أوراق من الذاكرة الحضرمية ( القائد العسكري بن سميدع )..!!

[عبدالله غريب]

نتابع بصمت ونستفيد من هذه الذاكرة الخالدة .

وان لم ندرك عصر القائد الحضرمي صالح بن سميدع إلا ان من عاصروه يذكرونه بالخير .

شكرا لبوعوض على هذا الموضوع الجديد في الطرح والغني بالمعلومات الموثقة

[أبوعوض الشبامي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله غريب [ مشاهدة المشاركة ]

نتابع بصمت ونستفيد من هذه الذاكرة الخالدة . وان لم ندرك عصر القائد الحضرمي صالح بن سميدع إلا ان من عاصروه يذكرونه بالخير . شكرا لبوعوض على هذا الموضوع الجديد في الطرح والغني بالمعلومات الموثقة

شكرا على المرور ..
شخصية اللواء صالح بن سميدع شخصية عسكرية مهمة لعبت دورا مهما في قيادة الجيش النظامي بالمكلا طيلة ربع قرن ... والوقوف أمام هذه الشخصية هو جزء من الوقوف مع الذاكرة الحضرمية ونأمل الأضافة من المهتمين والعارفين عن هذه الحقبة المهمة من تاريخنا ...!!


.

[إحساس حضرمية]

شكراً وبارك الله فيك أستاذنا أخونا الغالي * أبوعوض الشبامي*
نحن نتابع وننتظر باقي التكملة لهذه الشخصية الحضرمية
العسكرية الرائعة ..!حقيقة قصته تشوق للمتابعة
وحزنت كثيراً على قتله وهو حي بمصادرة اوراقه ووثائقه
وتوقيفه وحبسه الحقيقة عذبوه نفسياً قبل ان يعدم ...!
وانتظر لأعرف هل فعلاً اعدم ظلم..!؟
نتابع ...

[أبوعوض الشبامي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إحساس حضرمية [ مشاهدة المشاركة ]

شكراً وبارك الله فيك أستاذنا أخونا الغالي * أبوعوض الشبامي* نحن نتابع وننتظر باقي التكملة لهذه الشخصية الحضرمية العسكرية الرائعة ..!حقيقة قصته تشوق للمتابعة وحزنت كثيراً على قتله وهو حي بمصادرة اوراقه ووثائقه وتوقيفه وحبسه الحقيقة عذبوه نفسياً قبل ان يعدم ...! وانتظر لأعرف هل فعلاً اعدم ظلم..!؟ نتابع ...

شكرا لأختنا احساس حضرمية على حرصها في التواجد على هذه الصفحات المختصة بتاريخ وتراث حضرموت ..!!

اللواء صالح بن سميدع ذهب ضحية من ضحايا المزايدات الثورية للطفولية اليسارية في حضرموت ، فالرجل يشهد له أنه كان متدينا وقد أسس مسجد الرياض الذي يعرف الآن باسم جامع (( عمره )) ويقع هذا المسجد بديس المكلا ، واسلم على يده المهندس الايطالي ( لوبي ) الذي قدم للعمل بالمكلا في عام 1954م واستقر بها وتعرف على اللواء بن سميدع واقنعه بن سميدع على اعتناق الاسلام واسلم وسمى نفسه ( عبدالله ناصر ) وتزوج عبدالله ناصر بالمكلا وانجب اطفالا واصبح وهو واسرته من أهل المكلا .

كما أنه صاحب فكرة اقامة الزواجات الجماعية في حضرموت وربما في جنوب الجزيرة العربية ، فقد شجع اقامة الزواجات الجماعية منذ ايام المجاعة في الاربعينيات من القرن الماضي وساهم في تدليل الصعاب امام الشباب الراغبين من الزواج حينها والذين كانوا يعانون من شظف العيش وقلة ما بااليد .

زيادة على انه كان يعد المثقف العسكري الوحيد في حضرموت وكان يجيد اللغة الانجليزية والهندية ( الأوردو ) وتربطه علاقات مع مشائخ القبائل الحضرمية واعيان المدن الحضرمية وجميع الشخصيات الاجنبية التي كانت تقيم بالمكلا . وكان مطاع في قومه ومحبوب عند كل من عرفه عن كثب .

ومثل جميع تلك الصفات في هذه الشخصية لا بد وأن توجد عند رعاع اعضاء الجبهة القومية الذين وجدوا انفسهم في غفلة من التاريخ ممسكين بزمام الأمور في حضرموت . التوجس والحقد والحسد والخوف .



.