المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأقتصاد وقضايا المجتمع
سقيفة الأقتصاد وقضايا المجتمع كل ماله علاقه بالأمور الإقتصاديه وأمور المجتمع ، ومحاربة الفساد والمفسدين بالأدله والبراهين !!


كفاكم تعويماً لهذا الشعب المقهور...!!

سقيفة الأقتصاد وقضايا المجتمع


إضافة رد
قديم 08-16-2017, 02:34 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

Thumbs down كفاكم تعويماً لهذا الشعب المقهور...!!


لأربعاء 16 أغسطس 2017 02:17 مساءً-

كفاكم تعويماً لهذا الشعب المقهور...!!


منصور العلهي
صفحة الكاتب
لماذا لاتصنف جماعة الحوثي دولياً ضمن الجماعات الارهابية...؟!
المحاكم والنيابات مغلقة لإجل غيرمسمى....!!
جهود متواصلة تبذل لمكافحة وباء الكوليرا..ولكن....!!
اطلقوا سراح الممثل ناصرالعنبري....؟!
لي امنيات عديدة اتمنى ان اراها تتحقق على ثرى وطني....!!


مع بزوق فجر كل يوم جديد تتحفنا حكومة الشرعية بقرارات وتعويمات تساهم جميعها في خلق مزيداً من العراقيل والصعوبات وتجعل ذلك المواطن المتعب يعوم ويغوص في وحل هذه المشاكل حتى اذنيه....!!

وآخر ماتوصلت اليه حكومتنا الرشيدة صدور قرار البنك المركزي اليمني بتعويم الريال...!!


وحسب تفسيرات خبراء الاقتصاد لهذا القرار التعويمي فهو يعني التخلي عن السعر الرسمي للدولار الذي حدده البنك المركزي....!
وقال آخرون بإن قرار التعويم سيشعل موجةالمضاربة في سعر الصرف..!

وبتفسيرنا(البدوي) لقرار تعويم الريال فهو يعني الارتفاع الجنوني للاسعارالتي ستجعل المواطن يعوم ليصل لإعماق الفقر والفاقة والعوز بسبب تعويمات الحكومة الارتجالية والتي لاتحسب حساباً لهذا الشعب العائم في الحروب والصراعات...!
ولم تحسب حساباً للمواطن العائم اصلاً في طفح المجاري والمستنقعات...
والعائم في فوضى انعدام المشتقات النفطية ...
ولم تحسب حكومتنا حساباً لشبابنا العائم في البطالة ...

فيكفي الشعب عوماناً ومتاهة ياحكومتنا بسبب تردي الخدمات من انقطاع المياة والكهرباء وانعدام الامن وعدم الاستقرار...!
يكفينا عوماناً ومتاهة بسبب نهب المال العام والفساد المستشري في كل مفاصل الدولة سواءً العسكرية منها ام المدنية...!
ويكفي تعويمنا بغلاء الاسعار وتردي الخدمات الصحية ...!!
ويكفينا عوماناً في تأخير المرتبات وتحويلها من شهرية الى فصلية ونصف سنوية...!!!

وماتعويم الشعب بوباء الكوليرا الذي حصد ارواح المئات من المواطنين عنا ببعيد..!!
فإلى اين انتم سائرون بهذا الشعب.. ؟!
والى اي اعماق تريدوا تعويم هذا المواطن الجائع...؟؟؟

اتقوا الله في شعبكم واجعلوا التعويم هذه المرة لارصدتكم المكدسة في البنوك العالمية....!
واجعلوا التعويم لبطونكم المترهلة حتى لاتصابوا بالتخمة...!!
راجعوا انفسكم وراقبوا الله في تصرفاتكم وانظروا لهذا الشعب بعين العدل والإنصاف ولو لمرة واحدة...
فالحياة تسير والايام تمضي والعمر يطوى ليقربنا ويقربكم للقبر...!!
فاعملوا لهذا اليوم الذي تنتهي عنده المناصب والمكاسب والالقاب والاموال والجيوش ...
ويبقى العمل...!!
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 08-21-2017, 01:39 PM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



هل يستطيع البنك المركزي السيطرة على التضخم والحفاظ على قيمة العملة المحلية(4 )؟!



الاثنين 21 أغسطس 2017 10:51 صباحاً
د. يوسف سعيد احمد


الأزمة الاقتصادية البالغة الصعوبة والتي هي بطبيعة الحال شديدة الوطئة والتأثير على السواد الأعظم من الناس " 80% من السكان في تعداد الفقراء؛ و60% منهم ليس على يقين بحصولة على الوجبة التالية؛ " حسب تقرير حديث مشترك لثلاث من المنظمات الإنسانية الأممية الفاعلة " هذه النسبة لمعدل الفقر والمترافق مع انتشار المجاعة مجددا وعلى نطاق واسع وهي الظاهرة التي كانت اختفت في اليمن منذ زمن بعيد هو وضع كارثي بكل المقاييس وسبق أن ان قلنا أن الاختلالات العميقة في الأساسيات الاقتصادية الكلية هي المسؤولة عن هذا التدهور الكارثي خاصة في ظل الحرب.


لكن استطرادا مع ما قد تناولنا في الحلقة 3 من هذه السلسلة من المقالات؛ فإن استخدام البنك المركزي لادوات السياسة النقدية ما قبل الأزمة وخاصة في السنوات المريحة نسبيا من 2000-2008 على رغم انه احدث استقرارا نسبيا في سعر صرف الريال أمام الدولار لكن هذا الاستقرار النسبي تم إنجازه بتكلفة كبيرة " خلال الفترة "ضخ المركزي مئات الملايين من الاحتياطيات النقدية الأجنبية التي يمتلكها تصل قيمتها الإجمالية التراكمية أكثر من " 2. 5مليار دولار أمريكي تقريبا؛ بهدف مواجهة التضخم و تخفيف الضعوط على الطلب المرتفع على العملة الخضراء وسعيا منه لا عادة الوضع التوازني لسعر الصرف الى وضعة السابق لكنه مع كل فترة ينتقل السعر إلى مستوى آخر جديد وهو ما يعني بقاء معدل التضخم مرتفعا وهو ما يعني أيضا استمرار انخفاض قيمة العملة الوطنية وأن بشكل متدرج مع التأكيد انه في الاقتصاد لا يمكن تطبيق مقاييس ومعايير دقيقة تبقى أسعار الصرف لاتتغير لكن يجب أن تكون هذه التغيرات نسبية اي ان تتحرك ببطء خاصة مع سياسة تعويم سعر الصرف والذي في الوقت الذي يوفر قدر من المرونة للبنك المركزي في إدارة سعر الصرف ومحاولة التحكم في اتجاهات حركتة لكن هذا النوع من سعر الصرف متطاير في طبيعية وعندما يضاف اليه حقيقة أخرى مفادها سهولة انزلاق الاقتصاد اليمني إلى وضع تضخيمي نتيجة اعتماده على عوامل خارجية تتعاظم مخاطر سعر الصرف.

في السياسة النقدية :

وفي سياق أحر فإن استخدام البنك المركزي لأسعار الفائدة وهي أداة هامة جدا من أدوات السياسة النقدية لم تكن بكفاءة في الإبقاء على سعر فائدة حقيقة موجبة حيث ظل معدل التضخم في اكثر السنوات أعلى بكثير من أسعار الفائدة التي ظلت ثابتة ومنخفظة نسبيا رغبتا من البنك المركزي في خلق حالة من الاستقرار في العملية الائتمانية للبنوك التجارية لكن مع وجود نسبة كبيرة من العملة خارج الجهاز المصرفي نسبة الى المعروض النقدي فإن انخفاض أسعار الفائدة على الريال في المحصلة أدى أن يكون معه معدل التضخم أعلى من أسعار الفائدة وبالتالي أصبحت معه اسعار الفائدة الحقيقة سالبة وهو الأمر الذي كان يوفر دافعا لتحول الأفراد إلى شراء العملة الاجنبية للحفاظ على مدخراتهم هذه السيرة تفيدنا بأن عوامل تدهور قيمة النقود ممثلا بالريال له بعد تاريخي مرتبط بأوضاع ما قبل الحرب.

لكن من الأهمية ان أشير إلى ان نجاح السياسة النقدية والمالية لاترتبط بتحقيق الأهداف الوسيطة" سياسة الاستقرار والتثبيت "ولكن ايضا بمدى قدرتها على خلق حوافز لتعظيم الطلب الكلي والعرض الكلي "الادخار-والاستثمار " ولذلك يضل المعيار المحدد في نجاح السياسة النقدية بمدى قدرتها في توفير بيئة صالحة لتطور وتعاظم دور القطاع الخاص من خلال الدور الذي يجب ان تنهض به البنوك التجارية في عملية الاستثمار والاقراض وفي هذا المنحى فإن نظرة سريعة لمتوسط القروض والسلفيات الموجهة للقطاع الخاص للفترة 2000-2010 لا تتجاوز 23% من إجمالي ودائع البنوك تقريبا فيما استثمرت البنوك التجارية تقريبا 50 %من ودائعها في أذون الخزانة هذا بالإضافة إلى ارصدتها النقدية لدى المركزي فيما تحتفظ بما تبقى من ارصدتها لدى البنوك المراسلة في الخارج هذا الوضع يكشف ما يلي

تعثر الإصلاحات الاقتصادية بما في ذلك السياسة النقدية والمالية من توفير بيئة حاضنة وجاذبية للاستثمار الخاص وهو الهدف الأساسي للإصلاحات.

-سؤ تخصيص مدخرات وودائع البنوك وفي مجالات بعيد عن عملية التنمية الاقتصادية في اليمن.

- بدلا عن تمويل التنمية أصبحت البنوك التجارية الممول الرئيسي لعجز الموازنة العامة بعيدا عن وظيفتها الأساسية باعتبارها وسيط بين المدخرين والمستثمرين. وهذا وضع شاذ لكنه يعكس تدني مناخ الاستثمار من بين أمور كثيرة..

-اتجهت البنوك التجارية إلى الاستثمار قصيرة الاجل وفي الاستثمار السهل والأمن بعيدا عن تحمل المخاطر. وربما تمثل البنوك الإسلامية في اليمن وضعا مختلفا ونقطة مضية في مجال الاستثمار على الرغم من تدني عددها وحجمها.


جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas