حضرموت المحتلة" ملايين الدولارات من شركات نفطية بحضرموت تذهب جيوب لواء ... وعميد ... وعقيد !

[حد من الوادي]

حضرموت المحتلة" ملايين الدولارات من شركات نفطية بحضرموت تذهب جيوب لواء ... وعميد ... وعقيد !

خدمات يفترض ان تقدمها الحكومة لحماية الشركات
ملايين الدولارات من شركات نفطية بحضرموت تذهب جيوب لواء ... وعميد ... وعقيد !

5/30/2012 المكلا اليوم / خاص

خمسة آلاف دولار قيمة تحرك طقم عسكري لحراسة وفد لشركات نفط غربية

تغطية خبرية خاصة للمكلا اليوم

أحد أهم أسباب انشقاقات الجيش اليمني هو الفساد الذي استشرى بين عدد من القادة في مناطق بذاتها حيث قطاعات انتاج النفط مقابل خدمات يفترض ان تقدمها الحكومة لحماية وتأمين الشركات وهو الأصل في كل بلدان العالم بواسطة مؤسسة القوات المسلحة ولكن ان يستأثر عدد محدود من القادة العسكريين على مبالغ نقدية وبالعملة الصعبة يعتبر مفهوماً مقلوب أنتج ثراء ومكاسب غير مشروعة من هذه المبالغ التي يمكن تفسيرها بالاتاوات

ولعل هذه المبالغ تدفع على اساس إعانة من الشركة للمؤسسة العسكرية كمؤسسة وليس لأفراد يحولونها لحسابهم الخاص فالمعلومات المتوفرة تفيد بأن (1.600.000 ) دولار يحصل عليها من الشركات قائد المنقطة العسكرية الشرقية اللواء محمد علي محسن الذي نقل مؤخراً إلى وزارة الدفاع وهذه المبالغ نظير للخدمات إضافة ضعف هذا المبلغ يعطى مقابل صيانة للسيارات والأطقم ومكافآت للأفراد الذي ربما لا يستلمون بالدولار ويعد القائد محمد علي محسن من المتنفذين في اليمن إذ حاول وإثناء تواجده في حضرموت بشراء ولاءات عدد من الشخصيات من أبناء المحافظة مقابل سكوتهم بصرف مبالغ شهرية لهم تتمثل في قليل من الريالات ناهيك عن اتجاره في تصدير مادة الديزل والكيروسين عبر سفن العباري إلى دول تقع على الضفة الأخرى للبحر ومنها الصومال .

المؤمل اليوم اعادة جريان هذه المبالغ إلى قنواتها الرسمية لا الفردية والمؤكد في كل ذلك هو ارتباط اخرين من ذوي الرتب الصغيرة في هذه الاعمال المربحة ومن اللواء إلى العقيد الذي يتحمل منصب قائد حراسة الشركات التي تتبع وحداته للجيش اليمني وليس شركات حراسة خاصة من حضرموت أو أحد فروع شركة " بلاك ووتر " ، العقيد أحمد الضراب سخر منصبه كقائد حراسة شركات للحصول على مبالغ مقابل اداء الافراد الذين يتبعونه في تأمين عدد من المواقع مما ازداد نفوذه عسكرياً بل امتد إلى وادي حضرموت حيث ينتشر افراده في نقاط للجيش ما بين سيئون وتريم وله ثكنات عسكرية كمنطقة " السويري " ،

هذا العقيد تفيد المعلومات بحصوله على من 3-5 الف دولار مقابل تحرك أي طقم عسكري خلف الخبراء كتأمين أو لأي مهمة ناهيك على امتيازات الصيانة والوقود ومكافآت جنوده بالدولار والذين لا يتسلمونها بالطبع ولربما لا يعلمون أن العقيد يحصل على كل الفيد ولم يكتف بهذا إذ ان المصادر تؤكد بأن سيارات تخصه تستخدم للتنقلات الداخلية للشركات أو الموظفين باتفاقيات ايجار تاركاً لأبناء مناطق حضرموت القليل الذي لا يذكر من تأجير سياراتهم الخاصة والحالة الثالثة التي تمثل دائرة المصالح والثرى الشخصي وفقاً والتفاهمات الغير مكتوبة بين مراكز النفوذ لضبط الايقاع بينهم وعدم الاختلاف أعطيت لعميد يقود لواء يقع في الخشعة بحضرموت بمنطقة نفوذه تقع شركات نفطية تضخ انتاجها عبر ناقلات كبيرة " بوز " تتبع شركة نقل لشخص ذو مركز نفوذ بصنعاء يشاركه آخرين من ساسة ومشائخ وقيادات حزبية محسوبة على النظام وعلى ثورة التغيير ..

العميد عبدالرحمن الحليلي قائد لواء الخشعة مدرع والذي نقل مؤخراً إلى قائد أحد الوية الحرس الجمهوري الذي لم يتسلمه فعلياً قبل نقله يحصل ما بين نصف دولار إلى دولار واحد لكل برميل بترول يضخ إلى اسطول الناقلات الخاصة مقابل الحماية بالأطقم لهذه الناقلات التي تتحرك من وادي حضرموت مخترقة الهضبة الجنوبية إلى حيث ميناء التصدير لهذه الشركة النفطية الواقعة ضمن نفوذ لواء الخشعة والتي بدأت انتاجها بعشرة آلاف برميل نفط خام يومياً ليرتفع في الاونة الاخيرة إلى " 20 " الف برميل تحمله ناقلات تابعة للشركة الخاصة التي يتقاسمها المتخاصمون السياسيون أو الاخوة الاعداء اليوم وليتخيل الانسان نصف دولار ثم دولار لكل برميل مع حساب الكمية المنتجة خلال السنوات الماضية فأنها ملايين .

آلياً سوف تتحول هذه الامتيازات إلى القائد الجديد ولكن السؤال هل فعلياً سقطت الامتيازات لكل من تحول إلى أماكن أخرى " معسكرات أو مناطق " أم أن صفقات من تحت الطاولة جرت بين المتبادلين للحفاظ على الامتيازات أو تقاسمها فالذهب الاسود والورقة الخضراء تجمع المصالح خصوصاً في بلد لا يستطيع ايقاف انتفاخ الكروش وامتلاء الجيوب عند اصحاب مراكز النفوذ .