المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


البيض يعتبر الوحدة كمين تاريخي نصبه له صالح وباتفاق مع صدام حسين لالتهام الجنوب

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-30-2009, 12:44 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

البيض يعتبر الوحدة كمين تاريخي نصبه له صالح وباتفاق مع صدام حسين لالتهام الجنوب


اعتبر صمته السابق اشتراطا عليه من عمان
البيض يعتبر الوحدة كمين تاريخي نصبه له صالح وباتفاق مع صدام حسين لالتهام الجنوب



الثلاثاء 29 سبتمبر-أيلول 2009 الساعة 10 مساءً / مأرب برس- الأخبار اللبنانية

وصف علي سالم البيض, الوحدة اليمنية التي قال أنهم كانوا في الجنوب متحمّسين لها،ضنا منهم أنها عملاً تاريخياً كبيراً، وصفها – بـ"الكمين التاريخيّ"، الذي نصبه لهم علي عبد الله صالح وأتباعه، وبالاتفاق مع الرئيس العراقي الراحل صدام حسين, والذي قال "أنهم كانوا يعدّون لالتهامنا في الجنوب", بدليل رفضهم تنفيذ أيّ من اتفاقات الوحدة"- حسب قوله.

وأشار البيض الرئيس الجنوبي سابقا, في حواره اليوم مع جريدة " الأخبار " البيروتية, إلى أنهم في الجنوب, علموا بعد ذلك أن ذلك الكمين بإسم الوحدة :"كان في إطار اتفاق بين صدّام حسين وعلي عبد الله صالح،الذي قال أنه كان خائفاً من الحزب الاشتراكي التقدمي في الجنوب، قبل أن يطمئنه صدام حسين بذلك, كونه ذوي خبرة في تصفية شركائه في الحكم- حسب تعبيره.

وقال البيض,- رئيس ماكان يعرف بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية سابقا, أن صمته طوال 15 عاما كان بسبب اشتراط البلد المضيف له سلطنة عمان عليه عدم الحديث في أي شيء بأي طريقة كانت, لكن الأمر اختلف بالنسبة له مؤخرا, كون الصمت على الأوضاع الصعبة التي يعيشها من أسماه :" شعبنا في الجنوب من جراء ما وصفه, بـ“الاحتلال الداخلي”، وتعامله مع أهل الجنوب وثرواته، على أساس أنهم غنيمة حرب- حسب تعبيره- ولذلك لم يعد ممكنا له مواصلة صمته في ظل الأوضاع المزرية ودعوات شعبه الجنوبيين, وفق تعبيره,والذي قال أنه هو وبتحمسه للوحدة- من أخذهم إلى صنعاء, ولذلك فقد كان عليه- حسب قوله- أن يخرج من عمان, ويعقد مؤتمرا صحفيا في أيار الماضي, لمعاهدة شعبه في الجنوب على استرداد دولته المستقلة وعاصمتها عدن.

ودعا البيض كل الأطراف السياسيّة والقبليّة في اليمن، لتحريم اللجوء إلى القوّة في حل الخلافات.وقال:" ولعلّكم تذكرون أنّني مارست الاعتكاف السلمي عامَي 1992 و1993 تعبيراً عن عدم رضاي عن الوضع الذي آلت إليه الشراكة الوحدوية، ورفضت استخدام القوّة لحل المشاكل السياسية".

وأشارت الصحيفة في مقدمة حوارها مع البيض, أنه :"وفي أيار الماضي، خرج الرئيس السابق لليمن الجنوبي، علي سالم البيض، عن صمته ليعلن المطالبة بـ“فك الارتباط” مع الشمال بعد 15 عاماً على الحرب الأهلية. لدى البيض الكثير ليقوله عن خطط “الحراك السلمي” والمساعي الدولية والإقليمية لحل الأزمة، بل أنه طلب علنا عبر هذا اللقاء الذي أجرته معه جريدة " الأخبار " البيروتية اليوم من دولة قطر الشقيقة القيام بتقديم مبادرة من أجل اللقاء بين أطراف من الجنوب وأخرى من الشمال .

فكان هذا اللقاء في مقرّ إقامته

■ لماذا صمتّم طيلة 15 عاماً عن الوضع في الجنوب والآن قررتم الكلام؟

- صمتنا كان نابعاً من أن البلد المضيف لنا بعد حرب عام 1994، أي سلطنة عُمان، اشترط علينا للبقاء عنده عدم الحديث في أي شيء، لا بطريقة مباشرة ولا غير مباشرة. لكن أخيراً لم يعد الصمت ممكناً على الأوضاع الصعبة التي يعيشها شعبنا في الجنوب من جراء “الاحتلال الداخلي”، الذي تعامل مع الجنوب، بأهله وثرواته، على أساس أنهم غنيمة حرب.

نتيجة للأوضاع المزرية، واستجابةً لنداء شعبنا وأهلنا الذين أخذتهم إلى صنعاء بتحمّسي للوحدة، خرجت من عُمان وعقدت المؤتمر الصحافي في أيار الماضي، وعاهدت شعبي على استرداد دولته المستقلة، وعاصمتها عدن.

■ هل يعني هذا أن الوضع الآن أسوأ مما كان عليه خلال السنوات الماضية؟

- الوضع هو نفسه منذ ما بعد 7 تموز 1994، ولكن الوعي لدى الناس، والنفور من الوضع القائم أصبحا في ازدياد. والممارسات الخاطئة للنظام هي التي خلقت هذا الوعي عند الناس ودفعتهم إلى كسر حاجز الخوف والخروج إلى الشوارع في مسيرات كبيرة ذهب ضحيتها قتلى وجرحى ومشرّدون.

وغير صحيح ما يقوله علي عبد الله صالح عن جيل الوحدة، لأن جيل الوحدة أكثر رفضاً لها، لأنه أصبح يعاني التمييز في الدراسة وفي الأعمال، وعدم المساواة في المواطنة مع أهالي الشمال.

■ ما هي طلباتكم تحديداً من السلطة في اليمن؟

- كنا متحمّسين للوحدة، لكننا اكتشفنا بعد ذلك أن ما ظنناه عملاً تاريخياً كبيراً هو كمين تاريخيّ، لأن علي عبد الله صالح، ومن حوله، لم يرغبوا في تنفيذ أيّ من الاتفاقات. كانوا بعد الوحدة يعدّون لالتهامنا. وعلمنا بعد ذلك أن هذا كان في إطار اتفاق بين صدّام حسين وعلي عبد الله صالح، لأن هذا الأخير كان خائفاً من الحزب الاشتراكي التقدمي في الجنوب، فطمأنه صدام لأنه كانت لديه خبرة في تصفية شركائه في الحكم.

ورغم ذلك ذهبنا إلى الأردن لمحاولة الإصلاح، ووقّعنا وثيقة “العهد والاتفاق” في 20 شباط 1994، لكنّ صالح رمى الاتفاقية التي أطلق عليها اسم “وثيقة الخيانة”.

واندلعت الحرب في نيسان 1994. كان هناك إعلان حرب من جانب الشمال، رغم أن الوثيقة وضعت مبدأ أن من يبدأ الحرب هو من يقرّر مصير الوحدة، وبالتالي حرب عام 1994 أنهت الوحدة وأصبح الجنوب كلّه محتلاً وبات هناك شيء مفروض بالقوة.

بناءً على ذلك، فإن مطلبنا هو فك الارتباط. وفك الوحدة قانوني حسب القرارين 924 و931 اللذين صدرا عن مجلس الأمن. الأول يتحدث عن عودة الطرفين إلى طاولة التفاوض للاتفاق على صيغة الوحدة، والثاني عدم جواز فرض الوحدة بالقوة. القراران صدرا بعد إعلاني فك الارتباط في 21 أيار 1994. وتدخلت الأمم المتحدة على أساس التفاوض بين الطرفين، لا على أساس عدم الاعتراف بالجنوب. حتى الجامعة العربية تعاملت مع الوضع على أساس أنه بين شريكي الوحدة، ونحن نريد العودة إلى هذه النقطة.

■ ما هي حدود الحراك السلمي؟

- نحن الآن في إطار التحرك السلمي، متمسكون به، ونعتقد أنه مع الوقت وبتوافر الإرادة سنفرض أنفسنا. لكن الحراك السلمي ليس سقفاً من دون نهاية. ممارسات السلطة قد تفرض سقفاً جديداً. إلّا أنّ الناس الآن ليس لهم خيار آخر، وخصوصاً أنهم لا يريدون نزاعاً جديداً في المنطقة.

نحن نحاول أن نعطّل عضلات النظام القائمة على الدبابات والطائرات، ونقوم بالحراك السلمي لمنعه من الفتك بشعبنا كما يفعل في صعدة، ورغم ذلك استهدف المتظاهرين العزّل.

■ كيف ترون وضع الحراك في الداخل، وهل تنسّقون مع قيادات الخارج؟

- لا بد أن أشير إلى أن الحراك في الداخل هو حركة شعبية عامّة لا هبّة حزب أو جهة معيّنة. أما على صعيد العلاقة مع قيادات الخارج، فنحن على تشاور دائم، ونتداول وننسق كل خطانا ومواقفنا، وما يجمعنا اليوم هو أنّ تجربة الشراكة الوحدوية مع صنعاء وصلت إلى فشل ذريع.

■ مثل هذه الحركة بحاجة إلى دعم خارجي، سياسي ومادي، هل لديكم مثل هذا الدعم؟ وهل صحيح أنكم طلبتكم دعماً من إيران؟

- طلبنا مساعدات من كل القادرين على علاج الجرحى، أو إسعاف المصابين، أو الانتباه إلى وضع الناس. طلبنا مساعدات سياسية من كل الناس القادرين على حل هذه المشكلة، سواء دول عربية أو إيران. فإيران دولة موجودة في المنطقة وقادرة ولها دور كبير، وهي جارة للعرب وسند لهم وقد ساعدت لبنان وفلسطين وحزب الله، وما من دولة عربية قامت بما تقوم به إيران من أجل تعزيز الصمود في لبنان في وجه إسرائيل.

نحن نطلب المساعدة من أي دولة قادرة على توفير ذلك، باستثناء إسرائيل. ونوجّه نداءً من هذا المنبر إلى كل قادر على أن يساعد على علاج الجرحى، وحل المشكلة سياسياً، وأقول بالمناسبة إننا لم نتلقّ أيّ مساعدة من إيران، ولكننا نرحّب بها، ولن نتوانى عن إعلان ذلك على الملأ.

أما الدعم المادي الحالي، فهو قائم على التبرّعات من أهلنا ومن المغتربين، ولا يوجد أي دعم مادي للحراك الجنوبي من أيّ دولة كانت.

■ هل هناك اتصالات مع قطر، التي قامت بالوساطة بين صنعاء والحوثيّين؟

- القطريون قاموا بعمل طيّب في صعدة، لكن السلطة أفشلت المساعي. حتى إن الدوحة حمّلت السلطة في صنعاء مسؤولية ذلك. من جانبنا لا يوجد أي اتصال مباشر مع قطر، لكن إذا رأت الدوحة أن لديها أهلية للقيام بمبادرة من أجل اللقاء بين أطراف الجنوب والشمال، فنحن نرحّب بذلك، بل نطلب منها مثل هذه المبادرة.

■ كيف ترون موقف دول الخليج من الأزمة؟

- نحن نعرف أن هناك ابتزازاً من علي عبد الله صالح لدول الخليج في قضايا الإرهاب والقاعدة والقراصنة. كل هذه القضايا هو مصدرها. هو يخوّف من “القاعدة” رغم أنها تنطلق من دار الرئاسة. والقراصنة الصوماليون هو يحميهم لأنهم لاجئون عنده.

علي صالح يحاول إثارة مخاوف إذا فكّ الارتباط كالإرهاب والتراجع عن الاتفاقات مع الجوار. لكنّنا أكثر وعياً بالنسبة إلى هذه القضايا، ولا أرضية حاضنة للعنف والإرهاب هناك، والحراك سلمي استقلالي لا علاقة له بموضوع الإرهاب لا من قريب أو بعيد، وبالتالي لا داعي إلى أيّ من دول الجوار أن يخاف منه. وحاضنة «القاعدة» هي في الشمال وجبال الشمال، وراعيها علي عبد الله صالح، حتى إنه كلّف شقيقه علي محسن الأحمر التنسيق مع هذه الجماعات.

ونقول لدول الخليج، وخصوصاً السعودية، إننا ملتزمون بالاتفاقيات التي وقّعت بين الرياض وصنعاء، حتى اتفاقيات ترسيم الحدود.

■ كيف تقوّمون موقف الجامعة العربية من الأزمة؟ وهل تتحرّكون دوليّاً لطرح قضيتكم؟

- لقد بعثت رسالة إلى الأمين العام للجامعة العربية، عمرو موسى، في الفترة الأخيرة، وأرسل إلي رداً. والمعطيات التي وصلت من الجامعة إيجابية، فقد جرى تدارس الموضوع في اجتماع وزراء الخارجية العرب أخيراً. وهذه إشارة جيدة لجهة الاعتراف بالأزمة. ورغم أنها غير مثالية فهي تفتح باباً للأمل لمساهمة الجامعة في حل هذه المشكلة.

دولياً، الأصداء تغيّرت كثيراً ومثال على ذلك موقف أوروبا، التي لم تعد تصرّ على وحدة اليمن بأي ثمن. بات هناك تفهم للوضع، وصار الموقف مع الحوار لحل الأزمة. وسنقدّم في الأيام المقبلة شكوى إلى مجلس الأمن للتحرك لبحث الوضع في الجنوب بناءً على قراريه السابقين. وقطعنا شوطاً هاماً بالتشاور مع شخصيات قانونية وسياسية عربية وأجنبية لإعادة طرح قضية الجنوب بالاستناد إلى القواعد التي حدّدها هذان القراران.

نحن في طور السعي إلى إنشاء لجنة لتقصّي الحقائق مهمّتها العمل على الإعداد لإجراء استفتاء في الجنوب على الصيغة الحالية التي نجمت عن حرب 1994، وأن تطرح على الجنوبيين سؤالاً واحداً: هل هم مع استمرار ما هو سائد أم أنهم مع فك الارتباط؟ إذا كانت إرادة الجنوبيين مع فك الارتباط فلا أتصور أن هناك قوى دولية ستقف ضد إرادتهم في تقرير مصيرهم.

■ كيف ترون الوضع في صعدة والموقف تجاهه؟

- لو لم تكن هناك معاناة خاصة لما وصل الوضع إلى ما هو عليه في صعدة. وحسب معرفتي حين كنت في موقع المسؤولية، فإن صعدة لم ترفع السلاح ضد الدولة بل ما حصل هو العكس. نحن لا نخفي تعاطفنا ووقوفنا إلى جانب ضحايا نظام صنعاء، من حوثيين وغير حوثيين. والحرب على صعدة هي عدوان من جانب السلطة مع سبق الإصرار، وهي ورقة من أوراق علي عبد الله صالح التي من خلالها يحاول ابتزاز الداخل والخارج من خلال اللعب على التناقضات الإقليمية، ولكنه فشل في تحقيق مكاسب ميدانية، وأدى إلى كوارث إنسانية وأوقع أعداداً كبيرة من الضحايا والمشرّدين. وهناك حديث عن أكثر من مئة ألف مواطن خارج دائرة أيّة مساعدة. ألا يعني ذلك جريمة ضد الإنسانية وجريمة حرب؟ إننا ندعو إلى جهد عربي ودولي لمواجهة هذه الكارثة التي لا تقلّ تداعياتها السلبية عمّا هو عليه الوضع في دارفور.

أما على صعيد الموقف من الحرب على صعدة فأرى أن هناك تقصيراً عربياً ودولياً، وأود في هذه المناسبة أن أحيّي المناشدة التي صدرت عن الأمين العام لـ“حزب الله”، السيد حسن نصر الله، فهي تعبير عن الإحساس بالأصالة والأخوّة الصادقة وعمق الجرح، وتقدير لآلام الضحايا.

نداء خاص

أوجّه دعوة صادقة عبر صفحات “الأخبار” إلى كل الأطراف السياسيّين والقبليّين، لتحريم اللجوء إلى القوّة لحل الخلافات. ولعلّكم تذكرون أنّني مارست الاعتكاف السلمي عامَي 1992 و1993 تعبيراً عن عدم رضاي عن الوضع الذي آلت إليه الشراكة الوحدوية، ورفضت استخدام القوّة لحل المشاكل السياسية .


التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح

التعديل الأخير تم بواسطة حد من الوادي ; 01-29-2010 الساعة 01:02 AM
  رد مع اقتباس
قديم 09-30-2009, 01:19 AM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


أشارت إلى اختطافه من قبل مجموعة مسلحة..المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق تحمل الأجهزة الأمنية مسؤولية اختطاف السقاف

29/09/2009
صنعاء، نيوزيمن:

قالت المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية إن مجموعة مسلحة تلبس زيا مدنيا قامت ظهر الاثنين باختطاف الناشط الحقوقي والعضو فيها (علي أحمد السقاف) من شارع مأرب أثناء دخوله إلى الصيدلية لشراء دواء له.

وفي هذا الشأن عبرت المنظمة عن إدانتها للأجهزة الأمنية لاختطاف (السقاف) وإخفائه قسريا، محملة إياها مسؤولية ماقد يحدث له.
وفيما طالبت المنظمة الأجهزة الأمنية بوقف ما سمته "التعسفات اتجاه نشطاء حقوق الإنسان وبالذات المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية"، ذكرت بعضوها ( ياسر الوزير) والمعتقل لأكثر من عام ونصف بسبب نشاطه الحقوقي، واختطاف رئيس تحرير موقع الإشتراكي نت الصحفي (محمد المقالح)، مشددة بضرورة الكشف عن مكان (السقاف) وإطلاق سراحه فورا وإحالة المتسببين بانتهاك الدستور والقانون إلى القضاء

----------------------------------------------------------

اعتقال أربعة من أحفاد الشيخ الحكيمي .. لا يعرف مصيرهم حتى اللحظة

الثلاثاء 2009/09/29 الساعة 23:16:11

الشيخ الحكيمي

التغيير ـ خاص :

علم " التغيير " أن أربعة من أحفادالشيخ عبد الله علي سعد الحكيمي اليمني والذي يحمل لقب " شيخ الأحرار اليمانية " ، اعتقلوا فجر يوم الخميس الماضي ( 24 سبتمبر الجاري ) ، من قبل أجهزة الأمن اليمنية ( غير معروف الجهاز الأمني الذي اعتقلهم ) في العاصمة صنعاء دون أسباب تذكر ، باستثناء القول إنهم سيخضعون للاستجواب.

وقالت أم المعتقلين الأربعة لـ " التغيير " إنهم : نبيل هائل احمد سعيد القدسي ، وأشقائه الثلاثة : بسام ، فواز ومعاذ وان الأول يبلغ من العمر 27 عاما ويعمل في شركة جمعان ، والثاني 26 عاما ويعمل في احد " الاستوديوهات بشارع القادسية ، والثالث 25 عاما ويعمل حارسا في إحدى الشركات ، أما الرابع فيبلغ من العمر 24 عاما وهو طالب في كلية التجارة ، السنة الأولى .

وذكرت الأم وهي حفيدة الشيخ الحكيمي من ابنه ، أن أكثر من خمسة عشر من رجال الأمن اقتحموا منزلهم في الثانية من صباح الخميس الماضي ( خامس أيام عيد الفطر الماضي ) وقاموا باعتقال زوجها و ثلاثة من أبنائها ، بعد أن كسروا باب المنزل ، قبل أن يقوموا بالتوجه إلى شقة الابن الأكبر ( نبيل ) وكسر أبوابها واعتقاله ، والإفراج فيما بعد عن الأب .

وقالت الأم لـ " التغيير " إن من قام بعملية الاعتقال كان يبحث ويردد اسم شخص مطلوب يدعى " لبيب الشرعبي " وإنهم أكدوا لمن حاول اعتقالهم من الجنود ، أنهم " أقدوس " وليسوا " شراعبة " وأنهم لا يعرفون الشخص المطلوب ، وكذا يطالبون بأمر قضائي باعتقالهم ، لكن الجنود اقتحموا البيت دون رد .
  رد مع اقتباس
قديم 09-30-2009, 01:22 AM   #3
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


اليمن متي ينعم بالسلام ؟


علي الشعباني الثلاثاء 2009/09/29 الساعة 08:35:33

كان إعلان الحوثي واتباعية التمرد ومواجه الدولة والنظام والدستور العام 2004ودخولة في حرب مع النظام أهلكت الحرث والنسل بمثابة الصدمة التي تلقها اليمن وابنائةوالتي بددت احلامهم بالعيش في ظل الأمن والأستقرار الذي كنا نتغني بة بعد مورو اليمن بحروب وصراعات دامية .

فمنذ 26ستمبر والي اليوم واليمن تعيش أزمات خانقة ومتتالية أرهقت كاهل الجميع عدا أصحابها الذين أوجدوها من اجل مصالحهم الشخصية فحرب الثورة وامتداداتها التي استمرت حتى بداية السبعينات بين الجمهوريين والملكيين الأماميين تلتها فترة الاغتيالات والصراعات الطاحنة بين الشاطرين والتي انتهت الأولي بإعلان الوحدة واختيار الديمقراطية والثانية بحرب 1994 الطاحنة قد اخذت ثمنا باهضا من حياة الشعب اليمني وابنائة وكذلك مسيرة التنمية التي حشد لها الطاقة والجهود التي أثمرت ولكن ليس كما كان متوقعا لها نظرا لاستمرار تلك الصراعات والأزمات التي دخلتها اليمن سواء داخليا او خارجيا (كأزمة ترسيم الحدود ) .

وكذلك دخول اليمن في حرب التمرد بصعدة التي باتت تؤرق الشعب اليمني ليس خوفا من قادتها بل خوفا من الفترة الزمنية التي ستستمر فيها .

وبدلا من ان يخوض الشعب اليمني برمتة حربا ضد الفساد والجهل والوساطة والرشوة وغيرها من مظاهر الفساد التي تعيق مسرة التقدم والبناء دخل اليمن في حرب وصراعات لا تنتهي تدور محاورها الرئيسية في عودة مخلفات الأمامة والأستعمار والأنظمة الشمولية من جهة

والقاعدة والفساد من جهة ثانية وتدهور الأقتصاد ورتفاع نسبة الفقر والبطالة و.و.و.و من جهة اخري

وبهذا تكون اليمن واليمنيين قد شدؤ مإزر العيش في حرب ضروس تاكل الأخضر واليابس ولا ندري كم ستستمر تلك الحرب .

ولعل تاكيد الرئيس استمرار تلك الحرب وخاصة مع الحوثي لفترة مفتوحة قد تستمر الي اكثر من خمس او ست سنوات وهو الأمر الذي قوبل بنفس الرد من قبل الحوثي يحمل في طياتة توجها جديدا واجندات مستقبلية مختلفة ستتغير فيها احوال اليمن واليمنين بشكل عام

والي الأسوى نظرالضراوة تلك الحرب التي ستاكل الأخضر واليابس والتي ستسمر . ولا ندري متي تنتهي .

وللحيلولة من الأستمررا في الوضع الراهن يجب علي كافة ابناء الشعب اليمني مساندة انفسهم اولاُ لاتخاذ القرار المناسب والصحيح والمتمثل في فرض هيبة القانون والدستور علي الكبير والصغير ونتهاج سبيل الديمقراطية الشفافة التي تهدف الي بناء الوطن وليس هدمة عبر الأستخدام الخطاء وتسخيرها لخدمة المصالح الشخصية الضيقة .

الذي سيدخل اليمن في المزيد من الصراعات والحروب الداخلية الشخصية التي ستقف حاجزا منيعا امام احلام اليمنيين وطمحاتهم المتمثلة بالعيش في امن واستقرار ومواكبة التطور الذي يشهدةو العالم في كافة المجالات .
  رد مع اقتباس
قديم 09-30-2009, 01:08 PM   #4
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


علم الجنوب وصور الشهداء والجرحى والمعتقلين تزين العرس الاسطوري في الشعيب

بواسطة: شبكة الطيف
بتاريخ : الأربعاء 30-09-2009 08:30 صباحا

الطيف - الشعيب - محمد الحيمدي

تحول زفاف الناشط الشاب الجنوبي وائل عبدالحكيم الخيلي الى مظاهرة جماهيرية حاشدة , صباح اليوم الثلاثاء الموافق 29/9/2009م بمدينة العوابل عاصمة مديرية الشعيب , وذلك عندما انطلق موكب العريس من ملعب العوابل صوب منطقة البلاعس التي تبعد عن العوابل عدة كيلو مترات حيث توجد العروس ليزفها الى عش الزوجية.


وقد تحول العرس الى موكب مهيب وتظاهرة جماهيرية جنوبية حاشدة شارك فيها عشرات السيارات, وضع فوق عدد منها مكبرات الصوت التي كانت تردد الاغاني الوطنية الجنوبية الحماسية بصوت فنان الجنوب الجنرال عبود خواجة وبعضها كانت تصدح بالقصائد والزوامل الشعرية الحماسية ومقاطع من خطابات الرئيس الجنوبي الاستاذ علي سالم البيض .

كما رفعت فوقها اعلام الجنوب وصور شهداء الحراك والجرحى والمعتقلين ، واثناء سير الموكب ردد المشاركون الشعارات والهتافات الجنوبية الحماسية المناهظة لوجود الاحتلال المتخلف للجنوب .

وعند مشارف قرية البلاعس توقف الموكب حيث نزل المشاركون من فوق السيارات ومشوا على الاقدام "عشرات المترات" في مسيرة منظمة مرددين الهتافات والشعارات والزوامل الشعرية الحماسية حاملين اعلام الجنوب وصور الشهداء والجرحى والمعتقلين ، وقدالتحم بهم وشاركهم ذلك اهالي المنطقة .

واستمرت المسيرة مواصلة سيرها الى جانب منزل العروس , ومثلما جاء الموكب عاد بنفس الحماس ,الاانه عند وصوله مدينة العوابل جاب الشارع العام للمدينة والشوارع الفرعية وعدد من احيائها .

كان في مقدمة المشاركين المناضل قاسم صالح ناجي رئيس مجلس قيادة الثورة بالشعيب والناشط السياسي المحامي يحي غالب الشعيبي وعدد من اعضاء مجلس قيادة الثورة بالشعيب والضالع وقادة ونشطاء مختلف مكونات الحراك والمشايخ والاعيان والشخصيات الاجتماعية والمئات من المواطنين الذين تقاطروا من مختلف قرى الشعيب ومن مديرات الضالع .


الصورة من الارشيف
  رد مع اقتباس
قديم 09-30-2009, 02:59 PM   #5
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


تعليقات زوارمارب برس الجديدة على الموضوع الاول مقابلة الرئيس علي سالم البيض

رئيس جمهورية الجنوب



14)
العنوان: الى الامام
الاسم: علي بن علي
من العايدن والفائزين يابوفيصل
وجهد مشكور في العمل ع تقرير المصير للجنوب ونحن كجنوبيين مع فك الارتباط مع نظام صنعاء لانناء لم نراء منهم الا المذله والهوان من7/7 الى اليوم وتمييز في كل شي .
سيادة الرئيس لا افشي لك سراً اذا قلت لك ان الناس في حضرموت الان اشد حباً للانفصال من 94م وانت تذكر تلك الايام لانك كنت في المكلاء وتعرف ماجرى من خيانة ادت الى سقوط الجبهه الساحلية وبعدهاالجبهه الداخليه في يوم الخميس الاسود الذي لم ولن استطيع ان امحوه من الذاكره حينها احسست ان كل مابني من 30/11/67م قد انهار وللاسف لم يخب احساسي ورايت بعد ذلك شخصيات قيادية تتعاون مع المحتل فكرهتها وكرهت نفسي معها كيف احارب شخصاًبالامس واحبه اليوم انه النفاق ولكن وبعكس ذلك رأيت شخصيات عرضت عليها المناصب من اليوم الاول فرفضت مع انهم كانوا في امس الحاجه فقد اخذ المحتل شقاهم فيد فهاؤلاء يستحقوا التقدير والعرفان تقديراً لموقفه
2009-09-30 00:19:51

التعديل الأخير تم بواسطة حد من الوادي ; 01-29-2010 الساعة 01:04 AM
  رد مع اقتباس
قديم 09-30-2009, 09:43 PM   #6
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


في عموم مديريات ومحافظات الجنوب وقمع وضحايا في الضالع

التاريخ: الأربعاء 30 سبتمبر 2009
الموضوع: أخبار

الضالع – لندن – "عدن برس" خاص : 30 – 9 – 2009

خرج اليوم الآلاف من أبناء الجنوب في معظم محافظات ومديريات الجنوب تلبية للدعوة التي وجهها المجلس الأعلى لقيادة الثورة السلمية في الجنوب للتضامن مع المعتقلين والمطالبة بالإفراج عنهم وكذا للتضامن مع صحيفة الأيام وناشريها هشام وتمام باشراحيل ، وقامت قوات الاحتلال في الضالع بمواجهة المشاركين في الفعالية التضامنية بالقمع .
حيث أطلقت عليهم القنابل المسيلة للدموع والرصاص الحي لتفريغهم مما أدى الى سقوط عدد من الضحايا ، ذكر ذلك بيان صادر عن الاتحاد الوطني العام لشباب وطلاب الجنوب جاء فيه : " أن الاتحاد الوطني اذ يشيد بالمشاركة التي شاركها جماهير الحراك السلمي ووقوده من الشباب تلبية للدعوة التي وجهها المجلس الأعلى لقيادة الثورة السلمية في الجنوب تضامنا مع الأسرى في سجون الاحتلال ومع صحيفة الأيام وناشريها ،فأنه يدين ما أقدمت عليه سلطات الاحتلال من مواجهة للمشاركين المسالمين من المدنيين العزل عن السلاح بالقنابل المسيلة للدموع واطلاقها للأعيرة النارية التي سقط ضحيتها عدد من الجرحى وهم :

- محمد صالح مثنى ، عبد الرحمن الحاج علي ، محمود محمد مثنى ، محمد صالح مهتم ، محمد صالح القطيبي "اصابته خطيرة " جبران أحمد مثنى مستفيد مساعد محمد ، صالح محمد صالح ، محمد علي مثنى.
كما ذكر البيان أن سلطات الاحتلال قامت بملاحقات للمشاركين واعتقال العشرات منهم وحصل "عدن برس" على أسماء عدد منهم وهم :
- يحيى عباد محمد ، عبالله ناشر المأمور ، نايف عبده صالح عباد محسن مسعد ، علي مثنى صالح ، مازن علي مثنى ، حسن علي بن علي .
هذا ولا زالت الملاحقات للمشاركين من قبل سلطات الاحتلال مستمرة حتى لحظة كتابة الخبر.

-----------------------------------------------------------------

مجهولون يطلقون النار على موكب ناصر منصورهادي والفضلي يتهم نظام الاحتلال بالضلوع

التاريخ: الأربعاء 30 سبتمبر 2009
الموضوع: أخبار

زنجبار-لندن "عدن برس" خاص: 30-09-2009

علم "عدن برس" أن موكب الأخ ناصر منصور هادي وكيل جهازالأمن السياسي لمحافظات عدن ولحج وأبين قد تعرض صباح اليوم الأربعاء وأثناء مروره بأحد شوارع مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين لوابل كثيف من النيران أطلقه مجهولون لاذوا بالفرار بعيد ذلك .

وتسبب إطلاق النار في إصابة اثنان من حراسة ناصر منصور احدهما يدعى سند محمد علي أصيب برصاصة اخترقت الحوض فيما أصيب آخر برصاصة في الكتف لم يتسنى معرفة اسمه .
ونقل المصابون إلى محافظة عدن حيث تم إدخالهم مستشفى صابر لتلقي العلاج المصاب سند محمد علي ،وفي إفادة خاصة ب"عدن برس" أكد أن السيارات التي كانوا يستقلونها تعرضت لإطلاق نار من قبل مسلحين لم يتم التعرف عليهم ولم يوجه المصاب سند أي اتهام إلى أطرف بالضلوع في الحادث..


الشيخ طارق بن ناصر الفضلي القيادي في الحراك الجنوبي أكد من جانبه استنكاره للحادث الذي وصفه بالإجرامي وقال في اتصال هاتفي مع "عدن برس" :" نحن نستنكر هذا الحادث الإجرامي ونستبرئ منه ونؤكد للجميع أن من قام بهذا العمل الشائن والجبان هي وحدات أمنية تتبع نظام الاحتلال ذاته ،وناصر منصور هادي هو شخصية نحترمها ونقدرها ونكن لها الكثير من التقدير ولا يمكن لنا في أي حال من الأحوال أن نوجه سلاحنا إلى صدور إخوتنا أبناء الجنوب تحت أي ظرف من الظروف .
وأضاف الفضلي بالقول:" تحاول السلطة أن تزرع فتنة بين أبناء الجنوب من خلال مثل هذه العمليات الجبانة وعلى الجميع التنبه لمثل هذه الدسائس والاحتراس من مثل هذه المخططات الحقيرة مشيراً إلى أن النظام يحاول أن يضرب الجنوبيين ببعضهم عبر مثل هذه الأعمال حتى ينشغل الجميع بصراعات داخلية ويترك نظام الاحتلال يعيث فساداً في ارض الجنوب .

*الصورة لناصر منصور هادي ومرافقوه في مستشفى صابر التخصصي بعد تفقده الجريحين قبل ساعة من الان *
  رد مع اقتباس
قديم 10-01-2009, 12:20 AM   #7
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


البيض:دولياً، الأصداء تغيّرت كثيراً ومثال على ذلك موقف أوروبا، التي لم تعد تصرّ على وحدة اليمن بأي ثمن

حضرموت برس\الاخبار البيروتية التاريخ: الأربعاء 30 سبتمبر 2009 - 1:33 صباحاًً

--------------------------------------------------------------------------------

في أيار الماضي، خرج الرئيس السابق لليمن الجنوبي، علي سالم البيض، عن صمته ليعلن المطالبة بـ“فك الارتباط” مع الشمال بعد 15 عاماً على الحرب الاهلية. لدى البيض الكثير ليقوله عن خطط “الحراك السلمي” والمساعي الدولية والإقليمية لحل الأزمة، بل أنه طلب علنا عبر هذا اللقاء الذي أجرته معه جريدة " الأخبار " البيروتية اليوم من دولة قطر الشقيقة القيام بتقديم مبادرة من أجل اللقاء بين أطراف من الجنوب وأخرى من الشمال .


أجرى الحوار: حسام كنفاني
■ لماذا صمتّم طيلة 15 عاماً عن الوضع في الجنوب والآن قررتم الكلام؟
- صمتنا كان نابعاً من أن البلد المضيف لنا بعد حرب عام 1994، أي سلطنة عُمان، اشترط علينا للبقاء عنده عدم الحديث في أي شيء، لا بطريقة مباشرة ولا غير مباشرة. لكن أخيراً لم يعد الصمت ممكناً على الأوضاع الصعبة التي يعيشها شعبنا في الجنوب من جراء “الاحتلال الداخلي”، الذي تعامل مع الجنوب، بأهله وثرواته، على أساس أنهم غنيمة حرب.
نتيجة للأوضاع المزرية، واستجابةً لنداء شعبنا وأهلنا الذين أخذتهم إلى صنعاء بتحمّسي للوحدة، خرجت من عُمان وعقدت المؤتمر الصحافي في أيار الماضي، وعاهدت شعبي على استرداد دولته المستقلة، وعاصمتها عدن.

■ هل يعني هذا أن الوضع الآن أسوأ مما كان عليه خلال السنوات الماضية؟
- الوضع هو نفسه منذ ما بعد 7 تموز 1994، ولكن الوعي لدى الناس، والنفور من الوضع القائم أصبحا في ازدياد. والممارسات الخاطئة للنظام هي التي خلقت هذا الوعي عند الناس ودفعتهم إلى كسر حاجز الخوف والخروج إلى الشوارع في مسيرات كبيرة ذهب ضحيتها قتلى وجرحى ومشرّدون.
وغير صحيح ما يقوله علي عبد الله صالح عن جيل الوحدة، لأن جيل الوحدة أكثر رفضاً لها، لأنه أصبح يعاني التمييز في الدراسة وفي الأعمال، وعدم المساواة في المواطنة مع أهالي الشمال.

■ ما هي طلباتكم تحديداً من السلطة في اليمن؟

- كنا متحمّسين للوحدة، لكننا اكتشفنا بعد ذلك أن ما ظنناه عملاً تاريخياً كبيراً هو كمين تاريخيّ، لأن علي عبد الله صالح، ومن حوله، لم يرغبوا في تنفيذ أيّ من الاتفاقات. كانوا بعد الوحدة يعدّون لالتهامنا. وعلمنا بعد ذلك أن هذا كان في إطار اتفاق بين صدّام حسين وعلي عبد الله صالح، لأن هذا الأخير كان خائفاً من الحزب الاشتراكي التقدمي في الجنوب، فطمأنه صدام لأنه كانت لديه خبرة في تصفية شركائه في الحكم.
ورغم ذلك ذهبنا إلى الأردن لمحاولة الإصلاح، ووقّعنا وثيقة “العهد والاتفاق” في 20 شباط 1994، لكنّ صالح رمى الاتفاقية التي أطلق عليها اسم “وثيقة الخيانة”.
واندلعت الحرب في نيسان 1994. كان هناك إعلان حرب من جانب الشمال، رغم أن الوثيقة وضعت مبدأ أن من يبدأ الحرب هو من يقرّر مصير الوحدة، وبالتالي حرب عام 1994 أنهت الوحدة وأصبح الجنوب كلّه محتلاً وبات هناك شيء مفروض بالقوة.
بناءً على ذلك، فإن مطلبنا هو فك الارتباط. وفك الوحدة قانوني حسب القرارين 924 و931 اللذين صدرا عن مجلس الأمن. الأول يتحدث عن عودة الطرفين إلى طاولة التفاوض للاتفاق على صيغة الوحدة، والثاني عدم جواز فرض الوحدة بالقوة. القراران صدرا بعد إعلاني فك الارتباط في 21 أيار 1994. وتدخلت الأمم المتحدة على أساس التفاوض بين الطرفين، لا على أساس عدم الاعتراف بالجنوب. حتى الجامعة العربية تعاملت مع الوضع على أساس أنه بين شريكي الوحدة، ونحن نريد العودة إلى هذه النقطة.

■ ما هي حدود الحراك السلمي؟

- نحن الآن في إطار التحرك السلمي، متمسكون به، ونعتقد أنه مع الوقت وبتوافر الإرادة سنفرض أنفسنا. لكن الحراك السلمي ليس سقفاً من دون نهاية. ممارسات السلطة قد تفرض سقفاً جديداً. إلّا أنّ الناس الآن ليس لهم خيار آخر، وخصوصاً أنهم لا يريدون نزاعاً جديداً في المنطقة.
نحن نحاول أن نعطّل عضلات النظام القائمة على الدبابات والطائرات، ونقوم بالحراك السلمي لمنعه من الفتك بشعبنا كما يفعل في صعدة، ورغم ذلك استهدف المتظاهرين العزّل.

■ كيف ترون وضع الحراك في الداخل، وهل تنسّقون مع قيادات الخارج؟

- لا بد أن أشير إلى أن الحراك في الداخل هو حركة شعبية عامّة لا هبّة حزب أو جهة معيّنة. أما على صعيد العلاقة مع قيادات الخارج، فنحن على تشاور دائم، ونتداول وننسق كل خطانا ومواقفنا، وما يجمعنا اليوم هو أنّ تجربة الشراكة الوحدوية مع صنعاء وصلت إلى فشل ذريع.


■ مثل هذه الحركة بحاجة إلى دعم خارجي، سياسي ومادي، هل لديكم مثل هذا الدعم؟ وهل صحيح أنكم طلبتكم دعماً من إيران؟

- طلبنا مساعدات من كل القادرين على علاج الجرحى، أو إسعاف المصابين، أو الانتباه إلى وضع الناس. طلبنا مساعدات سياسية من كل الناس القادرين على حل هذه المشكلة، سواء دول عربية أو إيران. فإيران دولة موجودة في المنطقة وقادرة ولها دور كبير، وهي جارة للعرب وسند لهم وقد ساعدت لبنان وفلسطين وحزب الله، وما من دولة عربية قامت بما تقوم به إيران من أجل تعزيز الصمود في لبنان في وجه إسرائيل.
نحن نطلب المساعدة من أي دولة قادرة على توفير ذلك، باستثناء إسرائيل. ونوجّه نداءً من هذا المنبر إلى كل قادر على أن يساعد على علاج الجرحى، وحل المشكلة سياسياً، وأقول بالمناسبة إننا لم نتلقّ أيّ مساعدة من إيران، ولكننا نرحّب بها، ولن نتوانى عن إعلان ذلك على الملأ.
أما الدعم المادي الحالي، فهو قائم على التبرّعات من أهلنا ومن المغتربين، ولا يوجد أي دعم مادي للحراك الجنوبي من أيّ دولة كانت.

■ هل هناك اتصالات مع قطر، التي قامت بالوساطة بين صنعاء والحوثيّين؟
- القطريون قاموا بعمل طيّب في صعدة، لكن السلطة أفشلت المساعي. حتى إن الدوحة حمّلت السلطة في صنعاء مسؤولية ذلك. من جانبنا لا يوجد أي اتصال مباشر مع قطر، لكن إذا رأت الدوحة أن لديها أهلية للقيام بمبادرة من أجل اللقاء بين أطراف الجنوب والشمال، فنحن نرحّب بذلك، بل نطلب منها مثل هذه المبادرة.

■ كيف ترون موقف دول الخليج من الأزمة؟

- نحن نعرف أن هناك ابتزازاً من علي عبد الله صالح لدول الخليج في قضايا الإرهاب والقاعدة والقراصنة. كل هذه القضايا هو مصدرها. هو يخوّف من “القاعدة” رغم أنها تنطلق من دار الرئاسة. والقراصنة الصوماليون هو يحميهم لأنهم لاجئون عنده.
علي صالح يحاول إثارة مخاوف إذا فكّ الارتباط كالإرهاب والتراجع عن الاتفاقات مع الجوار. لكنّنا أكثر وعياً بالنسبة إلى هذه القضايا، ولا أرضية حاضنة للعنف والإرهاب هناك، والحراك سلمي استقلالي لا علاقة له بموضوع الإرهاب لا من قريب أو بعيد، وبالتالي لا داعي إلى أيّ من دول الجوار أن يخاف منه. وحاضنة «القاعدة» هي في الشمال وجبال الشمال، وراعيها علي عبد الله صالح، حتى إنه كلّف شقيقه علي محسن الأحمر التنسيق مع هذه الجماعات.
ونقول لدول الخليج، وخصوصاً السعودية، إننا ملتزمون بالاتفاقيات التي وقّعت بين الرياض وصنعاء، حتى اتفاقيات ترسيم الحدود.

■ كيف تقوّمون موقف الجامعة العربية من الأزمة؟ وهل تتحرّكون دوليّاً لطرح قضيتكم؟
- لقد بعثت رسالة إلى الأمين العام للجامعة العربية، عمرو موسى، في الفترة الأخيرة، وأرسل إلي رداً. والمعطيات التي وصلت من الجامعة إيجابية، فقد جرى تدارس الموضوع في اجتماع وزراء الخارجية العرب أخيراً. وهذه إشارة جيدة لجهة الاعتراف بالأزمة. ورغم أنها غير مثالية فهي تفتح باباً للأمل لمساهمة الجامعة في حل هذه المشكلة.
دولياً، الأصداء تغيّرت كثيراً ومثال على ذلك موقف أوروبا، التي لم تعد تصرّ على وحدة اليمن بأي ثمن. بات هناك تفهم للوضع، وصار الموقف مع الحوار لحل الأزمة. وسنقدّم في الأيام المقبلة شكوى إلى مجلس الأمن للتحرك لبحث الوضع في الجنوب بناءً على قراريه السابقين. وقطعنا شوطاً هاماً بالتشاور مع شخصيات قانونية وسياسية عربية وأجنبية لإعادة طرح قضية الجنوب بالاستناد إلى القواعد التي حدّدها هذان القراران.
نحن في طور السعي إلى إنشاء لجنة لتقصّي الحقائق مهمّتها العمل على الإعداد لإجراء استفتاء في الجنوب على الصيغة الحالية التي نجمت عن حرب 1994، وأن تطرح على الجنوبيين سؤالاً واحداً: هل هم مع استمرار ما هو سائد أم أنهم مع فك الارتباط؟ إذا كانت إرادة الجنوبيين مع فك الارتباط فلا أتصور أن هناك قوى دولية ستقف ضد إرادتهم في تقرير مصيرهم.

■ كيف ترون الوضع في صعدة والموقف تجاهه؟

- لو لم تكن هناك معاناة خاصة لما وصل الوضع إلى ما هو عليه في صعدة. وحسب معرفتي حين كنت في موقع المسؤولية، فإن صعدة لم ترفع السلاح ضد الدولة بل ما حصل هو العكس. نحن لا نخفي تعاطفنا ووقوفنا إلى جانب ضحايا نظام صنعاء، من حوثيين وغير حوثيين. والحرب على صعدة هي عدوان من جانب السلطة مع سبق الإصرار، وهي ورقة من أوراق علي عبد الله صالح التي من خلالها يحاول ابتزاز الداخل والخارج من خلال اللعب على التناقضات الإقليمية، ولكنه فشل في تحقيق مكاسب ميدانية، وأدى إلى كوارث إنسانية وأوقع أعداداً كبيرة من الضحايا والمشرّدين. وهناك حديث عن أكثر من مئة ألف مواطن خارج دائرة أيّة مساعدة. ألا يعني ذلك جريمة ضد الإنسانية وجريمة حرب؟ إننا ندعو إلى جهد عربي ودولي لمواجهة هذه الكارثة التي لا تقلّ تداعياتها السلبية عمّا هو عليه الوضع في دارفور.
أما على صعيد الموقف من الحرب على صعدة فأرى أن هناك تقصيراً عربياً ودولياً، وأود في هذه المناسبة أن أحيّي المناشدة التي صدرت عن الأمين العام لـ“حزب الله”، السيد حسن نصر الله، فهي تعبير عن الإحساس بالأصالة والأخوّة الصادقة وعمق الجرح، وتقدير لآلام الضحايا.

نداء خاص
أوجّه دعوة صادقة عبر صفحات “الأخبار” إلى كل الأطراف السياسيّين والقبليّين، لتحريم اللجوء إلى القوّة لحل الخلافات. ولعلّكم تذكرون أنّني مارست الاعتكاف السلمي عامَي 1992 و1993 تعبيراً عن عدم رضاي عن الوضع الذي آلت إليه الشراكة الوحدوية، ورفضت استخدام القوّة لحل المشاكل السياسية

  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
دفاعاً عن فخامة الرئيس علي سالم البيض! رئيس الجنوب المحتل حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 0 09-20-2009 01:14 AM
حيدر في زيارة خاصه ذكريات المنفى الجزء الاول (بــــــــــــطل الجنوب العربي) الانفصالي سقيفة الحوار السياسي 5 07-27-2009 12:29 AM
تنفيذاً لأوامر رئاسية.. كشف بأسماء المواطنين الين منحت لهم الحكومة أراضي في عدن هدير الرعد سقيفة الحوار السياسي 4 05-21-2009 03:17 PM
الجزء الاخير مع فضائية الجزيرة .. العطاس : مقتنع تماما بقرار الانفصال ! حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 2 04-22-2009 04:25 PM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas