تعازينا للامة الاسلامية باستشهاد يوسف الحسان

[الدكتور أحمد باذيب]

تعازينا للامة الاسلامية باستشهاد يوسف الحسان في العراق


يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27)ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً (28)فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29)
وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)

الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ (156)أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157)

إن لله ماأخذ وله ماأعطى . وكل شئ عنده بأجل مُسمى ...

اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نُزُله . ووسع مُدخلهُ . واغسله بالماء والثلج والبرد ، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، وأبدله داراً خيراً من داره ، وأهلاً خيراً من أهله وزوجاً خيراً من زوجه وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر ( ومن عذاب النار )

اللهم اغفر لحينا وميتنا ، وشاهدنا وغائبنا ، وصغيرنا وكبيرنا ، وذكرنا وأُنثانا ، اللهم من أحييته منا فأحييه على الإسلام ، ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان ، اللهم لاتحرمنا أجره ولاتضلنا بعده

اللهم إن اخينا في ذمتك ، وحبل جوارك فقه من فتنة القبر وعذاب النار ، أنت الغفور الرحيم


اللهم هذا عبدك إحتاج إلى رحمتك ، وأنت غني عن عذابه ، إن كان مُحسناً فزد في حسناته ، وإن كان مُسيئا فتجاوز عنه

[الدكتور أحمد باذيب]

الشيعة يتبادلون التهنئة بمقتل يوسف الحسان

الجمعة 20جمادى الأولى 1427هـ – 16يونيو 2006م

مفكرة الإسلام [خاص]: 'إلى جهنم وبئس المصير يا الحسان ولعنة الله عليك'.... كانت هذه أول رسالة بثها الشيعة عند مقتل الحسان وأعقبتها أخرى جاء فيها: 'اللهم العن أبا بكر وعمر وعثمان ومعاوية ويزيد، وسوف نبقى نسحل بكم بالشوارع وفي الجنوب وفي بغداد من خلال أبطال فيلق بدر وقوات جيش المهدي البطلة'.
وعلم مراسل مفكرة الإسلام من مصادر مطلعة أن الشيخ يوسف الحسان مسئول هيئة علماء المسلمين في المنطقة الجنوبية وإمام وخطيب جامع البصرة الكبير والذي اغتيل اليوم قد قتل معه ثلاثة من مرافقيه الشخصيين حينما كان متوجهًا إلى جامع البصرة الكبير في الشارع المؤدي للجامع.
وأشار مراسل مفكرة الإسلام إلى أن هذا الاعتداء يعتبر الثاني من نوعه ضد إمام وخطيب يقتل وهو متوجهًا إلى خطبة الجمعة خلال الأسبوعين الماضيين حيث اغتيل الشيخ وفيق الحمداني أثناء توجهه إلى خطبة الجمعة قبل أسبوعين.
من الجدير بالذكر أن الحسان يتمتع بمكانة كبيرة عند علماء الشيعة وقد رافق الدكتور عبد السلام الكبيسي إلى مقتدى الصدر أثناء زيارة الهيئة لها في أعقاب أحداث النجف ولم تعرف عنه مواقف قوية تجاه أحداث البصرة من قبل, إلا أن الشيخ يوسف الحسان صدح بقوة في خطبه الأخيرة متهمًا أجهزة الأمن في البصرة بأنها وراء اغتيال أهل السنة هناك، حيث قال في آخر خطبة له: 'إن أجهزة الأمن ضالعة ..ضالعة ...ضالعة في عمليات الاغتيالات ضد أهل السنة في البصرة'.
كما أكد في تلك الخطبة أن المخطط يهدف إلى إخراج أهل السنة من البصرة، وقال: 'إننا لن نخرج وإن كانت دماؤنا ثمنًا لذلك'.
ويعتقد العديدون أن رد المخابرات الإيرانية جاء سريعًا على تصريحات الشيخ الحسان الأخيرة.