سؤال الى الشيخ إبن تيمية رحمه الله

[( masterkey )]

كثيراً ماأحب مطالعة كتب الشيخ إبن تيمية رحمه الله .. ومن خلال مطالعتي لهذه الكتب التي تختزنها مكتبتي .. أظهّر بعض ماكتبه رحمه الله .. أو أدوّنه في كرّاسة أخرى بقصد البحث عن أقوال لعلماء آخرين تخالف قول الشيخ .. أو حتى في بعض كتبه الأخرى .. وأقصد في ذلك إثراء معلوماتي بالأقوال المختلفة لجمهور العلماء الكرام في اي مسألة .. ومما لفت نظري بعض أقواله التي سأحاول وضعها هنا للإستفسار ..

إذا كان لقبور عامة المسلمين حرمة .. ولايجوز المشي والجلوس فوقها .. ولايجوز وضع القاذورات عليها .. فإن قبور الأنبياء والصالحين أشد حرمة ..
والشيخ يقول في كتابه إقتضاء الصراط المستقيم الصفحة 274 في فصل ( من الأمكنة ماله خصيصة ) حيث قال :

النوع الثاني من الأمكنة : ( ماله خصيصة لكن لايقتضي إتخاذها عيداً .. ولا الصلاة ونحوها من العبادات عنده .. فمن هذه الأمكنة : قبور الأنبياء والصالحين ........ إلخ ) ..

السؤال للشيخ أحمد إبن تيمية رحمه الله .. إذا كانت لهذه القبور خصيصة فماهي هذه الخصيصة ؟؟
هل يستطيع أحد أن يفيدنا بشئ من ذلك ؟؟ بدلاً عن الشيخ إبن تيمية من خلال مؤلفاته أو مؤلفات غيره من العلماء المعتبرين من سلف الأمة .. وأكون له من الشاكرين .

[العجيب2]

أولا:اقول رحم الله شيخنا وشيخ الاسلام ابن تيميه ,وان كل مايثار حوله لهو في ميزان حسناته ان شاء الله .....
ثانيا :أخي مستر كي هذا ما طلبت :
[line]
النوع الثاني: ماله خصيصة لكن لا تقتضي اتخاذه عيداً ولا صلاة ونحوها من العبادات عنده مثل قبور الأنبياء والصالحين فقد نهي عن اتخاذها عيداً. 325- قبر المسلم له من الحرمة ما جاءت به السنة إذ هو بيت المسلم الميت فلا يترك عليه شيء من النجاسات بالاتفاق ولا يوطأ ولا يداس ولا يتكأ عليه ولا يجاور بما يؤذي الأموات من الأقوال والأفعال الخبيثة، ويستحب عند إتيانه السلام على صاحبه والدعاء له، وكلما كان الميت أفضل كان حقه آكد. 328- وهذا النهي ( يعني النهي عن شد الرحال لغير المساجد الثلاثة) يعم السفر إلى المساجد والمشاهد وكل مكان يقصد السفر إلى عينه للتقرب والعبادة. 336- ليس على المؤمن ولا له أن يطالب الرسل بتبيين وجوه المفاسد وإنما عليه طاعتهم. 347- كانت طريقة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام أن يأمروا الخلق بما فيه صلاحهم وينهوهم عما فيه فسادهم ولا يشغلوهم بالكلام في أسباب الكائنات كما تفعل المتفلسفة فإن ذلك كثير التعب قليل الفائدة أو موجب للضرر. 348- على أن الكلام في بيان تأثير بعض هذه الأسباب قد يكون فيه فتنة لمن ضعف عقله ودينه بحيث يختلط عقله فيتوله إذا لم يرزق من العلم والإيمان ما يوجب له الهدى واليقين. 352- وإنما يثبت استحباب الأفعال واتخاذها ديناً بكتاب الله تعالى وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وما كان عليه السابقون الأولون. 353- الكرامة في الحقيقة ما نفعت في الآخرة أو نفعت في الدنيا ولم تضر في الآخرة. 365- قال مالك في المبسوط: لا أرى أن يقف عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم ولكن يسلم ويمضي، لا يستحب للداعي أن يستقبل إلا ما يستحب أن يصلي إليه.. ومن الناس من يتحرى وقت دعائه استقبال الجهة التي يكون فيها معظمه الصالح سواء أكانت في الشرق أو غيره وهذا ضلال بين وشرك واضح. 366- كره مالك وغيره من أهل العلم لأهل المدينة كلما دخل أحدهم المسجد أن يجيء ويسلم على قبر النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبيه قال: وإنما يكون ذلك لأحدهم إذا قدم من سفر أو أراد سفراً ونحو ذلك. ورخص بعضهم في السلام عليه إذا دخل المسجد للصلاة ونحوها فأما قصده دائماً للصلاة والسلام فما علمت أحداً رخص فيه لأن ذلك نوع من اتخاذه عيداً .. وأيضاً فإن ذلك بدعة فقد كان المهاجرون والأنصار على عهد أبي بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم يجيئون إلى المسجد كل يوم خمس مرات يصلون ولا يأتون إلى القبر يسلمون عليه لعلمهم بما كان النبي صلى الله عليه وسلم يكرهه من ذلك وبما نهاهم عنه وأنه يسلمون عليه عند دخول المسجد والخروج منه وفي التشهد. 367- كلما ضعف تمسك الأمم بعهود أنبيائهم ونقص إيمانهم عوضوا عن ذلك بما أحدثوه من البدع والشرك وغيره. 370- المنقول عن السلف كراهة الوقوف عند القبر للدعاء وهو أصح. 376- اعتياد قصد المكان المعين في وقت معين عائد بعود السنة أو الشهر أو الأسبوع هو بعينه معنى العيد. 378- الناس على قولين معروفين: أحدهما: أن ثواب العبادات البدنية من الصلاة والقراءة ونحوهما يصل إلى الميت كما يصل إليه ثواب العبادات المالية بالإجماع وهذا مذهب أبي حنيفة وأحمد وغيرهما وقول طائفة من أصحاب مالك والشافعي وهو الصواب لأدلة كثيرة ذكرناها في غير هذا الوضع. والثاني: أن ثواب العبادة البدنية لا يصل إليه بحال وهو المشهور عند أصحاب الشافعي ومالك. 379- فأما استماع الميت للأصوات من القراءة وغيرها فحق .. ونقلوه عن أحمد وذكروا فيه آثاراً أن الميت يتألم بما يفعل عنده من المعاصي. 383- واعلم أن المقبورين من الأنبياء والصالحين المدفونين يكرهون ما يفعل عندهم كل الكراهة كما أن المسيح يكره ما يفعله النصارى به. 384- ومن أصغى إلى كلام الله وكلام رسول بعقله وتدبره بقلبه وجد فيه من الفهم والحلاوة والهدى وشفاء القلوب والبركة والمنفعة ما لا يجده في شيء من الكلام لا منظومه ولا منثوره .. فعلى العاقل أن يجتهد في اتباع السنة في كل شيء من ذلك ويعتاض عن كل ما يظن من البدع أنه خير بنوعه من السنن فإنه من يتحر الخير يعطه ومن يتوق الشر يوقه. لما ذكر ما روي عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنه كان يتتبع المواضع التي سلكها النبي صلى الله عليه وسلم والتي صلى فيها اتفاقاً لا قصداً فيسلكها ويصلي فيها قال: 387- لم يوافقه عليه أحد من الصحابة فلم ينقل عن الخلفاء الراشدين ولا غيرهم من المهاجرين والأنصار يعني أنه يفعل ذلك قال: والصواب مع جمهور الصحابة لأن متابعة النبي صلى الله عليه وسلم تكون بطاعة أمره وفي فعله بأن يفعل مثل ما فعل على الوجه الذي فعله، فإذا قصد النبي صلى الله عليه وسلم العبادة في مكان كان قصد العبادة فيه متابعة له كقصد المشاعر والمساجد، وأما إذا نزل في مكان بحكم الاتفاق لكونه صادف وقت النزول أو غير ذلك مما يعلم أنه لم يتحر ذلك المكان فإنا إذا تحرينا ذلك المكان لم نكن متبعين له فإنما الأعمال بالنيات. 391- والشرك وسائر البدع مبناها على الكذب والافتراء ولهذا فإن كل من كان عن التوحيد والسنة أبعد كان إلى الشرك والابتداع والافتراء أقرب كالرافضة الذين هم أكذب طوائف أهل الأهواء وأعظمهم شركاً فلا يوجد في أهل الأهواء أكذب منهم ولا أبعد عن التوحيد، حتى إنهم يخربون مساجد الله التي يذكر فيها اسمه فيعطلونها عن الجمع والجماعات ويعمرون المشاهد التي أقيمت على القبور التي نهى الله ورسوله عن اتخاذها(1). 400- كره مالك وغيره من العلماء أن يقول القائل : زرنا قبر النبي صلى الله عليه وسلم لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث واحد في زيارة قبر مخصوص يريد أنه أمر بزيارة قبر مخصوص أما هو بنفسه فقد زار قبر أمه صلى الله عليه وسلم. 410- إذا سئل الله تعالى بما جعله سبباً للمطلوب من التقوى والأعمال الصالحة فهذا سؤال وتسبب بما جعله هو سبباً، وأما إذا سئل بشيء ليس سبباً للمطلوب فإما أن يكون إقساماً به عليه فلا يقسم على الله بمخلوق وإما أن يكون سؤالاً بما لا يقتضي المطلوب فيكون عديم الفائدة. 416- قد يراد بالخطاب والنداء استحضار المنادى بالقلب فيخاطب لشهوده بالقلب، كما يقول المصلي: السلام عليك أيها النبي والإنسان يفعل مثل هذا كثيراً يخاطب من يتصوره في نفسه إن لم يكن في الخارج من يسمع الخطاب. 421- يفرق بين قول القائل : ( الصفات غير الذات ) وقوله: ( صفات الله غير الله ) فإن الثاني باطل لأن مسمى اسم الله يدخل فيه صفاته بخلاف مسمى الذات فإنه لا يدخل فيه الصفات، ولهذا لا يقال : صفات الله الزائدة عليه وإن قيل : الصفات زائدة على الذات. 422- التوسل بالأنبياء والصالحين يكون بأمرين: إما بطاعتهم واتباعهم وإما بدعائهم وشفاعتهم أما مجرد دعاء الداعي وتوسله بهم من غير طاعة منه لهم ولا شفاعة منهم له فلا ينفعه وإن عظم جاه أحدهم عند الله تعالى .
انتهت الفتوى.
[line]
الموضوع منقول من كتاب شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب المسمى " كشف الشبهات "
وفي الاخير اعلم اخي مستر كي اني لن اتفاعل بقوة بما سوف تاتيه (لان القصد من فتح هذا الموضوع هو قصد كبير )......
ولان حال السقيفه الدينيه اصبح لا يطاق ...فلن ازيد الطين بله الا اذا استوجب منا الحال ذلك.

[( masterkey )]

الأخ العجيب ..
أولا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

كل مانقلته قد قرأته منذ زمن بعيد .. ولكنك يبدو لم تفهم ماذا أريد .. فمانقلته أخي لايجيب عن تساؤلي .. وتساؤلي هو واضح .. فأنت ذهبت مذاهب أخرى في جواز إستقبال القبر الشريف أو عدم إستحبابه ..ولا أريد أن اثبت لك أقوال من قال بإستحباب إستقبال القبر الشريف وليس إستقبال القبلة .. ومن كتب إبن تيمية نفسه .. وإن أردت أن أحضر صورة الصفحة لأحضرتها لك بأستحباب بعض العلماء إستقبال القبر الشريف والدعاء وعدم إستقبال القبلة ..

ولكن سؤالي هو غير ذلك ولم تُجب عليه في كل مانقلته ياأخي .. سؤالنا للشيخ الجليل رحمه الله ..
إذا كان الشيخ يزعم بأن لقبور الأنبياء والصالحين خصوصية .. ماهي هذه الخصوصية ؟؟ إذا كانت لقبور عامة المسلمين حرمة .. ولايجوز المشي والجلوس عليها أو وضع القاذورات عليها .. فقبور الأنبياء والصالحين لاشك أولى ..

إذن فقبور العامة وقبور الأنبياء والصالحين متساوية في عدم المشي والجلوس عليها أووضع القاذورات وغير ذلك .. ولكني أريد ان أعرف ماهي الخصوصية التي لقبور الأنبياءوالصالحين ..وليست لقبور عامة المسلمين ؟؟ هل فهمت أخي قصدي ؟؟

ملاحظة :
أطلب منك أخي عندما تنقل شيئاً .. أن تضع إسم الكتاب والمؤلف والجزء والصفحة .. ولاتنقل هذا دونما إشارة إلى المصدر .. لأننا والقرّاء سنرجع إلى تلك الكتب .. وقد يكون نقلك فيه إجتزاء أو بتر .. ولكن عندما تنقل المصدر يسهل علينا التأكّد من صحة قولك .. فلا تتبع اساليب القص واللصق الغير موثّقة ..

كما أرجوا أن تتعامل مع غيرك بحسن الظن .. فنحن هنا نحب في الله الشيخ أحمد إبن تيمية رحمه الله واشهد الله على مافي قلبي له .. ولا أنكر فضله وعلمه وورعه وتقاه رحمه الله .. ولكني لست مثل الذين يقدّسون أقواله ويجعلون النقاش في أقواله خطيئة وذنب ..

لماذا أنتم تخشون من طرح أقوال قد تخالف أقوال إبن تيمية أو تردها .. ألا يكفي بأنه رحمه الله إجتهد مثلا وأخطأ ؟؟ فله أحد الأجرين من ربه وله منّا الدعاء بالمغفرة والرحمة .. وإن أصاب رحمه الله نسأل الله أن يضاعف له الأجر .. ماهذه الخشية التي تسكن قلوبكم .. أحمد بن تيمية رحمه الله عالم جليل يخطئ ويصيب رحمه الله وغفر له وجزاه عن أمة الإسلام خير الجزاء أليس كذلك ؟؟ أم أن قوله عندكم قرآناً ؟؟

تقبل تحياتي ..

[( masterkey )]

إستدراك :

اقتباس :

الموضوع منقول من كتاب شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب المسمى " كشف الشبهات "

يبدو اني لم ألحظ إشارة الأخ العجيب للمصدر .. فهنا أعتذر له .. أو أنه عدّل ذلك خصوصاً أنه يظهر بذيل المشاركة بأن له تعديل .. عموماً لاخلاف حول ذلك ..

ولكني شخصياً لاأعتبر ولا أعتمد أقوال الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله .. ليس لأني عالم أو أدّعي العلم .. فأنا لست حتى طالب علم ولكني مجرّد قارئ شغوف بالبحث عن الحقائق وإختلاف قول العلماء في المسائل .. مع حفظ محبتهم وتقدير دورهم العلمي والدعوي .. بغض النظر عن أخطائهم .. ولكني لا أعتد بقول الشيخ محمد بن عبدالوهاب لأسباب منها :

انه ليس له كفاءة علمية مشهود بها عند أهل العلم .. خصوصاً ان الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله لم يترجم له أحد في طبقات الحنابلة في عصره بل وعلماء نجد وغيرهم من المعاصرين له .. وحتى الشيخ بن حميد النجدي الحنبلي .. لم يترجم له .. في الوقت الذي ترجم للعشرات من علماء نجد المعاصرين للشيخ محمد بن عبدالوهاب .. بل أن بن حميد ترجم للشيخ سليمان بن عبدالوهاب شقيق محمد .. وترجم لوالده الشيخ عبدالوهاب بن سليمان رحمهم الله أجمعين ..

بل أزيدك بأن تلميذ الشيخ عبدالعزيز بن باز وتلميذ الشيخ عبدالله السعد .. الأستاذ حسن بن فرحان المالكي قال صراحة عن الشيخ محمد بن عبدالوهاب مانصه :
(ومن خلال قراء كتب الشيخ محمد .. وجدته ليس بذاك العالم المحقق المدقق .. مع ضعف ظاهر في الحديث والتاريخ ( ومنهما يتشكل الوعي عند العالم المسلم ) .. فإذا كانت هذه شهادة باحث سعودي في كتب الشيخ محمد وغيرها .. وتلميذاً للشيخ بن باز وعبدالله السعد .. في قلة علم الشيخ محمد بن عبدالوهاب .. هل تريد مني أن أعتبر محمد بن عبدالوهاب من المحققين من أهل العلم أو أعتد بمايقول ؟؟

شهادة تلميذ إبن باز وتلميذ الشيخ عبدالله السعد في قلة علم الشيخ محمد بن عبدالوهاب

هذا فضلاً عن شهادة عشرات العلماء المعاصرين للشيخ محمد الذين أنكروا علمه .. ووصفوه بأنه ليس من أهل العلم المحققين .. وانما هو مجرّد داعية بالغ أتباعه في تعظيمه ليس إلاّ .. وكما قال حسن بن فرحان فللشيخ محمد ضعف ظاهر في العلم .. وشهادة اتباعه له مردودة .. ولاتقبل عند أحد سوى بينهم .. وأنا أقدّر الشيخ محمد وأحترمه ولكني لاأعترف بعلمه أسوة بالكثير من العلماء الذين لم يعترفوا بعلمه .. في الوقت الذي أعترف بدوره في محاربة البدعة والخرافة .. والمنكور عليه هو غلوّه والتوسع في مفاهيم الشرك والتكفير .. وخوضه في دماء المسلمين والإستهانة بها ..

وعندما تستشهد عليك أن تأتي بأقوال العلماء من طبقة إبن تيمية أو الحافظ إبن كثير أو إبن القيم .. أو الذهبي أو الحافظ السخاوي أو ابن حجرالعسقلاني أو التقي السبكي وإبنه التاج .. أو الأئمة الأربعة .. أو من طبقات الحنابلة والشافعية وغيرهم .. فلاتأتي لنا أخي بقول محمد بن عبدالوهاب رحمه الله ..

[العجيب2]

اولا اخي الحبيب أنا لا شأن لي اذا كنت تقبل بفتاوى وعلم الشيخ محمد بن عبد الوهاب ام لا...
واعلم اني قرأت في موضوعك انك تريد اثراء الموضوع بشهادات العلماء ولم تخص ولذلك اتيت لك بذلك ...
اما بخصوص ان موضوعي ليس في سياق هدف موضوعك فأنا ارودرت لاني لاحظت ومن خلال مطالعتي لبعض (واكرر لبعض) الكتب المتوافرة لدي لم اجد اي خصيصه لقبور الانبياء والصالحين
وانا اجزم (والله اعلم) ان شيخنا ابن تيميه يدور في فقرته تلك حول هدف زيارة القبور وما كان يعمل ايامها (وكذلك ايام الشيخ محمد بن عبد الوهاب) من التباس كبير حول ذلك الموضوع ...لذلك فأنه من الممكن انه كان لدى شيخنا ابن تيميه وجه نظر -فقبور الانبياء والصالحين الاولياء من باب اولى ان يسن لها الزيارة - ولكنه شدد على امر ما كان يثار من امور والتباس لدى المسلمين عند زيارة
تلك القبور...
هذا ونستغفر الله العلي العظيم اذا كنا قد جانبنا ما كان يريد شيخنا الجليل...
والله اعلم ..
واستغفر الله .
أما بخصوص المصدر فأني بالفعل اضفته اضافه لاني نسيت ادراجه في البدايه ,
اما بخصوص شهادت ذلك التلميذ ,فأنا اقول اذا استشهدنا بشاهدت ذلك التلميذ وتركنا شهادااااات
الشيخ بن باز رحمه الله فذلك تجني....فشيخنا ابن باز معروف شهاداته تلك للشيخ محمد بن عبد الوهاب,
هذة ناحيه ومن ناحيه اخرى فمن ذا الشيخ او العالم الذي اتفقت عليه الاراء .......؟!
فأختلاف هذة الامه في مثل هذة الامور رحمه .............
هذا والله اعلم ..
واستغفر الله العلي العظيم .

[عبدالله.]

اولا يامثتر كي عليك في حالك ذكرك لعلماء بمكانة ومنزلة شيخ الاسلام ابن تميه او شيخ الا سلام محمد بن عبدالوهاب ان تلتزم الادب معهم بان تكف عن المحاولات البائسه من النيل منهم او التقليل من شانهم وان كان مثل هذا التصرف منك يجعلني اشك في سلامة عقلك .
لان مواصلتك السير في النيل من علماء شهدت الامه بفضلهم وحسن معتقدهم امر غير ممكن ومتعذر خصوصا وانه صادر عن شخص مجهول مثلك
وانا والله اتاسف لك ان يضيع عمرك في القيل والقال والنيل من لحوم علماء صالحين قدموا لامتهم مالم تقدمه انت
ومن على شاكلتك من المنحرفين عقليا ونفسيا ومذهبا الانقيض ماقدموه فهم نفعواامتهم واجتمعت بفضل الله ثم فضل دعوتهم كلمة الامه واستفاد اجيال واجيال الي يومنا هذ من علمهم النافع واما انتم فتضيعون اوقاتكم في غيبة
علماء المسلمين بل حتى عامتهم لم يسلموامنكم فماذا قدمتوا للامه
نصيحة لك ان تتجنب هذي المهاترات فلقد شاهدت هذ الاسم المشؤم في منتديات اخرى يسب ويشتم بشكل يترفع عنه من يبحث عن الحقيقه بل هوا اسلوب من يثير الجدل حول الحقيقه والامور المسلمه ليطمسها ان استطاع ولن يستطيع بفضل الله او التشكيك فيها
اخيرا اتمنى لك الشفى من هذا الداء العضال داء المهاترات والجدل الذي المقصد من وراه تشويه صورة علماء اهل السنه والجماعه

[( masterkey )]

اقتباس :

لذلك فأنه من الممكن انه كان لدى شيخنا ابن تيميه وجه نظر -فقبور الانبياء والصالحين الاولياء من باب اولى ان يسن لها الزيارة - ولكنه شدد على امر ما كان يثار من امور والتباس لدى المسلمين عند زيارة تلك القبور...

أشكرك أخي العجيب .. ولكن من المعلوم بأن موقف الشيخ إبن تيمية رحمه الله واضح حول السفر لقصد زيارة المصطفى صلى الله عليه وسلم .. فهو ممن يتشدد بأن لايجوز السفر بقصد زيارة قبره .. هل توافقني على ذلك أخي ؟؟ أم تريدني أن أبحث في كتبه عن هذا القول الذي يقول فيه بعدم جواز السفر بقصد زيارة النبي صلى الله عليه وسلم ..

ثم ان بحثي عن هذا القول لإبن تيمية .. لايجدي خصوصاً بأنه كما أذكر ان شيخ الإسلام تقي الدين علي بن عبدالكافي السبكي معاصر إبن تيمية وهو شيخ مشيخة دار الحديث الحادي عشر بدمشق .. له كتاب أسماه ( شفاء السقام في زيارة خير الأنام ) .. وقد ألّف هذا مخصوص لنقض أقوال إبن تيمية التي لاتجيز السفر بقصد الزيارة ..رحمهم الله أجمعين ..

كما أن القاضي كمال الدين الزملكاني المتوفى سنة 727 هجرية .. معاصر إبن تيمية .. قد ناظر إبن تيمية وردّ على إبن تيمية برسالتين .. واحدة في مسألة الطلاق .. والأخرى في مسألة الزيارة .. كما ان الشيخ عمر بن أبي اليُمن اللخمي الفاكهي المالكي المتوفى سنة 734 هجرية .. ألف كتابه ( التحفة المختارة في الرد على منكر الزيارة ) للرد على قول الشيخ إبن تيمية ..

إذن فهؤلاء ثلاثة ذكرناهم لك من معاصري إبن تيمية الذين ردّوا عليه وناظروه تحديداً في مسألة الزيارة .. وقد تركت كثير من الأسماء التي أنكرت على إبن تيمية مسألة قوله بعدم جواز السفر ( بقصد الزيارة ) ..

قولك بأن الشيخ متشدد على مايفعل البعض عند القبور .. صحيح .. ولكنها إستوقفتني تناقضات كبرى ( كما أرى ) في بعض عبارات وأقوال الشيخ إبن تيمية رحمه الله سأفنّدها لك لاحقاً .. وسأطلب قولك فيها لكي تفيدني وأفيدك .. ( لأن هذا هو هدفي في محاورتك ومحاورة أمثالك ) ..مع كل إجلالنا لإبن تيمية ومحمد بن عبدالوهاب وسائر العلماء رحمهم الله ..

لذلك فأنا لازلت متسائلاً .. ماهي هذه الخصيصة التي ذكرها إبن تيمية رحمه الله ..لقبور الأنبياء والصالحين .. وليست لقبور عامة المسلمين ؟؟ حقاً هذه الخصيصة أثارت فضولي .. وأريد لها جواباً ..
فإذا كانت كل قبور المسلمين والأنبياء والصالحين متساوية من حيث الحرمة في عدم جواز المشي عليها أو الجلوس فوقها أو وضع القاذورات عليها .. فمالخصيصة التي تختص بها قبور الصالحين والأنبياء ؟؟

أما بخصوص شهادة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله .. في الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله .. فهي تماماً .. كشهاة البنت لأمها . وقد أوضحت لك بأن إستشهادك بأقوال هؤلاء يضعّف من إستدلالاتك لأنهم ضعاف أصلاً إذا ماقارنتهم .. بطبقة إبن تيمية مثلاً أو الذهبي والسخاوي والسبكي وإبن حجر العسقلاني .. فأفهم ماأقصده بارك الله فيك إن كنت طالب علم ..

الأخ عبدالله .. لك تحياتي ولاتعليق لماستركي على أقوالك أو أصحاب الأقوال التي تماثل قولك ..