المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


الحراك والقضية الجنوبية .. وجلد الذات

سقيفة الحوار السياسي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-07-2012, 06:11 AM   #1
وادي عمر
مشرف سقيفة الحوار السياسي
 
الصورة الرمزية وادي عمر

الحراك والقضية الجنوبية .. وجلد الذات

الحراك والقضية الجنوبية .. وجلد الذات
عيضه العامري

السبت 06 أكتوبر 2012 11:51 صباحاً


صفحة عيضه العامري
عيضه العامري rss

--------------------------------------------------------------------------------

اقرأ للكاتب لي الذراع لحضور مؤتمر الحوار
وهم الاستعلاء الثقافي ( الإثني ) في اليمن
القوة العربية الناعمة و(مسلمو ميانمار)
(الاستيلاء على ساحة المنصورة) هل يوهن الحراك؟
مغزى التعجيل بمؤتمر الحوار الوطني
المتتبع لمجموعة من الكتابات التي تُنشر اليوم بعد مؤتمر المنصورة يراها مشبعة بجلد الذات بما تتضمنه من مضمون تشي إلى القنوط الذي أصابهم من جراء ظهور تيار جديد من رحم أحد مكوناته الكبيرة بدلاً من تعزيز الوحدة بينها .. وهو شعور ينم عن حالة انفعالية هيمنت فيها الجوانب السلبية على الإيجابية ، بل منهم من ذهب يكيل جام غضبه على هذا القيادي ضد ذاك أو العكس . بعد أن جرت الرياح بما لا تشتهي سفنهم .



صحيح أن الألم المعنوي في مثل هذه الأمور أمر طبيعي لكل من يرتبط بالقضية الجنوبية .. ولكن تضخيمها لا يعبر غير الإيغال في السلبية مع أن الواقع خلاف ذلك تماماً . ولكننا على يقين من دروس التجربة بأن مثل ذلك الأمر قد يذكي بعض الشعور بالتململ عند قطاع من مجتمع الجنوب ، ولكنه تململ لن يستمر غير فترة قصيرة بوصفها ردة فعل طبيعية وآنية .



أسوق هذا الحديث ليس بدافع أيديولوجي كي أبعث الأمل الزائف بين الناس . بل كي ننمي الوعي بأن المواقف المحبطة أمر طبيعي في حياتنا الاجتماعية ونعايشه بأشكال مختلفة وهو ليس نهاية العالم . ولكن المهم كيف أن نجعل من مزاج الإحباط لحظة وثوب لتجاوز الأزمة لا لحظة إنكفأ . فالحراك كان وسيظل طالما بقيت القضية الجنوبية عالقة .. حراك تفجر من رحم المعاناة بعد أن ضاقت المسافة بين الأمل واليأس في وجدان الجنوبيين بسبب ممارسات الإذلال المنظم كي يتحولوا إلى تابعين بعد كسر إرادتهم وهو ما فشلوا فيه .. وقد أثبتت تجربة الحراك خلال نضالها منذ إرهاصاتها الأولى في العام 1997م وسقوط أول شهيدين فيهما هما بارجاش وبن همام بأن الحركة الشعبية في الميدان كانت دائماً متقدمة على عمل النخب السياسية .. ولكن مع كل ذلك لم تستطع تلك النخب السياسية أن تعرقل من نشاط الحراك ، بل أصبحت هي من تجري خلفه لا العكس .



فالشارع في الجنوب يعي قضيته جيداً.. واستشهد هنا بموقف حدث في مدينة المكلا حين أختلف تياران على تحديد يوم الإضراب العام .. فأتى أحدهم ممن كان يظن بأن لديه كاريزما خاصة.. فإذا به يتحدث عند أول صاحب دكان كي يقنعه بفتح محله في ذلك اليوم ، فما كان من صاحب الدكان إلا أن اشتط غضباً ورد عليه أنا لم أغلق دكاني وأسد باب رزقي من اجل خاطرك أو خاطر غيرك أنا أغلق دكاني لكي أعبر عن معاناتي في هذا اليوم أسوة بغيري من أهل الجنوب . وتبعاً لذلك لن يخبت بريق القضية الجنوبية طالما بقيت تستند في مشروعيتها وآلية حركتها إلى وعي الناس .. وهو وعي مسنود بإرادة صلبة عُمدة بدماء كوكبة من الشهداء والجرحى من أجل غدٍ مشرق يأمن الناس فيه على مستقبلهم ومستقبل أبناءهم .



إن من يدعي بضرورة توحد كل قوى الحراك في خندق واحد كي نصل بقضيتنا إلى بر الآمان .. هو قول أشبه بأضغاث أحلام ؛ لأنه طرح يخالف منطق الواقع ، فوجود مثل هذا الاختلاف هو أمر طبيعي في أي مجتمع وهو تنوع تحكمه جملة أسباب سواءً كانت طبقية أو سياسية أو أيديولوجية أو شخصية أو غيرها من الأسباب وهذه سنة الحياة أما من يطلب خلافها فلا يطلب الاستثناء ، بل يطلب المستحيل . فإذا كانت قيمة التوحيد بالله وهي أغلى وأنبل قيمة في الحياة سيظل الناس مختلفين حولها إلى أن يرث الله الأرض وما عليها كما جاء في محكم كتابة في سورة هود الآية 118 . فما بالنا بالقيم الأخرى . ومن ثم ينبغي أن نميز بين طموحنا وقانون الواقع الموضوعي . خصوصاً وان الخلاف بين مكونات الحراك خلافات تكتيكية فقط وليست خلافات إستراتيجية . وهي مجمعة وهذا هو الأهم على شروط الدخول في الحوار إذا استثنينا بالطبع أدعيا الحراك – جماعة المشترك والمؤتمر - أما تهويل ذلك الخلاف إعلامياً بالاتجاه المعاكس من قبل خصوم الحراك فهو لغرض في نفسهم فقط .



إذن فتشكل كيان من فصيل دعاة فك الارتباط بعد مؤتمر المنصورة ، ليس مدعاة لكل ذلك التململ الذي يُنثره بعضهم في كتاباته ؛ فهو ليس بالأمر الجلل إذا ما قيس بتماسك القاعدة الشعبية والتفافها حول قضيتها .. فقد يحدث لا سمح الله أكبر من ذلك إذ قد ينحرف مثلاً تياراً لظرف ما باتجاه التقارب مع المشترك أو غيره .. فهل لو حدث مثل ذلك سيكون نذيراًً بانتهاء القضية الجنوبية ؟ بالتأكيد لا .. ولكن يبقى الوعي بالقضية المسنودة بإرادة شعبية صلبة هي الرهان التي تتمرس خلفها القضية الجنوبية . فالجنوب قد شب عن الطوق ، وهو من سيقرر بأساليبه الخاصة من هو المعبر عن تطلعاته الحقيقية . ولكن الخطر الحقيقي اليوم هو الدور الذي يلعبه ادعيا الحراك كي يجعلوا من أنفسهم فصيل حراكي و ممثلين للجنوب إذ لم يحضر الآخرون بحجة فشل الاصطفاف الجنوبي تجاه قضيتهم ، وهي كلمة حق يراد بها باطل . وهم بالمناسبة يشتغلون على ذلك الهدف في غفلة من قوى الحراك .



خاص عدن الغد

التوقيع :
[SIZE="4"]
[COLOR="DarkGreen"]
وادي عمر كنز المنى

والمسرة باطوف عاعشبة عشية وبكرة باعيش في قربة اذا سرحت ماسية

يااهل وادي الخير وادي الوفاء

طابت مراعية
[/COLOR
]
[/SIZE
]
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas