لحج"في اجتماع مشايخ واعيان الصبيحة كرش على اثر التداعيات الأخيرة

[حد من الوادي]

في اجتماع مشايخ واعيان الصبيحة كرش على اثر التداعيات الأخيرة

الأربعاء , 20 أكتوبر 2010 م

الشيخ حازم طنبح : عدم تنفيذ المطالب السابقة واستحداث المظاهر العسكرية في المنطقة سيؤدى إلى نزع الثقة بين المشايخ والسلطة

دمون نت / لحج – هشام عطيري :

جدد مشايخ واعيان منطقة كرش بمحافظة لحج ( جنوب اليمن ) تمسكهم ومطالبتهم بتنفيذ ما صدر عنهم من قرارات تخدم المنطقة وأهلها والتي تم تسليمها إلى السلطة المحلية في المحافظة اثر التداعيات التي حدثت عقب مقتل أربعه من أبناء الصبيحة كرش برصاص مسلحين في مديرية ردفان وما نتج عنها من سيطرتهم على مبنى الأمن في المديرية وتنصيب الشيخ حازم طنبح مديرا للأمن وتمكنهم من حفظ النظام والقانون في تلك الفترة .

جاء دلك خلال لقاء جمع العديد من المشايخ والأعيان من ابناء الصبيحة في منطقة كرش بمنزل الشيخ حازم طنبح بمدينة الحوطة عصر يوم أمس الأربعاء لتدارس جملة من القضايا التي تعاني منها المنطقة وعدم تنفيذ قيادة السلطة لمطالبهم المتمثلة في إلقاء القبض على ألقتله وحفظ الأمن والنظام في المنطقة

واجمع المشايخ والأعيان في أحاديثهم تمسكهم بقراراتهم السابقة حتى لاتخرج كرش عن السيطرة وتكون منطقة شغب وتقطع ومطالبتهم برفع المظاهر ألعسكريه المستحدثة في المنطقة حتى لا يحدث مالا يحمد عقباه، مؤكدين إن أبناء كرش ومشايخها مع الوحدة والنظام والقانون وليسوا قطاعي طرق ولا سفاكي دماء، مدللين على ذلك باستشهاد ستة جنود من أبنائهم في حرب ألدوله مع الحوثيين في صعده إلى جانب الشهداء الآخرين متسائلين في حديثهم عن جدوى وجود هذا الكم الهائل من القوة العسكرية في المنطقة، محذرين من ردة فعل لما قد يحدث في المنطقة بسبب عدم الأخذ بعين الاعتبار لما طرحه المشايخ والأعيان في رسائلهم ومحاضرهم أو في لقاءات جمعتهم مع قيادة السلطة المحلية في المحافظة في أوقات سابقة.

الشيخ حازم طنبح في تصريحه عقب اللقاء قال: (اللقاء مع المشايخ والأعيان من أبناء الصبيحة من منطقة كرش وإخواننا في القبيطة جاء لتدارس جملة من القضايا التي تعاني منها المنطقة والتي تمثلت في عدم تنفيذ السلطة لقراراتهم ومطالباتهم والتي سلمت إلى قيادة محافظة لحج وعدم الاخذ بها بالاضافة إلى المظاهر العسكرية التي استحدثت في المنطقة مؤخرا ).

وأكد تمسكهم بالقرارات التي صدرت عنهم بالاضافة إلى أنها المظاهر العسكرية التي استحدثت في كرش والتي قد تتسبب في خروج المنطقة عن السيطرة،وقال ( إن ماحدث من تطورات متسارعة في كرش ناتج عن عدم المبالاة بمشايخ واعيان المنطقة من قبل السلطة المحلية في ألمحافظة وبعض المسئولين في أجهزة ألدولة العليا وهي مسئولية كبيره على ألدوله )، مشيرا إلى أن عدم تنفيذ مطالبهم السابقة وماحدث من مستجدات سيودى إلى نزع الثقة بين المشايخ والسلطة، وأضاف (على ألدوله عدم معالجة الغلط بغلط اكبر وهذا قد يودي إلى إخلاء مسئولية المشايخ واعيان المنطقة عن ما يحدث ونلفت نظر السلطة لهذا الأمر المهم والخطير).

ودعا في ختام حديثه ألدوله إلى أن تتحمل مسئوليتها وتولي الاهتمام بمنطقة كرش والوقوف مع أولياء دم الشهداء الدين قتلوا في ردفان ومطالبتهم المشروعة بإلقاء القبض على ألقتلة، منوها إلى أن السلطة المحلية لم تحرك ساكنا حتى ألان،مجددا مطالبته بتنفيذ القرارات السابقة وإلغاء المظاهر العسكرية المستحدثة في المنطقة حتى لا يحدث مالا يحمد عقباه – على حد قوله - .