10-19-2010, 01:19 AM
|
#1 | ||||||
|
حال نشيط
 
|
أسـترجـال المسـتانـثـيـن وأسـتـئـناث المسترجلين في عالم السياسة ( الهاوية الجديدة )
أسـترجـال المسـتانـثـيـن وأسـتـئـناث المسترجلين في عالم السياسة ( الهاوية الجديدة )
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أسترجال المستانثين وأستئناث المسترجلين في عالم السياسة ) الهاوية الجديدة ( عاصفة ترابية محملة بمبلغ كبير جدا يفوق المائة والعشرين مليون دولار 120 مليون دولار رقم بسيط جدا في عالم من يجيدون علم الحساب والمتميزين في مادة الرياضيات أو الجبر ,, ومن يستطيعون التنقل بين الأرقام الحسابية بكل بساطة ويسر أولئك الذين تتغير أرقام حساباتهم في البنوك اليمنية وفي البنوك الأجنبية كما نغير نحن معشر البسطاء ملابسنا ,, وربما البعض يغير ملابسة في الأسبوع مرة واحدة ولهذا سوف أقول كما نغير الجوارب ,, وكذالك الجوارب فالبعض بكل أسف حافي القدمين لا يملكها ,, نحن نعيش مأساة أخلاقية كبيرة جدا بكل أسف وهذه المأساة تتمثل في شئ مهم في حياتنا اليومية وهذه المأساة تتمثل في أمانتنا نحن كـ بشر,, ومشكلة أخرى وهي حب الذات فاهم شئ انا وبعدي الطوفان ,,البعض يفكر أن المال هو الهدف الرئيسي في الحياة ,, فنجد البعض يستغل الحالة التي يمر بها الحراك الجنوبي ويسخرها من اجل مصالحه ,, فتجده يتخلى عن كل الشعارات الثورية التي نسمعها منه في بعض الوسائل الإعلامية وفي مكالمات التلفونات مقابل حفنه من المال ترمى له كما ترمي الموز للقرود ,, هذا لم يتخلى عن شعاراته الوطنية وعن تصريحاته فمثل هذا تخلى عن شئ كبير جدا وأشياء كثيرة جدا من ضمنها كرامته ,, هذه الكرامة التي من اجل استعادتها يضحي الرجال بأنفسهم ونراهم يسقطون في ميادين الشرف من اجل استعادة الكرامة التي يحاول نظام صنعاء أن يسلبها منهم كما سلبها من بعض أبناء المناطق الشمالية ,, البعض يخيل له أن ثورة الجنوب هي من اجل النفط ومن أجل مصالح فقدت أو كراسي كان البعض يجلس عليها ,, وهؤلاء كان جلوسهم على تلك الكراسي في فترة من الفترات مجرد ديكور فقط ,, وهؤلاء غير موجودين الآن في حاضرنا وان وجد فهم مجرد وسيلة من اجل إكمال المؤامرة ,, تلك المؤامرة التي تحاك ضد كل ماهو جنوبي والهدف منها القضاء على كل ماهو جنوبي ,, مؤامرة من نظام صنعاء علينا نحن الجنوبيين استدراكها واستيعابها في الوقت الراهن فأنا وكثيرين نراها الآن قد بدأت تلوح في الأفق ,, وكأننا نعيش الماضي فإذا عدنا إلى عام 1991 سنجد خيوط الأمس تمتد إلى اليوم ولكن بلون مختلف مع وجود نفس الأبطال ,, وهؤلاء أبطال بدون بطوله بكل أسف فكل هدفهم الانتقام على أساس الانتقام بعد الفشل ,, الأفضل لمثل هؤلاء أنها كانت واحدة بواحدة وانتهينا,, ولكن هؤلاء لم ينتهي الحقد والغل من داخل قلوبهم ,, وهم لا يعلمون أن كل انتصار يخيل لهم انه انتصار هو في واقع الأمر هزيمة كبيره لهم ولأحفادهم ولكن المال قتل ضمائرهم ,, وإذا كان باقي لديهم قليل من الضمير الحي فعليهم أن يعلمون اليوم قبل الغد أن كل شئ مكشوف وواضح وضوح الشمس ,, وطننا ينهب وإذا استطعنا اليوم أن نعيش ونحن نحفض ماء وجوهنا فقدا أبنائنا سوف يلعنون تاريخنا ووجودنا لأنهم سوف يعيشون حياة ذل ,, وإذا أن الأوان لضمائرنا أن تصحي من سباتها العميق فهي سوف تصحي بعد الانكسار وهذا لن يفيدنا ,, فإذا حان وقت الفوت لا يفيد الصوت ,, مبالغ توزع بين الجنوبيين من نظام الأشقاء في اليمن الشقيق وهذه الأموال البعض يفكر انه يستطيع أن يكسر أو يقهر بها الرجال وأنا اعتقد عكس ذالك فمثل هؤلاء لا يكسرون بهذه الأموال غير أنفسهم ,, واذكرهم من باب الذكرى وذكر أن الذكرى تنفع المؤمنين بأنهم سوف يجدون نفسهم في يوم من الأيام أمام دولة جديدة ستحاسبهم على كل شئ ,, فكل جنوبي يحاول ان يتربص بالحراك أو يزرع القلاقل بين أبناء الجنوب فأنا أجزم لكم بأنه سوف يحاسب ,, قوانين جميع الشرائع السماوية والفطرة تقول أن القتل هو جزاء الخائن وقانون دولتنا الجديدة دولة الشعب سوف يكون قانون رحمة ورأفة بالإنسان ,, سيجعلهم الشعب يعيشون لمشاهدة انجازات هذه الثورة العظيمة,, الثورة التي قام بها الشعب نتيجة لما يعانيه من ظلم وقهر وعدم توفير سبل العيش الكريم ,,الشعب لن يسامح أو يغفر لمن يسترزق من ثورته أو من يحاول أن يجعل من ثورته وسيلة للثراء السريع ,, لا يتعامل البعض بإنسانية وإحساس أنساني مع ثورة الشعب ,, وهؤلاء هم المجردين من المشاعر والإحساس الإنساني ,, من يرضي على القضية الجنوبية وعلى ابناء الجنوب فهو ديوث ] والديوث هو الذي لا يغار على أهله [ ما رواه الإمام أحمد في مسنده عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ) ثلاثة قد حرّم الله عليهم الجنة مدمن الخمر والعاق والديوث الذي يقر الخبث في أهله ( الكوكني الجزاء الاول |
||||||
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|
|
العرض العادي
