صباح // وَ ( اوفلتين ) بقلمي ...

[كنت شاعره]

" " الصباح و ( الاوفلتين ) ... وجهان لعملة واحده . هكذ1 كنت اعتقد " " ... أو هكذا كانت ولا زالت ترتسم الصورة في مخيلتي اشتم مع رآئحته عبق الذكريات صورة أمي حفظها الله عتمة الفجر عودة أخي (سعيد ) الله يرحمه من المسجد و هو سعيد بإنه هو من أذّن لصلاة الفجر رغم صغر سنه يومها الشارع الترابي المبلل بماء المطر رائحة المطر التي كان يحبها رحمه الله رنين صوته مازال يصدح في أُذُنَيّ و هو يمسك بحفنة من التراب المعتق بالمطر ... و يستنشقه ثم يقدمه لنا اشتموا رآئحته ؛ إنها جميلةٌ حقاً ... و يقدمها لنا بين يديه الحانيتين فنشتمها و نركض معه أينما ذهب ليبحث عن حفنة جديدة معطرة بتلك الرآئحة التي لم ولن تُمحى من ذآكرتي رغم صغر سني تلك الأيام وفي المسآء . . . يحضر لنا الكستناء ( أبو فروة ) ويحضّرها لنا ويطلب منّا مشاركته في ذلك أو ربما فضولنا هو الذي يدفعنا لمشاركته لم يكن يصرخ فينا كما يفعل بعض الإخوة بل يبتسم ويقوم بتقشيرها لنا بنفسه أو بمساعدة أختي الكبرى و يطلب منّا انتظارها حتى تبرد حتى لاتؤذينا سخونتها ... ونحن في قمة السعآآآآآدة ليس لأن رائحتها جميلة ولا لأن طعهما لذيذ و لكن ... لأنه شاركنا هواياته و أشعرنا بإننا مهمين بالنسبة له " ليت كل الإخوة مثلك ياسعيد فليرحمك الله وليمطر على قبرك .../ الرحمات والغفران و يغدق عليه/ النور و الفسحة و السرور و يجمعنا بك في جنات النعيم آمـــــــــــــــــــــــــــين . . من نزف وجعي ذ1ت صباح

[خذني معاك]

:: صــــ الوجــــــدان ــــدى :: معكِ حق مع نزف وجعك ذات صباح لأن الذكريات ناقوساً يرن في عالم النسيان برغم هذا الحدث المؤلم لم يكن هناك نسيان .. أمك ويحفظها الباري .. - سعيد وذكرياته الخالدة .. يرحمه الله : ويتغمده بواسع رحمته ... - ومع نزيف الجرح - تتحسس المشاعر لرائحة .. التراب .. المعتق برائحة المطر ...... فكيف يغني المغني ..... وقد ملأ الدمع كل الدواه ..... فيا قرة العين ... إني جبانة أمام رثائك هكذا نطقوها والديك وأختك وأخوانك ... مع الذكريات .. وكانها تقول صدى .. صوت أخي في بيتنا مازال يتردد .... - بكل الــزوايا .......... ووجهه الناعم ... يبادلنا التحية .... كل صباح وكل مساء ....... - سلام إلى الأيام الباقية ... والأيام البعيدة الباكيــــة .... حزناً على يوم ... خرجت فيه من بيتنا .. - وإلى جنة الخلد ... ياسعيد ... رحمك الله .... - يحياتي وودي أيتها الشاعرة ...

[بنت شبامية]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صدى الوجدان [ مشاهدة المشاركة ]

" " الصباح و ( الاوفلتين ) ... وجهان لعملة واحده . هكذ1 كنت اعتقد " " ... أو هكذا كانت ولا زالت ترتسم الصورة في مخيلتي اشتم مع رآئحته عبق الذكريات صورة أمي حفظها الله عتمة الفجر عودة أخي (سعيد ) الله يرحمه من المسجد و هو سعيد بإنه هو من أذّن لصلاة الفجر رغم صغر سنه يومها الشارع الترابي المبلل بماء المطر رائحة المطر التي كان يحبها رحمه الله رنين صوته مازال يصدح في أُذُنَيّ و هو يمسك بحفنة من التراب المعتق بالمطر ... و يستنشقه ثم يقدمه لنا اشتموا رآئحته ؛ إنها جميلةٌ حقاً ... و يقدمها لنا بين يديه الحانيتين فنشتمها و نركض معه أينما ذهب ليبحث عن حفنة جديدة معطرة بتلك الرآئحة التي لم ولن تُمحى من ذآكرتي رغم صغر سني تلك الأيام وفي المسآء . . . يحضر لنا الكستناء ( أبو فروة ) ويحضّرها لنا ويطلب منّا مشاركته في ذلك أو ربما فضولنا هو الذي يدفعنا لمشاركته لم يكن يصرخ فينا كما يفعل بعض الإخوة بل يبتسم ويقوم بتقشيرها لنا بنفسه أو بمساعدة أختي الكبرى و يطلب منّا انتظارها حتى تبرد حتى لاتؤذينا سخونتها ... ونحن في قمة السعآآآآآدة ليس لأن رائحتها جميلة ولا لأن طعهما لذيذ و لكن ... لأنه شاركنا هواياته و أشعرنا بإننا مهمين بالنسبة له " ليت كل الإخوة مثلك ياسعيد فليرحمك الله وليمطر على قبرك .../ الرحمات والغفران و يغدق عليه/ النور و الفسحة و السرور و يجمعنا بك في جنات النعيم آمـــــــــــــــــــــــــــين . . من نزف وجعي ذ1ت صباح

[اختي الغالية

( صدى الوجدان )

..
مرحبا بعودتك الميمونة من جديد ..
كلمات ممزوجة برائحة وصوت هطول المطر ..
استنشقنا معها عبق الماضي وذكريات الحنين اليه ..
واحسسنا بألم الفراق .. لكن معه الصبر والاحتساب ..
على الغالي المفقود ..
وان كان قد رحل ..
الا انه ترك رائحته التي تشبه رائحة المطر .. وذكراه .. وتحياته مع كل أذان ..
فروحه الطاهرة تاتي الينا وتحوم حولنا خاصتا مع كل نسمة تعقب مطر ..
ثم أمنّا على دعواتك لفقيدكم .. واخلف الله عليكم بخير ..
تقبلي مروري واعجابي بكلماتك الرائعة وتنسيقك الاروع ..
لا تحرينا من جديد نثرك وعذوبته .. اسعدك المولى ..
تحياتي ..

[شاهر أحمد حماد]

الله الله
كلمات .. عبارات .. الوان .. تنسيق .. صور
اقسم بالله شي ابداااع من الآخر
لا تحرمينا جديدك يا شاعرة السقيفة
ولا ادري ان كنتبي غائبة ولكن على ذمة بنت شبامية بردها اقول لك مرحبا واهلا وبقوة لعوودتك القوية بموضوع اقل ما نقول عنه انه خراافي وفي قمة الابداع والجمال في كل المقاييس