إنتهازية الشمال اليمني ومصداقية الجنوب العربي

[أبو صلاح]

إنتهازية الشمال اليمني ومصداقية الجنوب العربي

الذاكرة التاريخية والسياسية تؤكد بما لايدع مجالاً للشك ان الشمال بنخبه السياسة الحزبية والدينية مارست هذا النوع من الإنتهازية مرات عديدة ممتدة من تاريخ ماقبل الإسلام وحتى يومنا هذا ،ولنفس الأغراض والأهداف والحجج الزائفة الوطنية وتضاف لها أيضا الدينية ومن لديه إلمام بتاريخ حضرموت والجنوب العربي عموما يدرك هذا .... وتتجلى هذه الإنتهازية في اِسْتِغْلالُ جَمِيعِ الوَسائِلِ لِتَحْقِيقِ مَصالِحَ ذاتِيَّةٍ على حِسابِ مصلحة شعب الجنوب ارضاً وإنساناً خلافا للادعاءات الكاذبة والشعارات الزائفة وجعل الضحايا من العسكر وغيرهم وقوداً وقرابين لهذه الإنتهازية القذرة فمتى يعلم ويعقل الشعب المنهوك والمنحوت ديناً و عقلاً في الشمال ويتفرغ لبناء ارضه هناك
ويبني دولته بأي شكل ومسمى اراد وينفك منا، ولايربط مصيره بنا رجاء منا حتى نعيش أخوة نحفظ له حق الأخوة في الدين والعروبة والجوار .
ومن هذه الوسائل للانتهازية الحروب المفتعلة التي يواجهنا بها الشمال اليمني دائماَ ذو الأغلبية السكانية الذي لم يعرف الإستقرار طوال تاريخه خاصة الوسيط والحديث والمعاصر ....والأحداث التي نمر بها اليوم دليل واضح على انتهازية الشمال الا اخلاقية المعتادة باستمرار وانظروا أين المؤتمر و والاصلاح والاشتراكي والناصري والرشاد وغيرهم ممن درجوا على النفاق وأخرون لانعرفهم الله سيظهرهم لنا ،يقابل ذلك مصداقية من في الجنوب يفاتل الإحتلال اليمني الهمجي وادواته المختلفة في الجنوب والقادمة من الشمال .
متى يعرف الأخوة اليمنيون في الشمال والعالم أيضا أن من يسوسهم ويدفع بهم أنتهازي رخيص إلى محرقة في عدن وارض الجنوب أنه قد حدث مثل هذا قديماً وما أصبح الجنوب تابعاً للشمال والتاريخ خير دليل