المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!


دراسة أميركيّة تؤشِّر إخفاقات كثيرة بسبب تدخُّل واشنطن في العراق

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
قديم 01-20-2019, 08:39 PM   #1
اقبال
حال نشيط

افتراضي دراسة أميركيّة تؤشِّر إخفاقات كثيرة بسبب تدخُّل واشنطن في العراق

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(وكان حقا علينا نصر المؤمنين)
دراسة أميركيّة تؤشِّر إخفاقات كثيرة بسبب تدخُّل واشنطن في العراق
ترجمة / حامد أحمد

تناولت دراسة حديثة للجيش الأميركي من مجلدين تلخيصاً دقيقاً عن الإخفاقات والنجاحات التي رافقت الحرب التي شنتها القوات الأميركية على العراق والتي تسببت بعدها في ظهور تهديدات واضطرابات في المنطقة ما تزال باقية حتى الآن.
وأشارت الدراسة الى انه بينما كان الجيش الاميركي يقاتل في العراق فانه أخفق في فهم جانب مهم يتعلق بالانقسامات الطائفية للبلد ومال بدلا من ذلك الى إلقاء اللوم على قادة العراق المشرفين عليهم.
الدراسة الموسومة (الجيش الاميركي في حرب العراق) التي أشرف على بدايتها رئيس أركان الجيش الأميركي السابق الجنرال راي أوديرنو، في العام 2013 واستمر العمل بها تحت إشراف رئيس الاركان الحالي الجنرال مارك ميلي، قد تأخر إصدارها الى العلن منذ ان اكتملت عام 2016. البعض قال ان سبب ذلك يعود لاعتبارات وإحراجات حول نشر “غسيل قذر” يتعلق بقرارات اتخذت من قبل بعض القادة خلال الحرب .
اكتملت الدراسة المؤلفة من 1300 صفحة مع رفع السرية عن 1000 وثيقة تمتد تواريخها من مرحلة الغزو عام 2003 مروراً بالانسحاب الاميركي وظهور تنظيم داعش ونفوذ سوريا وإيران .
وجاء في فصل، خلاصة الدراسة التي تم تأليفها من قبل عدد من ضباط الجيش من ضمنهم الضابطان المتقاعدان الكولونيل جوي رايبورن والكولونيل فرانك سوبجاك: “في وقت اكتمال هذا المشروع في العام 2018 تبدو إيران المستقوية والتوسعية على أنها الفائز الوحيد من كل ما حصل .”
وأشار المؤلفون الى الضرر الذي ألحقته الحرب بالعلاقة بين الجانبين السياسي والعسكري الأميركيين حتى وصول هذا الضرر الى الشعب الاميركي. وتسلط الدراسة الضوء على إخفاقات كثيرة رافقت الحرب التي استمرت لثماني سنوات والتي تضمنت قصوراً بين قادة الجيش الاميركي في إدراك الأبعاد الطائفية والاجتماعية والسياسية في البلد التي من شأنها ان تولّد كثيراً من العنف. وتشير الدراسة النقدية ايضا الى أن جهود تدريب الجيش العراقي لم تكن كافية وأدت إلى توليد قوة تتّكل بشكل مفرط على الأميركان .
وأشارت الدراسة الى أن العملية الديمقراطية ليس بالضرورة أن تؤدي الى تحقيق الاستقرار، حيث اعتقد القادة الأميركان بأن الانتخابات العراقية لعام 2005 كان يتوقع لها أن يكون لها تأثير إيجابي في تهدئة الأوضاع ولكن فاقمت هذه الانتخابات بدلا من ذلك التوترات العرقية والطائفية.
وفي مقدمة الدراسة كتب الجنرال اوديرنو الذي خدم في عدة جولات في العراق بضمنها قائد قوات التحالف والقوات الأميركية، بأنه لأجل نجاح العمليات العسكرية “يتوجب أن يكون لدينا إدراك شامل للبيئة التي نتواجد فيها وكذلك العواقب السياسية والاجتماعية المحلية لأعمالنا التي نقوم بها خصوصا عن مواجهة عدو يفهم البيئة أكثر مما نحن نفهمها”.
وأثنت الدراسة على قرار مضاعفة عدد قوات الجيش الاميركي في العام 2007 لمواجهة العنف الذي استفحل في البلاد لحماية المدنيين الذي كانت نتائجه إيجابية على الجانب الامني بشكل كبير .ولكن من ناحية أخرى فإن قرار الرئيس باراك أوباما بسحب جميع القوات الاميركية من العراق في العام 2011 بعد فشله في التوصل الى اتفاقية مع الحكومة العراقية حول تمديد مهمة القوات، قد ترك الجيش العراقي بوضع غير مهيّأ للتعامل مع اي تهديد أمني يظهر. وذكرت الدراسة بأن الجيش الاميركي لم يكن يتوقع في خططه انسحابه بشكل كامل وهذا خطأ في التقديرات كان سيمهد للخارجية الاميركية التفاوض على استمرار جهود التدريب . وأعابت الدراسة أيضا إخفاقات الحكومة العراقية في حينها برئاسة نوري المالكي الذي زاد من حدة التوترات الطائفية بين السنّة والشيعة التي أدت الى عودة العنف من جديد. وعقب ذلك عودة العراق مرة أخرى لحالة الحرب الأهلية وظهور داعش بحلول العام 2014 كقوة كبرى سيطرت على مساحات واسعة من العراق بضمنها مدينة الموصل .
وذكر التقرير أيضا أن “الحرب التي بدأت في العام 2003 بعيدة عن الانتهاء” حيث بدأت القوات الاميركية بالتوافد مرة اخرى من خلال عودتها للعراق في العام 2014 وما زالت باقية حتى هذا اليوم لمساعدة العراق في حربه ضد تنظيم داعش .
رئيس أركان الجيش الأميركي الحالي الجنرال مارك ميلي، قال إن الدراسة كانت بمثابة محاولة أولى للتشبث بدروس الحرب على العراق وإن دراسات أخرى ستظهر مستقبلا عن دور الجيش في حرب العراق .
ويأتي نشر الدراسة وسط أخبار عن أحدث خسائر تعرض لها الجيش الأميركي في سوريا هذا الاسبوع في انفجار قتل أربعة جنود أميركان في منبج السورية، حيث بدأ الجيش بعملية سحب ما يقارب 2000 جندي اميركي نشروا هناك لمحاربة داعش. وكان الرئيس الاميركي دونالد ترامب قد أمر الشهر الماضي بسحب القوات من سوريا مصرّاً على أن داعش قد هزم . وقال السيناتور الجمهوري لندسي غراهام، بعد وقوع هذه الحادثة بأنّ هناك قلقاً من أن ترامب قد يعيد الاخطاء التي ارتكبت في السابق في العراق والتي ادت الى استقواء المتطرفين وتعريض شركاء الولايات المتحدة في المنطقة لمخاطر .
وقال غراهام خلال جلسة استماع في الكونغرس “رأيت ذلك في العراق، وأرى الشيء نفسه يحصل في سوريا .”
عن: صحيفة ملتاري الأميركية

الحمد لله الذي انجز وعده
ونصر عبده
واعز جنده
وهزم الاحزاب وحده
لااله الا هو وحده

  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas