المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


الشاويش علي عبدالله صالح واغتيال الحمدي

سقيفة الحوار السياسي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-03-2010, 02:50 PM   #1
جنوب اليمن
حال جديد

افتراضي الشاويش علي عبدالله صالح واغتيال الحمدي

الشاويش علي عبدالله صالح واغتيال الحمدي


[SIZE="4"]لقد تكون مجلس قيادة الثورة في الجمهورية العربية اليمنية من : المقدم إبراهيم الحمدي رئيساً وقائداً عاماً ، والمقدم مجاهد أبو شوارب ، والمقدم يحيى المتوكل ، والمقدم علي الضبعي ، والمقدم علي أبو لحوم ، والمقدم حمود بيدر ، والرائد عبدالله عبدالعالم ، والرائد عبدالله الحمدي ، والمقدم علي الشيبة ، وبذلك لانجد أي أثر للمقدم أحمد الغشمي ، أو الرائد علي عبدالله صالح . وعندما إنفرد الحمدي بالحكم وأقصى حلفاءة وغيرهم ممن كان يتوقع منهم الطموح إلى كرسي الحكم ، أو الإعتراض على تصرفاته وأبقى العناصر التي لاتطمح وتطيع الأوامر ، وكان من بينهم أحمد الغشمي وتابعة علي عبدالله صالح . وبدأ يفكر في تصعيد ضباط آخرين من ذوي الكفائات العلمية ، مما كان يشكل خطراً بالطبع على الغشمي رئيس الأركان وتابعة صالح خريجي مدرسة صف الضبط ، ولذلك قرار التخلص منه قبل أن يتخلص منهما خصوصاً بعدما أنشأ قوة خاصة ضاربة في منطقة ذمار بقيادة أخية . وعرض علي عبدالله صالح على الغشمي أن ينفذ قتل الحمدي في تعز عام 1977 م ، إلا أن الأول رفض لعدم أكتمال الخطة التي كان ينويها من أجل تشوية صورة الحمدي أمام جماهير الشعب .
إغتيال الحمدي
وفي إكتوبر سنة 1978 م تم تنفيذ خطة إغتيال الحمدي في منزل المقدم أحمد حسين الغشمي بالصافية ، فقد ذهب الغشمي للحمدي ودعاة لتنول الغداء مع رئيس الوزراء وعدد من كبار رجال الدولة . وقد توجه الحمدي بالفعل إلى بيت الغشمي ، وعندما دخل أخذة الأخير وعلي عبد الله صالح ومحمد الأنسي إلى الأماكن الداخلية دون أن يسمحوا له بزيارة المكان الذي كان فية عبد العزيز عبد الغني رئيس الوزراء ونائبة محمد الجنيد وغيرهما . وعندما دخل الحمدي إلى الغرفة الداخلية فوجئ بأخية المقدم عبد الله الحمدي مقتولاً أمامه والدماء من حوله ، وعلى الفور أمسك إبراهيم الحمدي بمسدسة لدفاع عن نفسة ، ولكن علي عبدالله صالح عاجلة من الخلف بإطلاق عدة رصاصات على ظهره من مسدس كاتم الصوت ، ثم قام الشيخ محمد الغشمي بطعنة في صدرة وبطنة . وشارك في عملية الاغتيال وتنفيذها أحمد الغشمي وعلي عبد الله صالح والرائد محمد يحيى الأنسي والرئد محمود قانع واللازم محمد الحاوي والشيخ محمد الغشمي والمقدم محسن اليوسفي .
وكان الاغتيال قد تم قبل يوم واحد من سفر الحمدي إلى اليمن الجنوبية للإسراع في عملية الوحدة بين اليمنين . وفي تمام الساعة الحادي عشر أعلنت إذاعة صنعاء نبا الحادث بعد أن حولتة إلى عمل مجموعة إجرامية لادخل لها بشؤن الحكم والسلطة .
وفي اليوم التالي أخرجت الجثتان من منزل يقع على تقاطع شارع حدة . وقالت السلطة أن فتاتين قتلتا في الحادث ، وأنهما كانتا على علاقة غرامية بالرجلين ، وهكذا كانت عملية الاغتيال من أقرب حفلات الدعارة السياسية في تاريخ العرب الحديث .
ولقد شوهدت أخت الرئيس الحمدي أثناء جنازته وهي تصيح في مقبرة الشهداء وتقول بالحرف الواحد : " إن القتلة هم أحمد الغميشي وعلي عبدالله صالح " وما إن مرت أيام قليلة على الحادث حتى تم إعدام الرائد عبدالله الشمسي سكرتير الرئيس الحمدي وبعض الأفراد الآخرين كعلي قناف الزهرة حيث كبلوا بالحديد ووضعو بغرفة مظلمة بأسفل قصر الغشمي وسد بابها ولم يعرف أحد مصيرهم إلا بعد إغتيال الغمشي حيث وجدوهم موتى بالغرفة .
قرار الإتهام
وعملية اغتيال الحمدي تشير بإصبع الإتهام إلى هوية منفذها ، وبالتالي تكشف عمالتة لأي جهة ، ومع من يلعب ، خصوصاً وقد وصل إلى سدت الحكم وسط ذهول الجماهير فلمصلحة من كانت عملية الاغتيال ؟؟؟.
وبما إن البعثيين اليمنين كانوا يفكرون جدياً في التخلص من الحمدي وكان المنفذ لذلك الشاويش علي عبدالله الذي إلتقطوه من بيت آل لحوم حيث خدم فية أيضاً وكان أحد رجالهم وفام بتنفيذ تلك العملية لصالح العراق وحزب البعث حتى يظمن صعودة إلى ذروة الحكم بعد ذلك وهذه الجريمة البشعة في منهجها وإسلوبها لاتختلف عن الجرائم البعثية في العراق بل تكاد تكون متطابقة معها مما يعني أنها خططت في العراق ونفذة في اليمن لصالح السياسة البعثية .
أيام الغشمي القليلة
ومنذ لحظة اغتيال الحمدي عرف علي عبدالله صالح الطريق إلى القصر الرأسي حيث تولى المهمة بيديه وهيأ للغشمي أن يحكم ثمانيه أشهر وثمانية أيام قام خلالها بإضعاف الجيش وتشريد الجنود والتخلص من الضباط ذو الكفاءات بتشكيل قوة خاصة بقيادة أخية عبدالعزيز وسلحها بأفضل الأسلحة ولم يسمح لعلي عبدالله بإنتقال إلى صنعاء وتم الإبقاء علية في تعز حيث أوكل إلية مهمة تنفيث كراهيته الطائفية وقاد حملة القضاء على عبدالله عبد العالم قائد المظلات وعضو مجلس قيادة الثورة الحمدي ، وقد كان الإثنان ندين في الدموية ونشبت بينهما معركة دموية بشعة سالت فيها دماء كثيفة وهكذا أصبحت الوحداة العسكرية ضعيفة خائرة القوى . وتولى رآسة الأركان علي الشيبة أحد أضعف العسكريين وعاش الشعب والجيش في حالة ذعر وخوف من الغشمي وتابعة علي عبدالله صالح اللذين كانا لايترددان في قتل من يشكان فيه وتحولت اليمن منذ ذلك الوقت إلى سجن كبير .
[/SIZE]



تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

صورة تاريخية للمشير عبدالله عبدالعالم عضو مجلس قيادة الثورة نائب رئيس الجمهورية اليمنية يقلد أحد الضباط وساما ويظهر خلفه علي عبدالله صالح وهو يحمل له صحن الأوسمة

انظر الى هذا الرابط

[URL="http://img521.imageshack.us/i/31102050.jpg/"]http://img521.imageshack.us/i/31102050.jpg/[/URL]


  رد مع اقتباس
قديم 10-04-2010, 02:48 PM   #2
دقم الدريف
حال نشيط
 
الصورة الرمزية دقم الدريف

افتراضي

لاحظ علي صالح وهو بنضر وكئنه يقول نضرتي الى بعيد ياعبد العالم والايام بيننا شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
  رد مع اقتباس
قديم 10-06-2010, 02:05 PM   #3
المنبعث
حال نشيط

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جنوب اليمن [ مشاهدة المشاركة ]
الشاويش علي عبدالله صالح واغتيال الحمدي


[SIZE="4"]لقد تكون مجلس قيادة الثورة في الجمهورية العربية اليمنية من : المقدم إبراهيم الحمدي رئيساً وقائداً عاماً ، والمقدم مجاهد أبو شوارب ، والمقدم يحيى المتوكل ، والمقدم علي الضبعي ، والمقدم علي أبو لحوم ، والمقدم حمود بيدر ، والرائد عبدالله عبدالعالم ، والرائد عبدالله الحمدي ، والمقدم علي الشيبة ، وبذلك لانجد أي أثر للمقدم أحمد الغشمي ، أو الرائد علي عبدالله صالح . وعندما إنفرد الحمدي بالحكم وأقصى حلفاءة وغيرهم ممن كان يتوقع منهم الطموح إلى كرسي الحكم ، أو الإعتراض على تصرفاته وأبقى العناصر التي لاتطمح وتطيع الأوامر ، وكان من بينهم أحمد الغشمي وتابعة علي عبدالله صالح . وبدأ يفكر في تصعيد ضباط آخرين من ذوي الكفائات العلمية ، مما كان يشكل خطراً بالطبع على الغشمي رئيس الأركان وتابعة صالح خريجي مدرسة صف الضبط ، ولذلك قرار التخلص منه قبل أن يتخلص منهما خصوصاً بعدما أنشأ قوة خاصة ضاربة في منطقة ذمار بقيادة أخية . وعرض علي عبدالله صالح على الغشمي أن ينفذ قتل الحمدي في تعز عام 1977 م ، إلا أن الأول رفض لعدم أكتمال الخطة التي كان ينويها من أجل تشوية صورة الحمدي أمام جماهير الشعب .
إغتيال الحمدي
وفي إكتوبر سنة 1978 م تم تنفيذ خطة إغتيال الحمدي في منزل المقدم أحمد حسين الغشمي بالصافية ، فقد ذهب الغشمي للحمدي ودعاة لتنول الغداء مع رئيس الوزراء وعدد من كبار رجال الدولة . وقد توجه الحمدي بالفعل إلى بيت الغشمي ، وعندما دخل أخذة الأخير وعلي عبد الله صالح ومحمد الأنسي إلى الأماكن الداخلية دون أن يسمحوا له بزيارة المكان الذي كان فية عبد العزيز عبد الغني رئيس الوزراء ونائبة محمد الجنيد وغيرهما . وعندما دخل الحمدي إلى الغرفة الداخلية فوجئ بأخية المقدم عبد الله الحمدي مقتولاً أمامه والدماء من حوله ، وعلى الفور أمسك إبراهيم الحمدي بمسدسة لدفاع عن نفسة ، ولكن علي عبدالله صالح عاجلة من الخلف بإطلاق عدة رصاصات على ظهره من مسدس كاتم الصوت ، ثم قام الشيخ محمد الغشمي بطعنة في صدرة وبطنة . وشارك في عملية الاغتيال وتنفيذها أحمد الغشمي وعلي عبد الله صالح والرائد محمد يحيى الأنسي والرئد محمود قانع واللازم محمد الحاوي والشيخ محمد الغشمي والمقدم محسن اليوسفي .
وكان الاغتيال قد تم قبل يوم واحد من سفر الحمدي إلى اليمن الجنوبية للإسراع في عملية الوحدة بين اليمنين . وفي تمام الساعة الحادي عشر أعلنت إذاعة صنعاء نبا الحادث بعد أن حولتة إلى عمل مجموعة إجرامية لادخل لها بشؤن الحكم والسلطة .
وفي اليوم التالي أخرجت الجثتان من منزل يقع على تقاطع شارع حدة . وقالت السلطة أن فتاتين قتلتا في الحادث ، وأنهما كانتا على علاقة غرامية بالرجلين ، وهكذا كانت عملية الاغتيال من أقرب حفلات الدعارة السياسية في تاريخ العرب الحديث .
ولقد شوهدت أخت الرئيس الحمدي أثناء جنازته وهي تصيح في مقبرة الشهداء وتقول بالحرف الواحد : " إن القتلة هم أحمد الغميشي وعلي عبدالله صالح " وما إن مرت أيام قليلة على الحادث حتى تم إعدام الرائد عبدالله الشمسي سكرتير الرئيس الحمدي وبعض الأفراد الآخرين كعلي قناف الزهرة حيث كبلوا بالحديد ووضعو بغرفة مظلمة بأسفل قصر الغشمي وسد بابها ولم يعرف أحد مصيرهم إلا بعد إغتيال الغمشي حيث وجدوهم موتى بالغرفة .
قرار الإتهام
وعملية اغتيال الحمدي تشير بإصبع الإتهام إلى هوية منفذها ، وبالتالي تكشف عمالتة لأي جهة ، ومع من يلعب ، خصوصاً وقد وصل إلى سدت الحكم وسط ذهول الجماهير فلمصلحة من كانت عملية الاغتيال ؟؟؟.
وبما إن البعثيين اليمنين كانوا يفكرون جدياً في التخلص من الحمدي وكان المنفذ لذلك الشاويش علي عبدالله الذي إلتقطوه من بيت آل لحوم حيث خدم فية أيضاً وكان أحد رجالهم وفام بتنفيذ تلك العملية لصالح العراق وحزب البعث حتى يظمن صعودة إلى ذروة الحكم بعد ذلك وهذه الجريمة البشعة في منهجها وإسلوبها لاتختلف عن الجرائم البعثية في العراق بل تكاد تكون متطابقة معها مما يعني أنها خططت في العراق ونفذة في اليمن لصالح السياسة البعثية .
أيام الغشمي القليلة
ومنذ لحظة اغتيال الحمدي عرف علي عبدالله صالح الطريق إلى القصر الرأسي حيث تولى المهمة بيديه وهيأ للغشمي أن يحكم ثمانيه أشهر وثمانية أيام قام خلالها بإضعاف الجيش وتشريد الجنود والتخلص من الضباط ذو الكفاءات بتشكيل قوة خاصة بقيادة أخية عبدالعزيز وسلحها بأفضل الأسلحة ولم يسمح لعلي عبدالله بإنتقال إلى صنعاء وتم الإبقاء علية في تعز حيث أوكل إلية مهمة تنفيث كراهيته الطائفية وقاد حملة القضاء على عبدالله عبد العالم قائد المظلات وعضو مجلس قيادة الثورة الحمدي ، وقد كان الإثنان ندين في الدموية ونشبت بينهما معركة دموية بشعة سالت فيها دماء كثيفة وهكذا أصبحت الوحداة العسكرية ضعيفة خائرة القوى . وتولى رآسة الأركان علي الشيبة أحد أضعف العسكريين وعاش الشعب والجيش في حالة ذعر وخوف من الغشمي وتابعة علي عبدالله صالح اللذين كانا لايترددان في قتل من يشكان فيه وتحولت اليمن منذ ذلك الوقت إلى سجن كبير .
[/SIZE]



تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

صورة تاريخية للمشير عبدالله عبدالعالم عضو مجلس قيادة الثورة نائب رئيس الجمهورية اليمنية يقلد أحد الضباط وساما ويظهر خلفه علي عبدالله صالح وهو يحمل له صحن الأوسمة

انظر الى هذا الرابط

[URL="http://img521.imageshack.us/i/31102050.jpg/"]http://img521.imageshack.us/i/31102050.jpg/[/URL]



يا جنوب اليمن لك الخير هت خبر في قياداتنا الجنوبيه لي لي ما تعرف لهم قبور حتى اليوم من فيصل عبد اللطيف الى قحطان الى سالم ربيع و القايمه طويله و غيرهم من الابرياء من ابناء الجنوب لي تم اختطافهم و ترك نحنا من قصص العجايز هذه و قدك ببحثك با توثق تاريخ بدأ يضيع لان عاد باقي من قدامى المجرمين البيض و علي ناصر و الشرجبي (محسن) فهم عندهم الحقايق و يمكن عبد الله غانم بدل الكلام لي ما يودي و لا يجيب و الحمدي له اهله و قبيلته و اولاده يعرفون كل شي و انته خلك في مصايبنا الممتده عشرين عام و اكثر و ابدأ بالتوثيق وو ابو حيدر الكندي مره قال عنده المستندات عن مجرمي الاشتراكي و هيا همتكم مع المظلومين و الا ما شفتم رسالة بنت فيصل عبد اللطيف المؤثره التي طالبت فيها معرفة قبر ابوها فهل من شهامه تعرفونها عليه اذا عندكم معلومات و شكرا
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas