوان عدة عناوين مهمة فقد ذكر الأديب البردوني في هذا
الفصل عدة أحداث ما كنا لنعرفها لولا هذا الكتاب

العنوان الأول في صفحة 77 ( حركة حاشد )
فقد عرفنا من خلال هذا الكتاب سبب انفاضة حاشد على الإمام يحي
بينما المعروف عنها أنها هي التي آزرت الإمام وبالذات شيخها الشيخ
ناصر مبخوت فقد ذكر الأديب ان قبائل حاشد انتفضت ضد الإمام يحي
بقيادة الشيح ناصر مبخوت الأحمر بعد أن التجأ إليها الشيخ محسن شيبان

العنوان الثاني في صفحة 89 ( انتفاضة المقاطرة بين دعوة وتهمة )
العنوان الثالث في صفحة 103 ( موقف الشعر الرسمي من انتفاضة المقاطرة )
العنوان الرابع في صفحة 121 ( الإمتداد والعكس لأحداث المقاطرة )

فقد عرفنا من خلال هذه العناوين كيف تم لجيش الإمام يحي اقنحام قلعة
المقاطرة عام 1924 بقيادة علي الوزير أمير تعز كذلك عرفنا
دور آل نعمان في ذلك ، وفي أحداث المنطقة بشكل عام ، وكيف انقلب عليهم
الإمام يحي وقتل عبد الوهاب نعمان عام 1948 م وسجن آخرين من
النعمانيين في سجن صنعاء ثم سجن حجة
ــــــــــــــــــــــ
العنوان الخامس في صفحة 129 ( حركة الزرانيق تحت مفهومين من التاريخ )
العنوان السادس في صفحة 145 ( النتائج العكسية والإمتدادية لحرب الزرانيق )
العنوان السابع في صفحة 159 ( صورة حرب الزرانيق في شعر الإمام احمد )

وقد تناولت هذه الصفحات ما عرفناه شفاهية من أفواه الآباء بحرب الزرانيق
وكانت هذه الحرب في عام 1926 وقد استمرت سنه كاملة وتم إخمادها بقيادة
الإمام أحمد شخصيا ، فقد تولى قيادة الجيش بنفسه بعد أن استعصت منطقة
تهامة على من قادوا الجيوش قبله ، اخذت هذه الحرب من الكتاب 45 صفحة
من 129 إلى 176

ثم عرفنا من خلال هذا الفصل كيف إديرت حرب تهامة عام 1934 م
وإلى ماذا انتهت

أما الفصل الثالث فيبدأ في صفحة 177 ، وهو باسم
( التفجيرات في الشطر الجنوبي ) وهو يضم عنوانين
سآخذ منه العنوان الأول لأهميته ولأنه يذكر حدثا يكاد أبناء هذا الجيل
لا يعرفون منه شيئا وأتوقف لألتقي بكم في الملخص الثاني لهذا الكتاب

العنوان الأول في صفحة 179 ( معركة عدن ضد اليهود )
وقد امتد هذا الموضوع إلى صفحة 189 ، وقد عرفنا من خلال هذه الصفحات
ما كنت أسمعه من أهلنا في عدن شفاهية عندما كنت مقيما هناك عن حرب
اليهود وما كنت لأعرف هذه المعلومات بشكل وتحليل دقيقين لولا هذا الكتاب
وهذه الحادثة في حد علمي لم يتناولها أحد من الكتاب

فقد قال رحمه الله في الصفحة الأولى :
في شهر يناير من عام 1948 م رددت الأنباء في شمال الوطن أصداء معركة
( عدن ) بين المواطنين واليهود ، وكانت الأخبار ترحل مع المسافرين الذين كان
يستغرق رحيلهم من عدن إلى صنعاء خمسة ايام بسيارات النقل ، فكان للحادثة
عدة تجسيمات وأكثر من وجه وشكل ......إلخ


يتبع

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