07-02-2010, 05:52 PM | #181 | |||||||||
شخصيات هامه
|
غضبت وإلى الآن أنت غاضبة ، وهذا دليلي:
الإسم: سالم علي الجرو بس تسبّبت في ابتسامة جعل الله أيّامك كلّها ابتسامات حفظك الله ورعاك يا ابنة الأجواد شيء من مزح ودعابة أرجو المعذرة |
|||||||||
07-02-2010, 05:54 PM | #182 | |||||||
شاعرة السقيفه
|
هؤلاء البائسون..سحقا لهم..فهم كما يقول المثل ((الأنسان يرى الآخرين بعين طبعه هو))!!!
فأذ كانوا استطاعوا ان يعرقلوا مسيرة هذه الأمة لفترة من الزمن ..فأن الزمن لايتوقف ابدا.. وسننتهي من كل اكاذيبهم قريبا باذن الله..وستعود قوانين الحق الى طبيعتها شاء من شاء وأبى من أبى فمع تبدد غيومهم لابد وان تظهر شمس الحقيقه. بانتظار ماستجود به علينا من فيوضك.. ادامك الله في رعايته وحفظه. |
|||||||
التعديل الأخير تم بواسطة الماسه* ; 07-02-2010 الساعة 05:57 PM |
||||||||
07-02-2010, 06:00 PM | #183 | |||||||
شاعرة السقيفه
|
ههههههههههههه لا والله لم اغضب ابدا واما الخطأ فهو خطأ مطبعي لاغير
آآآآسفه جدا أستاذي الفاضل ((سالم علي الجرو)) ادام الله عزك وسامحني على اي تقصير تجاهك فائق ودي وتقديري. |
|||||||
التعديل الأخير تم بواسطة الماسه* ; 07-02-2010 الساعة 06:03 PM |
||||||||
07-02-2010, 09:14 PM | #184 | |||||||
حال قيادي
|
اليكم التالي من الإرهاب الشيوعي في اليمن الجنوبية (13) الحلقة الثالثة عشر تأليف عوض العرشاني (سجل وثائقي ) تقديم عبد القوي مكاوي الجستابو . . جهاز أمن ؟ أم جهاز إرهاب ؟ *********** نعنى ( بالجستابو ) هنا ما يسمى ( بجهاز امن الثورة ) الذى أنشأته العصابة بعد الاستقلال كبديل لجهاز ( المباحث ) السائد فى كل الأنظمة . وقد اهتمت العصابة المسيطرة على مقدرات البلاد بهذا الجهاز أكثر من أى شئ سواه ، ورصدت له المبالغ الطائلة ليؤدى دوره فى الملاحقه والتخريب ، والمطاردة والمتابعة ، والتجسس على المواطن ، وتكبيل حريته وقهر إرادته وإذلال نفسيته وكرامته جسدياً ومعنوياً . ومع ذلك ظل الجهاز فى بداية تكوينه صورة طبق الأصل للجهاز السياسى الذى كانت تديره الإدارة البريطانية ، ولم يطرأ على أساليب هذا الجهاز أى تغيير يذكر نظراً لعدم خبرة أفراد العصابة وضآلة كفاءاتهم للقيام بمهامه ، حيث أوكلت العصابة هذا الجهاز فى بداية الأمر إلى العامل المناضل محمد احمد البيشى – الذى قتل فى حادثة الطائرة الشهير – وكان الجهاز فى بداية امره يتبع مباشرة رئيس الجمهورية فى ذلك الوقت فى حين أن تبعيته الإدارية كانت لوزير الداخلية . وتستهدف به العصابة تأمين سلامة نظامها ، وحماية مواقعها من الاهتزاز على قمة السلطة ، وقد لعب هذا الجهاز دوراً ارهابياً وإجرامياً لم تشهد مثيلا له ( الأنظمة الفاشية والنازية ) وحتى ( الاستعمار ) التى حل محلها ، ومع ذلك كان رئيس الجمهورية فى ذلك الوقت قحطان الشعبى الذى أعتقلته العصابة بعد خطوة 22 يونيو سنة 1969 – وقد مات رحمه الله فى سجنه الرهيب – يعتمد عليه اعتماداً كبيراً ، ولعل هذا هو سر اختيار المرحوم محمد أحمد البيشى مديراً له فى بداية الاستقلال كأداة من أدوات القمع والبطش والإرهاب . لكن هذه الفترة التى قام فى ظلها ليست ذات أهمية لأن الجهاز كان قاصراً على ممارسة (الأساليب البدائية الاستعمارية القديمة ) ، فى الداخل ولم يتفتق بعد ذهن العصابة على وسائل تطويره بالشكل الذى نشهده بعد الخطوة المسماه خطوة 22 يونيو سنة 1969 وهى الفترة التى شهدت تطوير ، وإبتكار أساليب جديدة ومستحدثة للإرهاب والقمع داخلياً وخارجياً . ومع ذلك كان دوره محصوراً فقط فى ملاحقة ومتابعة المواطنين فى الداخل بتقديم كل من يشتبه به إلى معسكرات التحقيق بوسائل بدائية قاصرة . وكان يعتمد فى تكوينه على المحاسيب وأولئك الذين يرضى عنهم ويثق بهم رئيس الجمهورية ! ! . سامحه الله وغفر له . ومن هنا كانت الحكايات الساخرة التى أنتشرت داخل أراضى الجمهورية من عبث أولئك الصبية الذين ينتمون إلى هذا الجهاز وبدائيتهم . وكان المواطنون يتهامسون : ( ابن عبد اللامع ) وصل ، كناية عن وصول أحد أعضاء هذا الجهاز( أحد المخبرين ) ، الذى تعلن الجماهير عن قدومه بهذا الأسلوب الساخر . وكعادة اجهزة الأمن . . فإن رجالها فى الغالب غير معروفين للشارع بصفة خاصة . أما فى اليمن الجنوبية فإن أى عضو فى هذا الجهاز كان يعلن عن هويته بطريقة بدائية اتسمت بالمباهاة بهدف (الكسب الشخصى ) لا العمل الحقيقى لمصلحة البلاد . وكان الواحد منهم يجوب الأسواق معلناً عن نفسه مهدداً هذا المواطن أو ذاك بشر العواقب إذا لم بدفع مبلغ معين كرشوة للتغاضى عنه ، وعدم إبلاغ السلطات عن خطورته على الأمن كذباً . . وكانوا يهددون التجار ويبتزون أموالهم فضلا عن أن معظم عناصر هذا الجهاز كانت من العناصر التى عملت إبان العهد الاستعمارى . . ولذلك فإن وسائله لم تزد بشئ عن وسائل الماضى إلا بحسنة واحدة تلك هى : أن رؤوس هذا الجهاز كانت من الجهلاء الذين لا مؤهل لهم إلا مؤهل الإنتماء إلى التنظيم أو إلى هذا الشخص أو ذاك من مراكز القوى فى حكم ما وراء الشمس . محكمة الشعب العليا ! ! ( فلاش باك ) وعندما أعلنت القيادة العامة للجبهة القومية يوم 9/1/1968 بأن محكمة أمن الدولة العليا (67) ستباشر أعمالها خلال الأيام القليلة القادمة أن مرسوماً جمهورياً سيصدر قريباً بتشكيلها بعد اقرار القيادة العامة بتكوينها من ثلاثة أعضاء من تنظيم الجبهة القومية ، والقوات المسلحة والأمن ، وان حكمها سيصدر بالغالبية . عندئذ لعب هذا الجهاز دوراً عجيباً . . فبدلا من أن تتولى وزارة العدل القائمة شكلاً فى هذا النظام البوليسى تقديم المتهمين للمحاكمة . . تولت وزارة الداخلية وجهاز الجستابو تقديم المتهمين نيابة عنها أو قل مصادرة لاختصاصاتها الشكلية . _________________ ومن عجب أن المحكمة شكلت من أشخاص لم يتوافر عندهم أبسط المبادئ الأولية للقانون . وأنفى بيقين أن يكون أغلبهم قد أطلع مجرد اطلاع على المبادئ الاولية للقانون الجنائى أو قانون الاجراءات الجنائية . ما علينا ! المهم أن محكمة الشعب العليا تشكلت ( برئاسة المهداوى الجديد ) فى ذلك الوقت عبد الله الخامرى الموظف السابق فى السفارة الأمريكية والثورى جداً ! ! بعد الاستقلال ، لتقوم بمحاكمة المتهمين – وفق اعلان بيان قيامها – من حكام العهد البائد من سلاطين ومستوزرين وممن أسموهم بعناصر ( التخريب ) أو عناصر الثورة المضادة ، وأن للمحكمة الحق فى محاكمة المتهمين الموجودين خارج الجمهورية ، وأصدار الاحكام والعقوبات المختلفة ضد من ثبت أدانتهم ، بما فيها عقوبة الأعدام . _________________ وفى أثناء انعقاد هذه المحكمة حصلت حوادث طريفه وعجيبه ظل الشعب يتندر بها ويتناقل حكاياتهاحتى اليوم . . وتحضرنى هنا واقعة أو قل ( مهزلة ) من تلك المهازل العجيبة ومشهد ضاحك باكى من تلك المشاهد الهزلية التى كشفت عنها وقائع المحاكمات المهداوية فى بداية عام 1968 . والمشهد هنا يمثل أحد المتهمين يقف فى قفص الاتهام امام المهداوى الجديد رافعا الرأس بشجاعة ، ويبتسم بسخرية ، غير عابئ بهذه المهزلة التى تمثل من حوله . . وفجأة ينطلق صوت المهداوى الجديد مجلجلا بالقاعة : المهداوى : المتهم هود بن حيدرة الفضلى (68) المتهم : حاضر المهداوى : أنت متهم بالتعاون مع الانجليز . . حيث حضرت مع السلاطين إلى لندن عام 1958 ، وتآمرتم على مقدرات الشعب ومتهم أيضاً بالاختلاس والرشوة ! المتهم : أهذه هى التهم الموجهه إلى ؟ ! ! المهداوى : نعم . . ما هى أقوالك ؟ المتهم : إذن احضروا إلى القاعة السيد / قحطان بن محمد الشعبى رئيس الجمهورية الحالى !! المهداوى : ماذا تقول ؟ وماذا تعنى ؟ المتهم : أقول احضروا رئيس الجمهورية فقد حضر معنا اجتماعات لندن كسكرتير لسلطان لحج وممثل إدارة الإنعاش الزراعى بسلطنة لحج ! ! المهداوى : ألا ترى أنك تخل بنظام المحكمة وتطعن فى شرف رئيس الدولة ؟ ! المتهم : إذا كنتم حريصين على تطبيق القانون كما تقولون ، وعلى إيجاد محاكمة عادلة . فإن محاكمة رئيس الدولة معى على الاتهام الأول أعتقد أنه تأكيد على سلامة هذا القانون ، وعلى عدالة المحاكمة وبغير ذلك أراكم تحرثون فى البحر ! ! المهداوى : أنت وقح وعميل عفن ! ! المتهم : ما دمت فى قفص كهذا القفص فلا أملك الرد على أمثالك ! ! المهداوى : أنتهت الجلسة ! ؟ ؟ _______________ المهداوى : محمد عبد اللاه المهداوى الجفرى (69) المتهم : حاضر . المهداوى : أنت متهم بالتعاون مع العهد البائد ، وباستغلال نفوذ مركزك وبالإثراء على حساب هذا المركز ، وبالتعاون مع الثورة المضادة ! ! وموجه إليك أيضاً تهمة الرشوة ، فماذا تقول ؟ المتهم : بالنسبة للاتهام الأول لا أنكر أننى كنت أعمل ، والعمل شرف وواجب ، ومع ذلك هل يسمح لى رئيس المحكمة أن أذكره أنه وعناصر كثيرة من عناصر الحكومة الحالية كانوا يعملون مع الإدارة البريطانية ! ! ؟ ؟ وعلى سبيل المثال رئيس الدولة قحطان الشعبى ، والوزير فيصل الشعبى ، فالأول مديرا لإدارة الإنعاش فى سلطنة لحج والثانى سكرتير لوزير التجارة فى حكومة الاتحاد ، فهل يعنى عمل ذلك جريمة أعاقب عليها ؟ إذا كنتم تقررون ذلك فما عليكم إلا أن تستدعوا هؤلاء وغيرهم إلى هذه القاعة ، ليقفوا معى أمام المحكمة . وهنا ضج الحاضرون بالضحك وبدأ رئيس المحكمة وكأنه هو المتهم ! ! المهداوى : أنت تسئ إلى رجال الثورة . . ألم تعلم أن هؤلاء كانوا على رأس هذه الثورة ؟ ؟ المتهم : إننى أعلم ذلك . . ولكننى أقرر أنكم جئتم إلى هذا الموقع بفضل الإدارة البريطانية وبتسهيل منها لكم ! ! هل تعتبرون ذلك بطولة . . يا سيادة الرئيس ؟ ؟ المهداوى : أخرس يا عميل . . انتهت الجلسة . * * * وهكذا كشفت المحاكمات الهزلية عن جسامة ( المأساة ) وعن طبيعة التآمر . . وبدلا من أن تكون المحاكمة بيان إعلانى للنظام ، ووسيلة للاستهلاك والدعاية عن عدالة المحاكمة ، وقانونية الوسائل المتبعة . . كانت المحاكمة إدانة صريحة للنظام كله ، وتعريض به من أشخاص أبسط ما يقال فيهم أنهم من الرجال الذين شح أن تجد مثل شجاعتهم وجرأتهم . . وهكذا إنتهت المحاكمات الشكلية العلنية لتبدأ الممارسات البوليسية ( ، ؟ ، ) وأصدرت المحكمة على الأول حكما بالإعدام خففه رئيس الجمهورية – كصديق قديم له – إلى حكم المؤبد ، وعلى الثانى بالحبس مع الأشغال لمدة15 سنة . . وحكمت المحكمة هذه والمحاكم اللاحقة برياسة المرحوم على عبد العليم – على الكثيرين من المتهمين بالسجن وبالإعدام بدون إعلان . والآن ..أين هم هؤلاء الحكام ؟؟ ..أين هم ؟ من فضلك أسأل عنهم ..وتأمل مصيرهم ؟ * * * ولعب جهاز أمن الثورة دوراً رئيسياً فى هذه المحاكمات وفى إصدار الأحكام التى كانت تأتى مباشرة من رئيس الجمهورية ، علماً بأن من حاكمتهم الجبهة القومية ليسوا من الخطورة بمكان، لأنهم فى الغالبية العظمى ممن كانوا يعتقدون أن النظام لن يتعرض لهم . . هذا إذا علمنا أن الجبهة القومية بتنسيق خاص مع الإدارة البريطانية قد سهلتا لمعظم الحكام السابقين من السلاطين والوزراء الخروج من البلاد قبل الاستقلال بقليل بكل الحفاوة والتكريم . . ولم يبق فى البلاد إلا أولئك الذين لا علاقة لهم بالإدارة البريطانية على الأطلاق ، لماذا ؟ سؤال يبحث عن جواب تاريخى . . ومن المناسب التقرير هنا أن كل السلاطين الذين تخلفوا فى المنطقة هم أولئك الأشخاص الذين ينتمون إلى الأسر الحاكمة السابقة ولكنهم فى وضعهم الاجتماعى يعيشون كمواطنين بسطاء شأنهم فى ذلك شأن الأشخاص العاديين . . بل إن معظمهم يعمل فى أعمال صغيرة كمزارعين وكفراشين وسائقى سيارات . . أما كبار السلاطين والوزراء الاتحاديين فقد انتقلوا مع أسرهم إلى خارج البلاد وحملوا ما خف وزنه ، وعظم ثمنه ، ولم يخلفوا وراءهم غير القصور الخاوية والإقطاعيات التى استولت عليها العصابة ، وحلت محلهم فى اقتنائها ، أضف إلى ذلك أن بعض القصور نهبت قبل الإستقلال كما حدث فى أبين والحصن والواحدى وحضرموت حيث أستولت العصابة على حلى النساء وبعض التحف الثمينة باعتها رؤوس العصابة بعد تهريبها إلى الخارج وأصبح بعض هؤلاء الثوريون جداً أغنى الأغنياء من مخلفات ومقتنيات هذه القصور . . هم وحريمهم ولكن أين هم الآن ؟؟ هذا للتقرير وللحقيقة فقط . . أما التفاصيل فهى أعظم ( ! ! ) . _______________ الجستابو بعد خطوة 22 يونيو : وبعد خطوة 22 يونيو المباركة جداً فى سنة 1969 كان لا بد أن يتغير كل شئ فى البلاد وفقاً لسياسة المزايدة والمناقصة التى قام بها حكام العصابة وأبطال هذه الخطوة . . ولا نقول أن التغيير شمل التصحيح بمعنى الحد من خطورة هذا المسلك البوليسى . . بل إن التصحيح استهدف أول ما استهدف تصعيد الأساليب البوليسية لهذا الجهاز البوليسى المسمى بجهاز أمن الثورة أو (الجستابو ) . وتمشياً مع سياسة ( التثوير والتخدير ) اسندت القيادة العامة للجبهة القومية إدارة هذا الجهاز إلى المدعو محمد سعيد عبد الله المعروف بـ : ( محسن الشرجبى ) اعترافا بخدماته الجليلة التى قدمها للتنظيم أثر عمله المعروف قبل الاستقلال ؟ ؟ ؟ (70) والمعروف عن ( الشرجبى ) هذا أنه كان يعمل إبان الاحتلال ( سفرجيا ) لدى أحد الضباط البريطانيين ، وقد عينت له القيادة مساعدين من نفس الطراز يحملون مؤهلات عالية جداً لا تقل عن المؤهلات العالية جداً لمدير هذا الجهاز ؟ ! . _______________ المهم إنه بتثوير وتجذير جهاز أمن الارهاب وسعت العصابة الحاكمة من اختصاصاته وصلاحياته كجهاز قمع فى الداخل ، وكجهاز تخريب فى الخارج ، ورصدت له إمكانيات ضخمة فى الوقت الذى تشح فيه موارد البلاد وتعانى فيه ميزانيتها العامة من العجز المكشوف . وتواجه البلاد الآن انهياراً اقتصاديا مروعاً ! . وأصبح جهاز أمن الارهاب أو الجستابو الجديد ذا صلاحيات واسعة يعبث بأمن المواطنين ، وينتهك حرماتهم ، ويعتدى على أعراضهم ، ويمارس انتهاكات يومية لحقوق الإنسان والمواطن فى طول البلاد وعرضها (71) . ممثل بوليسى فى كل الوزارات . . لماذا ؟ وبلغ الأمر بالعصابة إلى حد انها شكلت مكاتب خاصة فى كل الوزارات الهامة أطلقت عليها : (مكتب ممثل جهاز أمن الثورة ) وأطلقت لهذا الممثل حرية السؤال والتحقيق مع الموظفين سواء من الجبهة القومية أو من خارجها على كل شخص يتصل بالموظف أو يتعامل معه ، وهو الأمر الذى حداً ببعض الموظفين أن يعلن عن سخطه واستيائه لهذه الممارسات الجاسوسية المكشوفة!. واستعان الجهاز للتجسس بعمال التليفونات بكل الوزارات المختلفة ، وأصبح عامل التليفون موظفا بالأساس تحت تبعية جهاز الجستابو مباشرة . . ومارس الجهاز عمليات الاعتقال والخطف والخنق والقتل والسحل والتسميم والمداهمة ليلاً ونهاراً على منازل المواطنين وانتهاك حرمات التجمعات الدينية فى الجوامع . . وغيرها من عمليات الاجرام التى سنفصلها بعد قليل . واستعانت العصابة بخبراء ألمانيا الشرقية للعمل فى خدمة وزارة الداخلية وجهاز أمن الثورة ، ومهمة هؤلاء الخبراء النازيين برئاسة العقيد متقاعد ( ويت ) 67 سنة مهمة خاصة هى تدريب رجال العصابة على الوسائل الحديثة فى الاستجواب والتعذيب ، والتجسس والملاحقة ، والخطف ، والقتل ، والتسميم ، والخنق وما إلى ذلك من الوسائل الحديثة والقديمة لأساليب التجسس والإرهاب . . وهى أساليب تطبيقية لما تعلموه هؤلاء الخبراء إبان العهد النازى الهتلرى فى النصف الأول من القرن العشرين . ( ! ؟ ) . واستمرأت العصابة إراقة الدماء والإرهاب والعبث بمقدرات البلاد وتحقيق المزايا المالية التى لا تقدم بها كشوفاً تحت بند ( مصروفات سرية ) فوسعت من نشاط هذا الجهاز ليشمل التآمر والتخريب على أمن الدول الأخرى خارج نطاق الجمهورية . . فأرسلت فرقاً للقتل والتخريب والتجسس إلى كل من شمال الوطن ( الجمهورية العربية اليمنية ) والقاهرة وبيروت . . وبعض بلدان الخليج العربى ، وأنفقت على الأعمال التخريبية مئات الآلاف ، ودربت مئات الأشخاص داخل البلاد وخارجها فى كل من كوبا وألمانيا الشرقية والاتحاد السوفيتى ( ؟ ؟ ) . ورغم أن معظم أعمال التخريب والاغتيالات التى مارستها فى الشمال قد كشفت واعترفت شبكاتها كتابياً بأن هذا العمل من تحريض وتمويل عصابات الجبهة القومية التى كان يديرها ( صالح مصلح ) وزير الداخلية آنذاك من حدود الضالع فى المحافظة الثانية ويصرف عليها ببذخ ، ويجند لها أفراد عاديين جداً وليس لهم أى أرتباط بتنظيم الجبهة القومية إلا أن التحقيقات فى بيروت التى أعتبرتها العصابة كوكر وبؤرة تنفذ فيها عمليات الإغتيال ضد أحرار اليمن لم تسفر عن إدانة صريحة لهذا النظام . رغم أن العمليات التخريبية تلك تنظمها وتمولها العصابة تحت إشراف جهاز أمن الثورة وسمه إن شئت ( جهاز أمن الإرهاب والتدمير والهدم ) وأما فى مصر العربية فقد كشفت أجهزتها الساهرة واليقظة معظم محاولات العصابة وشبكاتها وفرقها المرسلة للقتل تحت ستار العلاج أو الدراسة . وفى الخليج العربى كشفت أجهزة الأمن فى بعض بلدانها مؤخراً عدة شبكات أرسلتها الجبهة القومية مع مطلع 1975 وما بعدها . وزارة أمن الدولة ؟ ؟ ؟ ماذا تعنى ؟ وكحرص من الجبهة القومية على أمن البلاد وحمايتها ، تفتق ذهنها مؤخراً عن تطوير جديد ، وتصعيد راق لتنظيم الإرهاب واستغلاله ، فأعلنت فى نوفمبر سنة 1974 عن تطوير جهاز أمن الثورة إلى ما عرف وقتها ( بوزارة أمن الدولة ) , ؟ ؟ وهكذا يتحول الجهاز كجهاز تابع لوزارة الداخلية إلى جهاز مستقل بوزارة مستقلة هى وزارة أمن الدولة (72) ؟ ؟ . وكان الهدف من قيامها ربطها مباشرة برئيس الدولة كى تكون لها صلاحيات مطلقة دون إشراف الوزير المختص للداخلية ، ومع ذلك ظل رئيس الجهاز هو وزير أمن الدولة . ولأول مرة فى التاريخ نسمع وزارة مستقلة لجهاز الأمن فماذا يعنى هذا التطوير على وجه التحديد ؟ ألا يعنى هذا تصعيداً جديداً لعمليات الإرهاب . ؟ . ثم . . ألم يكن ذلك وحده دليلا على بوليسية النظام ودمويته ؟ . إننا نتساءل . . مجرد تساؤل . . ؟ ونطرح مجددا أن هذا الاتجاه ربما يعطى للعالم العربى إلى أى مدى هذا النظام هو إرهابى وفاشى ، يقوم على الأساليب البوليسية وتتحكم به عصابة لا دولة . . عصابة متعطشة للدماء ، استهوتها اللعبة فالتهت بها ، وأستمرأتها واستمرت فى ممارستها ، وغاب عن ذهنها .. وهى تحضر لهذه اللعبة الجديدة مزالق أن يستمرئ المرء اعمال الإجرام والإرهاب والقرصنة ووسائل وأساليب عصابات السطو والابتزاز طالما خطى الخطوة الاولى فى هذا الطريق . ولم يدر بخلدها يوما – ولعلها بذلك على حق – لأنه لم يوجد بعد من يقول لها ويعلمها ،إن الدماء تأتى بمزيد من الدماء ، والإرهاب والرعب لا يولد إلا إرهابا ورعباً مماثلا . وأنه ماسقطت نقطة دم إلا وكان ثمنها بحورا من الدماء . ( لأن القاتل يقتل ولو بعد حين ) على يد أهل الأرض ، أو أنتقام ملك الأرض والسماء . وهم أيضا لم يدركوا بعد قانون الطبيعة ونواميس الكون . . ( كل فعل له رد فعل ) وهذا هو قانون الحركة ، ذلك أن الكون كله تحكمه قوانين الازدواج أى أن لكل عملة وجهين : قوة الجذب تقابلها قوة الطرد ، والطاقة السلبية تقابلها طاقة موجبة . . وهكذا لكل شئ ضد ولا شئ يقف بمفرده ، وهذه حكمة السماء . +___________________________________________ (65) محمود عوض ، أفكار ضد الرصاص ص 74 . (66) الحكم أو النظام الاستبدادى تعبير غير دقيق من الناحية القانونية والادق هو وصفه بالحكم المطلق . . وهذا هو التعبير الصحيح ، ولكن الناس تعارفوا على أطلاق الحكم الاستبدادى على كل نظام طاغ وغير عادل . (67) من المعروف أن أول مرسوم صدر بتشكيل محاكم أمن الدولة صدر بتشكيل محكمة أمن الدولة العليا برئاسة المهداوى الجديد عبد الله الخامرى نقول يرحمه الله وهذا واجب شرعي ، ثم عدل أسم المحكمة إلى ما عرف بمحكمة الشعب العليا وقد تولى رئاستها مهداوى آخر هو المرحوم على عبد العليم ، ومن عجائب الأقدار أن تحكم هذه المحكمة نفسها برئاسة أحمد سالم عبيد على رئيسها السابق على عبد العليم بالاعدام ! ! وهذا ما يعزز القول بأن الدم يولد الدم ، والقاتل يقتل ولو بعد حين وتأكيداً للمأثورة الخالدة ( من سل سيف البغى قتل به ) . وتشكلت بعد ذلك محكمة عليا برئاسة خالد باجنيد وهى التى حكمت فى أكتوبر 1972 على مجموعة من الوحدويين الواحد والأربعين ، فحكمت المحكمة بالإعدام على ثمانية منهم ، على رأسهم الصحفى الشاب / أحمد العبد بتهمة التآمر على النظام لحساب دولة أجنبية ! وحكمت على الباقيين بالسجن والأشغال لمدد متفاوته أقلها خمس سنوات مع الأشغال كما حدث للصحفى الوحدوى عمر بارزير ، والمعروف أن الأحكام لهذه المحكمة كانت تأتى لرئيسها جاهزة من جهاز أمن الثورة وبتوقيع رئيس مجلس الرئاسة ويبقى دور رئيس هذه المحكمة لا أكثر ولا أقل من أداة تنفيذية مشلولة . . تنفذ مايملى عليها ، ناهيك عن أن أكثر جرائم القتل والاعدام تمت لغالبية المواطنين بدون محاكمة ؟ وقد تشكلت عدة محاكم فرعية لمحكمة الشعب العليا التى مقرها المحافظة الأولى فى كافة المحافظات ونفذت أحكام ظالمة وغير قانونية – وبطبيعة الحال فالنظام باكمله نظام غير قانونى – وقد حكمت فى بعض القضايا التى ليس لها أى سند من الصحة أو القانون بأحكام ابسطها السجن أعظمها الاشغال الشاقة المؤيدة . . والاعدام . (68) هو السلطان هود بن حيدرة الفضلى كان حاكماً عرفياً ثم مديراً لمساحات الأراضى الزراعية بسلطنة الفضلى سابقاً وهو آخر منصب كان يشغله حتى قيام الاستقلال . والمدير فى نظام السلطنات البائد يعنى وزيرا ، وقد كان الرجل واثقا أنه لم يعمل أى عمل يجعله عرضه للمحاكمة لأن أكبر عمل قام به يكون بمقياس عمل احد كبار قادة الجبهة القومية وهو قحطان الشعبى الذى كان يعمل قبل ذلك مديرا للزراعة بسلطنة لحج ، يعتبر أقل خطرا وشأناً بالمقارنة بين رجلين , وقد تواترت الأخبار مؤخراً عن موت الرجل فى سجنه من آثار التعذيب .. يرحمه الله رحمة واسعة .. فقد كان كبيراً وشجاعاً أثناء محاكمته . (69) والسيد / محمد عبد اللاه الجفرى 50 سنة كان يعمل مديرا لبلدية السلطنة الفضلية حتى حصول البلاد على الاستقلال . . وقد حكم عليه بالسجن لمدة 15 سنة وأعلن أثرها فى عام 1973 أنه قد مات متأثرا بمرضه فى سجنه . يرحمه الله رحمة واسعة ، فقد كان جريئاً وجسوراً . (70) ذكر أحد الكتاب البريطانيين بعد الاستقلال مباشرة أن خدم المنازل والطباخين BOYSأو WAITERS الذين كانوا يعملون فى بيوت كبار الضباط والخبراء البريطانيين كانوا يؤدون خدمات جليلة للجبهة القومية ويكشفون لقياداتها أولا بأول عن كل تحركات أسيادهم أو مخدوميهم وربما . . كان هذا الكاتب محقا ، وربما كان يستهدف بذلك هدفاً أخر . . . لا نعلمه . . . . (71) ومن المعروف أنه عند تشكيل هذا الجهاز بعد حركة 22 يونيو ( التصحيحية ) طلبت اللجنة التنفيذية للجبهة القومية إسناد إدارة هذا الجهاز للمناضل القيادى حسين الجابرى المعتقل حينذاك فى سجن المنصورة – بلا تهمة – والذي توفاه الله قريبا رحمه الله فاشترط تصفية الاستخبارات البريطانية والأمريكية والإسرائيلية من الجهاز القديم فرفضت اللجنة التنفيذية هذا الطلب ثم عرضت رياسته على محمد عيدروس فقبل مع اشتراطه لنفس الشرط إلى جانب شرط آخر وهو وضع ميزانية لهذا الجهاز ، وكانت الميزانية المقررة لمحمد عيدروس ضئيلة جداً . وكان الهدف من ذلك تعجيزه عن القيام ببناء جهاز أمن وطنى تكون مهمته خدمة الشعب حقيقة ، لا إرهابه ، فاستقال من رئاسة هذا الجهاز بعد ثلاثة أشهر من توليه منصبه ثم اختفى بعد ذلك ، فتولى محسن الشرجبى رئاسته مع بقاء الأجهزة القمعية القديمة وعمل على تحويله إلى جهاز إرهاب وقمع وكان المرحوم حسين الجابري من اشرف العناصر القيادية في الجبهة القومية وقد رفض كافة المناصب التي عرضت عليه ، حتى لا يتورط مع المتورطين في الإرهاب (72) هناك تفسيرات متعددة قيلت فى تحويل الجهاز من جهاز تابع لوزارة الداخلية إلى جهاز مستقل فى وزارة رسمية . البعض يرى أن رئيس مجلس الرئاسة بعد إبعاده للستة أشخاص المعاونين لمحسن الشرجبى رئيس الجهاز إلى ألمانيا الشرقية بحجة التدريب وتعيين لجنة خماسية للجهاز برياسة رئيسه . . كان الرئيس المقتول سالم ربيع على رئيس مجلس الرئاسة حينها يستهدف بذلك هدفين : 1- السيطرة على الجهاز وتقوية مركزه التسلطى فى الداخل ، أى داخل الدولة وداخل التنظيم . . وفرض تصوراته ونزعته الستالينية الفردية . 2- زحزحة محسن الشرجبى الموالى لجناح عبد الفتاح اسماعيل رئيس التنظيم فى حالة أى تغيير وزارى يحدث . . ويمكنه بذلك تغيير وزير أمن هذا الجهاز عند أى بادرة للإستغناء عن خدماته . ويرى البعض الآخر أنه حدث بعد مجزرة الصحفى اليمنى الشاب أحمد العبد ومجموعته البالغ عددهم 41 شاباً من الناصريين وإعدام 8 منهم بواسطة الجهاز الذى افتعل لهم جرائم وهمية . شكلت لجنة خماسية للجهاز بهدف الإشراف عليه مكونة من رئيس الجهاز محسن الشرجبى ، وعوض الحامد محافظ المحافظة الثانية سابقاً والذى فقد عقله وحياته بعد ذلك ، والنقيب عبد الرحيم عتيق قائد اللواء 22 ، وصالح مصلح وزير الداخلية ، وسالم باجميل عضو اللجنة المركزية سابقاً . وقيل أن الهدف من ذلك تعزيز سيطرة رئيس مجلس الرئاسة على هذا الجهاز . ويرى فريق ثالث أن اللجنة برغم أغلبية ولاء أعضائها لرئيس مجلس الرئاسة إلى أن ذلك لم يعزز بالصورة المطلوبة مركز هذا الرئيس ، ولذا عمل على تحويله إلى وزارة لتحقيق ما نحى إليه الرأى الأول . |
|||||||
التعديل الأخير تم بواسطة جابرعثرات الكرام ; 07-02-2010 الساعة 09:19 PM |
||||||||
07-02-2010, 10:09 PM | #185 | |||||||
شخصيات هامه
|
العفو لم نلمس منك إلا الجميل والود والوفاء ، وأجدها فرصة لتغطية تقصير بدر منّي دون أن تشعرين ، ذلك أنّي أدركت من خلال ردودك هنا أنّك تريدين الوقوف على وثائق تطابق النقل فيما يتعلّق بفترة حكم الرئيس قحطان محمد الشّعبي القصيرة ، وهممت حينها بالدخول في معمعة الحوار غير أنّي تراجعت نظرا للإزدحام الكمّي والفراغ النّوعي ، عدا ما طرحه أستاذنا الأخ مسرور ، كمعاصر للأحداث حينها ومتابع لتاريخ الكفاح في اليمن وربما كان بالقرب منها ، إن لم يكن أحد أقطاب النّفوذ .
ما طرحه الأستاذ مسرور ، سمعنا به في حين ـ كتسريبات وهو الخلاف الحاد الذي حدث بين جناحي الجبهة القوميّة في المؤتمر الرابع في زنجبار وتداعياته وسط تعتيم إلا ما تسرّب من اجتماعات التّنظيم ، وما لوحظ من تضييق وملاحقات وربما مطاردات لعناصر محسوبة على قحطان ، مثل سالم تومه وصقران وفيما بعد سالم علي كندي وغيرهم . لست لصيقا بالتنظيم بل كنت صديقا لنفر من أعضائه ، يسرّون إلي ببعض ما يحدث وأستطيع الزعم بأنّ الرئيس قحطان لم يكن مسيطر سيطرة تامّة على الوضع في عموم الشّطر وكان بين السّنديان والمطرقة ( بين ضغط يسار الجبهة القوميّة والعزلة السياسية من لدن دول الجوار ) ، ومن هنا فإن بعض الخروقات والتّجاوزات التي حدثت ليس له فيها ضلع وإن كانت في عهده . أمّا مسألة الرئيس قحطان وصلته ببريطانيا مقاوم أو عميل ،فإننا سمعنا وعرفناه مقاوم ، عروبي ، وبالطّبع ما نقوله لن يرقى إلى مستوى الوثيقة ، ومن أراد الإستناد إلى وثائق فلا يعتمد على الجرائد الصّفراء وعليه أن يراجع دور الأرشيف البريطاني الذي يضم وثائق: 1- وثائق دائرة السّجلات العامّة في لندن ( Public Record Office " P.R.O" ) 2- وثائق وزارة المستعمرات Colonial Office ( C.O. ) 3- وثائق وزارة الخارجية Foreign Office ( F.O. ) 4- وثائق وزارة الهند Indian Office Record and Library ( I.O.R. ) هذا ما نويت كتابته حينما كانت الأعصاب مشدودة واعتقدت أنّه تقصير ، فسامحينا يا الماسه ودمت إشراقة وقلم ذهبي . |
|||||||
07-02-2010, 10:43 PM | #186 | |||||||
شخصيات هامه
|
طبتم ؛؛؛؛؛ |
|||||||
التعديل الأخير تم بواسطة الخليفي الهلالي ; 07-02-2010 الساعة 11:12 PM |
||||||||
07-02-2010, 10:47 PM | #187 | |||||||
شخصيات هامه
|
ماشاء الله تبارك الله ان من البيان لسحرا حماكي الله شاعرتنا الماسه وحفظك من كل سوء أعجبتني كلماتك وردك وحوارك الراقي الذي ينم عن شاعره حساسه اعذري تطفلي لكني وجدت نفسي تلقائيا ابدي اعجابي بما أعجبني ايا كان مصدره دمتي بعافيه وسمو |
|||||||
07-02-2010, 11:06 PM | #188 | |||||||
حال قيادي
|
مستواك العلمي ايها الصديق اللصيق والكاتم للأسرار..لكي يكون زعمك ذو مصداقية..وبالمرة ماهي مؤهلات الاصدقاء السارين لك بالحقائق!! والله ما اوصلنا لهذه المعاناة الا الجهلة ممن كانت لهم اليد الطولى في حكم البلاد من كبيرهم الي حاجب اسرارهم ..انه لمن الجهل والجهالة من يحاول الخوض في تاريخ شعب تكالب علية اراذله ويحاول البعض ايجاد المبررات لهؤلاء الشرذمة التي اوصلتنا الي مانحن فيه اليوم من عبثية. |
|||||||
التعديل الأخير تم بواسطة جابرعثرات الكرام ; 07-02-2010 الساعة 11:24 PM |
||||||||
07-02-2010, 11:14 PM | #189 | |||||||
شخصيات هامه
|
تأبى أن تعترف بالضّعف وهذه نقطة ضعفك ، ويقال:
" رحم الله امرء عرف قدر نفسه " إرحم نفسك يا هذا من العثرات التي تتوالى وإلا استمر ، الأمر يرجع لك وتحت سيطرتك |
|||||||
07-02-2010, 11:34 PM | #190 | |||||||
حال قيادي
|
رد على سؤالي اولا!! فأن كان لك باع من علم أوشهادة تفتخر بها فستجد التواضع في مداخلاتك وعندها سا اعترف لك بأن تعليقاتك والأنتقاص من حق الأخرين هنا في محلها ايه المتعيلم وأن كنت في مستوى الجمع هنا فلا تتظاهر بأنك انت العلم الوحيد في وسط الجهلة وانما انت أحدهم..ملننا أيحآتك ومحاولة الانتقاص لمن يخالفك الرأي..أكتب ودع غيرك يكتب مادمتم من أنصاف المتعيلمين ياهذا!! |
|||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|