قصص (( حزايـــــــــــــــــــــــا )) من التراث الحضرمي

[عمر الحبشي]

باكريشــــــــــــة (لهجة تريم)

من ذا دوله تحته ثنين عيال واحد اسمه رزق واحد اسمه عبدالله و امهم كذ ماتت و بعد كم كذا سنوات مات ابوهم و يوم كبروا السقل الثنين سافر الكبير رزق و طرح عند خوه عبدالله حلق قضب تحت قربة الماء خلاها تقطر فوقه و قال له كان غسي الحلق شفنا مريض و انا شفنا بيت مكان الفلاني و كان ما غسي الحلق شفنا بخير و كان يبس شفنا متت و راح سافر اليه هو طريقه يحصل مذبحه حق بعاير اشترى من الذباح كرشه عقب ولى و خيطها و اقاها ثوب له و يوم وصل عند حصاه كبيره ما هي حول الخلق خرج ثيابه الزيان حق الدولة و لبس الكريشه و وقع حصانه عندها و بنت الدولة لهيذي البلاد معها ناظور تشوفه من الخلفه عقب راح يسير يسير حصل عجوز تحت داراها قال لها معش عوين قالت له يا ولدي منين انت قال لها انا غريب قالت له شف اليوم غداء عند الدولة عزم كل الناس با يعرس لبناته السبع بغى كل وحده منهن تلقط لها جوز من الرجال الي بايحضرون عقب راح يسير أمان عند الدوله حصل الخليق كذهم هناك وتغدا معهم و عقب ارتصوا و خرج الدوله و بناته و عطاهن من ليمه و قال لهن كل وحده منكن تلقط الي بته جوزها الى ما هلا تلقط الصغيرة باكريشه قال أبوها خاف الا غلطت و عطاها ليمه ثانيه فلقطته هو بنفسه قال ما شي الا هو ذاهو جوزش و حنق عليها يومها لقطته و عالقها وهي ما بت الا هو و طرحها و باكريشه في الزريبه حق الحصنه و بناته و جوازهن في المراويح مقنوحين و يوم من الأيام يا حرب بين الدوله و دوله ثاني و قال لم هيا باناكم تحاربون و عطاهم من بنادق و حصنه و باكريشه عطاه بندق مغير و حمار كسح و يوم راحوا بيحاربون هم ركبوا فوق حصنتهم و حملوا بنادقهم و راحوا و باكريشه حمل بندقه و ركب على حماره وراهم لكنهم يوم معهم حصنه شردوا عليها و هو يوم تغمى من عند الدوله و من عند الناس راح بحماره و بندقه أمان عند الحصاه و رصن حماره و شل حصانه الي كان حصان أبوه و وقع البندق و شل بندقه الزين و خرج الكرشه و لبس ثيابه الزيان و راح بسرعه و اختصر الطريق و وصل قدامهم و تلثم و سبر يقاتل اعداءه و يوم جاء صهوره كذ قتل جم من العدوين و دخلوا يقاتلون و ما عرفوه و توه شرد من عندهم على شان ما يعرفونه و راح يبدل ثيابه و حصانه و بندق عقب راح بطريقهم الي راحوا بها يخنو عاد و لا بالحرب و عارضوه في الطريق و قعدوا يضحكون عليه و يقولون له بيت فيين كذ قتلناهم كلهم خلاص بس رجع و سمع كلامهم و رجع و يوم وصلوا صهوره الى عمهم قالوا له انا قتلناهم كلهم قال لهم و باكريشه أق آه ؟ قعدوا يضحكون و قالوا له آه أقاه ما أق شي نحا ريجعين عارضناه في الطريق عادولا با لقتال قلنا له رجع بس كذ قتلناهم كلهم و رجع و عاد و لا في الطريق راجع و في يوم من الايام قالت مرت الدولة اني مريضه بيت كبده اسد و هي ما هي مريضه و لكنها با تشوفهم هل شجعان او لا قال لهم الدولة هاتوا لي كبدة أسد من أي مكان فكلهم حملوا بنادقهم و ركبوا على الحصنة و راحوا و باكريشه ركب حماره و شل بندقه المغير و راح و راهم و يوم تغمى من الدولة و اهل البلد راح أمان عند الحصاه و شل حصانه و لبس ثيابه الزيان و شل بندقه الصالح و راح