المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!


حضرموت قصيدة الداعية الإسلامي الشيخ عبدالرحمن باعباد (رحمه الله) ‘‘أوقفوا الحرب‘‘

سقيفة الحوار السياسي


إضافة رد
قديم 09-24-2018, 12:07 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي حضرموت قصيدة الداعية الإسلامي الشيخ عبدالرحمن باعباد (رحمه الله) ‘‘أوقفوا الحرب‘‘



قصيدة الداعية الإسلامي الشيخ عبدالرحمن باعباد (رحمه الله) ‘‘أوقفوا الحرب‘‘


الأحد 23 سبتمبر 2018 04:09 مساءً
شبوه برس - خاص - الغرفة وادي حضرموت



كتب الداعية الإسلامي الشيخ عبدالرحمن باعباد قصيدة شعرية بعنوان "أوقفوا الحرب" بسبب زيادة معاناة الناس من الحرب وتشريدهم إلى مناطق أخرى بسبب المخاطر التي يعيشون فيها والفوضى والإنفلات الأمني والحياة المعيشية الصعبة الذي تضررت بها البلاد والعباد.


وقال إن البلاد فيها الخير والرحمات وسننعم بها بإقامة العدل والسلم بين الناس وأن نتراحم ونتكاتف لنخرج من هذه الحرب إلى بر الأمان.



ولخصت القصيدة أن الحرب في البلد ليست حل ، مطالبًا بتحكيم العقل والرضاء بمن فيه الخير والصدق والشجاعة لكي يصنع الصلح ويبسط العدل بوعي واقتدار.



"شبوه برس" ينشر أبيات القصيدة :



أوقفوا الحربَ نارها والشرارا

وارحموا شايباً وطفلاً وجَارا

وارحموا عائداً بِخُفَّي حُنينٍ

حاملاً زَوجَهُ ومعها الصِّغارا

أوقفوا الحربَ إن فيها وباءً

أفسدَ الزرعَ والرُبَى والدِّيَارا

أفسدَ الفِكر إذ نُعاني مُرُوجا

أصبحَ الجيلُ خاوياً وسُكارى

موجةُ الكُفرِ ألجمت لشبابٍ

ألحدَ البعضُ حيثُ صارُوا حَيَارى

هذه الأرضُ نبتُها مثل دُرٍّ

شَعَّ أوسٌ وخزرجٌ أنصارا

كم دُعاةٍ من أرضِ قومي هداةٍ

نَشَرُوا الدِّينَ أصبحوا أقمارا

إنَّ أرضي تَئِنُّ من حَربِ بُؤسٍ

أشعلَ الحقدُ في رُبَاها النارا

ضاعَ أمني وصارت الناسُ فوضَى

هانَ عِزِّي وقد أضعتُ الوقَارا

أمدحُ الغير إذ رمى لي فُتَاتاً

قلتُ شكراً فقد كَسبتُ الحصارا

أنا حرٌّ لكنني لست حرّاً

إنما الحُرُّ من يصوغ القرارا

إنَّ قومي لو تفقهونَ رجالٌ

هم أسودٌ ولتَسألوا الأمصارا

سَاعِدونا على إقامةِ عَدلٍ

ووئام يستنزلُ الأمطارا

إنَّ أرضي مليئةٌ بخُيُورٍ

إنَّ أرضي من تُنبِتُ الأخيار

سَاعِدُوها كي تَستَعيدَ مقاماً

يَنشُرُ الوعيَ في رُبوع الحيَارى

ينشُر السِّلمَ في النواحي بعلمٍ

يُرسِيَ العدلَ يزيحُ عنها الغُبارا

ينتجُ القوتَ للأنامِ جميعاً

باكتفاءٍ بهِ ننالُ القَرارا

سَاعِدُوها تَسقِي القُلوبَ شراباً

من ودادٍ بهِ نَنالُ الفَخَارا

فودادي قد ضاعَ منِّي وغيري

يَشحَنُ الحِقدَ والأذى والضِّرَارا

ضاعَ عُمري ما بين سبٍّ وشَتمٍ

وحُروبٍ قد أورثتنيَ ثأرا

لم أجد فائزاً غيرَ وباءٍ

وغلاءٍ ولتَنظُروا الأسعَار

كم يتيمٍ بها اكتوى في مَعاشٍ

ومريضٍ يُعالجُ الأكدَارا

أوقفوا الحربَ ليست الحربُ حلاً

تُمطِرُ الكلُّ ذِلةً وصَغَارا

لا تُبَالوا بِأَيِّ غِرٍّ خَبيثٍ

لايُبالي بسَفكِها والدَّمارا

حَكِّمُوا العقلَ وارتضُوا مَن رأيتُم

فَوِّضُوهُ ليَجمَعَ الأحرَارا

في بلادٍ لجارِنا أو بلادٍ

تَصدُقُ النُّصحَ لا تسُوقُ العارا

ربي سَهِّل لنا شُجاعاً صدوقاً

يصنعُ الصُّلحَ واكفنا الأشرارا

يَبسُطُ العدلَ باقتدارٍ ووعيٍ

يضمنُ الكلُّ صُلحَهُ والمسارا

خَتمُها المسكُ بالصلاةِ دواماًذ

تَبلُغُ الطُهرَ والنبي المختارا

ثُمَّ آلٍ معَ الصَّحابِ جميعاً

ما أتى الفجرُ باسماً واستنارا



كلمات : الداعية الإسلامي

الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله باعباد

كتبه غرة شعبان 1439هـ



جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2018
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas