الحضارم هل هم مرضى التوحد أم رفض الوحدة..!!

[مسرور]

شكرا لك على التصحيح يابوعوض .

اقتباس :

فإن صبر حضرموت وأهلها لم ينفذ بعد ودهاء الحضارم في التوجه نحو الانفصال ستثبت الأعوام القادمة أنهم قادرين على تحقيقه.

لكن الموج عالي هذه المره يابوعوض ... والدحابشه كما ( الفـــرّه ) والتوطين تحت شعار الوحدة قائم ... والصمود صعب .

الجماعه قدهم في شبام .... مدوده ... وتريم .... وتاربه ولا باتوقفهم إلا حدود عمان .

تحياتي .

القات ... مظهر من مظاهر تعميم سلبيات نظام الجمهورية العربية اليمنية

[أبوعوض الشبامي]

.

هم غثاء كغثاء السيل وعادة الزبد يذهب جفاء...!!!

ومهما يكون الموج عالي فلا يتجاوز سيف بحر المكلا...!!


.

[ابومحمد]

للأسف نحن أسرىرؤيتنا للواقع الحضرمي من الخارج..من مقاعد المتفرجين في المسرح المظلم لاتقدم ولاتؤخر..السؤال ماهو الحل والمخرج؟ إنتخابات الرئاسة اليمنيةقادمة وكما تعلمون إن الأستاذ فيصل بن شملان مع احترامنا لشخصه وهو حضرمي أحدالمرشحين لرئاسة اليمن عن مايسمى احزاب اللقاء المشترك..هل سيلعب مثل هكذا ترشيح أوفي حالة فوزه-وان كان هذا الأمر مشكوك في حصوله- دور المحلل والمؤكد على يمنية حضرموت التي يستند اليها نظام الوحله عفوا الوحده اليمنية في وجوده بحضرموت..نظام الوحدة اليمنيةيعيش حاليا عالة على ثروات حضرموت النفطية والسمكية نهبا وتحكما واستحواذاخصوصا بعد حجب المساعدات عن هذا النظام والمقدمه من الدول المجاورة وصناديق الأقراض الدولية نظرا للفساد والنهب المستشري(حضرموت ماء حياتهم) وللعلم فإن حضرموت وإهلها هم أكثر التزاما وانظباطا بدفع الضرائب وسداد فواتير الكهرباء والماء والخدمات الأخرىمقارنة بأي منطقة أخرىلنزعة التمدن الغالبة على أهلها ورغم كل ذلك فشعب حضرموت يعاني من الفقر والعوز..بل ان حضرموت في الواقع من ضمن المحافظات الفقيرة في نظام الوحدة اليمنية.ولاينالها من ثرواتها الا النزر القليل اليسير مما يمنون به عليها.(لايغرنكم خور المكلا وكم طريق اسفلت هنا اوهناك) أتفق مع استاذنا ابوعوض في (توحدنا) كحضارم..ولكن توحد الخصوصية والتميز ..حضرموت ياأخوان تحتاج الى رجال..رجال وقيادات شجاعة و جريئة تصدع بالحق وتطالب بحقوقها في الثروات الحضرمية وضرورة استثمار هذه الثروات بما يعود بتقدم وازدهار حضرموت في المقام الأول وكذلك الأصرار والمطالبة بالخصوصية الحضرمية وجميعها حقوق مشروعة لنا مهما حاولوا سرقتها وطمسها من ذاكرتنا الجماعية..وهذا طريق طويل مخفوف بالمخاطر ينبغي على من أراد أن يسلكه أن يستبعد من قاموسه (ماسيبي)و(قع ذرة توكل سكر..)الى آخره من الأمثال المثبطه.أما أن نظل أسارى ابتعادنا وخوفنا فأن الطوفان لاشك سيبتلعنا..

[عمر خريص]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسرور

أبو محمد الشحري تصحيح معلومة فقط . أعدم كل من علي سالم الكندي وعلي عبد العليم بانافع بتهمة الخروج على نظم القيادة الجماعية للتنظيم السياسي الجبهة القومية ( حينذاك ) والتواصل مع دول أجنبية ولم تكن المحاكمة بتهمة محاولة فصل حضرموت . من طريف ما يروى عن هذه المحاكمة التالي : بعد صدور الحكم بالإعدام أجهش الكندي بالبكاء ووقف بانافع في صلابته المعهودة ( على فكرة بانافع مولّد ) موجها حديثه لرئيس المحكمة خالد عبد العزيز وقال له : لقد حكمت أنا أيضا ومن نفس موقعك بقلع هامات من على أكتاف ويؤسفني جدا عدم رؤيتك مستقبلا وأنت تحاكم في القاعة كمتهم ... حوكم خالد عبد العزيز بتهمة مماثلة وأعدم وصدقت تبنؤآت علي عبد العليم .... يروي من عاصر الحدث من الرواة أن علي عبد العليم كتب بدمه على أحد جدران زنزانته في سجن فتح الرهيب بعدن التالي : زنزانة البؤس ما أشقاك تبا لهم تبا لك تبا لبانيك بالامس دخلتك مناضلا واليوم أدخلك عميلا فلا بارك الله فيك رحم الله علي سالم الكندي وعلي عبدالعليم وخالد عبدالعزيز وكل الذين أزهقت أرواحهم معارك الرفاق المفتعلة . تحياتي .

شكرا لك اخي مسرور .. فقد انرت لي صفحة من تاريخنا المعاصر واني لاتوق للكثير لاروي ظمائي .. فتاريخ الجبهة القومية لم يدون بعد .
تحياتي لك.

[مسرور]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو محمد الشحري

شكرا لك اخي مسرور .. فقد انرت لي صفحة من تاريخنا المعاصر واني لاتوق للكثير لاروي ظمائي .. فتاريخ الجبهة القومية لم يدون بعد . تحياتي لك.

أخي أبو محمد الشحري

الكتب التالية تحوي توثيقا للصراع في جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية منذ الإستقلال وحتى إنتهاء حكم الرفاق بقيام الوحدة اليمنية وهي مراجع هامة لكل باحث وبإمكانك طلبها من المكتبات في المدن اليمنية :

اليمن ... الثورتان ... الجمهوريتان الوحدة لفيصل جلّول .

لماذا تسلمت الجبهة القومية السلطة في الجنوب اليمني المحتل لمحمد عبّاس ناجي الضالعي .

اليمن واليمنيين في ذكريات دبلوماسي روسي للسفير اوليغ بيرسبيكين ( روسي )

الصراع في عدن لشاكر الجوهري

عدن أحداث عظيمة أدت إلى الإستقلال لمحمد عبّاس ناجي الضالعي


تحياتي .

[أبوعوض الشبامي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسرور

من طريف ما يروى عن هذه المحاكمة التالي : حوكم خالد عبد العزيز بتهمة مماثلة وأعدم وصدقت تبنؤآت علي عبد العليم .... يروي من عاصر الحدث من الرواة أن علي عبد العليم كتب بدمه على أحد جدران زنزانته في سجن فتح الرهيب بعدن التالي : زنزانة البؤس ما أشقاك تبا لهم تبا لك تبا لبانيك بالامس دخلتك مناضلا واليوم أدخلك عميلا فلا بارك الله فيك رحم الله علي سالم الكندي وعلي عبدالعليم وخالد عبدالعزيز وكل الذين أزهقت أرواحهم معارك الرفاق المفتعلة . تحياتي .

تصحيح خالد عبدالعزيز من اصول هندية ومن مواليد المكلا لازال يعيش ويرزق
وحي لم يعدم وهو شاعر مجيد له عدة قصائد تغنى ويقيم بين عدن والمكلا
وقابلته قبل عامين بعدن.


.

[مسرور]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعوض الشبامي

تصحيح خالد عبدالعزيز من اصول هندية ومن مواليد المكلا لازال يعيش ويرزق وحي لم يعدم وهو شاعر مجيد له عدة قصائد تغنى ويقيم بين عدن والمكلا وقابلته قبل عامين بعدن..

أنا أعترض ( حتى الأموات ما باتخلي لهم حالهم )

خالد عبد العزيز أعدم ... يبدو لي أنك صادفت المهري محمد سالم كعوش الذي يكتب حاليا إنطباعاته عن تلك الأيام بصحيفة الطريق واعتقدت أنه خالد عبد العزيز
سلام

وتلك الأيام نداولها بين الناس .... زعامات سادت ثم بادت... الديمومة لله وحده

[أبوعوض الشبامي]

الظاهر أن صاحبي مسرور ( تدحبش ) وأنا باخليه على جهله أقول له الرجل حي يرزق يقول لا أعدم ياصاحبي خالد عبدالعزيز يعيش وهو
صاحب كلمات الأغنية التي تقول ( بعد المكلا شاق ذا يومنا في المكلا سيد العشاق )

ولإهتمام مسرور بحقائق صراعات رفاقه السابقين هذا ما جاء على لسان العكبري في رده على سالم الحاج: وقال في صحيفة 26 سبتمبر هذه وقائع التاريخ.. وأسألوا الأحياء ممن عايشها والمقابلة كاملة على الرابط التالي:

http://www.26sep.net/newsweekarticle.php?sid=2446

(( حقيقة ما جرى في جنوب الوطن من جرائم بشعة من قتل وسحل وتعذيب وتأميم للوطن وما عليه من بشر وشجر وحجر حتى قوارب الصيادين الفقراء وعشش الفلاحين المعدمين لم تسلم من التأميم، بل امموا كرامة الوطن واختصروا الشعب العظيم في حزب واحد والحزب الواحد في لجنة مركزية واللجنة المركزية في مكتب سياسي والاخير في شخص الامين العام في عملية تقليد اعمى مستوردة من الخارج من نماذج لأمم تختلف معنا فكراً وعقيدة وطريقة حياة.. تزييف وتلفيق ))
(( على الصحيفة ان تنشر حقائق سالم الحاج من ان سعيد العكبري انتخب لعضوية القيادة العامة للجبهة القومية فقط في المؤتمر الرابع للجبهة القومية الذي عقد في زنجبار عام 1968م مع ان الحقيقة التي يعرفها الجميع ومسجلة في محاضر المؤتمر ويعترف بها سعيد العكبري نفسه من انه قد استثني من الترشيح في ذلك المؤتمر مع خمسة من رفاقه وهم محمد علي هيثم، عبدالملك اسماعيل، ابوبكر علي شفيق، محمد صالح عولقي، جعبل ام شعوي وسعيد العكبري ممن صنفوا كيمين للجبهة القومية مقابل ستة من عتاة الشيوعيين وعلى رأسهم سلطان احمد عمر ولاتحضرني بقية الأسماء يستثنى هؤلاء وهؤلاء من الترشيح.. وعلى ان ينتخب المؤتمر من بين الحاضرين اعضاء القيادة العامة الجديدة والتي وصفها العكبري يومها بأنها أتفه قيادة عامة ))

(( واختراع القصص والاسماء وتجيير الاحداث لاسماء زملائه وابناء فصيلته المجتمعية فرفع
احدهم يدعى (عبدالرحيم عتيق) من رجل بسيط عادي ليس له أي دور الى قائد للقطاع الفدائي.. كذا.. ووضعه في حجم خالد عبدالعزيز وسالم علي الكندي عضو القيادة بحضرموت، والعتيق هذا قام بثلاث مهام في الثورج تسجل له.. اولها انه كان احد حرس الشهيد سالم علي الكندي وشارك في قتله بعد ذلك في عام 1970م وثانيها قيامه بسرقة منازل آل بارحيم وبدر الكسادي في المكلا وتم اعتقاله والتحقيق معه وسجن لفترة ثم اطلق سراحه.. ثم اوكل اليه الاخ خالد باراس مع مجموعة اخرى مهمة سرقة سيارات الادارة المحلية بالمكلا وسيارات الجمعيات التعاونية وبعوالصيادين لخبرته في ذلك العمل والذهاب بها الى وادي حجر لتكوين ما اسموه بــ(القوى الثورية) حيث حاول الاخ خالد باراس بدعم من علي سالم البيض ان يشكل مجموعة ضغط على القيادة في المكلا لتغيير الاوضاع التنظيمية والادارية المتفق عليها بين اعضاء القيادة المحلية قبل استيلائنا على السلطة محاولاً ان يجعل من حجر وكأنها جبال سيير اكاسترا في كوبا ويجعل من نفسه كولونيل شعباني الثاني.. والكولونيل شعباني لمن لايعرفه هو قائد من قادة الثورة الجزائرية يد الاستقلال تمركز في منطقة وتمرد على الثورة وكانت نهايته القتل.. وقد ذهبت بنفسي الى وادي حجر بعد ان كثرت سرقة السيارات وفرار بعض الافراد المغرر بهم وحذرت الاخ خالد باراس من مغبة تصرفاته هذه وامهلته 48 ساعة للعودة الى المكلا مع السيارات المسروقة والافراد المغرر بهم والا فانني كمسؤول عسكري عن سلامة الثورة وأمنها سوف اسحبه من شعر رأسه (وقد ذكر الاخ خالد هذه الواقعة في لقاء له مع صحيفة «الشرارة» العدد 607و608 التي كان يصدرها الحزب الاشتراكي بالمكلا في الثمانينات). ))


(( والمهمة الثالثة لعتيق هذا قام بها بعد انقلاب 22 يونيو 1969م عندما اصبحت العربدة من المؤهلات المطلوبة لكل من يريد الترقي في مراتب الحزب الاشتراكي فكان الحاج وزميله عتيق من المبدعين في هذا المجال بحيث اصبح بحق عشماوي الحزب الاشتراكي في قتل الابرياء وخاصة ابناء شبوة واولهم الشهيد الشيخ مبارك الخراز من نصاب.. وقد استرسل في ذكر الشهداء الذين راحوا ضحايا لهذا الجلاد وزبانيته إلاّ اذا خجلوا من تاريخهم واعتذروا عنه لشعب الجنوب)).
(( اسندت المهام التنظيمية للاخ خالد عبدالعزيز والمهام العسكرية لسعيد العكبري وكلف الاخ فيصل عثمان بن شملان لادارة العمل اليومي للدولة (علماً بأنه لم يكن عضواً في الجبهة القومية) اما الحاج صالح فقد وصل مع علي سالم البيض بعد 20 يوماً من اسقاط السلطنة القعيطية يوم 17 سبتمبر 1967م و السلطنة الكثيرية يوم 2 اكتوبر 1967م مع مجموعة أخرى من لصوص الثورات ومنهم المدعو صالح علي عواس وآخرون ليفعلوا في حضرموت مافعله سالم الحاج ورفاقه في أبين من سرقات ونهب لقصور واملاك السلاطين والمواطنين فظنوا أن حضرموت ستكون كنزاً دون حراسة.. فوجدوا في المكلا رجالاً وثواراً حقيقيين هدفهم ثورة من أجل الحرية والتحرر من الاستعمار والحكم السلاطيني، والعمل على اقامة الدولة الحرة المستقلة الموحدة. ))

ووجدوا المثالية الثورية في العمل الجماعي المنسق والشورى وعدم الاستبداد بالرأي الى الحد الذي جعلنا نرشح اثنين من خارج تنظيم الجبهة القومية لمناصب وزارية في حكومة الاستقلال هما الاستاذ محمد عبدالقادر بافقيه لوزارة التربية والتعليم والاخ المهندس فيصل بن شملان لوزارة الاشغال العامة.. فكان اول ماعملوه في قصور سلاطين حضرموت هو جردها وتسجيل مابها ومافيها وحفظها.. حتى جاءت الايام السوداء بالانقلاب العسكري يوم 22 يونيو 1969م فسرقت القصور ودمرت الممتلكات والمقتنيات الثمينة وتوزعت السيوف الذهبية والبنادق الاثرية وبيعت للأزلام وللسادة الجدد القادمون من بلاد الصقيع الروسي..

((وبدأت عمليات فرض التجارب الثورية الفاشلة على شعبنا العربي المسلم المغلوب على أمره.. اولاً بتصفية القيادة الشرعية بدءاً بالاخ الشهيد رئيس الجمهورية قحطان محمد الشعبي ورفاقه بتهمة اليمين.. ثم انقلاب 1978م الدموي ضد سالم ربيع علي بتهمة اليسار ثم جريمة 13 يناير 1986م والتي كانت نهاية او بداية النهاية لتلك الحقبة المظلمة من تاريخ اليمن الجنوبي)).. .

(( لذا.. فقد ظهر لي جلياً انه بحديثي لصحيفة «26سبتمبر» يوم 14 أكتوبر 2002م قد وضعت اصبعي على الوتر الحساس في جسم جماعة التآمر يوم 22 مايو 1969م ونكأت جراحهم.. والذين بعملهم الخياني ذلك قد اضاعوا واحداً وعشرين عاماً من عمر الشعب اليمني في الجنوب حيث اذاقوه شتى صنوف العذاب الفكري والاجتماعي والاقتصادي.. الفكري من خلال فرض الفكر الماركسي اللينيني الشيوعي الملحد على شعب عربي مسلم.. والاقتصادي من خلال مصادرة كل شيء للحزب ولأعضائه ولجنته المركزية ومكتبه السياسي وأمينه العام أما الشعب فله الطوابير للتقاتل على كسرة خبز او كيلو طماطم او برتقالة لمريض او الموت.. او لمن اسعده الحظ الهروب الى الشمال عبر شعاب الصبيحة او جبال مكيراس او رمال بيحان وهي طرق الهروب الوحيدة امامهم والتي ذكرها لنا الحاج هذا خلال فترة هروب اولاده بعيد 13 يناير 1986م وتأثره البالغ من اصابة اقدام اطفاله بتورم جراء سيرهم علي تلك الطرق حتى وصلوا الى الشمال سالمين.. ناسياً او متناسياً انه ايام عزه وجبروته ان هربت من نفس تلك الطرق آلاف الاسر الجنوبية مع اطفالها ولكن بعضهم لم يصلوا احياء الى الشمال لأن رشاشات جنود الحزب القائد كانت لهم بالمرصاد في شعاب الصبيحة وجبال ميكراس ورمال بيحان ومنهم اطفال حميد الشعبي وعمر سالم باعبيد وآخرون والكشف موجود ان ارادوا المزيد.. والعذاب الاجتماعي من خلال الغائهم شرائح كاملة من نسيج الشعب اليمني العربي المسلم بحجة الغاء الطبقية- وهم ألغوا طبقات المجتمع بجعله طبقة واحدة يجمعها الفقر والحاجة وخلقوا من أنفسهم طبقات فوق طبقة الشعب ))
(( اما حديثه عما جرى في حضرموت فقد اورد حقيقة واحدة نحمد الله سبحانه وتعالى على هذه الفضيلة من الحاج ويظهر انه كتبها وهو مالك لحراسة وهي اعترافه بعدم وجود سيده علي سالم البيض هناك ايام الانتفاضات الجماهيرية واسقطنا للسلطنات الثلاث القعيطية والكثيرية والمهرية.. لسبب واحد قد يجهله الحاج هذا او ربما يتجاهله وهو ان البيض هذا وطوال حرب التحرير كان يتنقل من مكان الى آخر مثل الماء لاتكاد تحس به.. فما ان تتأزم الأوضاع في عدن مثلاً يذهب الى حضرموت (كما فعل أيام مؤامرة الانفصال عام 1994م) وإذا اشتدت الأمور في حضرموت خلال عمليات اسقاطنا للسلطنات (يذهب الى القاهرة والمهام دائماً كثيرة.. والمهم الخروج والبعد عن مواقع الخطر) والمصيدة الوحيدة والاخيرة التي وقع فيها كانت المكلا اثناء مؤامرة الانفصال وعندما تم دحره ودحر الشيوعيين من ارض اليمن الطاهرة عام 1994م لم يجد غير عمان يلتجئ اليها فقابلوه بالترحاب والكرم العربي الاصيل والعفو عند المقدرة والرحمة بعزيز قوم ذل مع انه أيام مجده وعزه وتسلطه على مقدرات شعب الجنوب كالن مجند اجهزته الاعلامية كلها لسب عمان وحاكمها وحكومتها.. الا ترى معي ايها القارئ العزيز بأن الانتحار هو افضل له مما هو فيه الآن.. وضع لا نتمنى لرجل كريم ان يصبح فيه.. اما رفاقه - رفاق السوء والتآمر على الوحدة فقد تكفل بهم فخامة الاخ رئيس الجمهورية فوفر لهم الأمن والأمان والعيش الكريم وحماهم من غضب شعب الجنوب وذلك باصداره لقراره بالعفو العام الكامل الشامل وعسى ان يحفظوا له هذا الجميل الذي طوق به اعناقهم مدى الحياة.. وان كنت احذره وسأظل احذره منهم كما سبق وحذرته من مخططاتهم عام 1993م فروح التآمر تسري في دمائهم وأفكارهم المريضة ولعل اماني الحاج بعودتهم وعودة فكرهم انذاراً لنا جميعاً بالحذر))

والمقابلة كاملة على الرابط المذكور..

[عمر خريص]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسرور

أنا أعترض ( حتى الأموات ما باتخلي لهم حالهم ) خالد عبد العزيز أعدم ... يبدو لي أنك صادفت المهري محمد سالم كعوش الذي يكتب حاليا إنطباعاته عن تلك الأيام بصحيفة الطريق واعتقدت أنه خالد عبد العزيز سلام وتلك الأيام نداولها بين الناس .... زعامات سادت ثم بادت... الديمومة لله وحده

لا يامسرور .. ابو عوض معه حق
خالد عبدالعزيز .. المناضل والشاعر (على حسب تعبير رفاق الثورة ) مازال في بحبوحة العيش .. وهو يقيم الان الندوات الشعرية وله قصائد غاية في الروعة والجمال .. وقد كتبت عنه مقالة بعنوان (الشاعر خالد عبدالعزيز سبع صنائع والشعر ضائع ) نشرته جريدة الايام .. اذ ان له سبعة دواوين مخطوطة لم ينشر منها شي وقتها .. وسمعت اخيرا انه نشر ديوانه بعنوان (المكلا ) وللاسف لم احصل على نسخة منه ... وهذا هو نفسه الذي كان ممثلا لليمن الجنوبي لدى الامم المتحدة .

اما اذا كان خالد عبدالعزيز اخر غير هذا فذلك مالا اعلمه .

[مسرور]

الرفيق أبو عوض الشبامي

الرفيق أبو محمد الشحري

آسف لتأخري في الرد على تعليقاتكم والسبب يعود الى عدم إمكانية استجلاب صفحات موقع ومنتدى الشبامي من وقت لآخر في بعض دول المنطقة .

في عقد الستينيات ومطلع السبعينيات من القرن الماضي وهي الفترة التي جرت خلالها تلك الأحداث وغيرها من الأحداث كنت فتى يافعا لم يدخل الإهتمام بالشأن السياسي في الوطن ضمن دائرة اهتماماتي ولم أقرأ ما يوثق لهذا الحدث تحديدا في سنين عمري اللاحقة .

إجهاش علي سالم الكندي بالبكاء في قاعة المحكمة وما قاله علي عبد العليم بانافع لخالد عبد العزيز وما كتبه بعد ذلك في زنزانته وإعدام خالد عبد العزيز لاحقا حسبما تنبأ به علي عبدالعليم معلومة من ضمن معلومات عدة استقيتها من أحد معاصري الأحداث وشاهد من الشهود عليها وعلى وقائعها أولا بأول .

أرجو من الرفيق أبو عوض الشبامي عدم اللجوء إلى مراجع الإنترنت كونها لا تعد دليلا دامغا على صحة ما يرد بها والإستعاضة عنها بالمراجع المكتوبة الموثقة أو تلك التي تؤخذ شفاهة من مصدرها ودون تعديلات تستدعيها المواقف السياسية .

سلام .