يدور على الاسد وحده الي يوم هو في الطريق يعرض شيطان معه مسمار طويل و سيف قاله بيت فيين قاله بيت لي شي باكله قال له باكريشه أنا شفنا ندور لاسد بيت كبدته قال له خلاص أنا بيت الباقي قال له لك الباقي و اتفقوا و قال الشيطان لباكريشه خذ ذا المسمار و طعن به الاسد من وراه و يوم شط قداك أنا باقطع حلقه قاله خلاص و راحو يسيرون و يوم حصلاه أقوا خطتهم و قتلوه و شل باكريشه الكبده و شل الشيطان الباقي و رجع باكريشه و هو في طريقه يسمع كلام صهوره عادهم الا يدورون للأسد و تلثم و هو فوق الجبل و ذيلا عادهم الا باطلعون قال لهم من انتم قالوا نحا جواز بنات الدوله قال لهم تدورون آه قالوا ندور للأسد بينا الكبده قال لهم أنا معي كبدة اسد ففرحوا و قالوا له اعطنا إياها و بنعطيك الي بيته قال لهم كانكم باتوها بيت من كل واحد منكم كيه في يعبته قالوا رضينا فكواهم بالنار في يعابهم و عطاهم اياها و رجعوا فرحانين بالكبده ضبحانين من الكيه و راح هو و شل حماره و لبس كرشه و شل البندق المغير و رجع الى الدوله و قال له حصلت شي أسد و صهوري شردوا علي و يوم جاوا أمان عند عمهم قعدوا يضحكون على باكريشه و هو يخنو مستحي و بعد كم سنين جاء حرب مع دوله ثاني و تجهزوا للحرب و تجهز معهم باكريشه بحماره و بندقه المغير و ذي المره قال الدوله انا با أخرج معكم و الي يقاتل بحماسه با أعطيه جائزه و ذهبوا كلهم و باكريشه وراهم بحماره و راح عند الحصاه و شل حصانه و لبس ثيابه و شل بندقه و راح يوم و صل حصلهم سبروا يتقاتلون و تلثم و دخل يقاتل و يوم شافه الدولة يقاتل بحماسه وما عرفه من هوذا شخط فخذه بالسف و شرد باكريشه قبل ما تنتم الحرب الى عند الحصاه و شل حماره و بندقه و كرشه و وقع حصانه و ثيابه الزيان و بندق أبوه و راح يخنه با الحرب و في الطريق عارضهم و ضحكوا عليها و قالوا له ارجع بس و يوم وصلوا عطاهم صليط و قال لهم كل واحد يخلي مرته تفحس له و باكريشه ما عطاه شي يوم جاء و راحت بته تبكي عند بت صليط حتى قليل و بالشده عطاها شوي و فرت به و راحت و هي فرحانه أمان عند باكريشه و سبرت تفحس فقرته و صدره و يوم وصلت أمان عند فخذه شافت الشخط في فخذه و يوم شافته تو ولت تخب امان عند أبوها قالت له أبويه قال لها : آه قالت له الشخط اللي علمت به الي يقاتل بحماسه في باكريشه قعد يضحك و لا صدقها و راحت أمان عند أمها تبكي قالت بها باكريشه فيه الشخط راحت تنبه جوزها قالت له الشخط في باكريشه قال لها أح طيب أنا الصبح باشوفه و ثاني يوم الصبح خرج أمان عنده في الدس حق الحصان قال له كشع فخذك اول شي غلب و يوم شافه زار عل كلمته كشع فخذه تو شاف الدوله الشخط قال له الا انت الفارس الي قتل أونمس في الحرب قال له باكريشه يوم شاف نفسه الا مفضوح و انا الي جئت بالكبده و جاء بله القصه من اولها أمان آخرها و قال له كان ما صدقتنا شفنا كيتهم في يعابهم تخبرهم و قال له و انا الي قتلت في أول مره و بعد ما تم كلامه راح الدوله و طرب على جوز بناته الباقين و يوم جاو قال لهم بلازم تكشفون يعابكم و شافهم على واحد واحد و حصل كلام باكريشه صح قال لهم برع برع من الدار و طردهم و قال لباكريشه قعد أول شي عندي على ما نبنيلك دار و بنى له دار حقه القرقاعة حق الباب من ذهب . .