المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > شؤون عامه > سقيفـــــــــة التمـــــيّز
سقيفـــــــــة التمـــــيّز كل ماهو مميّز وجميل يتم انتقاؤه من قبل مشرفي السقائف ووضعه هنا
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


جنازة أبن تيمية لم يعرف غيرها في تاريخ المسلمين !

سقيفـــــــــة التمـــــيّز


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-29-2010, 05:22 PM   #251
الحضرمي التريمي
حال متالّق

افتراضي

أبن تيمية والعلماء الربانيون
يقول الله تعالى في سورة المائدة "وَتَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يُسَارِعُونَ فِي الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (62) لَوْلَا يَنْهَاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ عَنْ قَوْلِهِمُ الْإِثْمَ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَصْنَعُونَ (63) "
يقول الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين في شرحه للأصول الستة عن العلماء الربانيون (فلابد من معرفة من هم العلماء حقاً ، هم الربانيون الذين يربون الناس على شريعة ربهم حتى يتميز هؤلاء الربانيون عمن تشبه بهم وليس منهم ، يتشبه بهم في المظهر والمنظر والمقال والفعال، لكنه ليس منهم في النصيحة للخلق وإرادة الحق ، فخيار ما عنده أن يلبس الحق بالباطل ويصوغه بعبارات مزخرفة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً، بل هو البدع والضلالات الذي يظنه بعض الناس هو العلم والفقه وأن ما سواه لا يتفوه به إلا زنديق أو مجنون. ) ويقول الشيخ العثيمين ايضا في الفتاوى عند تقسيمه للعلماء
و
: (وأئمة المسلمين صنفان من الناس:
الأول: العلماء، والمراد بهم العلماء الربانيون الذين ورثوا النبي صلى الله عليه وسلم علماً وعبادة وأخلاقاً ودعوة، وهؤلاء هم أولو الأمر حقيقة، لأن هؤلاء يباشرون العامة، ويباشرون الأمراء، ويبينون دين الله ويدعون إليه
الصنف الثاني: من أئمة المسلمين: الأمراء المنفذون لشريعة الله، 0000 )

ولهذا فالعالم الرباني عالم بمنزلة قيل كونه رباني منسوب للرب سبحانه وتعالى فقد يذم وقد يمدح كمثل العالم الذي في دعوته يدعو للبدعة وغيره يدعو للسنةوقيل سمي رباني لتربيته للناس وهذه منزلة عظيمة ذهب إلى هذا شييخ الإسلام أبن تيمية رحمه الله قال في مجموع الفتاوى 1/8: قال (
وإنما المناسب ذكرهم في مثل قوله : { لولا ينهاهم الربانيون والأحبار } الآية . وفي قوله : { ولكن كونوا ربانيين } فهناك ذكرهم به مناسب . السابع : قيل : إن الرباني منسوب إلى الرب فزيادة الألف والنون كاللحياني وقيل إلى تربيته الناس وقيل إلى ربان السفينة وهذا أصح فإن الأصل عدم الزيادة في النسبة لأنهم منسوبون إلى التربية وهذه تختص بهم وأما نسبتهم إلى الرب فلا اختصاص لهم بذلك بل كل عبد له فهو منسوب إليه إما نسبة عموم أو خصوص ولم يسم الله أولياءه المتقين ربانيين ولا سمى به رسله وأنبياءه فإن الرباني من يرب الناس كما يرب الرباني السفينة ولهذا كان الربانيون يذمون تارة ويمدحون أخرى ولو كانوا منسوبين إلى الرب لم يذموا قط وهذا هو الوجه الثامن : أنها إن جعلت مدحا فقد ذموا في مواضع وإن لم تكن مدحا لم يكن لهم خاصة يمتازون بها من جهة المدح وإذا كان منسوبا إلى رباني السفينة بطل قول من يجعل الرباني منسوبا إلى الرب فنسبة الربيين إلى الرب أولى بالبطلان . التاسع : أنه إذا قدر أنهم منسوبون إلى الرب : فلا تدل النسبة على أنهم علماء نعم تدل على إيمان وعبادة وتأله وهذا يعم جميع المؤمنين فكل من عبد الله وحده لا يشرك به شيئا فهو متأله عارف بالله والصحابة كلهم كذلك ولم يسموا ربانيين ولا ربيين وإنما جاء أن ابن الحنفية قال لما مات ابن عباس : اليوم مات رباني هذه الأمة وذلك لكونه يؤدبهم بما آتاه الله من العلم والخلفاء أفضل منهم ولم يسموا ربانيين وإن كانوا هم الربانيين وقال إبراهيم : كان علقمة من الربانيين ولهذا قال مجاهد : هم الذين يربون الناس بصغار العلم قبل كباره فهم أهل الأمر والنهي والإخبار يدخل فيه من أخبر بالعلم ورواه عن غيره وحدث به وإن لم يأمر أو ينه وذلك هو المنقول عن السلف في الرباني نقل عن علي قال : " هم الذين يغذون الناس بالحكمة ويربونهم عليها " وعن ابن عباس قال : " هم الفقهاء المعلمون " . قلت : أهل الأمر والنهي هم الفقهاء المعلمون . وقال قتادة وعطاء : هم الفقهاء العلماء الحكماء . قال ابن قتيبة : وأحدهم رباني وهم العلماء المعلمون . قال أبو عبيد : أحسب الكلمة عبرانية أو سريانية وذلك أن أبا عبيد زعم أن العرب لا تعرف الربانيين . قلت : اللفظة عربية منسوبة إلى ربان السفينة الذي ينزلها ويقوم لمصلحتها ولكن العرب في جاهليتهم لم يكن لهم ربانيون لأنهم لم يكونوا على شريعة منزلة من الله عز وجل .
وقال ايضا في المصدر نفسه :
{ لولا ينهاهم الربانيون والأحبار عن قولهم الإثم وأكلهم السحت } فقول الإثم وسماع الكذب وأكل السحت أعمال متلازمة في العادة وللحكام منها خصوص فإن الحاكم إذا ارتشى سمع الشهادة المزورة والدعوى الفاجرة فصار سماعا للكذب أكالا للسحت قائلا للإثم . ولهذا خير نبيه صلى الله عليه وسلم بين الحكم بينهم وبين تركه ؛ لأنه ليس قصدهم قبول الحق وسماعه مطلقا ؛ بل يسمعون ما وافق أهواءهم وإن كان كذبا وكذلك العلماء الذين يتقولون الروايات المكذوبة .

التعديل الأخير تم بواسطة الحضرمي التريمي ; 10-29-2010 الساعة 08:37 PM
  رد مع اقتباس
قديم 11-02-2010, 10:15 PM   #252
الحضرمي التريمي
حال متالّق

افتراضي

أبن تيمية في مسألة ايهما أفضل أيام عشر ذي الحجة أم أيام العشر الأواخر من رمضان ؟

تهل علينا بعد أيام إن شاء الله تعالى أيام فضيلة أخبر عنها النبي صلى الله عليه وسلم كما جاء عن أبن عباس رضي الله عنهما مرفوعا :( ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الايام العشر " قالوا : يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال : " ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء " . رواه البخاري0
وعندما سئل شيخ الإسلام أبن تيمية عن عشر ذي الحجة والعشر الأواخر من رمضان . أيهما أفضل ؟
فأجاب رحمه الله كما في مجموع الفتاوى 6/ 100 قال : أيام عشر ذي الحجة أفضل من أيام العشر من رمضان والليالي العشر الأواخر من رمضان أفضل من ليالي عشر ذي الحجة . قال ابن القيم : وإذا تأمل الفاضل اللبيب هذا الجواب . وجده شافيا كافيا فإنه ليس من أيام العمل فيها أحب إلى الله من أيام عشر ذي الحجة وفيها : يوم عرفة ويوم النحر ويوم التروية . وأما ليالي عشر رمضان فهي ليالي الإحياء التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحييها كلها وفيها ليلة خير من ألف شهر . فمن أجاب بغير هذا التفصيل لم يمكنه أن يدلي بحجة صحيحة .
ثم أنه أيضا سئل ا أيهما أفضل : يوم عرفة أو الجمعة أو الفطر أو النحر ؟
فأجاب : الحمد لله . أفضل أيام الأسبوع يوم الجمعة باتفاق العلماء . وأفضل أيام العام هو يوم النحر . وقد قال بعضهم يوم عرفة والأول هو الصحيح ؛ لأن في السنن عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " { أفضل الأيام عند الله يوم النحر ثم يوم القر } لأنه يوم الحج الأكبر في مذهب مالك والشافعي وأحمد كما ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " { يوم النحر هو يوم الحج الأكبر } . وفيه من الأعمال ما لا يعمل في غيره : كالوقوف بمزدلفة ورمي جمرة العقبة وحدها والنحر والحلق وطواف الإفاضة فإن فعل هذه فيه أفضل بالسنة واتفاق العلماء والله أعلم .
فيا أخي المبارك إن التجار يعدون لمواسم التجارة رغبة في الربح الدنيوي وهذا موسم تجارة قادم يحل علينا مع الله تعالى فلا تدعه يفوتك فالعمل الصالح من صلاة مكتوبة تحافظ على أدائها في جماعة المسلمين في المساجد ومن ذكر الله والصيام بقدر ماتستطيع ومن بر وصلة للأرحام ومن صدقة ونسك وإحسان وعيادة المرضى وزيارة الجيران وغيرها من الفضائل التي تقربك من الله وترفع درجاتك 0
  رد مع اقتباس
قديم 11-04-2010, 02:19 PM   #253
الحضرمي التريمي
حال متالّق

افتراضي

ماذا قال أبن تيمية :فيما يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم { من زار قبري وجبت له شفاعتي } . و { من زار البيت ولم يزرني فقد جفاني } وهل زيارة النبي صلى الله عليه وسلم على وجه الاستحباب أم لا ؟

كلنا يعلم الجهود التي تبذلها هيئات الدعوة والإرشاد وطلاب العلم في المملكة العربية السعودية لتعليم وإرشاد وتوجيه الحجاج والمعتمرين والزوار لمسجد النبي صلى الله عليه وسلم إلا أن من الملفت للنظر أن طوائف وجماعات من المسلمين هداهم الله لوحظ تشبثهم ببدع ومخالفات ما أنزل الله بها من سلطان يأتون إلى المدينة منهم من يتمسح بالجدران في المسجد النبوي ومنهم من يقبل الشباك والنوافذ والأبواب التي صنعت حديثا على جهل منهم بآداب الزيارة للمسجد النبوي والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبيه أبوبكر وعمر في الحجرة التي دفنوا فيها ، ولولا الله ثم المملكة العربية السعودية ومابها من علماء والدعوة إلى السنة النبوية والتوحيد لرأينا في المدينة الفواقر والقواصم من هولاء الزوار الشواذ الذين ألفوا الطواف والتمسح بالأضرحة و اتربة الموتى في بلدانهم ، وقد كان شيخ الإسلام أبن تيمية رحمه الله في زمانه ينصح أمة المسلمين من الوقوع في هذه البدع و الأخطاء عند زيارة المدينة ظناً منهم - أي الزوار - أنها ثابته وصحيحة وهي من المعلوم لم تثبت بحديث صحيح ولا أثر عن الصحابة رضي الله عنهم ولما سئل رحمه كما تقدم ذكره أجاب :
وأما قوله : { من زار قبري وجبت له شفاعتي } فهذا الحديث رواه الدارقطني فيما قيل بإسناد ضعيف ولهذا ذكره غير واحد من الموضوعات ولم يروه أحد من أهل الكتب المعتمد عليها من كتب الصحاح والسنن والمسانيد . وأما الحديث الآخر قوله : { من حج البيت ولم يزرني فقد جفاني } فهذا لم يروه أحد من أهل العلم بالحديث ؛ بل هو موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعناه مخالف للإجماع ؛ فإن جفاء الرسول صلى الله عليه وسلم من الكبائر ؛ بل هو كفر ونفاق ؛ بل يجب أن يكون أحب إلينا من أهلينا وأموالنا كما قال صلى الله عليه وسلم { والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين } . وأما " زيارته " فليست واجبة باتفاق المسلمين ؛ بل ليس فيها أمر في الكتاب ولا في السنة وإنما الأمر الموجود في الكتاب والسنة بالصلاة عليه والتسليم . فصلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا . وأكثر ما اعتمده العلماء في " الزيارة " قوله في الحديث الذي رواه أبو داود : { ما من مسلم يسلم علي إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه السلام } . وقد كره مالك وغيره أن يقال : زرت قبر النبي صلى الله عليه وسلم . وقد كان الصحابة كابن عمر وأنس وغيرهما يسلمون عليه صلى الله عليه وسلم وعلى صاحبيه كما في الموطأ أن ابن عمر كان إذا دخل المسجد يقول : السلام عليك يا رسول الله السلام عليك يا أبا بكر السلام عليك يا أبت . وشد الرحل إلى مسجده مشروع باتفاق المسلمين كما في الصحيحين عنه أنه قال : { لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد : المسجد الحرام والمسجد الأقصى ومسجدي هذا } . وفي الصحيحين عنه أنه قال : { صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه من المساجد إلا المسجد الحرام } . فإذا أتى مسجد النبي صلى الله عليه وسلم فإنه يسلم عليه وعلى صاحبيه كما كان الصحابة يفعلون . وأما إذا كان قصده بالسفر زيارة قبر النبي دون الصلاة في مسجده فهذه المسألة فيها خلاف . فالذي عليه الأئمة وأكثر العلماء أن هذا غير مشروع ولا مأمور به ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم { لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد : المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى } ولهذا لم يذكر العلماء أن مثل هذا السفر إذا نذره يجب الوفاء به ؛ بخلاف السفر إلى المساجد الثلاثة لا للصلاة فيها والاعتكاف فقد ذكر العلماء وجوب ذلك في بعضها - في المسجد الحرام - وتنازعوا في المسجدين الآخرين . فالجمهور يوجبون الوفاء به في المسجدين الآخرين : كمالك والشافعي وأحمد ؛ لكون السفر إلى الفاضل لا يغني عن السفر إلى المفضول . وأبو حنيفة إنما يوجب السفر إلى المسجد الحرام ؛ بناء على أنه إنما يوجب بالنذر ما كان جنسه واجبا بالشرع والجمهور يوجبون الوفاء بكل ما هو طاعة ؛ لما في صحيح البخاري عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : { من نذر أن يطيع الله فليطعه ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه } . بل قد صرح طائفة من العلماء كابن عقيل وغيره بأن المسافر لزيارة قبور الأنبياء عليهم السلام وغيرها لا يقصر الصلاة في هذا السفر ؛ لأنه معصية لكونه معتقدا أنه طاعة وليس بطاعة والتقرب إلى الله عز وجل بما ليس بطاعة هو معصية ؛ ولأنه نهى عن ذلك والنهي يقتضي التحريم . ورخص بعض المتأخرين في السفر لزيارة القبور كما ذكر أبو حامد في " الإحياء " وأبو الحسن بن عبدوس وأبو محمد المقدسي وقد روى حديثا رواه الطبراني من حديث ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { من جاءني زائرا لا تنزعه إلا زيارتي كان حقا علي أن أكون له شفيعا يوم القيامة } لكنه من حديث عبد الله بن عبد الله بن عمر العمري وهو مضعف . ولهذا لم يحتج بهذا الحديث أحد من السلف والأئمة . وبمثله لا يجوز إثبات حكم شرعي باتفاق علماء المسلمين . والله أعلم .
  رد مع اقتباس
قديم 11-07-2010, 05:04 PM   #254
الحضرمي التريمي
حال متالّق

افتراضي

ماذا قال أبن تيمية فيمن يدعو مستقبلا قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟

ذكرت فيما تقدم ذكره أن الأحاديث التي جاءت في مايتعلق بزيارة قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم لم تثبت وهي موضوعة وذكرت قول الأئمة المشهورين عند المسلمين ،وقد لاحظ الكثير منا أي ممن تشرف بزيارة مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وصلى فيه وذهب يسلم عليه وعلى صاحبيه المدفونان إلى جواره لاشك أنه قد لاحظ تلك التصرفات الحمقاء من بعض المسلمين هداهم الله في المزاحمة على إستلام الشباك والتمسح بجدران الروضة وأبواب المسجد وغيره على إصرار منهم وترصد بدفع السنن بالبدع وهذا نتائج التربية الدعوية التي تلقوها في بلدانهم من بعض المتعصبين البعيدين عن السنة في أدب الزيارة ونود أن نضيف هذه الفائدة العظيمة والدرس الجديد فيما قاله شيخ الإسلام في أمر عظيم حاصل في المدينة وهو الدعاء بإستقبال القبر أو الحجرة كما يفعل ويشاهد من البعض بل إذا منعوا خرجوا إلى الساحة المجاورة وأصروا على فعل ذلك قال أبن تيمية رحمه الله :( وهكذا كان الصحابة يسلمون عليه ،مستقبلي الحجرة مستدبري القبلة عند أكثر العلماء كمالك والشافعي وأحمد. وأبو حنيفة قال:يستقبل القبلة فمن أصحابه من قال: يستدبر الحجرة ومنهم من قال :يجعلها عن يساره .واتفقوا على أنه لا يستلم الحجرة ولا يقبلها ولا يطوف بها ولا يصلى إليها.وإذا قال في سلامه :السلام عليك يا رسول الله يا نبي الله يا خيرة الله من خلقه يا أكرم الخلق على ربه يا إمام المتقين فهذا كله من صفاته بأبي هو وأمي - صلى الله عليه وسلم -ولا يدعو هناك مستقبل الحجرة فان هذا كله منهي عنه باتفاق الأئمة ومالك من أعظم الأئمة كراهية لذلك.ولم يكن أحد من الصحابة يقف عنده يدعو لنفسه ولكن كانوا يستقبلون القبلة ويدعون في مسجده ،فإنه - صلى الله عليه وسلم - قال : ( لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد يحذر ما فعلوا قالت عائشة : ولو لا ذلك لأبرز قبره ولكنه كره أن يتخذ مسجداً ) أخرجه البخاري /1330ومسلم /529)فدفنته الصحابة في موضعه الذي مات فيه من حجرة عائشة وكانت وسائر الحجر خارج المسجد من قبليّه وشرقيّه000 ) أنظر كتاب " شرح كتاب مختصر منسك شيخ الإسلام ابن تيمية ص 29 "
  رد مع اقتباس
قديم 11-07-2010, 07:59 PM   #255
زهرة الحياة
حال جديد

افتراضي

يعطيكـ العاااااااافيه على طرح الموضوع

جزاااااااكـ الله خير الجزاااااااء

وجعلها في موازين حسنااااااااتكـ

دمت بود
  رد مع اقتباس
قديم 11-08-2010, 11:47 AM   #256
الحضرمي التريمي
حال متالّق

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة الحياة [ مشاهدة المشاركة ]
يعطيكـ العاااااااافيه على طرح الموضوع

جزاااااااكـ الله خير الجزاااااااء

وجعلها في موازين حسنااااااااتكـ

دمت بود

بارك الله في زهرة الحياة مرورك أسعدني للغاية يتقبل الله منك الدعاء شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
  رد مع اقتباس
قديم 11-08-2010, 12:57 PM   #257
حسن البار
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية حسن البار

افتراضي

شكرا لكم أيها التريمي على إرادتكم النصح للأمة ... ولكنكم سيدي تشعبتم فتباعدتم فبعدتم


هذه سيدي مقطفات من كلام العلماء حول زيارة قبر الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام والدعاء أمام قبره الشريف والتوسل به والتبرك بآثاره ومنها تراب قبره .

رأيت بعيني ورأى هذا المنظر الملايين من المشاهدين في زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله للمسجد النبوي الشريف وبعد سلامه على سيد المرسلين رفع يديه وهو أمام القبر ومكث يدعو الله فترة من الزمن وهو متوجه الى القبر الشريف وبين يديه الكثير من المشائخ والعلماء لم ينكر عليه هذا الفعل أحد البته .

الكثير يعلم قصة سيدنا بلال عندما ترك المدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام وهاجر الى الشام وأستقر بدمشق وعندما رأى في منامه حبيبه وشفيعه سيد المرسلين يقول له : "جفوتنا يا بلال" ... شد رحاله رضي الله عنه وتوجه الى قبر حبيبه المصطفى باكيا يمترغ على تراب القبر الشريف ويبكي ...... الخ القصة


وكذلك القصة الشهيرة للامام مالك مع ابي جعفر المنصور

وذلك أنه لما حج ابو جعفر المنصور وزار قبر النبي صلى الله عليه وسلم سأل الإمام مالكاًً وهو بالمسجد النبوي ، وقال له : يا أبا عبد الله أستقبل القبلة وأدعو أم أستقبل قبر الرسول ؟ فقال مالك : ولم تصرف وجهك عنه وهو وسيلتك ووسيلة أبيك آدم إلى الله تعالى ، بل إستقبله وإستشفع به فيشفعه الله فيك ، قال تعالى : ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله وإستغفر لهم الرسول لوجدوا الله تواباً رحيما.

ذكره القاضي عياض في الشفاء وساقه بإسناد صحيح.
وذكره الإمام السبكي في [ شفاء السقام في زيارة خير الأنام ].
والسيد السمهودي في [ خلاصة الوفا ].
والعلامة القسطلاني في [ المواهب اللدنية ].
والعلامة إبن حجر في [ تحفة الزوار ، والجوهر المنظم ].
وذكره كثير من أرباب المناسك في آداب زيارة النبي (ص).
قال العلامة إبن حجر في [ الجوهر المنظم ] : رواية ذلك عن الإمام مالك جاءت بالسند الصحيح الذي لا مطعن فيه.
وقال العلامة الزرقاني في [ شرح المواهب ] : ورواها إبن فهد بإسناد جيد.
ورواها القاضي عياض في الشفاء بإسناد صحيح رجاله ثقات ليس في إسنادها وضاع ولا كذاب ومراده بذلك الرد على من لم يصدق رواية ذلك عن الإمام مالك ، ونسب له كراهية.


قال في الجوهر المنظم : ويستدل لإستقبال القبر أيضاً بأنا متفقون على أنه صلى الله عليه وسلم حي في قبره يعلم بزائره ، وهو صلى الله عليه وسلم لو كان حياً لم يسع الزائر إلا إستقباله وإستدبار القبلة ، فكذا يكون الأمر حين زيارته في قبره الشريف صلى الله عليه وسلم وإذا اتفقنا في المدرس من العلماء بالمسجد الحرام المستقبل للقبلة أن الطلبة يستقبلونه ويستدبرون الكعبة ، فما بالك به صلى الله عليه وسلم ، فهذا أولى بذلك قطعاً.


قال العلامة الزرقاني في شرح المواهب : إن كتب المالكية طافحة بإستحباب الدعاء عند القبر مستقبلاً له مستدبراً للقبلة ، ثم نقل عن مذهب الإمام أبي حنيفة والشافعي رحمهما الله تعالى والجمهور مثل ذلك.

وأما مذهب الإمام أحمد ففيه إختلاف بين علماء مذهبه ، والراجع عند المحققين منهم أن يستقبل القبر الشريف كيفية المذاهب ، وكذا القول في التوسل ، فإن المرجح عند المحققين منهم جوازه ، بل إستحبابه لصحة الأحاديث الدالة على ذلك فيكون المرجح عند الحنابلة موافقاً لما عليه أهل المذاهب الثلاثة.

وأما ما ذكره الآلوسي في تفسيره من أن بعضهم نقل عن الإمام أبي حنيفة : أنه منع التوسل فهو غير صحيح إذ لم ينقله عن الإمام أحمد من أهل مذهبه ، بل كتبهم طافحة بإستحباب التوسل ونقل المخالف غير معتبر ، فإياك أن تغتر بذلك.

وقد بسط الإمام السبكي نصوص المذاهب الأربعة في إستحباب التوسل في كتابه : المسمى [ شفاء السقام في زيارة خير الأنام ] فراجعه إن شئت.

وفي المواهب اللدنية للإمام القسطلاني : وقف أعرابي على قبره الشريف صلى الله عليه وسلم وقال : اللهم إنك أمرت بعتق العبيد وهذا حبيبك وأنا : عبدك فإعتقني من النار على قبر حبيبك فهتف به هاتف : يا هذا تسأل العتق لك وحدك ؟ هلا سألت العتق لجميع الخلق : يعني من المؤمنين ; اذهب فقد أعتقتك ، ثم أنشد القسطلاني أحد البيتين المشهورين ، وشارحه الزرقاني البيت الآخر ، وهما :

إن الملوك إذا شابت عبيدهم * في رقهم أعتقوهم عتق أحرار
وأنت يا سيدي أولى بذا كرما * قد شبت في الرق فاعتقني من النار


ثم قال في المواهب وعن الحسن البصري قال : وقف حاتم الأصم على قبره صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا رب إنا زرنا قبر نبيك صلى الله عليه وسلم فلا تردنا خائبين ، فنودي : يا هذا ، ما أذنا لك في زيارة قبر حبيبنا إلا وقد قبلناك فأرجع أنت ومن معك من الزوار مغفوراً لكم.

وقال إبن أبي فديك : سمعت بعض من أدركت من العلماء والصلحاء يقول : بلغنا إن من وقف عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال هذه الآية : إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ، وقال صلى الله عليك يا محمد حتى يقولها سبعين مرة ، ناداه ملك : صلى الله عليك يا فلان ، ولم تسقط له حاجة.

قال الشيخ زين الدين المراغي وغيره : الأولى أن يقول : صلى الله عليك يا رسول الله بدل قوله : يا محمد للنهي عن ندائه بإسمه حياً وميتاً صلى الله عليه وسلم وإبن أبي فديك من أتباع التابعين ، وكان من الأئمة الثقات المشهورين ، وهو من المروي عنهم في الصحيحين وغيرهما من كتب السنن.



- وقال أيضاً في موضع آخر من شرح الشفاء : روى القاضي عياض بسنده إلى إبن حميد أحد رواة مالك ، قال : ناظر أبو جعفر أمير المؤمنين مالكاًً في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال مالك : يا أمير المؤمنين لا ترفع صوتك في هذا المسجد فإن الله أدب قوماً ، فقال : لا ترفعوا أصواتكم ، ومدح قوماً ، فقال : الذين يغضون أصواتهم ، وذم قوماً ، فقال : إن الذين ينادونك ، وإن حرمته صلى الله عليه وسلم ميتاً كحرمته حياً ، فإستكان لها أبو جعفر وقال : يا أبا عبد الله أستقبل القبلة وأدعو أم أستقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال : ولم تصرف وجهك عنه وهو وسيلتك ووسيلة أبيك آدم عليه الصلاة والسلام إلى الله تعالى يوم القيامة ، بل إستقبله وإستشفع به فيشفعه الله.


- وقال الزرقاني أيضاً في موضع آخر من شرح المواهب عند قول القسطلاني فيها : وقد روى أن مالكاً لما سأله أبو جعفر المنصور العباسي : يا أبا عبد الله أستقبل رسول الله (ص) وأدعو أم أستقبل القبلة وأدعو ؟ فقال له مالك : ولم تصرف وجهك عنه ؟ وهو وسيلتك ووسيلة أبيك آدم (ع) إلى عز وجل يوم القيامة ، قال الإمام القسطلاني : لكن رأيت منسوباً للشيخ تقي الدين بن تيمية في منسكه إن هذه الحكاية كذب على مالك ، وأن الوقوف عند القبر بدعة ، ولم يكن أحد من الصحابة يقف عنده ويدعو لنفسه ، ولكن كانوا يستقبلون القبلة ويدعون في مسجده (ص) ، قال : يعني إبن تيمية : ومالك من أعظم الأئمة كراهية لذلك ، انتهت عبارة متن المواهب ، قال الزرقاني في شرحه عند قول إبن تيمية : إن هذه الحكاية كذب على مالك : هذا تهور عجيب ، فإن الحكاية رواها أبو الحسن علي بن فهر في كتابه [ فضائل مالك ] بإسناد لا بأس به ، وأخرجها القاضي عياض في الشفاء من طريقه عن شيوخ عدة من ثقات مشايخه فمن أين أنها كذب ؟ ، وليس في إسنادها وضاع ولا كذاب .
منقول من كلام الشيخ النبهاني
التوقيع :
الناس في الدنيا معادن
  رد مع اقتباس
قديم 11-08-2010, 10:16 PM   #258
الحضرمي التريمي
حال متالّق

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن البار [ مشاهدة المشاركة ]
شكرا لكم أيها التريمي على إرادتكم النصح للأمة ... ولكنكم سيدي تشعبتم فتباعدتم فبعدتم


هذه سيدي مقطفات من كلام العلماء حول زيارة قبر الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام والدعاء أمام قبره الشريف والتوسل به والتبرك بآثاره ومنها تراب قبره .

رأيت بعيني ورأى هذا المنظر الملايين من المشاهدين في زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله للمسجد النبوي الشريف وبعد سلامه على سيد المرسلين رفع يديه وهو أمام القبر ومكث يدعو الله فترة من الزمن وهو متوجه الى القبر الشريف وبين يديه الكثير من المشائخ والعلماء لم ينكر عليه هذا الفعل أحد البته .

الكثير يعلم قصة سيدنا بلال عندما ترك المدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام وهاجر الى الشام وأستقر بدمشق وعندما رأى في منامه حبيبه وشفيعه سيد المرسلين يقول له : "جفوتنا يا بلال" ... شد رحاله رضي الله عنه وتوجه الى قبر حبيبه المصطفى باكيا يمترغ على تراب القبر الشريف ويبكي ...... الخ القصة


وكذلك القصة الشهيرة للامام مالك مع ابي جعفر المنصور

وذلك أنه لما حج ابو جعفر المنصور وزار قبر النبي صلى الله عليه وسلم سأل الإمام مالكاًً وهو بالمسجد النبوي ، وقال له : يا أبا عبد الله أستقبل القبلة وأدعو أم أستقبل قبر الرسول ؟ فقال مالك : ولم تصرف وجهك عنه وهو وسيلتك ووسيلة أبيك آدم إلى الله تعالى ، بل إستقبله وإستشفع به فيشفعه الله فيك ، قال تعالى : ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله وإستغفر لهم الرسول لوجدوا الله تواباً رحيما.

ذكره القاضي عياض في الشفاء وساقه بإسناد صحيح.
وذكره الإمام السبكي في [ شفاء السقام في زيارة خير الأنام ].
والسيد السمهودي في [ خلاصة الوفا ].
والعلامة القسطلاني في [ المواهب اللدنية ].
والعلامة إبن حجر في [ تحفة الزوار ، والجوهر المنظم ].
وذكره كثير من أرباب المناسك في آداب زيارة النبي (ص).
قال العلامة إبن حجر في [ الجوهر المنظم ] : رواية ذلك عن الإمام مالك جاءت بالسند الصحيح الذي لا مطعن فيه.
وقال العلامة الزرقاني في [ شرح المواهب ] : ورواها إبن فهد بإسناد جيد.
ورواها القاضي عياض في الشفاء بإسناد صحيح رجاله ثقات ليس في إسنادها وضاع ولا كذاب ومراده بذلك الرد على من لم يصدق رواية ذلك عن الإمام مالك ، ونسب له كراهية.


قال في الجوهر المنظم : ويستدل لإستقبال القبر أيضاً بأنا متفقون على أنه صلى الله عليه وسلم حي في قبره يعلم بزائره ، وهو صلى الله عليه وسلم لو كان حياً لم يسع الزائر إلا إستقباله وإستدبار القبلة ، فكذا يكون الأمر حين زيارته في قبره الشريف صلى الله عليه وسلم وإذا اتفقنا في المدرس من العلماء بالمسجد الحرام المستقبل للقبلة أن الطلبة يستقبلونه ويستدبرون الكعبة ، فما بالك به صلى الله عليه وسلم ، فهذا أولى بذلك قطعاً.


قال العلامة الزرقاني في شرح المواهب : إن كتب المالكية طافحة بإستحباب الدعاء عند القبر مستقبلاً له مستدبراً للقبلة ، ثم نقل عن مذهب الإمام أبي حنيفة والشافعي رحمهما الله تعالى والجمهور مثل ذلك.

وأما مذهب الإمام أحمد ففيه إختلاف بين علماء مذهبه ، والراجع عند المحققين منهم أن يستقبل القبر الشريف كيفية المذاهب ، وكذا القول في التوسل ، فإن المرجح عند المحققين منهم جوازه ، بل إستحبابه لصحة الأحاديث الدالة على ذلك فيكون المرجح عند الحنابلة موافقاً لما عليه أهل المذاهب الثلاثة.

وأما ما ذكره الآلوسي في تفسيره من أن بعضهم نقل عن الإمام أبي حنيفة : أنه منع التوسل فهو غير صحيح إذ لم ينقله عن الإمام أحمد من أهل مذهبه ، بل كتبهم طافحة بإستحباب التوسل ونقل المخالف غير معتبر ، فإياك أن تغتر بذلك.

وقد بسط الإمام السبكي نصوص المذاهب الأربعة في إستحباب التوسل في كتابه : المسمى [ شفاء السقام في زيارة خير الأنام ] فراجعه إن شئت.

وفي المواهب اللدنية للإمام القسطلاني : وقف أعرابي على قبره الشريف صلى الله عليه وسلم وقال : اللهم إنك أمرت بعتق العبيد وهذا حبيبك وأنا : عبدك فإعتقني من النار على قبر حبيبك فهتف به هاتف : يا هذا تسأل العتق لك وحدك ؟ هلا سألت العتق لجميع الخلق : يعني من المؤمنين ; اذهب فقد أعتقتك ، ثم أنشد القسطلاني أحد البيتين المشهورين ، وشارحه الزرقاني البيت الآخر ، وهما :

إن الملوك إذا شابت عبيدهم * في رقهم أعتقوهم عتق أحرار
وأنت يا سيدي أولى بذا كرما * قد شبت في الرق فاعتقني من النار


ثم قال في المواهب وعن الحسن البصري قال : وقف حاتم الأصم على قبره صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا رب إنا زرنا قبر نبيك صلى الله عليه وسلم فلا تردنا خائبين ، فنودي : يا هذا ، ما أذنا لك في زيارة قبر حبيبنا إلا وقد قبلناك فأرجع أنت ومن معك من الزوار مغفوراً لكم.

وقال إبن أبي فديك : سمعت بعض من أدركت من العلماء والصلحاء يقول : بلغنا إن من وقف عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال هذه الآية : إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ، وقال صلى الله عليك يا محمد حتى يقولها سبعين مرة ، ناداه ملك : صلى الله عليك يا فلان ، ولم تسقط له حاجة.

قال الشيخ زين الدين المراغي وغيره : الأولى أن يقول : صلى الله عليك يا رسول الله بدل قوله : يا محمد للنهي عن ندائه بإسمه حياً وميتاً صلى الله عليه وسلم وإبن أبي فديك من أتباع التابعين ، وكان من الأئمة الثقات المشهورين ، وهو من المروي عنهم في الصحيحين وغيرهما من كتب السنن.



- وقال أيضاً في موضع آخر من شرح الشفاء : روى القاضي عياض بسنده إلى إبن حميد أحد رواة مالك ، قال : ناظر أبو جعفر أمير المؤمنين مالكاًً في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال مالك : يا أمير المؤمنين لا ترفع صوتك في هذا المسجد فإن الله أدب قوماً ، فقال : لا ترفعوا أصواتكم ، ومدح قوماً ، فقال : الذين يغضون أصواتهم ، وذم قوماً ، فقال : إن الذين ينادونك ، وإن حرمته صلى الله عليه وسلم ميتاً كحرمته حياً ، فإستكان لها أبو جعفر وقال : يا أبا عبد الله أستقبل القبلة وأدعو أم أستقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال : ولم تصرف وجهك عنه وهو وسيلتك ووسيلة أبيك آدم عليه الصلاة والسلام إلى الله تعالى يوم القيامة ، بل إستقبله وإستشفع به فيشفعه الله.


- وقال الزرقاني أيضاً في موضع آخر من شرح المواهب عند قول القسطلاني فيها : وقد روى أن مالكاً لما سأله أبو جعفر المنصور العباسي : يا أبا عبد الله أستقبل رسول الله (ص) وأدعو أم أستقبل القبلة وأدعو ؟ فقال له مالك : ولم تصرف وجهك عنه ؟ وهو وسيلتك ووسيلة أبيك آدم (ع) إلى عز وجل يوم القيامة ، قال الإمام القسطلاني : لكن رأيت منسوباً للشيخ تقي الدين بن تيمية في منسكه إن هذه الحكاية كذب على مالك ، وأن الوقوف عند القبر بدعة ، ولم يكن أحد من الصحابة يقف عنده ويدعو لنفسه ، ولكن كانوا يستقبلون القبلة ويدعون في مسجده (ص) ، قال : يعني إبن تيمية : ومالك من أعظم الأئمة كراهية لذلك ، انتهت عبارة متن المواهب ، قال الزرقاني في شرحه عند قول إبن تيمية : إن هذه الحكاية كذب على مالك : هذا تهور عجيب ، فإن الحكاية رواها أبو الحسن علي بن فهر في كتابه [ فضائل مالك ] بإسناد لا بأس به ، وأخرجها القاضي عياض في الشفاء من طريقه عن شيوخ عدة من ثقات مشايخه فمن أين أنها كذب ؟ ، وليس في إسنادها وضاع ولا كذاب .
منقول من كلام الشيخ النبهاني

--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
لا يجوز الدعاء بإستقبال القبر أو الإستغاثة به في حق من زار المسجد النبوي فله أن يسلم على قبر النبي صلى الله عليه وسلم وقبري صاحبيه هذا المشهور عند علماء أهل السنة رضي الله عنهم
0
[COLOR="Blue"]الأخ العزيز حسن البار تشرفنا بمرورك ويسرنا ذلك لكن الحق عندي فوق كل إعتبار وأنا أدور مع الدليل أينما دار والمسلم مأمور بهذا و أن يأخذ دينه وشرائعه ليس من أقوال العلماء ولا بأفعال الحكماءولا من إستحسان الأمراء أو الملوك ياعزيزي بارك الله فيك ، هذا ما أردت توضيحه
وشيخ الإسلام أبن تيمية كلامه واضح حين قال :
[/COLOR](:( وهكذا كان الصحابة يسلمون عليه ،مستقبلي الحجرة مستدبري القبلة عند أكثر العلماء كمالك والشافعي وأحمد. وأبو حنيفة قال:يستقبل القبلة فمن أصحابه من قال: يستدبر الحجرة ومنهم من قال :يجعلها عن يساره .واتفقوا على أنه لا يستلم الحجرة ولا يقبلها ولا يطوف بها ولا يصلى إليها.) ويغويغني
عن هذا كله أيضا الأحاديث التي في وردت في الصحيحين عنه صلى الله عليه وسلم كنهيه ولعنه لليهود من إتخاذ القبور مساجد وغيرها من الأحاديث قد بسطت في السقيفة سابقاً في مواضيع شتى ولا أظنك تجهلها0
وسأضيف لك ياعزيزي حديث عن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم : أنه رأى رجلا ً يجيء إلى فرجة كانت عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم فيدخل فيها : و يدعو ، فقال : ألا أُ حدثك حديثا عن أبي عن جدي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " لا تتخذوا قبري عيدا ً ، و لا بيوتكم قبورا ً ، وصلوا علي ّ فإن صلاتكم علي ّ تبلغني حيث كنتم " أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف0
وكم من الآثار والأحاديث الصحيحة تغنينا عن قول من قال كذا أو فعل من فعل كذا فإن كثيراً من الناس يتباركون بالدعاء عند قبر الرسول صلى الله عليه وسلم وهم لا يعلمون أن ذلك لا يجوز شرعاً وما قام به شيخ الإسلام أبن تيمية إنما هو تبصير للأمة بالحق فرموه المخالفين للسنة من قوس واحد ولم يفلحوا في إصابته رحمه الله إذ كان الحق عنده أكبر من كل شيء0
ولعلك تتبين الحق أيضامن قول عبيد الله بن عمر عند أن قال وهو ثابت صحيح عنه :كان عبدالله بن عمر إذا قدم من سفر أتى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال السلام عليك يارسول الله السلام عليك يا أبا بكر السلام عليك ياأبتاه ثم ينصرف،قال عبيد الله : ما نعلم أحدا من أصحاب النبي فعل ذلك إلا ابن عمر )0
قال الإمام مالك لا أرى(للزائر) أن يقف عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم إنما يسلم ويمضي‌0
وقد اتفق الإئمة على أن لا يستقبل القبر عند الدعاء واختلفوا هل يستقبله عند السلام أم لا والله أعلم
أما مانقلته أنت عن الشيخ الأزهري تقي الدين بن إبراهيم بن مصطفى بن إسماعيل بن يوسف بن إسماعيل بن يوسف بن إسماعيل بن محمد النبهاني مؤسس الجماعة المعروفة بحزب التحرير فهو أحد المنافحين عن الخرافات وأحد دعاة الاستغاثة بغير الله عز وجل وعدوه اللدود أبن تيمية وأبن القيم رحمها الله فأنظر إلى منهجه ولاتنظر إلى تعبده ووعظه ولو أبكى الناس فرجل مثل هذا أغسل يدك منه0
  رد مع اقتباس
قديم 11-09-2010, 07:25 PM   #259
حسن البار
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية حسن البار

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحضرمي التريمي [ مشاهدة المشاركة ]
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
لا يجوز الدعاء بإستقبال القبر أو الإستغاثة به في حق من زار المسجد النبوي فله أن يسلم على قبر النبي صلى الله عليه وسلم وقبري صاحبيه هذا المشهور عند علماء أهل السنة رضي الله عنهم
0
[COLOR="Blue"]الأخ العزيز حسن البار تشرفنا بمرورك ويسرنا ذلك لكن الحق عندي فوق كل إعتبار وأنا أدور مع الدليل أينما دار والمسلم مأمور بهذا و أن يأخذ دينه وشرائعه ليس من أقوال العلماء ولا بأفعال الحكماءولا من إستحسان الأمراء أو الملوك ياعزيزي بارك الله فيك ، هذا ما أردت توضيحه
وشيخ الإسلام أبن تيمية كلامه واضح حين قال :
[/COLOR](نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة وهكذا كان الصحابة يسلمون عليه ،مستقبلي الحجرة مستدبري القبلة عند أكثر العلماء كمالك والشافعي وأحمد. وأبو حنيفة قال:يستقبل القبلة فمن أصحابه من قال: يستدبر الحجرة ومنهم من قال :يجعلها عن يساره .واتفقوا على أنه لا يستلم الحجرة ولا يقبلها ولا يطوف بها ولا يصلى إليها.) ويغويغني
عن هذا كله أيضا الأحاديث التي في وردت في الصحيحين عنه صلى الله عليه وسلم كنهيه ولعنه لليهود من إتخاذ القبور مساجد وغيرها من الأحاديث قد بسطت في السقيفة سابقاً في مواضيع شتى ولا أظنك تجهلها0
وسأضيف لك ياعزيزي حديث عن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم : أنه رأى رجلا ً يجيء إلى فرجة كانت عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم فيدخل فيها : و يدعو ، فقال : ألا أُ حدثك حديثا عن أبي عن جدي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " لا تتخذوا قبري عيدا ً ، و لا بيوتكم قبورا ً ، وصلوا علي ّ فإن صلاتكم علي ّ تبلغني حيث كنتم " أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف0
وكم من الآثار والأحاديث الصحيحة تغنينا عن قول من قال كذا أو فعل من فعل كذا فإن كثيراً من الناس يتباركون بالدعاء عند قبر الرسول صلى الله عليه وسلم وهم لا يعلمون أن ذلك لا يجوز شرعاً وما قام به شيخ الإسلام أبن تيمية إنما هو تبصير للأمة بالحق فرموه المخالفين للسنة من قوس واحد ولم يفلحوا في إصابته رحمه الله إذ كان الحق عنده أكبر من كل شيء0
ولعلك تتبين الحق أيضامن قول عبيد الله بن عمر عند أن قال وهو ثابت صحيح عنه :كان عبدالله بن عمر إذا قدم من سفر أتى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال السلام عليك يارسول الله السلام عليك يا أبا بكر السلام عليك ياأبتاه ثم ينصرف،قال عبيد الله : ما نعلم أحدا من أصحاب النبي فعل ذلك إلا ابن عمر )0
قال الإمام مالك لا أرى(للزائر) أن يقف عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم إنما يسلم ويمضي‌0
وقد اتفق الإئمة على أن لا يستقبل القبر عند الدعاء واختلفوا هل يستقبله عند السلام أم لا والله أعلم
أما مانقلته أنت عن الشيخ الأزهري تقي الدين بن إبراهيم بن مصطفى بن إسماعيل بن يوسف بن إسماعيل بن يوسف بن إسماعيل بن محمد النبهاني مؤسس الجماعة المعروفة بحزب التحرير فهو أحد المنافحين عن الخرافات وأحد دعاة الاستغاثة بغير الله عز وجل وعدوه اللدود أبن تيمية وأبن القيم رحمها الله فأنظر إلى منهجه ولاتنظر إلى تعبده ووعظه ولو أبكى الناس فرجل مثل هذا أغسل يدك منه0


أنظر سيدي الى العبارات في ردكم باللون الأحمر ... هناك تناقض عجيب أرجوا إيضاحه لنا ؟؟؟.

عدم انكار العلماء والمشائخ لفعل خادم الحرمين حفظه الله دليل قاطع على إقرارهم لفعله !!! !!! !!! هذا ما أردناه سيدي الفاضل

نقلت لكم كلام العلماء حسب مؤلفاتهم ومصنفاتهم وهذا دليل قاطع وقوي أيضا ... وهذا ما نحوت نحوه وسقته لنا

نقلت لنا كلام ابن تيمية وهو من العلماء وما وصل غيره ولم يصل الى علمه لا يعني قبول كل إجتهاداته . إجتهد رحمه الله وغيره من العلماء إجتهد أيضا .

اليهود لعنهم الله اتخذوا قبور انبيائهم مساجدا ... يسجدون بجبهاههم عليها ... فالمساجد هنا غير المساجد المنتشره في انحاء عالمنا الاسلامي والمليئة بالاضرحة والقبور . فالمهني عنه هو السجود على القبور وهذا ما لا يحصل في أي مكان في عوالمنا الاسلامية .

قال تعالى في معرض المدح :
(( قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِدًا ))

التعديل الأخير تم بواسطة حسن البار ; 11-09-2010 الساعة 07:29 PM
  رد مع اقتباس
قديم 11-09-2010, 10:19 PM   #260
الحضرمي التريمي
حال متالّق

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن البار [ مشاهدة المشاركة ]
أنظر سيدي الى العبارات في ردكم باللون الأحمر ... هناك تناقض عجيب أرجوا إيضاحه لنا ؟؟؟.

عدم انكار العلماء والمشائخ لفعل خادم الحرمين حفظه الله دليل قاطع على إقرارهم لفعله !!! !!! !!! هذا ما أردناه سيدي الفاضل

نقلت لكم كلام العلماء حسب مؤلفاتهم ومصنفاتهم وهذا دليل قاطع وقوي أيضا ... وهذا ما نحوت نحوه وسقته لنا

نقلت لنا كلام ابن تيمية وهو من العلماء وما وصل غيره ولم يصل الى علمه لا يعني قبول كل إجتهاداته . إجتهد رحمه الله وغيره من العلماء إجتهد أيضا .

اليهود لعنهم الله اتخذوا قبور انبيائهم مساجدا ... يسجدون بجبهاههم عليها ... فالمساجد هنا غير المساجد المنتشره في انحاء عالمنا الاسلامي والمليئة بالاضرحة والقبور . فالمهني عنه هو السجود على القبور وهذا ما لا يحصل في أي مكان في عوالمنا الاسلامية .

قال تعالى في معرض المدح :
(( قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِدًا ))

-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
الأخ العزيز حسن البار تشرفت بردك الطيب وتعقيبك على ما جاء في ردكم السابق وأعلم ياعزيزي البار أنني قد سبق لي أن قلت أن المسلم ليس مكلفا بأخذ دينه من كلام وآراء العلماء والأمراء والملوك وفي هذا وضوح تام لما أردته فالسنة وإتباع الهدي النبوي أكبر من المواقف والآراء والأفعال هذا ماندين الله به وقد ذكر أبن تيمية رحمه الله في الفتاوى 1/ 70 مايرد على كثير من الشبه التي نقلتها عن النبهاني قال أبن تيمية (
وأما دعاء الرسول وطلب الحوائج منه وطلب شفاعته عند قبره أو بعد موته فهذا لم يفعله أحد من السلف ومعلوم أنه لو كان قصد الدعاء عند القبر مشروعا لفعله الصحابة والتابعون وكذلك السؤال به فكيف بدعائه وسؤاله بعد موته ؟ . فدل ذلك على أن ما في الحكاية المنقطعة من قوله " استقبله واستشفع به " كذب على مالك مخالف لأقواله وأقوال الصحابة والتابعين وأفعالهم التي يفعلها مالك وأصحابه ونقلها سائر العلماء إذ كان أحد منهم لم يستقبل القبر للدعاء لنفسه فضلا عن أن يستقبله ويستشفع به 000 )
فالصحابة والتابعين لم يفعلوا شيئاً مما ذكره النبهاني عند قبره فهل ترانا نترك ماثبت عنهم ونعمل بقول النبهاني ؟
فهنا تنتهي القضية أصلا وفصلاً فلسنا بحاجة على هذا أن نعرف أقوال العلماء أو مصنفاتهم وإن كنت لم تذكر مصادرها بلأسم و رقم الصفحة حتى نطلع عليها ومع هذا سلمنا لك بما أشرت أنه منقول عن النبهاني فكفى به من نقل 0
أما قولك أن هناك تناقض في أقوالنا فنطالبك بتبيينه حتى نتمكن من التوضيح 0
أما حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في لعن الله اليهود لإتخاذهم قبور أنبيائهم مساجد الذي جاء عنه صلى الله عليه وسلم في مرض موته { : لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد } يحذر ما صنعوا أخرجاه في الصحيحين . وقال أيضا: { اللهم لا تجعل قبري وثنا يعبد اشتد غضب الله على قوم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد } رواه مالك في موطئه وقال : { لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى بن مريم إنما أنا عبد فقولوا : عبد الله ورسوله } متفق عليه 0
ثم أن تفسيرك للحديث وجزمك أنه لايحصل من ذلك شيء في عالمنا الإسلامي مخالفة كبرى لما عليه الحقيقة ياعزيزي البار فحدث كما أخبر الرسول صلوات ربي وسلامه عليه في كثير من بلادنا وبلاد العالم الإسلامي ماعدا قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد أستجاب الله لدعاء نبيه
فلم يصبح وثناً يعبد لأن القبر إذا سجد إليه وعبد - يصير وثنًا من الأوثان التي تعبد من دون الله .
قال الإمام العلامة محمود شكري الآلوسي المتوفي سنة(1342هـ) رحمه الله ( 000 بخلاف قبر النبي صلى الله عليه وسلم فإنه قد دعا ربه تبارك وتعالى أن لا يجعل قبره وثنًا ؛ فاستجاب له ، وأحاط قبره بثلاثة من الجدران ؛ فلا يمكن لأحد من القبورية الوثنية أن يصل إليه ؛ ويؤيده قول عائشة رضي الله عنها في تعليل عدم إبراز قبره صلى الله عليه وسلم :
(ولولا ذلك لأبرزوا قبره غير أنه خشي أن يتخذ مسجدا) ؛ فالآن بحمد الله تعالى لا يمكن لأحد من القبورية الوثنية أن يصل إليه ليعبده ويسجد إليه ، ويتخذه مسجدًا ووثنًا .)
فيتضح من هذا تكامل القضية التي نحن بصددها والرجوع للحق فضيلة 0
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas