من يقيّم و ينتقد شعر المحضار ؟؟!!!

[محمد التميمي]

أولاً من يظن أن شعر الفقيد الشاعر الكبير حسين ابوبكر المحضار منزهاً عن كل عيب ونقص وأنه فوق النقد ولا يجوز وضعه تحت مجهر النقاد ذلك لعمري هو القصور الفكري والجهل بأبسط أبجديات الشعر المتعارف عليها
ولكن عندما نأتي إلى شعر المحضار المتفرّد بالجمال الرمزي والإبداع اللغوي والإمتاع والمزيج الشعبي والذي يجسد هموم المواطن وتطلعاته وهو بذالك يكون الأقرب والأنسب والأصلح إلى قلوب وعقول وأحاسيس الناس ووجدانهم .
تلك الأشعار سالبة الألباب عندما يترنم بها بلابل الفن وكبار فناني الأغنية في الوطن العربي , ظلّت حاضرة ومترسخة في كل كرنفالات الأغنية على إتساع رقعة الوطن العربي بل وتجاوزتها إلى بلاد الأعاجم
فحتماً هذه الدرر المكنونة في صدور الناس من أشعار وأدبيات هذه القامة الكبيرة ولاشك إن هذا المخزون وهذا الإرث الثقافي والأدبي العظيم لن يكون في متناول العابثين والدخلاء من أصحاب الثقافة السطحية والجاهلين بقيمة أشعار المحضار والتي أصبحت مدرسة يشار لها بالبنان في الريادة الشعرية والأدبية لينهل منها من أراد أن يتعلم كل القيم الشعرية النبيلة.
إن شعر المحضار عندما يوضع على طاولة التحليل والنقد فلهذا الجانب يجب أن يكون له أناس متخصصون درسوا أصول النقد والتحليل بأساليب علمية راقية تتناسب مع مكانة المحضار الشعرية .

ثانياً قد خُيّل للبعض وجود قصور في جانب الشعر الشعبي وشعر المساجلات لدى المحضار وربما ترسخّت هذه الفكرة لديهم لعدم إطلاعهم بشكل أوسع في شعر المساجلات للمحضار ,تميز المحضار بتعدد المواهب والقوة الشعرية والإمكانيات البلاغية والثقافة الشعبية الواسعة التي ميزت المحضار عن غيره من المبدعين على الساحة الشعرية
فكانت جلسات المساجلات الشعرية وجلسات الدان لا تستقيم عند عمالقة الشعر الشعبي أمثال باجراد وغيره من كبار الشعراء الشعبيين على الساحة الحضرميةإلا بوجود المحضارفيها لما له من حضور كبير وإنتاج غزير .

ويتجلى في الشواهد الخالدة التي تجسد الفرحة العارمه بحضور هذه الهامة

كقول الشاعر حسن باحارثة مرحباً بالمحضار عند قدومة إلى مدينة سيؤن

يامـــرحبــــا بك في الطــــــويله منبع افــــــــــنوني
آنســـتنـــــــــــــا وارحـــبت يالمحضـــــار يالـــفــــنان
منك لأهــــل العشـــــــق والعشقه يتمين المقـاصيد
من بيت واحد من بيوتك ينقضي له كل مقصود

وقول الشاعر سليمان مستور حمادي

حــــيا بأثر إقـــــــدامــك لا داخـل الـــــــــــــــــــــــــوادي
يـــــــــا الشاعر المحضار لي ذكرك على جمع المخـاليق
حتى السلى والــــــدان بأسمـــــــك ماطــــــــــرح قــادي
ما هو أنا باشكر ك بل كل جميع الخلائق لك يشكرون

كما إن الشاعر الراحل عمر باعباد يصف المحضار بالقيادي المتقدم دوماً في ميدان المحاورة الشعرية فيصفة قائلاً

الشـــاعـــــر المحضار في الـــميدان مــــــــــــــــتقدم
يامرحبـــــا به قـــولوهــــا بالقلب والـــــــــــــوجدان
ضياء كثيره واجده والـــــخوف من قوم المناهيـل
يوم الضباء فزعن من اصحاب السلابة والسكاكين

أما مدينة الديس الشرقية أرض الإبداع والفن كانت لها مكانة خاصة في وجدان وقلب المحضار حيث أن المحضار كان دائم الحضور في مهرجاناتها وأعراس أهلها .

ويتجلى فرحة آهالي مدينة الديس الشرقية في رمزها وأحد أعلام الشعر الشعبي الحضرمي الشاعر الكبير عبدالله بن سبيتي رحمة الله عليه حيث يصف مقدم المحضار بالسيل الذي يسقي الأرض عقب الجدب الذي أصابها ومايخلفة من استبشار بالخير في قلوب الناس فقال .

الناس تفرح بك إذا جيت زاير .. كما السيل لي في المسيله
جد عزمك .. باجد عزمي
خلهم منك يفرحون

واما الشاعر والملحن الكبير ورفيق درب المحضار عبيد باجراد والذي إبتكر العديد من الألحان العذبة فكانت لاتطيب له جلسات الشعر والدان إلا بوجود المحضار فيها حيث قال معبراً عن فرحته بوجود المحضار

نحن نضربّك باعلى مثل ياصليب الرأس
لا جيت معناء نوريت القعيدة
أنت منا وفينا ولاجيت فتحت الباب لي ماله قليد


فقد كان المحضار كثير التنقل في بوادي وحواضر حضرموت ومدن اليمن عامة , فكلما نزل في زيارة إلى مدينة سيئون أو تريم أوغيرها من المدن
فلابد أن تتخلل هذه الزيارة الكثير من جلسات الشعر الشعبي وسمرات الدان بمختلف الوانه إن القوة الشعرية التي يتمتع بها المحضار جعلته يتكيف حسبما كان اللون الشعري في تلك المناطق وهي عديدة وتختلف من منطقة لاخرى الإ أن المحضار بما يمتلك من قوة شعرية يستطيع النظم على مختلف الالوان والتماشي معها بكل سهولة ويسر .

حتى في بادية حضرموت كان أيضا له حضور ومكانة إجتماعية في نفوسهم , وله حضور في جل أفراحهم وقدأستطاع المحضار أن يتماشى مع أصعب الالوان الشعرية الخاصة بهم , روى لي أحد كبار السن عن موقف حصل في مراسم زواج اقيم في بادية قبيلة البحسني وكان المحضار حاضراًفي ذالك الزواج , وكان عدد من الشعراء يتبارون في الشعر على أصوات الهبيش فدخل أحد الشعراء الى المداره وبدا يبني البيت ولكنه تعثر وظل يكرر (( يالنود العالي هب )) حتى ضجر الحضور من هذا الشاعر فطلبوا من المحضار أن يتدخل ليكمل البيت فقال لهم في تواضع انا مااعرف أنظم على هذا اللون ولكن الحضور أصرو على المحضار بأن يكمل فقال المحضار .

يالنود العالي هب

والمخيله فوق الراس

والبوارق تلتهب

وأيش دخلك في الضيق

من دخل في الضيق حنب

ولعل هذه البيت ينطبق على الكثير هنا الذين يقحمون أنفسهم في أشياء أكبر من حجمهم

ولجمال كلمات المحضار في مساجلات الدان فقد تحول الكثير منها الى أغاني مستقلة ومسموعة وذات صيت كبير ومنها على سبيل المثال

أغنية

* ياحول والشاره

* سألتك بالأمانة

* بعد الوفاء والود

كلذالك أغنية يارعد مامنك مطر كانت ضمن جلسة دان في مدينة الديس الشرقية على صوت من الحان باجراد

والشواهد كثيره في هذا الجانب ولكن أخترنا منها البعض فقط

رحم الله المحضار وأسكنة فسيح جنانة

اخوكم محمد التميمي

[أبوعوض الشبامي]

.

شكرا على الموضوع الرائع والمفيد عن مدرسة شعرية غزيرة الانتاج مدت الشعر الشعبي الحضرمي بروافد كثيرة وجعلت منه شعرا يتراقص طربا في تناغم موسيقى .
إنه شعر المحضار.
والذي يؤسف له أن ادعياء على الشعر والنقد يتطاولون على شعر المحضار بجرأة الجاهل ، ولكن بين جدران سقيفة .
وهذه الفقاعات التي ظهرت هي ضمن (( مراهقة نقدية صبيانية )) وليست صادرة من ذوي الاختصاص من دراس الأدب والشعر الشعبي . كأمثال الاستاذ الراحل محمد عبدالقادر بامطرف ، أو الدكتور عبدالله البار ، وغيره من دكاترة واكادميين متخصصون في دراسات الأدب .

.

[عدنان ابوبكر بن عفيف]

لايختلف إثنان على مكانة المحضار الأدبية والفنية التي احدثت نقلات نوعية في الشعر الشعبي الحضرمي والغنائي منه على وجه الخصوص ، ويبدو ذلك جليآ في إقتباس المحضار للكثير من الحانه -بوصفه شاعر وملحن- من بيئات البادية الحضرمية التي تكاد أن تكون ممسوخة ومندثرة لولا ترسيخ المحضار لها في قوالب جميلة ، منها الإقتباسي ومنها التأليفي البحت ، وهنا يقودنا الحديث إلى مسائل عدة ، تحسب للمحضار كإحداثات نادرة في مجال التوثيق الدقيق للهجات حضرموت المحلية ، وذكر الأمكنة والأماكن ، لدرجة إمكان إستخلاصها في مؤلفات مستقلة ، تستفيد من معرفتها والإطلاع عليها الأجيال القادمة .
اما الحديث عن من يقيم وينتقد شعر المحضار ، فإعتقادي يقول اننا بحاجة إلى فك طلاسم ورموز وأبجديات بعض نصوص المحضار لإكتشاف أسرارها وابعادها الحسية والمعنوية الفنية الراقية ، بمعنى اننا بحاجة لمن يمتعنا ويطربنا بالبحث المتعمق لإرواء ذوائقنا وترشيدها وتنميتها وتزويدها بشحنات الإبداع والجمال ، أكثر من إحتياجنا للقراءات النقدية التي قد تشكك - لدى البعض - في قدرات المحضار ومواهبه وإمكانات قريحته الفذة . وعلى كل حال يبقى المحضار حيآ فينا بفنه وشعره وإنسانيته النادرة .
أستاذنا الكبير محمد التميمي ،، اود هنا أن أسألك سؤالآ ليس فلسفيآ ولا مجازيآ ولا خرافيآ ،، بل فيه من الشغف بحب الشعر والشعراء الشي الكثير ، وبصفتكم من متابعي الساحة الأدبية الفنية الحضرمية ،، ماذا لو سألنا عن إمكانية التصريح بالإسم من وجود خليفة للمحضار حسآ ومعنآ في وقتنا الراهن ؟؟ فهل هناك شاعر على خارطة الشعر الغنائي الحضرمي يمكن لنا أن نطلق عنه خليفة المحضار ؟؟ إذا كان الجواب بنعم فحبذا أن تسمي حتى تلفت أنظار الباحثين والكتاب والنقاد للتفرغ والبحث عن حالة شعرية موازية لحالة المحضار ؟؟ أما إذا كان الجواب بلا ... فأعتقد أنه ليس من المناسب - على الأقل حاليآ - أن نفتح على شاعرية الرجل نافذة للنقد والتقييم ،، وهو الذي قد قالت فيه جماهير الحرف والكلمة واللحن والمعنى كلمتها ،، بترديديها اليومي لأغانيه وحفظها عن ظهر قلب لدى عامة الناس وحتى المسؤولين منهم ؟؟؟

أتمنى ان تتعامل مع هذه المداخلة بكل تأني ،، وثق تمامآ أنني لست ضد ماذهبت إليه وما أوردته في موضوعك هذا ، بل تاكد انني مؤيد له جملة وتفصيلآ ، وحاشاي أن أقترب من مجرد حتى المدح والتأييد الصريح فما بالي أن أنتقد لعدم الأهلية ، ولست إلا ممن ينهلون ويتعطشون لقراءة شعر المحضار ونثر التميمي ..

ودمت استاذآ عزيزآ وأبآ كريمآ
وتقبل كامل الود والحب والوفاء

عدنان بن عفيف

[أبوعوض الشبامي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان ابوبكر بن عفيف [ مشاهدة المشاركة ]

لايختلف إثنان على مكانة المحضار الأدبية والفنية التي احدثت نقلات نوعية في الشعر الشعبي الحضرمي والغنائي منه على وجه الخصوص ، ويبدو ذلك جليآ في إقتباس المحضار للكثير من الحانه -بوصفه شاعر وملحن- من بيئات البادية الحضرمية التي تكاد أن تكون ممسوخة ومندثرة لولا ترسيخ المحضار لها في قوالب جميلة ، منها الإقتباسي ومنها التأليفي البحت ، وهنا يقودنا الحديث إلى مسائل عدة ، تحسب للمحضار كإحداثات نادرة في مجال التوثيق الدقيق للهجات حضرموت المحلية ، وذكر الأمكنة والأماكن ، لدرجة إمكان إستخلاصها في مؤلفات مستقلة ، تستفيد من معرفتها والإطلاع عليها الأجيال القادمة . اما الحديث عن من يقيم وينتقد شعر المحضار ، فإعتقادي يقول اننا بحاجة إلى فك طلاسم ورموز وأبجديات بعض نصوص المحضار لإكتشاف أسرارها وابعادها الحسية والمعنوية الفنية الراقية ، بمعنى اننا بحاجة لمن يمتعنا ويطربنا بالبحث المتعمق لإرواء ذوائقنا وترشيدها وتنميتها وتزويدها بشحنات الإبداع والجمال ، أكثر من إحتياجنا للقراءات النقدية التي قد تشكك - لدى البعض - في قدرات المحضار ومواهبه وإمكانات قريحته الفذة . وعلى كل حال يبقى المحضار حيآ فينا بفنه وشعره وإنسانيته النادرة . أستاذنا الكبير محمد التميمي ،، اود هنا أن أسألك سؤالآ ليس فلسفيآ ولا مجازيآ ولا خرافيآ ،، بل فيه من الشغف بحب الشعر والشعراء الشي الكثير ، وبصفتكم من متابعي الساحة الأدبية الفنية الحضرمية ،، ماذا لو سألنا عن إمكانية التصريح بالإسم من وجود خليفة للمحضار حسآ ومعنآ في وقتنا الراهن ؟؟ فهل هناك شاعر على خارطة الشعر الغنائي الحضرمي يمكن لنا أن نطلق عنه خليفة المحضار ؟؟ إذا كان الجواب بنعم فحبذا أن تسمي حتى تلفت أنظار الباحثين والكتاب والنقاد للتفرغ والبحث عن حالة شعرية موازية لحالة المحضار ؟؟ أما إذا كان الجواب بلا ... فأعتقد أنه ليس من المناسب - على الأقل حاليآ - أن نفتح على شاعرية الرجل نافذة للنقد والتقييم ،، وهو الذي قد قالت فيه جماهير الحرف والكلمة واللحن والمعنى كلمتها ،، بترديديها اليومي لأغانيه وحفظها عن ظهر قلب لدى عامة الناس وحتى المسؤولين منهم ؟؟؟ أتمنى ان تتعامل مع هذه المداخلة بكل تأني ،، وثق تمامآ أنني لست ضد ماذهبت إليه وما أوردته في موضوعك هذا ، بل تاكد انني مؤيد له جملة وتفصيلآ ، وحاشاي أن أقترب من مجرد حتى المدح والتأييد الصريح فما بالي أن أنتقد لعدم الأهلية ، ولست إلا ممن ينهلون ويتعطشون لقراءة شعر المحضار ونثر التميمي .. ودمت استاذآ عزيزآ وأبآ كريمآ وتقبل كامل الود والحب والوفاء عدنان بن عفيف

تعقيب جاء في صميم الموضوع وتساءلات مشروعة من ذا الذي يستطيع أن يقيم شعر المحضار (( وفك طلاسم ورموز وأبجديات بعض نصوص المحضار لإكتشاف أسرارها وابعادها الحسية والمعنوية الفنية الراقية ، بمعنى اننا بحاجة لمن يمتعنا ويطربنا بالبحث المتعمق لإرواء ذوائقنا وترشيدها وتنميتها وتزويدها بشحنات الإبداع والجمال ، أكثر من إحتياجنا للقراءات النقدية التي قد تشكك - لدى البعض - في قدرات المحضار ومواهبه وإمكانات قريحته الفذة . وعلى كل حال يبقى المحضار حيآ فينا بفنه وشعره وإنسانيته النادرة )) .

الذين يحاولون ان يشككون في شعر المحضار هم من فطريات الشعر الشعبي التي علقت على جدران سقيفة الشبامي .


.

[سالم علي الجرو]

إن منزلة الشاعر الراحل: حسين المحضار الإجتماعيّة والثقافية لها مهابة وإكبار في نفوسنا ، فلا أقلّه من تقديمه بمهابة ووقار ، فأين هي المهابة ، وأين هو الوقار ونحن نرًصّ الكلمات رصّا في سباق على احتلال منصّة الظّهور والسيطرة على مقصلة الإنتقامات .

اقتباس :

التي تحمل في ثناياه ايقاعات موسيقية .

نصيب المحضار من الجمل المعلّبة

اقتباس :

شعرا يتراقص طربا في تناغم موسيقى .

نعم ماذا تركتم للمحضار الذي تخاطبنا روحه من بعيد: " إتّقوا الله فيما تكتبون "

فضلا إرحموا عظام شاعرنا الكبير ، لا تحرقونها بالرّونق الكيميائي ، وقفوا وقفة صدق مع عطائه الخالد ، نسأل الله له الرّحمة والمغفرة والخلود في الجنّة .

وهل تركتم للمحضار إسما بعد رصّ الكلمات القالبيّة المكررة؟

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعوض الشبامي [ مشاهدة المشاركة ]

. تترقب الأوساط الثقافية والفنية في عدن وبقية مناطق الجنوب صدور ديوان شاعر المعاناة والمكابدة السيد عبدالقادر فدعق ، والشاعر عبدالقادر فدعق من الشعراء المجددين والذين تحرروا من ربقة المألوف من المعاني ، وسلكوا نحو ابتكار المفردة المعبرة ، التي تحمل في ثناياه ايقاعات موسيقية . وآخر الأخبار للمتابعين لتحركات هذا الشاعر المبدع تؤكد أنه في مراحل متقدمة لوضع اللمسات الأخيرة لطباعة ديوانه في (( القاهرة )) ، وشاعرنا المرهف كما هو معروف عنه أنه دقيق في التعامل مع صياغة الكلمة الشاعرية فإنه أيضا دقيق وحريص جدا في الاشراف بنفسه على طباعة ديوانه والذي يحتوي مابين 80 - 100 قصيدة ، ومن هذا الديوان هناك مجموعة من القصايد تم طرحها في السقيفة ومجموعة أخرى لازالت في مسوداتها سيتم طباعتها في ديوان ( مجلد فاخر ) يحتوي على 152 صفحة بعد ان يتم إعادة تصحيحها وتنقيحها لغويآ من أي شوائب ! وسيحتوي الديوان على بعض الصور مع بعض الأساتذة الفنانين الكبار أمثال الأستاذ المرشدي والعطروش وعوض أحمد ورويدا رياض وأمل كعدل وغيرهم ...!!! ولعل اعضاء السقيفة في شوق أن يرون هذا الديوان وقد صدر في طبعته الفاخرة قريبا ...!!! حين استوت سفينة شاعرنا عبدالقادر فدعق على الجودي ...!! - سقيفة الشبامي .

باقي نصيب الضّيوف:

اقتباس :

والذي يؤسف له أن ادعياء على الشعر والنقد يتطاولون على شعر المحضار بجرأة الجاهل ، ولكن بين جدران سقيفة . وهذه الفقاعات التي ظهرت هي ضمن (( مراهقة نقدية صبيانية ))

السؤال لك يا أخ محمد:

وأنت الذي تكاد أن تكون صديقا لصيقا للمحضاريات هل يتناسب الطرح هنا مع منزلة

ومكانة وشعر المحضار؟

أحيّيك أخي الكريم وأحيي كل من يحفظ العهد والإحترام لمقام العظام من أعلامنا.

نرجو عدم الحذف وشكرا ...

[اابو صالح]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صمت المشاعر [ مشاهدة المشاركة ]

إن منزلة الشاعر الراحل: حسين المحضار الإجتماعيّة والثقافية لها مهابة وإكبار في نفوسنا ، فلا أقلّه من تقديمه بمهابة ووقار ، فأين هي المهابة ، وأين هو الوقار ونحن نرًصّ الكلمات رصّا في سباق على احتلال منصّة الظّهور والسيطرة على مقصلة الإنتقامات . نصيب المحضار من الجمل المعلّبة نعم ماذا تركتم للمحضار الذي تخاطبنا روحه من بعيد: " إتّقوا الله فيما تكتبون " فضلا إرحموا عظام شاعرنا الكبير ، لا تحرقونها بالرّونق الكيميائي ، وقفوا وقفة صدق مع عطائه الخالد ، نسأل الله له الرّحمة والمغفرة والخلود في الجنّة . وهل تركتم للمحضار إسما بعد رصّ الكلمات القالبيّة المكررة؟ باقي نصيب الضّيوف: السؤال لك يا أخ محمد: وأنت الذي تكاد أن تكون صديقا لصيقا للمحضاريات هل يتناسب الطرح هنا مع منزلة ومكانة وشعر المحضار؟ أحيّيك أخي الكريم وأحيي كل من يحفظ العهد والإحترام لمقام العظام من أعلامنا. نرجو عدم الحذف وشكرا ...

لله درك ودر ابيك الاديب الاستاذ الذي ربّاك جبتها عالجرح

[محمد التميمي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعوض الشبامي [ مشاهدة المشاركة ]

. شكرا على الموضوع الرائع والمفيد عن مدرسة شعرية غزيرة الانتاج مدت الشعر الشعبي الحضرمي بروافد كثيرة وجعلت منه شعرا يتراقص طربا في تناغم موسيقى . إنه شعر المحضار. والذي يؤسف له أن ادعياء على الشعر والنقد يتطاولون على شعر المحضار بجرأة الجاهل ، ولكن بين جدران سقيفة . وهذه الفقاعات التي ظهرت هي ضمن (( مراهقة نقدية صبيانية )) وليست صادرة من ذوي الاختصاص من دراس الأدب والشعر الشعبي . كأمثال الاستاذ الراحل محمد عبدالقادر بامطرف ، أو الدكتور عبدالله البار ، وغيره من دكاترة واكادميين متخصصون في دراسات الأدب . .

الاخ ابوعوض الشبامي لاشك إن حضورك ونقاشك في هذا الموضوع هام بالنسبة لي
في مقدمة ديوان دموع العشاق كتب بامطرف الاتي
كاد الفن الغنائي الحضرمي ان يندثر بعد أن طغت عليه الأغنية الوافدة وهي تهب على الربوع الحضرمية صباح مساء من مختلف الإذاعات الأجنبية , وكادت الأغنية الحضرمية أن تصبح نسياً منسيا حين فقدت الأرض التي كانت تقف عليها بعد أن جابهتها الأغنية الخارجية بما تمتاز به من تجديد وعذوبة وخفة ومرح .
إلى أن برزت الحان السيد حسين ابوبكر المحضار ومن هنا ابتدأت الأغنية الحضرمية تستعيد مكانتها , وأضحى الحضارمة يرددون أغانيهم الاصيلة المتنوعة وهي في فاتحة عهد تطورها وإزدهارها . انتهاء كلام بامطرف
يتفق الجميع إن الشاعر الكبير حسين ابوبكر المحضار مجدد الاغنية الحضرمية الحديثة وأضحت ألاغنية الحضرمية بعد أشعار المحضار محل إهتمام وإعجاب وانتشار على المستوى الداخلي والخارجي .
شعر المحضار جدير بالوقوف عنده ودراستة من قبل أصحاب الاختصاص هناك الكثير من الدراسات والبحث في شعر المحضارقدمت ولكننا بحاجة الى تعمق اكثر واكثر ,ربما ستاتي أجيال قادمة تحترم إنتاج هذه القامة وتقدره حق تقدير .

[محمد التميمي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان ابوبكر بن عفيف [ مشاهدة المشاركة ]

لايختلف إثنان على مكانة المحضار الأدبية والفنية التي احدثت نقلات نوعية في الشعر الشعبي الحضرمي والغنائي منه على وجه الخصوص ، ويبدو ذلك جليآ في إقتباس المحضار للكثير من الحانه -بوصفه شاعر وملحن- من بيئات البادية الحضرمية التي تكاد أن تكون ممسوخة ومندثرة لولا ترسيخ المحضار لها في قوالب جميلة ، منها الإقتباسي ومنها التأليفي البحت ، وهنا يقودنا الحديث إلى مسائل عدة ، تحسب للمحضار كإحداثات نادرة في مجال التوثيق الدقيق للهجات حضرموت المحلية ، وذكر الأمكنة والأماكن ، لدرجة إمكان إستخلاصها في مؤلفات مستقلة ، تستفيد من معرفتها والإطلاع عليها الأجيال القادمة . اما الحديث عن من يقيم وينتقد شعر المحضار ، فإعتقادي يقول اننا بحاجة إلى فك طلاسم ورموز وأبجديات بعض نصوص المحضار لإكتشاف أسرارها وابعادها الحسية والمعنوية الفنية الراقية ، بمعنى اننا بحاجة لمن يمتعنا ويطربنا بالبحث المتعمق لإرواء ذوائقنا وترشيدها وتنميتها وتزويدها بشحنات الإبداع والجمال ، أكثر من إحتياجنا للقراءات النقدية التي قد تشكك - لدى البعض - في قدرات المحضار ومواهبه وإمكانات قريحته الفذة . وعلى كل حال يبقى المحضار حيآ فينا بفنه وشعره وإنسانيته النادرة . أستاذنا الكبير محمد التميمي ،، اود هنا أن أسألك سؤالآ ليس فلسفيآ ولا مجازيآ ولا خرافيآ ،، بل فيه من الشغف بحب الشعر والشعراء الشي الكثير ، وبصفتكم من متابعي الساحة الأدبية الفنية الحضرمية ،، ماذا لو سألنا عن إمكانية التصريح بالإسم من وجود خليفة للمحضار حسآ ومعنآ في وقتنا الراهن ؟؟ فهل هناك شاعر على خارطة الشعر الغنائي الحضرمي يمكن لنا أن نطلق عنه خليفة المحضار ؟؟ إذا كان الجواب بنعم فحبذا أن تسمي حتى تلفت أنظار الباحثين والكتاب والنقاد للتفرغ والبحث عن حالة شعرية موازية لحالة المحضار ؟؟ أما إذا كان الجواب بلا ... فأعتقد أنه ليس من المناسب - على الأقل حاليآ - أن نفتح على شاعرية الرجل نافذة للنقد والتقييم ،، وهو الذي قد قالت فيه جماهير الحرف والكلمة واللحن والمعنى كلمتها ،، بترديديها اليومي لأغانيه وحفظها عن ظهر قلب لدى عامة الناس وحتى المسؤولين منهم ؟؟؟ أتمنى ان تتعامل مع هذه المداخلة بكل تأني ،، وثق تمامآ أنني لست ضد ماذهبت إليه وما أوردته في موضوعك هذا ، بل تاكد انني مؤيد له جملة وتفصيلآ ، وحاشاي أن أقترب من مجرد حتى المدح والتأييد الصريح فما بالي أن أنتقد لعدم الأهلية ، ولست إلا ممن ينهلون ويتعطشون لقراءة شعر المحضار ونثر التميمي .. ودمت استاذآ عزيزآ وأبآ كريمآ وتقبل كامل الود والحب والوفاء عدنان بن عفيف

الاخ الشاعر والكاتب عدنان بن عفيف أسعدني حضورك ونقاشك وإيضافتك وإثراءك بهذه المداخلة الجميلة والتي تدل على سمو أخلاقك .
أتفق معك تماماً في ماذهبت إلية إن شعر المحضار وثق احداث سياسية واجتماعية هامة , كما أن شعر المحضار كان ولازال صوت امة بحالها كان يتفاعل مع همومهم واوجاعهم ومعاناتهم كان يعبر بشعره عن مطالبهم كان صوتاً مسموعاً يحارب الظلم والجهل والاستبداد بالكلمة والتي يجد من خلالها عامة الناس متنفس لما يكدر عيشهم , وهنا ياتي دور الشاعر في التفاعل مع هموم أمتة ومعاناتها الشعر ليس كما يعتقد البعض إنه مجرد رص كلمات جوفاء خاوية لاطعم ولامعنى ولاهدف لها إن لم يكن الشعر يحمل فكرة ومضمون ورسالة فلاقيمة له .

اقتباس :

اود هنا أن أسألك سؤالآ ليس فلسفيآ ولا مجازيآ ولا خرافيآ ،، بل فيه من الشغف بحب الشعر والشعراء الشي الكثير ، وبصفتكم من متابعي الساحة الأدبية الفنية الحضرمية ،، ماذا لو سألنا عن إمكانية التصريح بالإسم من وجود خليفة للمحضار حسآ ومعنآ في وقتنا الراهن ؟؟ فهل هناك شاعر على خارطة الشعر الغنائي الحضرمي يمكن لنا أن نطلق عنه خليفة المحضار ؟؟ إذا كان الجواب بنعم فحبذا أن تسمي حتى تلفت أنظار الباحثين والكتاب والنقاد للتفرغ والبحث عن حالة شعرية موازية لحالة المحضار ؟؟ أما إذا كان الجواب بلا ... فأعتقد أنه ليس من المناسب - على الأقل حاليآ - أن نفتح على شاعرية الرجل نافذة للنقد والتقييم ،، وهو الذي قد قالت فيه جماهير الحرف والكلمة واللحن والمعنى كلمتها ،، بترديديها اليومي لأغانيه وحفظها عن ظهر قلب لدى عامة الناس وحتى المسؤولين منهم ؟؟؟

في الاونه الاخيره أطلق البعض على بعض الشعراء لقب محضار الوادي ومحضار الساحل ومحضار الصحراء ومحضار شبام ووووو , احب ان انوه هنا إنه لايوجد سوى محضار واحد وحداد بن حسن واحد وعبدالقادر الكاف والمفلحي واحد فلا أحد يشبة أحد ولا أحد يحل محل أحد ربما ياتي من هو أفضل من المحضار مستقبلاً فحضرموت أخرجت من بطنها المبدعين وستظل تلد المبدعين تلو المبدعين .

ولكن لو اخذت سوالك بشكل أخر من بعد وفاة المحضار يحتل المرتبة الاولى بين شعراء الاغنية الحضرمية في الوقت الحالي من حيث الانتاج والحضوروالتلحين فجوابي ودون تردد هو الشاعر الكبير عبدالقادر محمد الكاف أطال الله في عمره

الاخ عدنان أسعدني نقاشك والذي يدل على خبرة ودراية بمجريات الساحة الفنية والشعرية الحضرمية أحيي قلمك الراقي ونقاشك الهادف

[محمد التميمي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صمت المشاعر [ مشاهدة المشاركة ]

إن منزلة الشاعر الراحل: حسين المحضار الإجتماعيّة والثقافية لها مهابة وإكبار في نفوسنا ، فلا أقلّه من تقديمه بمهابة ووقار ، فأين هي المهابة ، وأين هو الوقار ونحن نرًصّ الكلمات رصّا في سباق على احتلال منصّة الظّهور والسيطرة على مقصلة الإنتقامات . نصيب المحضار من الجمل المعلّبة نعم ماذا تركتم للمحضار الذي تخاطبنا روحه من بعيد: " إتّقوا الله فيما تكتبون " فضلا إرحموا عظام شاعرنا الكبير ، لا تحرقونها بالرّونق الكيميائي ، وقفوا وقفة صدق مع عطائه الخالد ، نسأل الله له الرّحمة والمغفرة والخلود في الجنّة . وهل تركتم للمحضار إسما بعد رصّ الكلمات القالبيّة المكررة؟ باقي نصيب الضّيوف: السؤال لك يا أخ محمد: وأنت الذي تكاد أن تكون صديقا لصيقا للمحضاريات هل يتناسب الطرح هنا مع منزلة ومكانة وشعر المحضار؟ أحيّيك أخي الكريم وأحيي كل من يحفظ العهد والإحترام لمقام العظام من أعلامنا. نرجو عدم الحذف وشكرا ...

الاخ صمت المشاعر كنت أتمنى أن تدلي بدلوك في النقاش بعيد عن المناكفة وجر النقاش الى طرق أخرى

كما قلت إن منزلة الشاعر الراحل: حسين المحضار الإجتماعيّة والثقافية لها مهابة وإكبار في نفوسنا !!! فعلينا أن نهيب المكان الذي نتحدث فية عن المحضار وعن شعره ايضا , فالحديث عن المحضار هو حديث عن حضرموت بتراثهاوشموخها وتاريخهاالحافل بالمأثر

[النومسي]

اخي التميمي هل لديك اي حوارات شعريه بين المحضار الله يرحمه وبين شعراء القبايل المعروفين
ياليت توردها للفايده شكرا لك