المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


( تحالف السفاح البيض مع إيران والحوثي ) ملف مصور و اخبار مؤكدة

سقيفة الحوار السياسي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-16-2014, 07:06 PM   #101
يماني وشامخ كياني
حال قيادي
 
الصورة الرمزية يماني وشامخ كياني

افتراضي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ممثل الحوثيين محمد البخيتي يلاقي حفاوة الاستقبال في المطار من قادة الحراك الجنوبي
  رد مع اقتباس
قديم 10-18-2014, 08:20 PM   #105
يماني وشامخ كياني
حال قيادي
 
الصورة الرمزية يماني وشامخ كياني

افتراضي

هل تسعى إيران لاحتلال جنوب اليمن؟

الشرق الاوسط


يبدو العنوان لكثير ممن يجهلون تفاصيل الشأن اليمني الغائب عن المشهد السياسي ضربا من المبالغة أو التهويل، لكنه ليس كذلك
إذا أخذنا في الاعتبار أن هذا لسان حال بعض الجنوبيين الذين لا يرون في الحضور الإيراني المتصاعد في الجنوب
إلا مساهمة في تحريره من ربقة الشمال وليس اختراقا لسيادة اليمن أو احتلاله سياسيا!

إذن هل ستحتل إيران جنوب اليمن أم ستحرره؟ هذا يعتمد على طريقة فهمنا للتحرير والاحتلال حيث يمكن إحلال معنى بدل آخر
إذا ما علمنا أن «الاحتلال» قد انتهى إلى أشكال وأنماط أخرى كاختراق السيادة وخلق «دولة» داخل الدولة، كما هو الحال في لبنان سابقا
أو من خلال التحالف التبعي القائم على سيادة مذهبية كما هو الحاصل في العراق، وفي شكل ثالث يأتي الاحتلال عبر أشكال اقتصادية
يمتزج فيها الطائفي بالتنموي كما في حالات كثيرة في أفريقيا نجحت إيران في خلق مساحات جديدة أو على الأقل تحييد دول كثيرة
تجاه مشروعها السياسي الذي انتقل من حالة «تصدير الثورة» إلى بناء تحالفات وثيقة متدرجة وعميقة.

بالطبع تسيّد الحالة «الحالة السورية» وهيمنتها بسبب «الميديا» التي باتت تتعامل مع المتغيرات السياسية على طريقة البورصة
خلق نوعا من الإهمال في التغطية والنقاش لمناطق أخرى ليس لديها أرقام ضحايا تكفي لتتصدر المشهد الإعلامي والسياسي
لكن ذلك لا يعني بقاء الأوضاع على الأرض على ما كانت عليه لا سيما في حالة الفرز
التي تشهده المنطقة بسبب ارتدادات المتغيرات السياسية.

قبل يومين كشفت مصادر أمنية يمنية لوسائل إعلام أجنبية أن إيران كانت تسعى لاستغلال الأراضي اليمنية كـ«محطة» لتصنيع صواريخ وأسلحة متنوعة
بحسب تحقيقات مع مجموعة من عناصر ست «شبكات تجسسية»، تعمل لحساب الجمهورية الإسلامية ألقت السلطات اليمنية القبض عليهم مؤخرا
ويستند التقرير الصحافي الذي أعدته CNN إلى تصريح مصادر أمنية تحدثت عن العثور على معدات يمكن إعادة تجميعها لصناعة
صواريخ وأسلحة متنوعة، ضمن أدوات لمصنع، تم التصريح بإقامته من قبل السلطات اليمنية
في وقت سابق ما بعد احتجاجات 2011 بهدف الاستثمار.

هذه التصريحات سبقتها تحذيرات كثيرة من الرئيس اليمني بضرورة وقف التدخل الإيراني في اليمن من خلال تجنيد شبكات تجسسية
في سبيل إجهاض التسوية السياسية (المبادرة الخليجية) والتي بدأت إيران حملات واسعة عبر وكلائها الجدد، وهم في الغالب معارضون
للنظام السابق وجنوبيون وبعض المجموعات الصغيرة من الناشطين والصحافيين
بالتشكيك فيها وكأنها مؤامرة خليجية أميركية.

اللافت في الأمر أن هذه المجموعات الجديدة لا تنتمي للتشيع بمفهومه الديني بصلة؛ فهي ليست ذات خلفية زيدية
وإن كنت أعتقد أن التطابق بين الزيدية والإثني عشرية طارئ وسياسي أكثر من كونه مذهبيا، حيث حدثت تحولات عميقة في «المذهب الزيدي»
منذ ازدهار الحالة السلفية في اليمن وتلك قصّة أخرى إلا أن التشيع اليوم هو سياسي محض ومن أشخاص سياسيين يمارسون البراغماتية السياسية
على طريقة من يدفع أكثر، وكجزء من الانقلاب على مفهوم «الوحدة» الذي يعيش أكثر أوقاته ضعفا وهشاشة لأسباب موضوعية تتصل بحقبة الرئيس السابق
وأيضا لطريقة تعامل اللقاء المشترك والقيادات القبلية في الشمال مع موضوع الجنوب كتركة وإرث سياسي لا يمكن التنازل عنه أو النقاش حوله.

ما قبل 2004 كان الزائر لليمن بمحافظاته ومدنه لا يلحظ أي فوارق مذهبية بين مكوّنات الشعب اليمن الغنية والثريّة
بالكاد يمكن لباحث متخصص في الإسلاميات أن يلحظ الفوارق بين الشافعية والزيدية والسلفية عبر المواضيع المطروقة
أو بعض التفاصيل الفقهية التي ما كانت تشكل «هوية» فارقة كما هو الحال ما بعد ذلك، لكن آثار الحروب المتكررة
مع الحوثيين أعادت إنتاج هويّات دينية صغيرة متصارعة، وبالتالي ولد التحالف على أساس «المظلومية»
بين إيران والحوثيين ليصل لاحقا إلى الاستتباع والتحالف السياسي الذي يصل للذوبان.

الحضور الإيراني في اليمن كان متدرجا وبطيئا لكنه أخذ يؤتي أكله وثماره بسبب سياسة الاحتواء الناعم حيث الدعم اللامحدود للحوثيين
وإقامة مصالح تجارية مع أطراف في الحكومة وبعض القبائل المحتاجة إلى المال، ومن هنا كان هناك ما يشبه التعتيم الإعلامي
عن حقيقة التمدد الإيراني وتقديمه على أنه جزء من الاستثمار إلى أن جاءت لحظة الحقيقة
وتصادم النظام السابق مع الحوثيين وانفجر شلال الأسئلة حول طبيعة العلاقة.

لاحقا خلال الحرب السادسة (ست حروب كفيلة بتجذير الهويّة الحوثية وطمس الزيدية المعتدلة)
خرج الدعم الإيراني من قمقمه في صعدة لينتقل إلى جبل مران ثم يتوسع الأمر عبر تحالفات مع فرقاء سياسيين
كانوا يريدون إسقاط رأس صالح ولو بالتحالف مع الشيطان.

التوسع الحوثي قابله توسع إيراني امتد للجنوب عبر مد اليد إلى قيادات سياسية غائبة عن المشهد السياسي وبقايا الحقبة الشيوعية
لبعثها من جديد عبر «المظلومية» التي تنتج هويّات جديدة، وهو الأمر الآن الذي يتداوله الجنوبيون دون تمحيص ولسان حالهم أن الانفكاك
عن إرث الشمال لا يمكن إلا عبر القفز على المبادرة الخليجية التي حرصت على يمن موحّد متساوي الحقوق لكن تطبيق ذلك لا يضمن
إلا عودة الأمر السابق في حال استمرار حالة الاحتراب السياسي بين الأقوياء في صنعاء القبيلة وبقايا صالح واللقاء المشترك.

هناك أدوار أفريقية أيضا ساهمت في فرش السجادة الحمراء لإيران خاصة بعد سيطرة الحوثيين على ميناء ميدي.
الكثير من التقارير تتحدث عن تسهيلات تقدم من دول أفريقيا على رأسها إريتريا للسفن الإيرانية ليتم التوسع لاحقا من قبل الحوثيين
في ظل انهيار الحالة السياسية في صنعاء إلى منطقة حجّة.

والحال أن هناك حديثا أكثر تشاؤما عن إمكانية انقلاب بعض الشخصيات السياسية ذات العيار الثقيل
على مشروع الثورة عبر التحالف مع الحوثيين وإيران بهدف
إحراج المبادرة الخليجية والمجتمع الدولي.

بعيدا عن التجاذب السياسي هناك عمل اجتماعي وثقافي على الأرض لا يقل فاعلية، وهو أمر لا ترصده عادة التقارير الصحافية
المشدودة للمتغيرات السياسية. هناك ابتعاث على أشده لإكمال الدراسات الدينية وبعض التخصصات الأخرى في إيران
وهو يحظى بدخول مجموعات «سنية» من الشباب ممن يرون في ذلك
فرصة للخروج من مأزق «الحال الواقف» في اليمن.

في الأيام القليلة الماضية انتشر شعار «الموت لأميركا وإسرائيل» على جدران صنعاء وبات يتكاثر بطريقة أقرب
إلى ملصقات الدعايات الانتخابية، لكن أميركا غائبة عن الحالة اليمنية في منطقها الشامل لتهتم بإعادة تسليح الجيش والتدريب على ملاحقة
«القاعدة» في الجنوب، هذه الصراع الثنائي والمباشر من شأنه أن يقوي «مظلومية» الجنوبيين الذين يشددون على أن «القاعدة» حالة طارئة ونابتة
وهي وإن كانت ليست كذلك إلا أن التركيز عليها وإهمال إقامة علاقات قوية مع كل أطياف المعادلة السياسية في اليمن من شأنه
أن يحوّل المتضررين من إهمال المجتمع الدولي إلى وقود سياسي لحرب أهلية طائفية بدأت بوادرها منذ حالة التصعيد خلال الأيام الماضية
بين حركة الإصلاح وتيار «أنصار الله» الذي يمثل الحوثيين والذي يرفض حتى الآن متكئا على قوته واستقلاله في مناطقه
إلى أن يتحول إلى حزب سياسي ولاعب فاعل في المشهد السياسي الجديد.

خلاصة القول.. من يتابع التطور التصاعدي للحالة الإيرانية في اليمن عبر وكلائها بالمطابقة (الحوثيين)
أو عملائها بالمصلحة وهم بعض القادة السياسيين في الجنوب والشمال يدرك أن خسارة اليمن بتركيبته الحالية ووحدته السابقة
واستقراره المأمول ضرب من الأحلام الوردية والتفاؤل الساذج، والقول إن هذا التشظي السياسي في اليمن هو ضريبة «الحرية»
والتعددية السياسية التي هي من تباشير «زمن الثورات» هو مثل تبرير يوسف الفيشي (أبو مالك) عضو المكتب السياسي لـ«أنصار الله»
الذي قال عن انتشار اللافتات المعادية لأميركا في قلب صنعاء بعد أن كانت محصورة في صعدة ومناطق الحوثيين إنها تأتي
«في إطار حرية التعبير» وهو إذ قال إنه يفخر بتجربة حزب الله في لبنان نبّه في إشارة رمزية إلى أن عدم «تهديد إسرائيل»
- مبرر وجود حزب الله - لا ينفي أن أميركا موجودة!
آه لكي لا أنسى في النهاية أكد الشيخ أبو مالك على «ضرورة الحوار»!
  رد مع اقتباس
قديم 10-21-2014, 06:52 PM   #106
يماني وشامخ كياني
حال قيادي
 
الصورة الرمزية يماني وشامخ كياني

افتراضي

من هو الحليف الأول للحوثيين؟
اخبار الساعة - وضاح حسين المودَّع

منذ أسابيع صارت مليشيا الحوثيين واقعاً في اليمن فهي تسيطر على كل مفاصل الدولة في عاصمتها صنعاء
وتسيطر على القرار السياسي من خلال ممارستها للعمل السياسي عبر القوة والعنف والمليشياوية وفرضها في مناصب الدولة
من تريد وعزلها من تريد، تتسارع أحداث اليمن على يد المليشيات الحوثية وكل ساعة ينتظر اليمنيين ماهو الجديد في نشاط الحوثيين
وأين توسعوا وأي مدينة وصلوا وأي منزل فجروا أو اقتحموا أو استولوا.

مانريد الاقتراب منه قليلاً هو التفكير فيمن يمثل الحليف المحلي الرئيسي للحوثيين وهل الحديث المتردد حد التواتر
عن أن رئيس النظام السابق صالح ونجله هم الداعم الرئيسي للحوثيين وهل يمتلك المتحدثون عن هذه الأخبار أدلة قاطعة؟
بدايةً لابد من التذكير أن صالح ونظامه كسلطة وعلى مدى سنوات كانوا العدو الأول للحوثيين وتم في عهده شن ست حروب قتل
في أولاها مؤسس الجماعة حسين الحوثي، وأستمر صالح في ملاحقة الحوثيين ومطاردتهم وحبسهم ومحاكمتهم
وفي الحرب الأخيرة شارك الحرس الجمهوري والذي كان قائده هو نجل صالح ولاتخفي جماعة الحوثيين أن ماتقوم
به حالياً هو امتداد لماتم في 2011 وسمي ثورة شعبية وأن مايسمونه حالياً بثورة سبتمبر 2014 هي النجاح الحقيقي لثورة 2011
وأنها تريد اسقاط النظام السابق والذي تقول أنه كان برأسين صالح ومحسن ، وبمجرد اسقاطها لمحسن أعلنت نجاحها في ثورتها الجديدة
لكنها لم تتحدث عن صالح إلا بمراوغات لامجال هنا لتكرارها .

ثم بعد ذلك ينبغي أن نتحدث عن حزب صالح أي المؤتمر الشعبي والذي ولكل من يتأمل دون عواطف في طبيعته السياسية
ليس حزباً أيدلوجياً يحمل أفراده هم الحزب وأهدافه ومبادئه كما هو مثلاً حزب الإصلاح أو جماعة الحوثي، يمكن لكل مقترب من المؤتمر
أن يلاحظ أنه حزب الدولة وأن المنتمين له انتموا غالباً بحثاً عن المناصب والأعمال بل يمكن القول أن أغلب المؤتمريين
لم يهتموا بقراءة الدليل النظري للحزب أي الميثاق الوطني، وباختصار أغلب المؤتمريين وبحسب عبارة رئيس الحزب
دخلوا لأجل المال وكانوا عبئاً على المؤتمر وكلام صالح قاله حين انشق عن الحزب بعض أعضائه في 2011م.

بعد ذلك يمكن القول إنه لم يتم تقديم أدلة قاطعة تثبت وجود تحالف فعلي بين رئيس المؤتمر والحوثيين كتسجيلات صوتية أو
اثباتات للقاءات بين رئيس المؤتمر وقيادات كبرى حوثية، وكل ماكان يتم تقديمه ليس أكثر من حديث عن أعضاء في المؤتمر يعملون
تحت إبط جماعة الحوثي أوالحديث عن أفراد وضباط في الحرس الجمهوري السابق يقاتلون مع الحوثيين في معاركهم.

يمكن الرد على هذه الجزئية بالعودة لطبيعة حزب المؤتمر ومن انتمى له وأنهم كانوا من أتباع المناصب والمال وحين جف نبع المؤتمر
ولم يعد متفرداً بالسلطة أنتقل هؤلاء إلى صف أصحاب المال الجدد وهم حالياً الحوثيين.

إن الحديث المتكرر عن قتال أفراد في المؤتمر الشعبي مع الحوثيين واعتبار ذلك دليلاً على تورط صالح في دعمهم
ليس صائباً فالمسئولية الجنائية شخصية وتحول أشخاص مؤتمريين إلى صف الحوثيين يشابه تحول أشخاص إصلاحيين أو اشتراكيين
وقتالهم مع الحوثيين بل وصيرورتهم قيادات معهم. لا أبريء صالح من تهمة قد تكون صحيحة لكنني أتحدث عن نظام حاكم يريد تبرئة نفسه
من دعم الحوثيين بوضوح عبر تسليمه للمدن والمعسكرات للحوثيين وظهور علني لوزير الدفاع جوار قيادات الحوثيين
وتساهل منذ سنتين ثم تعامل طبيعي مع الجماعة وكأنها حزب سياسي شرعي، كل ذلك يتم تجاهله وهو تورط علني لاينكره أحد
وأدلته علنية، والاكتفاء بالوهم المسمى دعم صالح والذي وبالمفهوم السياسي شيء عادي في الفكر السياسي
فهو إن صح تقاطع مصالح بين المؤتمر والحوثيين وخصم مشترك لهما يريدان إضعافه.

إن حليف الحوثيين الحقيقي هو النظام الحالي ممثلاً برئيسه عبدربه منصور ونائبه وزير دفاعه
وغير ذلك مجرد تعامي عن أدلة كالشمس والاهتمام بترهات.




  رد مع اقتباس
قديم 10-21-2014, 09:09 PM   #107
يماني وشامخ كياني
حال قيادي
 
الصورة الرمزية يماني وشامخ كياني

افتراضي


البريطاني «هيرست» ينقل «مـزاعم» هادي ومقربيه: اتهام الإمارات وضِمْنَاً السعودية.. و«الفرقة» تتبع صالح ونجله!



صنعاء - خبر للأنباء – خاص:

عرض وتحرير: أمين الوائلي
ترجمـــة: فارس سـعيــــــد


نقل كاتب بريطاني ما أسماها «مزاعم» الرئيس هادي لاحقاً على دخول الحوثيين إلى العاصمة اليمنية صنعاء
في سبتمبر الماضي، بعد مواجهات عنيفة مع الإخوان المسلمين وحلفائهم، امتدت إلى عمران
فالعاصمة صنعاء، وسقوط معقل اللواء الأحمر وجامعة الإيمان.

الكاتب " ديفيد هيرست David Hearst" نشر مقالة متوسطة في موقع
"ذا وورلدبوست" تحت عنوان (Blowback in Yemen: Houthi Advance Is a Saudi Nightmare الارتدادات في اليمن. تقدم الحوثيين كابوس السعودية).

وهو يعرض معلومات شحيحة وغير معززة بأية إثباتات أو وقائع، سوى أنها «مزاعم» مقربين وأقارب لهادي.

والفكرة الرئيسة في المقال، علاوة على إقحام اسم دولة خليجية (الامارات) في الأحداث التي شهدتها اليمن مؤخراً
تزعم أو تنسب لأقارب هادي مزاعم عن اجتماع غامض عقده السفير اليمني لدى الإمارات ونجل الرئيس صالح في إيطاليا
في وقت ما قبل أشهر مع إيرانيين. وهذا كل شيء، ولا شيء آخر.

ولم يكف أقارب هادي، وهادي نفسه، عن إطلاق اتهامات ومزاعم بالعشرات أمام الرأي العام
وعبر وسائل الإعلام المملوكة، أو أمام السفراء العشرة والرعاة للتسوية السياسية ومسئولين أجانب.
لكن، ودائماً لم تثبت أي واحدة منها، ولم تبرز حجة واحدة تجادل عن المزاعم.

يورد الكاتب «ديفيد هيرست»، مباشرة، اتهامات صريحة ومفاجئة ضد الإمارات العربية المتحدة
وضمنياً يلمح إلى السعودية باعتبار التخالف مع الأولى، وينسبها (الاتهامات) لاحقاً إلى مقربين من الرئيس اليمني هادي
الذين نسبوها بدورهم إلى هادي، وهذا بدوره يعود في نسبها إلى «إخبار» بواسطة الأمريكيين.

ومفادها «أن الإمارات العربية المتحدة، الحليفة الأقرب للمملكة العربية السعودية
هي من فتحت الطريق أمام الحوثيين ليسيطروا على البلاد» (..)

لكنه لا يقدم أو لا ينقل عن أصحاب «المزاعم» أدلة أو تفسيرات من أي نوع، سوى ما يتداول ويُقال في
إعلام ووسائل محلية تابعة لمقربين من هادي، اتهامات مرسلة ويومية بكثرة.
والمفارقة أنها لا تخص الإمارات بحال.

مباشرة، بعد البداية الاتهامية للإمارات يردف: «إذ لم يجد التمدد الحوثي ما يوقفه ويمنعه من ذلك
لأن قوات الحكومة التي لا تزال على ولائها للرئيس السابق والرجل القوي
علي عبد الله صالح قد تخلت عن قواعدها»(..)
لكنه لا يقول ما العلاقة والرابط بين ها وبيت اتهام الإمارات؟؟

محللون ومراقبون وتقارير إعلامية وصحفية متواترة، رأوا أن هادي هو من مكن للتقدم الحوثي بتحالف لا يصعب جمع
وسرد شواهده وإثباتاته العملية خلال أشهر وانتهاءً بالعاصمة صنعاء. ويعطون استخلاصاً بأن صنعاء سُلمت للحوثيين ولم تسقط.
بل هكذا قال الرئيس هادي نفسه في اليوم التالي أمام أعضاء البرلمان والشورى ومسئولين
في اجتماع بثته القنوات الرسمية ونفى هادي أن صنعاء «سقطت»، إذا فقد «سلمت».

هيرست، أيضاً، يقول هذا «إن الذي جرى بالفعل هو أن العاصمة سلمت للحوثيين على طبق من فضة».
وإن كان سيأخذ حياداً وينسب لمقربي هادي «مزاعمهم» بتفسير يحمل أناساً خارج الحكم والسلطة مسئولية
«التسليم» الذي يملك قراره وحده صاحب السلطة والحاكم.

يقول هيرست: «بإمكاني أن أكشف اللثام عن اجتماع كان قد انعقد قبل شهور من اجتياح الحوثيين صنعاء
مفسراً لماذا كانت القوات الموالية لعلي عبد الله صالح تذوب وتنكمش كلما تقدم الحوثيون وازدادوا سيطرة».

يبني هيرست على أن ثمة جيشاً يتبع صالح، كما لو كان لا يزال الرئيس بعد ثلاثة أعوام على تسليمه السلطة لخلفه هادي
الذي نفذ برنامج إعادة هيكلة واسع التأثير في صفوف الجيش وقوات الأمن، وكان سبباً أولَ في إضعاف قوات الجيش والأمن.
بينما في الواقع فإن الجيش والقوات كانت تابعة لوزارة الدفاع وسلطة القائد الأعلى.

زائداً أن جميع القوات في طريق الحوثيين من صعدة إلى صنعاء مروراً بعمران كانت موالية عملياً وعلناً
ومعروف بالطبيعة للواء علي محسن الأحمر، الذي انقلب على صالح، وهو أيضاً مستشار الرئيس هادي العسكري
والحليف الأبرز لجماعة الإخوان المسلمين في اليمن منذ عقود. وكان اللواء 310 أهم وأقوى ألوية الفرقة الأولى
ومحسن في عمران، وهو من اصطدم معه الحوثيون في طريقهم.

على أن هيرست يعفي نفسه من مسئولية القول والرواية المعطاة فيستدرك:
«جاءتنا هذه المعلومات عن طريق مصادر مقربة من الرئيس هادي الذي أفرغت حكومته ورئاسته
تماماً من كل مقوماتها بسبب هذه الأحداث، ولذلك استعجل هادي بتوجيه أصابع الاتهام».

ويتابع ديفيد هيرست: «طبقاً لهذه المصادر، هادي يزعم بأن اجتماعاً كان قد عقد في روما في شهر مايو بين إيرانيين
وأحمد علي عبد الله صالح، نجل الرئيس السابق علي عبد الله صالح، والذي كان قائداً للحرس الجمهوري
ويشغل الآن منصب سفير اليمن في دولة الإمارات العربية المتحدة».

متروك للسفير أن يعطي رأيه ورده بجدول مايو لديه. لكن الرواية هنا لا تقول شيئاً أكثر من أنها تعيد عرض اتهامات
وتصريحات خطابية في مناسبات أطلقها هادي باتجاه إيران، والجديد هنا أنه يستثير نقمة خليجية وسعودية خصوصاً ضد صالح ونجله
عبر ربطهما بعلاقة ما بإيران. وهو ربط يفتقد مصداقية أو حجة إثبات ناهيك
عن كون الرواية وكما يكرر ويشدد كاتبها «مزاعم».

ويضيف هيرست: «وفي الاجتماع المزعوم أخبر الإيرانيون السفير أحمد علي عبدالله صالح أنهم
على استعداد بتأييده في اليمن، بشرط امتناع الوحدات الموالية للرئيس السابق علي صالح – والده - من اعتراض تقدم الحوثيين».

هذه الصيغة فاقدة الفاعلية مقدماً. لما تقدم من أن الوحدات والقوات كانت تتبع اللواء الأحمر
بصفة قوية وشخصية ومعروفة لدى عامة اليمنيين.

ناهيك عن هذا، فإن تصريحات وزير الدفاع اليمني اللواء محمد ناصر، خلال أحداث ومواجهات عمران
وما قبلها بين الحوثيين من جهة والإصلاحيين «الاخوان» وقوات اللواء الأحمر من جهة ثانية، كانت تؤكد على «حياد»
الجيش اليمني في الصراع الخاص بين الجماعات. وهي تصريحات منشورة وموثقة ومعروفة للجميع.
بمعنى أن من حيَّد قوات الجيش، كانت قيادة الجيش والدفاع والقيادة العليا، وهذا يدحض مزاعم تأثير صالح
أو نجله على قوات وزارة الدفاع أو قوات علي محسن.

بقي لدى هيرست هذه العبارة:
«وقال هادي إن الأمريكان هم الذين أخبروه عن الاجتماع الذي انعقد في روما ولكن بعد أن اجتاح الحوثيون صنعاء».

وهي تعني أن هادي نفسه يتنصل من صحة ومسئولية «مزاعم» كهذه ويقذفها على الأمريكيين (..)
  رد مع اقتباس
قديم 10-21-2014, 10:19 PM   #108
يماني وشامخ كياني
حال قيادي
 
الصورة الرمزية يماني وشامخ كياني

افتراضي

الحوثيون والحراك الجنوبي.. خطة تفكيك اليمن



متابعات مصرية


قتلى وجرحى، مواجهات دامية، تظاهرات يمنية تطالب الحوثيين بالانسحاب، وأخرى تطالب بانفصال الجنوب
وتوسع حوثي نحو الجنوب مازال مستمرًا.


من الحديدة إلى بريم، تتساقط مدن اليمن واحدة تلو الأخر في جماعة الحوثي، التي تحاول بحسب المراقبون التوسع
في اتجاه الجنوب في محاولة للسيطرة على مضيق باب المندب، وتربط مدينة يريم العاصمة صنعاء بمحافظتي تعز وإب
ومحافظات الجنوب بصنعاء وتتحكم بطرق الإمدادات التي يريد الحوثيون
استخدامها في تحركهم باتجاه إب وتعز والجنوب.


المراقبون أكدوا أنَّ توسع الحوثيون في الجنوب يأتي بتنسيق مع الحراك الجنوبي بهدف تمزيق اليمن ودفعه إلى التقسيم
مؤكدين أن هناك تحالفًا خفيًا بينهما تقوده إيران.


توسع حوثي



ومنذ سيطرتهم على العاصمة صنعاء وعلى ميناء الحديدة على البحر الأحمر، تسعى جماعة أنصار الله الحوثي
إلى توسيع رقعة انتشارهم في اليمن وسط تصاعد حدة التوتر.


وانتشر مسلحو جماعة عبدالملك الحوثي الأحد، في مدينة يريم التابعة لمحافظة إب، حيث أقاموا نقاط تفتيش
بعد انسحاب مسلحي القبائل بعد مواجهات مسلحة، وارتفع عدد ضحايا المواجهات بين الحوثيين والقبائل في مدينة يريم
إلى 36 قتيلا، وأكدت مصادر محلية يمنية أن الحوثيين سيطروا على إدارة الأمن في مدينة يريم
واقتحموا مقر حزب التجمع اليمني للإصلاح في المدينة.


وفجر مسلحون من جماعة الحوثي اليوم منزل الشيخ القبلي "علي بدير"، في مدينة يريم بمحافظة إب، وسيطر الحوثيون
على إذاعة "إب" الحكومية بعد قصفه بالقذائف ما أدى إلى توقف البث، وتوقفت الدراسة في جامعة "إب".


وقدم مدير أمن محافظة إب، العميد فؤاد العطاب، استقالته من منصبه بعد أيام من نشر المسلحين الحوثيين نقاط تفتيش
بمركز المحافظة، ونظم المئات من أبناء محافظة الحديدة غربي اليمن، اليوم، مسيرتين، إحداهما مسلحة، للمطالبة بإخراج
عناصر جماعة "أنصار الله" المعروفة إعلاميا باسم "جماعة الحوثي" من محافظة الحديدة.


وخلال الأيام القليلة الماضية، سيطر مسلحون موالون لجماعة "الحوثي" عدة مناطق استراتيجية بمحافظة الحُدَيْدة
المطلة على ساحل البحر الأحمر، غربي اليمن، بينها المطار المدني والعسكري، والميناء الرئيسي.


وانسحب مسلحو القبائل في إب مساء أمس من المدينة، بعد توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار وتهدئة الوضع في المدينة
ودخل الاتفاق حيز التنفيذ بدءا من صباح اليوم، ويقضي الاتفاق -الذي تم توقيعه في منزل محافظ إب القاضي يحيى الإرياني بحضور
ممثلين عن مختلف الأطراف- بخروج جميع مسلحي القبائل والحوثيين من المدينة، وأن تتولى قوات الأمن الخاصة
والأمن العام حماية المدينة من الداخل، بدلا من المليشيات، بينما يتولى الجيش تأمين مداخلها.



اعتصام الانفصاليين


وكان قد أمهل متظاهرون من مسلحي "الحراك التهامي" في مدينة الحديدة، غربي اليمن، أمس، جماعة
"أنصار الله" المعروفة باسم جماعة الحوثي، 24 ساعة، للخروج من المدينة.


وواصل أعضاء بالحراك الجنوبي اليمني، اليوم الأحد، اعتصامهم المفتوح في ساحة العروض بعدن (جنوب) للمطالبة بالانفصال
وإنهاء الوحدة اليمنية التي تمت بين شمال اليمن وجنوبه في عام 1990، وبدأ الاعتصام، الثلاثاء الماضي عقب فعالية احتفالية بالذكرى
الـ51 لثورة أكتوبر ضد الاستعمار البريطاني، التي أحياها الحراك الجنوبي تحت شعار "الجنوب يتسع لجميع أبنائه".


وأعلن نشطاء يشاركون في الاعتصام استمرار اعتصامهم حتى تحقق كافة مطالبهم في انفصال جنوب اليمن عن شماله
أو ما يصفونه هم بـ"التحرير والاستقلال"، وكان 13 مكونا جنوبيا أعلنت، الخميس الماضي، عن تشكيل هيئة للتنسيق
بين مكوناته، و"إدارة الثورة التحررية"، ضمت كبرى فصائل الحراك الجنوبي.


وتأسس الحراك الجنوبي في 2007، ويضم أكثر من 20 مكونا، أغلبيتهم يطالبون بالاستقلال عن الدولة اليمنية
وتعززت مطالب الحراك الجنوبي في الانفصال بعد سيطرة أنصار الله (الحوثي) على محافظات
عديدة شمالي البلاد، وفي مقدمتها العاصمة صنعاء.


وكانت سيطرت جماعة الحوثي الشيعية، على العاصمة صنعاء يوم 21 سبتمبر الماضي، ووقعت في هذا اليوم مع الرئيس
عبد ربه منصور هادي، اتفاق "السلم والشراكة الوطنية"، ومن أبرز بنوده تشكيل حكومة كفاءات خلال شهر
وتعيين مستشار لرئيس الجمهورية من الحوثيين وآخر من الحراك الجنوبي
وخفض سعر المشتقات النفطية.


وأعلنت جماعة الحوثي، الاثنين الماضي، موافقتها على قرار رئاسي بتكليف خالد بحاح لتشكيل حكومة جديدة
بعد أن كانت قد اعترضت، يوم الأربعاء قبل الماضي، على قرار رئاسي بتكليف أحمد عوض بن مبارك
مدير مكتب الرئيس بتشكيل الحكومة.


ويتهم مسؤولون يمنيون وعواصم عربية وغربية إيران، ذات الأغلبية الشيعية بدعم الحوثيين والحراك بالمال والسلاح
ضمن صراع على النفوذ في عدة دول بالمنطقة بين إيران والسعودية، جارة اليمن، وهو ما تنفيه طهران.





تحالف خفي


وبدوره أكد مختار محمد الخبير السياسي أن اليمن أصبحت ساحة حرب في ظل مساعي جماعة الحوثي للسيطرة على العديد من محافظات اليمن.


وتابع الخبير السياسي لـ مصر العربية، أن هناك محاولات تقودها إيران لدفع اليمن إلى الانفصال
باستخدام جماعة أنصار الحوثي والحراك الجنوبي.


وأكد الخبير السياسي أن التحرك الحوثي باتجاه الجنوب يأتي بالتنسيق مع الحراك الجنوبي
الذي يحاول الانفصال بجنوب اليمن، مؤكدا أن جماعة الحوثي والحراك الجنوبي
يعملان بشكل متصل للتمرد على الدولة.


وأضاف أن جماعة أنصار الحوثي والحراك الجنوبي معترضان على مسألة الأقاليم الستة
ويعس كلا الفريقين إلى السيطرة على محافظات لها منفذ على البحر
كما فعل الحوثيون وسيطروا على ميناء الحديدة.


وعن رفض الحراك الجنوبي للحوثيين قال الخبير السياسي: هناك تنسيق بين الحوثيين والحراك وتحالف خفي
لدفع اليمن إلى الهاوية، ويحاول الحراك إثبات عدم صلته بالحوثيين
حتى لا يؤدي ذلك إلى وجود توجه دولي ضدهم.


  رد مع اقتباس
قديم 10-21-2014, 11:22 PM   #109
يماني وشامخ كياني
حال قيادي
 
الصورة الرمزية يماني وشامخ كياني

افتراضي





شمسان: التعامل مع طهران سيسبب عزلة إقليمية ودولية للحراك الجنوبي

الجزيرة


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


لفت الدكتور عبدالباقي شمسان استاذ العلوم في جامعة يمنية -في تصريح للجزيرة نت-
إلى أن التدخل الإيراني قضية قديمة لأن طهران تلعب دوراً
مهماً في الشأن السياسي اليمني، وتقدم دعما للحوثيين لا يخفى على أحد، قائلا إن هناك
مؤشرات واضحة على مساندتها للبيض والحراك.

واعتبر أن ما سماه دعم إيران للبيض يهدف أساسا لإبقاء الموقف اليمني ضعيفاً وجعل الدولة توجه الكثير
من قدراتها وقوتها للجنوب، وهو ما يؤدي لتخفيف الضغط على الحوثيين ومنحهم فرصة
لترتيب أوضاعهم وتوسيع نفوذهم في الشمال.

بيد أن شمسان ينبه إلى أنه ليس من الدقة القول إن لحزب الله اللبناني أجندة إقليمية لأنه
"مجرد أداة إيرانية في لبنان" وربما أوعزت له طهران بحماية البيض ورعايته في بيروت، وفق تصوره.

وحذر الحراك الجنوبي من الركون لإيران لأن دعمها له لن يستمر طويلا
وقد يسبب له عزلة دولية وإقليمية، وفق تقدير شمسان.

يُشار إلى أن وزير الخارجية اتهم مؤخرا البيض بتلقي الدعم من حزب الله والعيش تحت حمايته.

وقال القربي إن قناة البيض التي تبث من بيروت مرتبطة بالفضائيات التابعة لحزب الله
كما كشف عن انتقال دعم إيران من الحوثيين إلى الحراك الجنوبي الذي يدعو للانفصال عن شمال اليمن.

  رد مع اقتباس
قديم 10-22-2014, 07:45 PM   #110
يماني وشامخ كياني
حال قيادي
 
الصورة الرمزية يماني وشامخ كياني

افتراضي


الرئيس العطاس يغازل أنصار الله ( الحوثي ) ويتحدى دعاة الانفصال


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


هنا حضرموت

نشر الدكتور أحمد مبارك باحارثة الكاتب الصحفي الحضرمي منشورا على صفحته على الفيس بوك
تحليلا لما جاء مقابلة دولة الرئيس حيدر أبوبكر العطاس على قناة العربية .

وكان منشور باحارثة بعنوان ( العطاس يغازل الأنصار ويتحدى دعاة الانفصال ) وجاء فيه :

( في لقائه مع العربية أظهر حيدر العطاس غزلاً متقدمًا مع جماعة أنصار الله الحاكمة في صنعاء
فقد وصف اجتياحاتها الأخيرة بالعمل المشروع والأخذ بحق صعدة المعترف به في مؤتمر الحوار، كما وصفها
بالوطنية البعيدة عن العمالة لأي طرف خارجي وأنها قد استمدت قوتها من الداخل معنويًا وعسكريًا، وكذلك أضفى
عليها نعوت البطولة بتخليصها اليمن وبضمنه الجنوب من عصابات الفساد والنهب، وفوق ذلك نفى عنها صفة الطائفية
ورأى أنها مكون يسع كل الفئات وليس منحصرًا في الزيدية التي هي ليست
شيعية كما قال ومتسامحة تاريخيًا مع جيرانها السنة الشوافع .
كل تلك المغازلة يعد العطاس رائدًا فيها وغير مسبوق إليها من شخص مسئول في حجمه
حتى أنه قد أدهش المذيعة التي أجرت معه الحوار .

بالمقابل أعلن تحديه لدعاة الانفصال أو الاستقلال في الجنوب عن التحرك خطوة أخرى غير تلك الخيام التي نصبوها
فدعاهم لإجراء استفتاء من طرف واحد وذلك في مقام التحدي لأنه يعرف استحالة ذلك في وقت يلهث فيه المعتصمون
لتغطية نفقات ساكني الخيام في تلك المساحة المحدودة من إحدى أحياء عدن، فضلاً عن تمويل الاستفتاء
في كامل التراب الجنوبي بكافة إشكالاته التي لا تعد ولا تحصى .

وفي الوقت الذي حدد فيه العطاس تلك الخطوة المستحيلة لانفصاليي الجنوب الغلابة لم يحدد ما
هي الخطوة التالية في حالة محاولة تمدد الحوثة لمحافظات الجنوب ولم يحدد موقفًا واضحًا
من حكومة بحاح وترك الباب مفتوحًا لكل الاحتمالات .

أعتقد أن العطاس يرتب لنفسه قريبًا موقعًا ما في الدولة الاتحادية الواقعة
تحت النفوذ الحوثي وهو ما ستسفر عنه الأيام القادمة .


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas