الختومات الرمضانية في شبام.. من ذكريات الطفوله

[الدكتور أحمد باذيب]

من العادات الرمضانية الحضرمية الاحتفال في شهر رمضان وبالذات في النصف الثاني منه ب" ختومات المساجد" واحياء ليالي رمضان بالقرآن والذكر.
ويخص كل مسجد بيوم للختم وغالبا مايكون في الليالي الوترية.

ويخص المسجد الجامع"اكبر المساجد" بليلة السابع والعشرين

ويفرح جيران المسجد بيوم الختم ايما فرح، فيعزمون اقاربهم ويقيموا افطارهم السنوي في ليلة ختم مسجدهم
ويتجمع سكان المدينة لحضور السوق المصغر لبيع الحلويات والعاب الاطفال في تلك الليلة بجوار المسجد المحتفل بالختم


ومن طرائف الختومات ، ان ختم مسجدي " باذيب" و"معروف الطالعي" يتم في ليلة واحدة وهي ليلة 25 رمضان ، فتكون مناسبة للتباري بين جيران المسجدين في الشراسة البريئة والمضحكة فيتم التلاسن بالاشعار المسلية ومن امثلتها ان يسخر جيران مسجد معروف من "حب جيران باذيب " الشوربه في رمضان" آل باذيب آل الشرب آل معروف سكر حجر".

أرجوا ممن لديه اهتمامات تاريخية ان يفيدنا بالخلفية التاريخية لهذا التقليد !


أم القصور العوالي ياناطحات السحاب
سيطك في الافق عالي باقي ليوم الحساب
ياموطن احباب قلبي مني عليك السلام
ياالله بعودة قريبه لك يامدينة شبام

[ربشه]

عاداتنا كلها زينه شلوها الله يشلهم بعدوها الله يبعدهم لي كانوا السبب عادها هيذي لي تفرح الصغير والكبير في البلاد ياباذيب وكل الناس يحنون على هيذي العادات وشكلها باترجع بقوة لان الناس يحنون لها والبلاد ملعوب بها من المزوقر دع لها

[الصهدوود]

إن شاء الله باترجع ياربشة ولا تزعل من الي يحصل كلها صرقعة خرف

وما بايصح ألاّ الصحيح

أخوك / الصهدوود

[أبوأكرم]

مشكور اخي الدكتور على هذه المشاركة المتميزة
ودمت لنا .

[سالم محمد بلفقيه ((الشرقاوي))]

نحن الجيل الجديد مانذكر شي من مثل هذه المناسبات وانما نسمع بها ونقرأ عنها وبهذه المناسبة نتمنى من اللي يذكر شي عن هذه المناسبات يفيدنا كوننا في شوق لايوصف ونعتبر مثل هذه المناسبات من التراث الذي يجب ان نحافظ عليه ويتوارثة الاجيال جيل بعد جيل كعادات وتقاليد وكم كنا نتمنى ان توثّق وان تتبناها وزارة الثقافة او اي جهة ذات اختصاص بمثل هذه الامور وتبث على الفضائية اليمنية على شكل برامج او مسابقات ومسلسلات مثل ماتعمل هذه الايام الدول المجاورة في احياء مثل هذه المناسبات وعلى فضائياتها الرسمية وهو محل فخر واعتزاز بالتراث والعراقة 0

موضوع شيق جدا جدا واعتقد بأن الكثير سوف يرحب بفكرة المشاركة ويدون ذكرياته في مثل هذه المناسبات ولكنهم للاسف سيترددون بالمشاركة لاعتقادهم انه بمجرد المشاركة في مثل هذه المواضيع ((سينقص من شخصيتهم )) ولكنني ادعوهم ان يتصرفون ويخفون اساميهم ولايحرمونا من الذكريات الجميله
ايام الصبى التي لاتنسى ولايمحيها من الذاكرة الا الموت 0

وبصراحة لو نتكلم في كيفية استقبال شهر رمضان المبارك في مدينة شبام مثلا كل سنه انا اعتقد اننا سندخل في بحر له اول ولا له اخر , حيث ان المناسبة تستقبل بكثير من التجهيزات من قبل الاولاد في جهة والبنات في جهة اخرى ولكل طريقتة المختلفة عن الاخر ولابأس ان نخوض ونذكرها 0

ولي عودة باذن الله تعالى0



شكرا لك وتقبل مني خالص التقدير 0

موضوعك ابكاني يادكتور والدموع اربع اربع ولي عودة ومشاركة حول الموضوع نفسه بعد ان نستجمع الذكريات الجميلة ايام الصبى بحلوها ومرها هههههه

[ربشه]

مشكور يالصهدود انشاء الله تعود عوايدنا وسبب ضياع شبام واهلها شفه ضياع عاداتها وتقاليدها الزينه. لي قتلوها الله يقتلهم لي ضيعوها الله يضيعهم انشاء الله يجي لبوهم ضيق ويبعدون منها يا صقعتك ياعورتك وانشاء الله تعود كل عاداتها من الالف حتى الياء

ومشكور باذيب على هذا الموضوع وكل واحد يسترجع طفولته في هذه المناسبات الجميله والناس كلهم يحنون الى الماضي والذكريات الجميله التغفوره لي ماترقص الختومات الموالد الشعبانيه الوريقه كلها ترعش البلاد الكبير والصغير الفقير والغني

[شيخ القبايل.]

والله يادكتور هذه الذكريات الجميلة صعب على المرء ان يسطرها على ورق

انها لحظات فرح لا تنسى وذكريات حياة مضيئة تبقى في اعماق الصدر كائنا مبتسما .

ما زلنا نرى الاضواء المختلطة التي تضي الحارات بنور الاتاريك الوهاج ، والابتهاج النشيط في وجوه الصغار .. وضربات الدفوف تهز ارجاء المساجد يصاحبها اناشيد وادعية وتوديع .
والمكان يعبق برائحة الند والبخور ... والاشجان !

[الدكتور أحمد باذيب]

ننتظر مشاركات بقية الاخوة

[abo ahmed]

لقد كامن جيلنا لجيل الاخير الذي عاصر بعض من هذه اللوحات الجميله التي بدء قتلها ووادها اولا على يد الخزب الاشتراكي ثم على ايدي الجماعات الدينية تحت مبررات واهية الاولي الزعم بان تلك العادات كانت نكرسة لتمجيد طبقة معينه
والثانية على ايدي احبابنا في الله الذين يرون كل شيئ بدعه هدانا الله واياهم الى سواء السبيل
في رمضان تقام عادات ختم المساجد بداية من نصف الشهر الفضيل كما ذكر وفي الايام الوترية ويكون لجامع القرية الحق في الحصول على الاحتفال بيوم السابع والعشرين ( ليلة القدر) كما هو متواتر وقد يكون في اليوم الواحد احتفال لمسجد او مسجدين او اكثر حسب كثافة المساحد في القرية او المدينة ويجب ان يعلم الجميع ان حضرموت على وجه الحصوص كانت وما زالت من اكثر الحوضر التي تبنى فيها بيوت الله وفي تريم مئات المساحد
يحتفل الناس بختم المسجد من خلال دعوة الاقارب للافطار وتناول طعام العشاء ثم الذهاب الى المسجد المحتفى به حيث تتم صلاة القيام به بحضور جمع عظيم والهدف من هذا كما اعتقد هو اعمار بيوت الله باعداد كبيره من الناس في ايام محدده حيث ان المساجد الكثيره في المناطق تستوعب ابناء المنطقه ويكون العدد في كل مسجد محدود لكثره المساحد وهكذا يتم جمع اغلب ابناء المنطقه وقد يقوم احد الشيوخ بالقاء محاضره ويحرص السكان على توزيع انفسهم حسب القرب من المساجد بالانتماء للمساجد بحيث تسهل على جميع ابناء القرية معرفة من مسجده في هذه الليله من خىل المعرفة المسبقه ومن خلال الاناره الواضحه على البيوت وفتح ابوابها حيث يجلس رب البيت لاستقبال جميع ابناء المنطقه تقريبا الذين يمرون على جميع المنازل التي تحتفي بالمسجد للسلام والمبااركة بشهر رمضان ويقال لهذه العاده تشهير وتفعل النساء مثل ذلك - يتجهز اصحاب المسجد لهذا الحدث منذ بداية شهر رمضان وذلك من خلال عادة تسمى ( الربط) وهي عبارة عن تجمع اشخاص كل واحد رأس غنم او اكثر حسب حاجته للحوم في ايام شهر رمضان ويحرص اغلب ابناء حضرموت على اكل اللحوم يوميا وطازجه من خلال هذا التقليد الذي يوجد في كثير من المناطق خارج المدن حيث يتم ذبح راس او اكثر من الاغنام وتوزع من خلال نظام دقيق بين المتشاركين ويحصل كل فرد على مقدار ما اشترك به ولهذا يحرص اصحاب المساحد على ذبح اغنامهم يوم المسجد لللاستفاده من اللحم الزائد ووزوائد الراس كالكبد والكلاوي وغيرها استعداد لضيوفه وقد يكون فيهم من هو من خارج القريه
يقام لبعض المساجد احتفالات اضافية يقال لها ( زلإ ) والجمع زفوف حيث يتجمع الناس رجالا وشبانا ونساء واطفال في موقع محدد ويتم الضرب على الدفوف وقول الكثير من الموشحات
والبعض حاملا التريكات ( فوانيس القاز) لانارة الطريق حتى الوصول الى المسجد حيث يتم تحث المسجد الاحتفال الاكبر من خلال الضرب على الدفوف وقول تواشيح جديده والاحتفال من قبل الشباب بتقريح الفشافيش ( الالعاب الناريه ) ويتم الدخول الى المنزل وقد اعود لتضيح بعض ما يقال من تواشيح في الزفوف الا ان الناس بشكل او باخر تتناسا خلافاتها ويقوم الجميع بزيارة الجميع في ايام شهر رمضان وذلك من خلال ايام المساجد ومن الامور التي تثير الشجون ان الاطفال في يوم 11 رمضان يبدؤن في التحسر على رمضان ويقولون ودع ودع يارمضان عاده علينا بالغفران * او مسكين رمضان من ليله احدى عشر طلع من فوق قارة ............. البقيه لا اذكرها