المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > الأدب والفن > سقيفة عذب القوافي
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


للاستاذ سالم الجرو : تحية وذكرى

سقيفة عذب القوافي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-02-2006, 03:44 PM   #1
عمر خريص
مشرف سقيفة التراث
 
الصورة الرمزية عمر خريص


هواياتي :  القراءة والكتابة
عمر خريص is on a distinguished road
عمر خريص غير متواجد حالياً
افتراضي للاستاذ سالم الجرو : تحية وذكرى

اخي الاستاذ سالم علي الجرو امام اصرارك مغادرتنا لا يسعني الا ان اهديك موضوعي (ابداعنا الادبي ) وهو في الاصل تعقيب .. ليكون لك تحية وذكرى من محبك (ابو محمد الشحري )
تمنياتي لك بالتوفيق
إبداعنا الأدبي بين التوقف المبكر والاستمرار المتعثر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أثار موضوع الأستاذ الأديب (نجيب سعيد باوزير) المنشور بالفكر الغراء العدد(17)كوامن الألم والشجن الرابض في أغوار النفس مما آلت إليه أحوال الإبداع والمبدعين والثقافة والمثقفين في بلاد العرب عامة وبلادنا خاصة ومحافظتنا بالذات ،وتلك هموم توارثناها منذ أن ردم فلول التتار نهر الفرات بملايين الكتب العربية المخطوطة وجعلوا منها جسرا يمرون عليه الى الضفة الأخرى، يومها تغير لون النهر بلون الحبر وأنساب مع التيار فكر الأمة وعلمها الغزير ،ولم يبقى منه ألا النادر اليسير ،منذ تلك اللحظة ومحنة العالم والكاتب والمبدع العربي ابتدأت ولم تنتهي بعد، ذلك مدخل يجب أن يتمثل أمام ناظرينا ونحن نخوض غمار الحديث عن حالة الإبداع في بلادنا، واعتقد أن الحديث ذو شجون وانه متعدد التفرعات المهمة التي يجب التطرق أليها حتى تكتمل الصورة ويستوفى الموضوع حقه في المناقشة والبحث الجاد، وأكبر في أخي الأستاذ (نجيب )همته العالية ومقدرته البارعة في تناول مثل هذا الموضوع الشائك .
واما الحركة الأدبية وازدهارها لايمكن ان تكون اذا لم يكن هناك حركة ثقافية عامة وعلمية يتمتع بها المجتمع الانساني صاحب الابداع المفروض بل ان الإبداع ذاته وليد شرعي لهذه الحركة الثقافية والعلمية، ولهذا نرى في فترة الأربعينات وما تلاها شي من الوعي الثقافي والعلمي اكتسبته الأمة العربية بفضل انتشار العلم والتعليم في البلاد العربية ،ولم تكن حضرموت بمنأى عن هذه النهضة المباركة ،فكانت الصحف المخطوطة والمطبوعة يتداولها الادباء والمثقفون ، بل وامتد طموح بعض المبدعين والكتاب في نشر ابداعهم وكتاباتهم خارج حضرموت ، فمنهم من نشر في جرائد ومجلات عدن ، ومنهم من نشر في كبريات المجلات المصرية والعربية على الاطلاق ، ومن هؤلا الشاعر الكبير والاديب (علي احمد باكثير ) حيث نشر وكاتب المجلات واصحابها من حضرموت ،وكانوا يطلقون عليه القاب مثل ( أمير شعراء حضرموت ) و (كبير شعراء حضرموت ) ومن هذه القصائد الحضرمية الاولى تكون ديوانه (ازهار الربى في اشعار الصبا) ومن حضرموت كانت انطلاقة الاديب باكثير اذ منها استمد قواعده الادبية والعلمية ثم كمل البناء بما لم يجده في حضرموت ، والشي المفيد في هذا ان شهرة باكثير كشاعر عظيم سبقته الى خارج حضرموت قبل ان يغادرها هو ، وهذا يعني ان لدى الابداع الادبي في حضرموت مقدرة على تجاوز المحلية والانتشار عربيا ، وممن نشر ايضا في المجلات الكبرى من المثقفين الحضارم الاستاذ الكبير (احمد عوض باوزير) وموضوعه (مصادر التاريخ الحضرمي ) المنشور في مجلة الرسالة العدد(989)الصادر في 16/6/1952م،يعتبر من الموضوعات المهمة والتي تلقى الضؤ على هذا الجانب المهم،وغيرهم قليل ،
اما اذا اردنا حصر اسماء المبدعين على حسب إصداراتهم الإبداعية فأظن ان فيه اغماط لبعض الأسماء الأدبية والعلمية ، وإذا أتردنا حذف من هاجر من الأدباء بعد ان استوى عوده وتكونت مفاهيمه الأدبية والعلمية في حضرموت فهو أيضا أتماط لهذه الشريحة ، فأذ أتردنا ان نؤرخ لحركة الإبداع في حضرموت فأعتقد بأنه ليس بالضرورة بأن يكون المبدع مرابطا في حضرموت ،(وآي إنسان حضرمي إذا لم يغترب ولو لبضع سنين لم يراوده الاغتراب ) بل يراعي تكوينه الثقافي وتحصيله العلمي فأذ بزغ نجم تألقه ثم هاجر من حضرموت فهو أديب حضرمي مهاجر .
فأذاء اردنا ايضا ان نؤرخ لحركة ابداعية او ثقافية في حضرموت فعلينا ذكر المخطوط المعتمد اذ لم يتسنى لاصحابها نشرها لعدم توفر المطابع بحضرموت ودور النشر الخاصة بطبع هذه الاصدارات وقلة اليد .
ولا يستطيع أحد ان يستثني مثلا (همام او في بلاد الاحقاف) المسرحية الشعرية لباكثير وهو يؤرخ لهذا النوع الادبي الحديث في ابداعنا المحلي بحضرموت ، اذ ان هذه المسرحية نتأئج معاناة محلية وحضرمية بحته وان كتبت فصولها خارج حضرموت ، واذا من اراد ان يؤرخ للرواية في حضرموت فأنه لم يغفل رواية (الحبانية) المخطوطة للمؤرخ الاديب (محمد بن احمد الشاطري ) واحداث هذه الرواية تدور احداثها في مدينة المكلا وقد كتبت في حوالى الخمسينات من القرن المنصرم ،وقد تكون هذه الرواية غير مستوفية الشروط ولكن لها المحاولة الاولى ان لم يظهر اقدم منها في تاريخ كتابتها.
ولا يستطيع كاتب عدم ذكر الاديب الشاعر (صالح بكار باشراحيل ) المتوفي 14سبتمبر 1913م وهو الشاعر المطبوع وله ديوان شعر فصيح ومقامات وديوان شعر شعبي .وقد حدثني من عاصره بأنه له اليد الطولى في ارساء دعائم التعليم في مدينة الشحر خاصة وكان محبا للادباء وهو الذي اقام حفل ومادبة بمناسبة افتتاح المدرسة الغربية الابتدائية واحياها على شرف الدكتور محمد عبدالقادر بافقيه على اثر تخرجه من جامعة الخرطوم كأول جامعي من اهل الشحر عام 1364هـ .، ولا نستطيع اغفال الاديب الشاعر (محمد عوض عشار حميدان ) المتوفي في 26/9/1984م وله ديوان شعر مخطوط وابحاث متعدده ومسرحيات سياسية واجتماعية وغيرهم ممن تركوا اثارا ادبية جديرة بالنشر والدراسة والعرض وبدونها لا تستكمل حلقات الابداع الادبي في حضرموت بل تكون متقطعة قاصرة.
والابداع الادبي هو حالة فردية ، في تأثرها ومعاناتها واطلالة الوحي وخلق المبدع وتصوراته،ولكن من اين يبداء المبدع والى اين ينتهي ؟

يبداء المبدع من لحظة الالهام الفريدة الى عملية الخلق والتكوين ، وبوضع هذه التجربة تكون قد انتهت مهمة المبدع ، ويبداء بعدها دور الناشر .
ووسائل النشر اما ان تكون مسموعة كالراديو والتلفزيون والمحاضرة والمسرحية ، او مكتوبة كالجرائد والصحف والمجلات والكتب ، وقد توفرت للمبدع في حضرموت بعض هذه الوسائل ، فهل استغلها المبدع والقائمين عليها خير استغلال ام هم تقاعصوا عن اداء مهماتهم عنها.وحتى لا نطيل نولج في ماهي مثبطات الابداع ومحبطات المبدعين في بلادنا ونقول :ـ
1ـ العمل الابداعي لا يدر على صاحبه مالا ولا مآلا ، بل يكلف صاحبه مؤنة هو في غنى عنها.
2ـ عدم احتفاء الادباء والمثقفين بالعمل الابداعي ،بحيث يكون هذا منطلقا تشجيعيا ،بل نرى العكس من ذلك ؟
3ـ الامية الثقافية المنتشرة في المجتمع لا تساعد على فهم المبدع واعطائه حقه بدون منة او اذاء .
4ـ غياب المطابع ودور النشر في حضرموت .
5ـ غياب الدولة في دعم الكتاب وطباعته .

فاذا اردنا ان نغير صورة الابداع الى الاحسن فالافضل ان نغير هذه المسببات اولا ، فالمبدع يجب ان يحصل على مكافأة تليق بابداعه ،
وعلى الادباء والانقاد الاخذ بيد الاديب ودراسة اثره الادبي حتى تواكب عملية الخلق عملية الابداع

وعلى السلطة المحلية بالمحافظة تشجيع الاستثمار في مجال الطباعة وعلى رجال الاعمال المساهمة في هذا الجانب الخلاق ومثلما يفيدوا يستفادوا .

أن النضوج الأدبي والإبداعي يجب أن يكون في الكيف لا الكم فديوان شعر واحد في السنة ملك مقوماته افضل من عشرة دواوين ليس لها أي صلة بالشعر وقس على هذا.
التوقيع :
وماتوفيقي الا بالله

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 06-02-2006, 10:40 PM   #2
علي فدعق الهاشمي
مشرف سقيفة عذب القوافي

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو محمد الشحري
أن النضوج الأدبي والإبداعي يجب أن يكون في الكيف لا الكم فديوان شعر واحد في السنة ملك مقوماته افضل من عشرة دواوين ليس لها أي صلة بالشعر وقس على هذا.[/align][/size][/color][/frame]

كلااااااااااام ناضج من كاتب ناضج اِلى كاتب ناضــــــــــــج


لك كل التقدير يابومحمد
التوقيع :
قدرت أعيش الواقع اللـي مـا قـدرت أتخيّلـه=مدري أصبت العذر أو في عذري أخطيت الصواب
بس المهم إني قـدرت اضـرب لغيـري أمثلـه=وشلون ما يرجي ثواب الصدق أو يخشى العقاب
ما هو غرور ولا تواضع .. كل ما فـي المسألـة=يا صاحبي .. إني رفضت أحسب لغير الله حساب
  رد مع اقتباس
قديم 06-02-2006, 11:13 PM   #3
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو محمد الشحري
اخي الاستاذ سالم علي الجرو امام اصرارك مغادرتنا لا يسعني الا ان اهديك موضوعي (ابداعنا الادبي ) وهو في الاصل تعقيب .. ليكون لك تحية وذكرى من محبك (ابو محمد الشحري )
تمنياتي لك بالتوفيق
إبداعنا الأدبي بين التوقف المبكر والاستمرار المتعثر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أثار موضوع الأستاذ الأديب (نجيب سعيد باوزير) المنشور بالفكر الغراء العدد(17)كوامن الألم والشجن الرابض في أغوار النفس مما آلت إليه أحوال الإبداع والمبدعين والثقافة والمثقفين في بلاد العرب عامة وبلادنا خاصة ومحافظتنا بالذات ،وتلك هموم توارثناها منذ أن ردم فلول التتار نهر الفرات بملايين الكتب العربية المخطوطة وجعلوا منها جسرا يمرون عليه الى الضفة الأخرى، يومها تغير لون النهر بلون الحبر وأنساب مع التيار فكر الأمة وعلمها الغزير ،ولم يبقى منه ألا النادر اليسير ،منذ تلك اللحظة ومحنة العالم والكاتب والمبدع العربي ابتدأت ولم تنتهي بعد، ذلك مدخل يجب أن يتمثل أمام ناظرينا ونحن نخوض غمار الحديث عن حالة الإبداع في بلادنا، واعتقد أن الحديث ذو شجون وانه متعدد التفرعات المهمة التي يجب التطرق أليها حتى تكتمل الصورة ويستوفى الموضوع حقه في المناقشة والبحث الجاد، وأكبر في أخي الأستاذ (نجيب )همته العالية ومقدرته البارعة في تناول مثل هذا الموضوع الشائك .
واما الحركة الأدبية وازدهارها لايمكن ان تكون اذا لم يكن هناك حركة ثقافية عامة وعلمية يتمتع بها المجتمع الانساني صاحب الابداع المفروض بل ان الإبداع ذاته وليد شرعي لهذه الحركة الثقافية والعلمية، ولهذا نرى في فترة الأربعينات وما تلاها شي من الوعي الثقافي والعلمي اكتسبته الأمة العربية بفضل انتشار العلم والتعليم في البلاد العربية ،ولم تكن حضرموت بمنأى عن هذه النهضة المباركة ،فكانت الصحف المخطوطة والمطبوعة يتداولها الادباء والمثقفون ، بل وامتد طموح بعض المبدعين والكتاب في نشر ابداعهم وكتاباتهم خارج حضرموت ، فمنهم من نشر في جرائد ومجلات عدن ، ومنهم من نشر في كبريات المجلات المصرية والعربية على الاطلاق ، ومن هؤلا الشاعر الكبير والاديب (علي احمد باكثير ) حيث نشر وكاتب المجلات واصحابها من حضرموت ،وكانوا يطلقون عليه القاب مثل ( أمير شعراء حضرموت ) و (كبير شعراء حضرموت ) ومن هذه القصائد الحضرمية الاولى تكون ديوانه (ازهار الربى في اشعار الصبا) ومن حضرموت كانت انطلاقة الاديب باكثير اذ منها استمد قواعده الادبية والعلمية ثم كمل البناء بما لم يجده في حضرموت ، والشي المفيد في هذا ان شهرة باكثير كشاعر عظيم سبقته الى خارج حضرموت قبل ان يغادرها هو ، وهذا يعني ان لدى الابداع الادبي في حضرموت مقدرة على تجاوز المحلية والانتشار عربيا ، وممن نشر ايضا في المجلات الكبرى من المثقفين الحضارم الاستاذ الكبير (احمد عوض باوزير) وموضوعه (مصادر التاريخ الحضرمي ) المنشور في مجلة الرسالة العدد(989)الصادر في 16/6/1952م،يعتبر من الموضوعات المهمة والتي تلقى الضؤ على هذا الجانب المهم،وغيرهم قليل ،
اما اذا اردنا حصر اسماء المبدعين على حسب إصداراتهم الإبداعية فأظن ان فيه اغماط لبعض الأسماء الأدبية والعلمية ، وإذا أتردنا حذف من هاجر من الأدباء بعد ان استوى عوده وتكونت مفاهيمه الأدبية والعلمية في حضرموت فهو أيضا أتماط لهذه الشريحة ، فأذ أتردنا ان نؤرخ لحركة الإبداع في حضرموت فأعتقد بأنه ليس بالضرورة بأن يكون المبدع مرابطا في حضرموت ،(وآي إنسان حضرمي إذا لم يغترب ولو لبضع سنين لم يراوده الاغتراب ) بل يراعي تكوينه الثقافي وتحصيله العلمي فأذ بزغ نجم تألقه ثم هاجر من حضرموت فهو أديب حضرمي مهاجر .
فأذاء اردنا ايضا ان نؤرخ لحركة ابداعية او ثقافية في حضرموت فعلينا ذكر المخطوط المعتمد اذ لم يتسنى لاصحابها نشرها لعدم توفر المطابع بحضرموت ودور النشر الخاصة بطبع هذه الاصدارات وقلة اليد .
ولا يستطيع أحد ان يستثني مثلا (همام او في بلاد الاحقاف) المسرحية الشعرية لباكثير وهو يؤرخ لهذا النوع الادبي الحديث في ابداعنا المحلي بحضرموت ، اذ ان هذه المسرحية نتأئج معاناة محلية وحضرمية بحته وان كتبت فصولها خارج حضرموت ، واذا من اراد ان يؤرخ للرواية في حضرموت فأنه لم يغفل رواية (الحبانية) المخطوطة للمؤرخ الاديب (محمد بن احمد الشاطري ) واحداث هذه الرواية تدور احداثها في مدينة المكلا وقد كتبت في حوالى الخمسينات من القرن المنصرم ،وقد تكون هذه الرواية غير مستوفية الشروط ولكن لها المحاولة الاولى ان لم يظهر اقدم منها في تاريخ كتابتها.
ولا يستطيع كاتب عدم ذكر الاديب الشاعر (صالح بكار باشراحيل ) المتوفي 14سبتمبر 1913م وهو الشاعر المطبوع وله ديوان شعر فصيح ومقامات وديوان شعر شعبي .وقد حدثني من عاصره بأنه له اليد الطولى في ارساء دعائم التعليم في مدينة الشحر خاصة وكان محبا للادباء وهو الذي اقام حفل ومادبة بمناسبة افتتاح المدرسة الغربية الابتدائية واحياها على شرف الدكتور محمد عبدالقادر بافقيه على اثر تخرجه من جامعة الخرطوم كأول جامعي من اهل الشحر عام 1364هـ .، ولا نستطيع اغفال الاديب الشاعر (محمد عوض عشار حميدان ) المتوفي في 26/9/1984م وله ديوان شعر مخطوط وابحاث متعدده ومسرحيات سياسية واجتماعية وغيرهم ممن تركوا اثارا ادبية جديرة بالنشر والدراسة والعرض وبدونها لا تستكمل حلقات الابداع الادبي في حضرموت بل تكون متقطعة قاصرة.
والابداع الادبي هو حالة فردية ، في تأثرها ومعاناتها واطلالة الوحي وخلق المبدع وتصوراته،ولكن من اين يبداء المبدع والى اين ينتهي ؟

يبداء المبدع من لحظة الالهام الفريدة الى عملية الخلق والتكوين ، وبوضع هذه التجربة تكون قد انتهت مهمة المبدع ، ويبداء بعدها دور الناشر .
ووسائل النشر اما ان تكون مسموعة كالراديو والتلفزيون والمحاضرة والمسرحية ، او مكتوبة كالجرائد والصحف والمجلات والكتب ، وقد توفرت للمبدع في حضرموت بعض هذه الوسائل ، فهل استغلها المبدع والقائمين عليها خير استغلال ام هم تقاعصوا عن اداء مهماتهم عنها.وحتى لا نطيل نولج في ماهي مثبطات الابداع ومحبطات المبدعين في بلادنا ونقول :ـ
1ـ العمل الابداعي لا يدر على صاحبه مالا ولا مآلا ، بل يكلف صاحبه مؤنة هو في غنى عنها.
2ـ عدم احتفاء الادباء والمثقفين بالعمل الابداعي ،بحيث يكون هذا منطلقا تشجيعيا ،بل نرى العكس من ذلك ؟
3ـ الامية الثقافية المنتشرة في المجتمع لا تساعد على فهم المبدع واعطائه حقه بدون منة او اذاء .
4ـ غياب المطابع ودور النشر في حضرموت .
5ـ غياب الدولة في دعم الكتاب وطباعته .

فاذا اردنا ان نغير صورة الابداع الى الاحسن فالافضل ان نغير هذه المسببات اولا ، فالمبدع يجب ان يحصل على مكافأة تليق بابداعه ،
وعلى الادباء والانقاد الاخذ بيد الاديب ودراسة اثره الادبي حتى تواكب عملية الخلق عملية الابداع

وعلى السلطة المحلية بالمحافظة تشجيع الاستثمار في مجال الطباعة وعلى رجال الاعمال المساهمة في هذا الجانب الخلاق ومثلما يفيدوا يستفادوا .

أن النضوج الأدبي والإبداعي يجب أن يكون في الكيف لا الكم فديوان شعر واحد في السنة ملك مقوماته افضل من عشرة دواوين ليس لها أي صلة بالشعر وقس على هذا.

شكرا على هذه اللفتة التي لا يلتفتها إلا من كان له حسّ آخر وانتماء آخر، ليس حس ولا انتماء زمن الانكسار والتردّي .
اجتهاد موفق رغم إثارته للآلام والمتاعب . إنها آلام المنهزم يا صديقي ، وأنت تعرف أن الأدب مرآة للواقع ، هذا من الواقع المنظور والمعايش ، ولكنك ـ مشكورا ـ استعرضت الحالة من الوجهة التاريخية منذ الغزو التتاري لبلاد الرافدين ، وأضيف [ توالي غزوات مشابهة مباشرة وغير مباشرة خاصّة على الفكر والمفكرين ]، وكنت صادقا ومحقا فيما ذهبت إليه من أن حركة الإبداع والمبدعين توقفت في وقت مبكر ، وأنها تتعثر لعدم ترابط الحلقات ببعضها ، خاصّة وأن الإبداع حركة فردية . ذكرت عن النهضة الأدبية في حضرموت المصاحبة للنهضة العلمية في وقت مضى ، ذهب وذهب رجاله وبقيت المخطوطات في انتظار بروزها من قبل وفيّ بار يصارع الأقدار.
نأمل أن يلقى طلبك والذي هو طلب الأحياء[ في البلاد السعيدة و محافظة الخير والعطاء ] ، والرّاقدين في بطن الثرى ، قبولا لدى الجهات المعنيّة .
هذه عجالة وغالبا ما تصاحب العجالة هفوات ، ولنا عودة

التعديل الأخير تم بواسطة سالم علي الجرو ; 06-03-2006 الساعة 05:23 AM
  رد مع اقتباس
قديم 07-18-2006, 12:55 AM   #4
عمر خريص
مشرف سقيفة التراث
 
الصورة الرمزية عمر خريص


هواياتي :  القراءة والكتابة
عمر خريص is on a distinguished road
عمر خريص غير متواجد حالياً
افتراضي

شكرا استاذ سالم
ومنتظر عودتك المرتقبة في شوق
تحياتي لك
  رد مع اقتباس
قديم 03-26-2010, 10:28 PM   #5
عمر خريص
مشرف سقيفة التراث
 
الصورة الرمزية عمر خريص


هواياتي :  القراءة والكتابة
عمر خريص is on a distinguished road
عمر خريص غير متواجد حالياً
افتراضي

ومادمنا عدنا سويا بعد غياب
نستانف ان شاء الله التثاقف فيما بيننا
تحياتي لك وشوقي لكتاباتك القيمة
  رد مع اقتباس
قديم 03-27-2010, 12:28 AM   #6
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

عدنا إلى موضوع قديم جديد وحديث ذو شجون بعد صمت وسكون ونسيان ، خير ما فيه تلك الإشارة إلى جيل الفكر والمعارف وذاك التّداخل والتّزاحم بين عمالقة الحراك الثّقافي في وقت مضى.

بلاد غادرها أهلها في هجرات منذ أمد بعيد ، وأهل ليس لهم قضيّة تهاجر عقولهم ، وقضيّة توزّعت بين الأهواء والنّزعات والمناطق ، ومناطق ماتت نخيلها وتصحّرت ، وبموتها والتّصحر وضياع القضية جفّ الفكرولم لم نقل غاب إن لم يكن يحتضر؟ ، ومدن خلت منابرها من الخطباء والشّعراء ولم يعد بها إلاّ نفر يتلهّون بصوت الدّان يسلّون مترف قدم للسيّاحة ومناطق وبقيّة أهل ينتظرون الزّاد من مكان قصي ، ومكان ساعد على انتشار جمعيّات الرّفق بالإنسان ، وإنسان يعيش على هامش الحياة .

" الأدب ظاهرة اجتماعية تنتمي للبناء الفوقي للمجتمع "


هل ذلك صحيح يا أستاذنا الفاضل؟
إذا كان صحيحا ، فأين هو المجتمع الحضرمي الذي كان يلتفّ حول وطن وقضيّة؟ ، وأين هو البناء الفوقي؟ وأين عنصر الوعي الذي:
" يتشكّل عبر صيرورة تاريخية في شرط إجتماعي محدّد "؟ .


إنّ تكرار الحديث عن أعلام أدبيّة عاشت مرحلة حيّة من تاريخ بلاد النخيل والعود القافلي ذات فعاليّات أدبيّة وحراك ثقافي داخلي ، مضى ، وخارجي حيث كان في الدّاخل همّ واحد اسمه حضرموت يرتبط قوميّا بوطن كبير وبقضيّة مركزيّة إسمها: فلسطين ، هو حديث التاجر المفلس الذي يبحث عن دفاتره القديمة . هنا كانت الشّخصية الحضرميّة وكان الخطاب الأدبي بتنوعاته ، وإذا ما كان نبض الدّين الواحد هو الهدف الأوّل والأخير في الإهتمامات نظرا للصيرورة الواحدة ، ، فإن الفاعليّة الأدبيّة لا بدّ وأن تزخر بالعطاء والإبداع والتّجديد في هذا الإتّجاه إمتدادا لتاريخ نحو آفاق المستقبل . إنّها المنظومة الكاملة ـ يا أستاذي ـ التي سكتت بعد الخرس والتّبلّد النّاتج عن البعد والتّمزق ، وبذلك ساد الصّمت .
طبعا التاريخ لن يتوقّف والحراك الأدبيّ كذلك ، لكنّه بعيدا عن الصورة التي نرسمها وتلك الأيّام نداولها بين الناس .

آسف أخي أبا محمد الشّحري للغة العنيفة التي استخدمتها هنا وما ذاك خيار منّي بل ضرور أملاها حال الإنحطاط الأدبي والإنكسار والإنهزاميّة .
التوقيع :

التعديل الأخير تم بواسطة سالم علي الجرو ; 03-27-2010 الساعة 12:31 AM
  رد مع اقتباس
قديم 03-27-2010, 09:58 AM   #7
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

أعتقد ـ أخي أبا محمد الشّحري ـ أن لا جديد سيظهر ويتعمّم ما لم تتطور الذّات ، والمعني هنا: ذات الإنسان ولعلّك تعلم عن ما لحق بالذّات الحضرميّة منذ ما يربو على عقود أربعة من عزلة واغتراب وما عكسه ذلك على الفكر .

عدت إلى أوراقي القديمة وأنقل إليك ما كتبته واحتفظت به لنفسي للدلالة على الفرق بين حال وحال، ويمكن أن تعتبره فضفضة بيني وبين نفسي:بالأمس القريب كتب المؤرخ القدير ، الأستاذ/ سعيد عوض باوزير في كتابه المطبوع حديثا: [ حياة جديدة ] ، تحت عنوان: ( الفاجعة الكبرى ] ، ما يلي:
[[ ... وبينما كنت ذات ليلة جالسا في بيت أحد الأصدقاء بالشيخ عثمان أقلب الفكر في هذه الصعوبات التي تعترضني وكيفية التغلب عليها ، إذا بالناس يموجون وهم في هرج ومرج ، في البيوت والشوارع يرددون نبأ الفاجعة الكبرى التي حلت بالعراق والبلاد العربية بفقد مليكها العظيم غازي الأول في اليوم الرابع عشر من شهر صفر 1358هـ ، الموافق 4 إبريل 1939م ، والتي حملها الأثير إلى عدن... ]] .
كان المؤرخ في عدن قدم إليها من حضرموت ابتغاء رزق الله ، وكان كما أشار محاطا بالهموم ، فأنسته الفاجعة التي وصفها بـ:[ المصيبة العظمى ] مصيبته وهمومه وأحزانه ، وداخله كما ذكر إشفاق ووجل على مصير العرب ومستقبلهم من هذه الفواجع التي تتوالى عليهم بفقد كبار رجالهم وزعماءهم . أستاذنا المؤرخ اختزن في ذاكرته هموم الأمة يوم ذاك وهو مصير أمة يتجه نحو المجهول بعد أن تخلوا أو تخلت عنهم الدولة العثمانية وأصبحوا في قبضة من لا يرحم إلا أبناءه وعشيرته الأقربين ، ورأى في رموزها آنئذ الخلاص من بعض تلك الهموم ، ذلك أنه في مكان آخر من كتابه يشيد بالملك فاروق ، ملك مصر ، الذي وصفه بـ [ العظيم ] .
لا شك في أن الأستاذ سعيد كان غير سعيد وغير راض عن حال الأمة ، ولا شك في أنه نموذج من جيله . كانوا جميعا غير راضين عن حال أمة تتهاوى ببطء ، وماذا لو أدركوا هذا اليوم الأسود من تاريخ الأمة؟ .
ايه .. يا باوزير ، حلت فاجعة بأرض العراق على يد المغول قبلا ، وبعد فاجعة موت الملك غازي ، كما وصفتها ، حلت بالعراق فاجعة كبرى على يد مغول العصر عام 2002 ، وبلغ أذاها المؤلم جدا كل ساحة عربية وإسلامية بما تقل من بشر وشجر وصفات .


رأى الشاعر: توماس ستيرنز إليوت أن من شروط الثقافة:
" البناء العضوي ، ويرى أنه يساعد على الانتقال الوراثي للثقافة داخل ثقافة ومجتمع معيّنين . "
وهي في التّحليل ـ أي الثقافة ـ ذات ارتباط بثقافات محلّية ، وأضاف علماء الإجتماع على تعريف مفهوم الثقافة وقالوا:
" أنها سلوك تعلمي يكتسبه الأفراد كأعضاء في جماعات تعيش في المجتمع الواحد. " ، ومن قال إنّ الثقافة سياسة وتربية .
الآن يا أستاذي وقفنا على:
ــ الانتقال الوراثي للثقافة داخل ثقافة ومجتمع معيّنين
ــ سلوك تعلمي يكتسبه الأفراد كأعضاء في جماعات تعيش في المجتمع الواحد .
ــ البعد الجغرفي أي: أن الثقافة ذات ارتباط بثقافات محلّية .

أين نحن من كلّ ذلك؟
  رد مع اقتباس
قديم 03-27-2010, 10:19 PM   #8
الماسه*
شاعرة السقيفه

افتراضي

مغادره؟؟؟!!!..ولم؟!!

مررت من هنا فوجدت كلاما عميقا لمثقفين من الطراز الرفيع!!

ولكن كم آلمتني نبرة الحزن في رد الاستاذ سالم علي الجرو!!

مهما يكن..استمتعت جدا بهذا الزخم الفكري..

وساتابع بصمت وكلي امل الا نفقد احدى شموع هذا المنتدى.

تحياتي اليكما.
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 03-28-2010, 12:51 AM   #9
باشراحيل
مشرف قسم الأدب والفن ورئيس لجنة المسابقة الشعر يه

افتراضي

مقال رائع , دسم , من العيار الثقيل ..

أبدعه أخينا الاستاذ ابومحمد الشحري رئيس تحرير مجلة سعاد ..

صوت الابداع الفني والادبي والثقافي عموما في الشحر وحضرموت واليمن ..

وحوار دافيء يقوده ربان الثقافة والتاريخ والتراث والفن في سقيفتنا ..

أستاذنا جميعا سالم بن علي الجرو .. المهدى اليه المقال الجميل بفكره وطرحه الراقي ..

وماعلينا الا ان نتابع , ونتامل , ونستخلص الرحيق والشهد الصافي ..

دمت بود اخي ابومحمد الشحري واستاذنا سالم بن علي الجرو ..

وللجميع تحياتي .
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 03-28-2010, 04:40 AM   #10
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

اقتباس :
يبدأ المبدع من لحظة الالهام الفريدة الى عملية الخلق والتكوين ، وبوضع هذه التجربة تكون قد انتهت مهمة المبدع ، ويبدأ بعدها دور الناشر .
ووسائل النشر اما ان تكون مسموعة كالرّاديو والتلفزيون والمحاضرة والمسرحية ، او مكتوبة كالجرائد والصحف والمجلات والكتب ، وقد توفرت للمبدع في حضرموت بعض هذه الوسائل ، فهل استغلها المبدع والقائمين عليها خير استغلال ام هم تقاعسوا عن اداء مهماتهم عنها.وحتى لا نطيل نولج في ماهي مثبطات الابداع ومحبطات المبدعين في بلادنا ونقول :ـ

1ـ العمل الابداعي لا يدر على صاحبه مالا ولا مآلا ، بل يكلف صاحبه مؤنة هو في غنى عنها.
2ـ عدم احتفاء الادباء والمثقفين بالعمل الابداعي ،بحيث يكون هذا منطلقا تشجيعيا ،بل نرى العكس من ذلك ؟
3ـ الامية الثقافية المنتشرة في المجتمع لا تساعد على فهم المبدع واعطائه حقه بدون منة او أذى.
4ـ غياب المطابع ودور النشر في حضرموت .
5ـ غياب الدولة في دعم الكتاب وطباعته .

ثقافة الشّعوب ـ كما أعتقد ـ أنّها نتاج تراكمي عبر تاريخ طويل وحضرموت قديمة قدم التاريخ ، لها رصيد ثقافي تعرّض لنكسات بفعل من شتات وبفعل من سياسة ، ويمكن القول بأنّها حالة من حالات الإنفصام حدثت عبر تاريخ الإنتكاسات والحوادث الطّارئة .

من لا يتذكّر اغتصاب كلمة المواهب الأدبيّة والإبداع الفكري بالأمس القريب وجعلها في سياق الآيديولوجية الجديدة على المعتقد والفكر والسياق التاريخي لحركة الثّقافة؟ ، وهل سمعت بإبداع في حقل الثقافة والكلمة مغتصبة وصاحب الفكر مشرّد؟ .

وهذا اليوم نعجب ممّن يتصدّر الحركة الثقافية في الجانب الإداري والإشرافي من ذوي الثقافة الشّعبيّة التي نحترمها بدون شك إلا أنّ أحدهم أو مجموعة لا يصلحون لإدارة مجمل الحركة الثقافيّة ، وهل ننتظر من هؤلاء الإحتفاء بالأدباء والمثقفين وبالعمل الابداعي ،" بحيث يكون هذا منطلقا تشجيعيا "
بكل تأكيد سنرى العكس لاسيّما وأن السياسة تريد ذلك أو أنه الثمن المقابل للكلمة ذات الأغراض البسيطة والرخيصة التّضحية بما هو أكبر كحركة وأغلى كقيمة وأعمق كتاريخ .

الأخت الماسه قرأت نبرة حزن وتألّمت ، فهل قرأت إنشاء أو أنّها قرأت حالة أو واقعا؟ .

بدون ذكر الإسم هناك أديب ، مؤرّخ معاصر من الطّراز الأوّل يلهث خلف مبلغ زهيد خصص له من الدّولة كراتب شهري ولم يقبض بعد وعلمت قبل فترة أنّه يئس ، ليس هذا فحسب ، بل يقف وهو الشيخ الهرم ليستقبل شاعر شعبي مكرّم عند الدّولة ، منصتا إليه رغم أنفه .
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اسر ضحايا 13 يناير تقدم اسماء ضحاياها لمجلس الامن والمحكمة الدولية؛؛؛؛؛ الخليفي الهلالي سقيفة الحوار السياسي 11 06-02-2011 02:35 PM
سالم الجرو والتحرش بكتابة التراث الشعبي والتاريخ الحضرمي الدموني تاريخ وتراث 10 04-19-2011 10:18 PM
هل نحتاج لانقلاب ليُصلح الحال سالم محمد باعباد الســقيفه العـامه 49 03-01-2011 07:39 PM
الحضارم السلفيون ابوسعدالنشوندلي سقيفة إسلاميات 0 12-12-2010 02:24 PM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas