المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > الأدب والفن > سقيفة عذب القوافي


للاستاذ سالم الجرو : تحية وذكرى

سقيفة عذب القوافي


إضافة رد
قديم 04-07-2010, 05:43 PM   #61
عمر خريص
مشرف سقيفة التراث
 
الصورة الرمزية عمر خريص


هواياتي :  القراءة والكتابة
عمر خريص is on a distinguished road
عمر خريص غير متواجد حالياً
افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو [ مشاهدة المشاركة ]
صلاح احمد في نظر معاصريه من العلماء والمؤرّخين
ابن عبيد الله السّقّاف:

قال علامة حضرموت ابن عبيد الله في كتابه (ادام القوت ) ص 490:
( صاحبنا الشيخ صلاح أحمد الاحمدي ، رجل كريم ، شريف النفس ، طويل القامة ، جميل الصورة ، فاضل الاخلاق ، قوي العارضة ، له شِعر جزل بالطريقة الدارجة حتى ان بعضهم ليتهم ... انه هو الفرزدق الشاعر المجهول الذي دوخ الهند باهاجيه ، وملا البلاد دويا وضجيجا .. وهو الان يخنق المئة ممتعا بالعقل والحواس ، لا حرمنا الله لقاءه في خير ، فاني كثير الحنين الى مثله من قدامى الاصحاب والمعارف ) ـ سقيفة الشبامي ـ أبو محمد الشّحري
.



[/CENTER]
[/SIZE][/COLOR]



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


حياك الله يااستاذ سالم ..
هذه هي الصفحة من كتاب (ادام القوت ) لابن عبيد الله طبعة دار المنهاج.. ونرى بالهامش ماكتبه المحقق محمد باذيب عن الاحمدي .. اعرف ان الكتاب لديك .. ولكنها موجهة لمن اشكل عليه الامر ولم يطلع على الكتاب حتى يطمئن قلبه ..

وكنت احب ان انوه عن اشكالية رواية الرواة في نقل القصائد .. فربما تغير كلمة معنى القصيدة .. هذه الكلمة لم تكن مقصودة ولكنها ربما تكون موضعا للطعن تحسب على صاحب القصيدة .. ففي قصيدة الاحمدي الشهيرة تناقلنا هذا البيت كما هو

وشيدوا فيها الكنائس والبراكس للجنود=آه على الاوطان ياغبني على مثوى الجدود

هكذا وجدتها ونقلتها من كتاب (اثبات ماليس مثبوت من تاريخ يافع في حضرموت) للشيخ البطاطي رحمه الله .. واثارت ردود الاستاذ ابو عوض وتعرضه لهذا البيت مراجعة القصيدة والوقوف على حقيقة هذا البيت .. فقوله صحيح لم تشيد في حضرموت كنائس ... ولكنني وجدت البيت في كتاب تاملات عن تاريخ حضرموت ) للسلطان غالب مكتوب هكذا ...


وباتقع فيها الكنائس والبراكس للجنود=آه على الاوطان ياغبني على مثوى الجدود

فعلمت بان البيت وقع فيه تحريف .. وليست كلمة (وشيدوا) هي الاصل .. وهذه من اخطاء الرواة وناقلي القصائد .. وهذه القصيدة معروفة بانها تنبئية وتحذيرية .. فحذر الشاعر من التواجد البريطاني وعدد الويلات التي ستاتي منه .. واول مابدا به (وباتقع فيها الكنائس والبراكس) وهي غيرة منقطعة النظير من شاعر حصيف يقول الكلمة ويعرف معناها وموقعها . ...
التوقيع :
وماتوفيقي الا بالله

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

التعديل الأخير تم بواسطة عمر خريص ; 04-07-2010 الساعة 05:47 PM
  رد مع اقتباس
قديم 04-07-2010, 06:21 PM   #62
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

نتابعكم بلهفة سيّدي

في انتظار المزيد من التّرشيح والتّنقيح ، وموضوع أبو عوض المميّز لم يقتصر على الكنائس بل تعدّى إلى ما هو أكثر وأبعد مما نحسبه مثالا للسخرية والتبسيط إلا أنه ينعكس على البسيط الساخر ولعلنا نصدق إذا ما ادّعينا أنّ التّراث محصّن.
المهم أن لا تشغلنا مثل هذه السّقطات
استمرّ يا أستاذنا الأفضل
التوقيع :
  رد مع اقتباس
قديم 04-09-2010, 05:57 PM   #63
عمر خريص
مشرف سقيفة التراث
 
الصورة الرمزية عمر خريص


هواياتي :  القراءة والكتابة
عمر خريص is on a distinguished road
عمر خريص غير متواجد حالياً
افتراضي

توضيح ليس الا

تلقيت عدد من الرسائل الخاصة من بعض الاعضاء
بعضهم يتهمنا باننا نبالغ في تمجيد الاحمدي واننا اعطيناه فوق حجمه
والبعض الاخر .. يستفسر عن حقيقة الشاعر الاحمدي وحقيقة مواقفه
والبعض الاخر يتحمس للاحمدي بخصاله كلها
وفي الحقيقة ليس لدينا اكثر مما تركه لنا الدارسون من قبلنا وخصوصا ان ديوانه غير متوفر لدينا ولم نعرف من شعره الا غرر قصائده
لذا احب ان اورد بعض مما كتبه اساتذتنا
منهم الاستاذ الباحث احمد عوض باوزير في كتابه

الشعر الوطني العامي
صفحة مشرقة في تاريخ نضالنا السياسي المعاصر
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 04-09-2010, 07:18 PM   #64
أبوعوض الشبامي
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية أبوعوض الشبامي

افتراضي

.

نشكر الاخ ابا محمد الشحري حين يستند على مصادر مكتوبة وليس على النسخ والنقل من منتديات الفنانين ....!!
وان كانت لي وجهة نظر تختلف مع تلك المراجع احيانا وتتفق معها احيانا أخرى منها :

الأستاذ أحمد عوض باوزير صحفي اشتغل بالصحافة وكان صاحب ورئيس تحرير صحيفة الطليعة التي تصدر بالمكلا ، وهذه الصحيفة كانت تغطي أخبار السلطان وسياسة السلطنة الداخلية ، وتغطي اخبار المستشارية ، واحتفظ من مكتبة والدي بأعداد كثيرة من تلك الصحيفة ، ولايسعني إلا أن ارفق لك صورتين من صفحتين لحدثين منفصلين :

الأول : يبين كيف كان باوزير يؤمن بوطن حضرمي له حدود ويعتبر ادعاءات الجارة المهرة لأراضي كان يجري فيها التنقيب أنه تعدي على الوطن الحضرمي، وتعدي على الحدود الحضرمية وتوسع واحتلال مهري لحضرموت . (( هذه النظرة الضيقة كانت دائما ضمن منشستات صحيفة الطليعة والذي كان هو رئيس تحريرها ومالكها )).

الثاني : كيف كانت صحيفة الطليعة تصف ثورة البادية من ابناء سيبان تصفهم بأنه تحريض واعمال شغب واخلال بالأمن وعصيان وانهم مجرد عصابات النهب والسطو ، وما قرأته في كتاب الخنبشي (( سيبان عبر التاريخ )) بأن هذا التمرد كان ثورة ؟؟ باوزير في صحيفته يوصف الأحكام التي صدرت في حق البدو احكاما عادلة وجزاءا لهم على تمردهم .



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


من هذه الصفحتين فقط نستقرأ من هو الأستاذ الصحفي ورئيس تحرير صحيفة الطليعة وكيف كان فكره وتوجهاته قبل عام 1967م قبل أن تغلق حكومة الجبهة القومية صحيفته للأبد .

اغلقت الصحيفة واحيل الصحفي أحمد عوض باوزير موظفا في وزارة الثقافة بالمكلا ، وربما كان طموحه أن يكون مديرا للثقافة فلابد ان يظهر الولاء للنظام الثوري الجديد ، وفي اثناء عمله قام بكتابة عدة بحوث (( مع التوجه الجديد وارضاءا للوضع القائم )) . من هذه البحوث ما استندت عليه (( الشعر الوطني العامي )) وكما جاء في الصفحة رقم ((20 )) أن باوزير بعد الاستقلال وبعد أن اغلقت صحيفته أدرك أن (( معاهدة الاستشارة قد خلق حالة من الشعور بعدم الرضى عن الاوضاع السياسية السائدة ووقعت جملة من الحوادث ضد الوجود الاستعماري السلاطيني الى أن بلغ السخط مداه في بداية الستينيات حين اندلعت ثورة الرابع عشر من اكتوبر عام 1963م من جبل ردفان ...!!))

أين كان الشيخ أحمد عوض باوزير قبل عام 1963م ؟؟ وماذا كان توجهات صحيفته والتي كانت تصف إدعاءات سلطان المهرة بن عفرير ، أنه ادعاء على سيادة الوطن الحضرمي كما جاء في نص صفحة الصحيفة التي كان يتولى رئاسة تحريرها (( انظر الصورة )) ياسبحان الله حين تصبح سلطنة المهرة تتعدى على حدودنا قبل 67م ثم تصبح الثورة في ردفان رفضا لمعاهدات (( صلح القبائل )) ؟؟؟

وايضا حين تكون في منشستات صحيفة (( طليعة باوزير )) قبل 1967م بأن ثورة البدو تمرد عصابات وفوضى ، واتهاما بالتآمر والتواطئ والتخابر مع دولة اجنبية جارة ؟؟ ثم يكتب شيخنا باوزير في السبيعينات (( بأن معاهدة القعيطي خلقت شعورا بعدم الرضى ...........الخ ))

لهذا لابد وأن يعزز شيخنا أحمد عوض باوزير كتابه بقصيدة صلاح الأحمدي والذي كان ينظم الشعر للتكسب سوى هاجيا أو مادحا ، وكما زعم البعض ان الأحمدي ثائر ومعارضا قابعا في حيدر آباد ، سيظن البعض أن شيخنا الصحفي (( باوزير )) باحثا عن شعر المقاومة الوطنية ولكن بعد عام 1967م . ولا ألوم الشيخ أحمد عوض فالأوضاع السياسية وحكم الحزب الشمولي كان يحاكم العقول والافكار المخالفة ولابد من ترضيته ولو بالمزايدة بالوطنية حتى غدا البعض (( ملكيا أكثر من الملك .))))....

ملاحظة أخيرة في القصيدة اختلاف في رواية الصحفي (( الوطني المعارض الشيخ احمد عوض باوزير )) عن ما جاءت في سياق موضوعك وعن ما هي مكتوبة عندي وربما عند غيري .


.
التوقيع :

التعديل الأخير تم بواسطة أبوعوض الشبامي ; 04-09-2010 الساعة 08:01 PM
  رد مع اقتباس
قديم 04-09-2010, 10:49 PM   #65
أبوعوض الشبامي
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية أبوعوض الشبامي

افتراضي

.

أهدي لأبي محمد الشحري فلما وثائقيا قديما تم تصويره في تريم يبدو فيه توقيع الاتفاق على الصلح بين القبائل الحضرمية ، وكيف كان الجميع رجال واطفال ونساءا وشيوخا ، يغنون ويرقصون في فرح منقطع النظير وبعفوية ، بعد أن حل السلام على حضرموت واصبح الناس في حماية الدولة والقانون بدلا من حكم القبائل والفوضى والنهب والقتل . خرجوا للساحات العامة دون أوامر حزبية ، أو اعلانات من (( دوائر التنظيم أو دوائر الاعلام والتعبئة )) خرجوا يعبرون بهجتهم وسرورهم و (( الجميع كانوا شهود )) شهودا على اتفقيات الصلح والأمن والسلم الاجتماعي .

(( انظر ما بعد القيقة الرابعة والنصف من الفلم ))..!!





.

التعديل الأخير تم بواسطة أبوعوض الشبامي ; 04-09-2010 الساعة 11:05 PM
  رد مع اقتباس
قديم 04-10-2010, 08:46 AM   #66
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي


من لا شتهر بالجود صيته وهو حــي=ما ظاهر له صيت عقب الممـــاتِ
منصورالرمالي


اقتباس :
تلقيت عدد من الرسائل الخاصة من بعض الأعضاء بعضهم يتهمنا باننا نبالغ في تمجيد الاحمدي واننا اعطيناه فوق حجمه والبعض الاخر .. يستفسر عن حقيقة الشاعر الاحمدي وحقيقة مواقفه والبعض الاخر يتحمس للاحمدي بخصاله كلها .

نحن لسنا في حفل تكريم ، الرجل رحل عن الدّنيا وتمنّى في قصيدته:

عسى يقع مسكني في الجنّة وعالحوض الورود


نسأل الله له ولأموات المسلمين جميعا الرحمة والمغفرة وسكنى الجنّة

لمن يستفسر عن حقيقة الشّاعر صلاح احمد:
صلاح أحمد كان على ألسنة النّاس على مختلف شرائحها في عصره وبعد رحيله فيما نسمّيه اليوم بالوهج والألمعيّة.
خاطبه شعرا أسياد العشائر مما يدلّ على مكانته ومنزلته الإجتماعية ، وهو القياس الوحيد والدّقيق لتقييم الشخص وليس زبرقة إعلام اليوم .
من يعرف حسين بن حامد المحضار وابن شيبان ( التميمي ) وبلقار ( ابن ماضي ) وعبيد حم ، ويعرف عن حقبة من التاريخ كان للشعر خلالها حضور في القراءة والتّقييم والنّقد وحلّ المشاكل والتّشاور يعرف رجال مضوا منهم الشاعر: صلاح احمد.

مع عبيد مردوف حم:

تشكي من الوقت فيه احوال مذمومهْ =بسألك بالله قل لي هومن المذموم
من لي فتح لك ومن لي جاب معزومهْ= ماحد يجي عند حد إلاّ وهو معزوم
ياذا المعرّس غرم والبنت مغرومهْ = والمشترح والمعلّم مثلهم مغروم
حد رضي شل مزحاته كسر سومهْ=ولا سرى الغيث قلنا له كسرت السوم
من جهة الاحقاف نفسه دوب مغمومهْ=وانت صبر مثلهم في حقك المغموم
من حيث تنظر بيوت الشّرع مهدومهْ=يهوين يوم الشّريعه بيتها مهدوم
الفيل ياخوك وايش يقبض بخرطومْه=إيش بايولّف لخوك الفيل بالخرطوم
سر لا بلادك ودارك والقها نومه=شف ذا مرض مادواه الا الوقاء والنّوم
شف ذا مرض حمي كلها الناس محمومه=ولا لحقنا طبيب يداوي المحموم
خذها نصيحه سوى من ولد الصدق مرسومه= شف صادق الوعد راسل خطها مرسوم
وان مت مظلوم مثلك جم مظلومه= ياكم وياكم وياكم في الجهةْ مظلوم
نصحت قالوا نصيحة كذب مدغومه=كذبت قالوا مخالف الاحمدي مدغوم
حاربت لمّا ضوت حربتي مثلومه= أحسن لي اسكت وعلّق سيفي المثلوم
كثيب يعقوب فيه أجواد صمصومه= بنرتب الفاتحه للسيد الصمصوم
من العيب التّشكيك والأسوأ الإتّجار بنصوص جميلة وقيم من أجل ارضاء نزوات وتغطية مركّب نقص عند بعض المتأخّرين .

البيتان التاليان للشاعر سبع الليل كتبها هنا في السقيفة ، ماذا لو ادّعى عمرو بعد عقود من اليوم بأنّ سبع الليل لم يكن من شبام وأثار جدل؟ . مطلوب قليل من إدراك وحس لتبيين الزّيف والنّزق
طرحت العز والنّاموس فوق الرّاس كوفيهْ=وحبّ النّاس والجودات متردّي براديها
انا من داخل الصّفراء ولي عادات عربيّه=شبام العاليه كلّين يعرفها ويضويها

التعديل الأخير تم بواسطة سالم علي الجرو ; 04-10-2010 الساعة 09:07 AM
  رد مع اقتباس
قديم 04-10-2010, 08:38 PM   #67
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
طرحت العز والنّاموس فوق الرّاس كوفيهْ=وحبّ النّاس والجودات متردّي براديهـا
انا من داخل الصّفراء ولي عادات عربيّهْ=شبام العاليه كلّيـن يعرفهـا ويضويهـا


سبع الليل
  رد مع اقتباس
قديم 04-11-2010, 05:11 PM   #68
عمر خريص
مشرف سقيفة التراث
 
الصورة الرمزية عمر خريص


هواياتي :  القراءة والكتابة
عمر خريص is on a distinguished road
عمر خريص غير متواجد حالياً
افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعوض الشبامي [ مشاهدة المشاركة ]
.


الأستاذ أحمد عوض باوزير صحفي اشتغل بالصحافة وكان صاحب ورئيس تحرير صحيفة الطليعة التي تصدر بالمكلا ، وهذه الصحيفة كانت تغطي أخبار السلطان وسياسة السلطنة الداخلية ، وتغطي اخبار المستشارية ، واحتفظ من مكتبة والدي بأعداد كثيرة من تلك الصحيفة ، ولايسعني إلا أن ارفق لك صورتين من صفحتين لحدثين منفصلين :

الأول : يبين كيف كان باوزير يؤمن بوطن حضرمي له حدود ويعتبر ادعاءات الجارة المهرة لأراضي كان يجري فيها التنقيب أنه تعدي على الوطن الحضرمي، وتعدي على الحدود الحضرمية وتوسع واحتلال مهري لحضرموت . (( هذه النظرة الضيقة كانت دائما ضمن منشستات صحيفة الطليعة والذي كان هو رئيس تحريرها ومالكها )).

الثاني : كيف كانت صحيفة الطليعة تصف ثورة البادية من ابناء سيبان تصفهم بأنه تحريض واعمال شغب واخلال بالأمن وعصيان وانهم مجرد عصابات النهب والسطو ، وما قرأته في كتاب الخنبشي (( سيبان عبر التاريخ )) بأن هذا التمرد كان ثورة ؟؟ باوزير في صحيفته يوصف الأحكام التي صدرت في حق البدو احكاما عادلة وجزاءا لهم على تمردهم .



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة




.

حيا الله استاذنا ابو عوض الذي يختزن مجموعات كبيرة من التراث الحضرمي
ومعه نقلب صفحات ثقافية وتراثية غنية .. هي في الحقيقة تستنهض فينا همة البحث والنقيب .. هذه الهمة التي خبت نارها واظن ان جذوتها باقية لا يوقد نارها الا مداخلات استاذنا ونفخاته الماردة في اشعالها ... وبما ان الوقت لا يسعفني فسوف احاول قدر المستطاع المحاولة .. وفي طريقي هذا اللقاء الذي اجراه خالد باسعد ونشره في منتديات وادي عمر .. وهذا هو ...

أول سكرتير تحرير لـ«الأيام» عام 1958م.. وصاحب صحيفة «الطليعة» أول صحيفة مطبوعة بنسق وإخراج صحفي متميز في حضرموت في العام 1959م
الحديث عن هامة صحافية وأدبية مثل الأستاذ القدير أحمد عوض باوزير أمده الله تعالى بالصحة والعافية يحتاج إلى الكثير من التأمل والاهتمام فما بالك بالحديث معه.
حين وافق الأستاذ أحمد بكل تواضع وأدب على إجراء هذا الحوار معه أدركت حجم ثقافة ورصانة هذا الرجل الذي خدم الصحافة والأدب طوال عمره الذي امتد 83 عاماً - أيده الله بالصحة والعافية- ولم يكترث لمغريات الحياة فانزوى في بيته بحي أكتوبر بمدينة المكلا متابعاً الوضع الصحفي والأدبي مواصلاً مشواره الذي بدأه منذ نعومة أظفاره في عدد من المطبوعات المحلية.
ماذا عساني أن أقول عن الأستاذ أحمد عوض باوزير فتاريخه يحكي مشواره الصحفي والأدبي، وسيرة أسرته العطرة تملأ الآفاق؟
بعد صلاة المغرب اتجهت صوب منزله بعد موعد حدده معي في اليوم نفسه فكان في الانتظار وبجانبه شريكة عمره ومولودته صحيفة «الطليعة» أول صحيفة مطبوعة بنسق وإخراج صحفي متميز في حضرموت في العام 1959م جلّدها في أعداد حتى تحفظ، بالفعل إنها قصة كفاح وإصرار ورسالة تستحق كل ذلك الاهتمام، لا يفقه ذلك إلا من سهر الليالي ووصل الليل بالنهار من أجل إخراج تلك المطبوعة في تلك الحقبة من الزمن بهدف التنوير والإرشاد، لقد أحب أولئك الرجال مجتمعهم وكان جزءاً منهم فأصبحوا بالفعل مصلحين اجتماعيين.
سألت الوالد الأستاذ أحمد عوض باوزير الذي عاد لتوه من أداء صلاة المغرب في جامع مسجد الشهداء بحي أكتوبر أحد أكبر مساجد المكلا، سألته هلا حدثنا عن ذلك المشوار لشخصكم الكريم، ليس من باب التعريف فأنتم ولله الحمد معروفون ولكن من باب التوضيح للرسالة العظيمة التي تحملتموها على عاتقكم طوال مشواركم المديد إن شاء الله ولم تحيدوا عن الدرب أو تنخرطوا مع التيارات التي مر بها الوطن؟
فقال:«أنا من مواليد غيل باوزير سنة 1926م تلقيت الدراسة الأولية وما تلاها في مدارس الغيل الابتدائية وكان أخي الأكبر المؤرخ المعروف رحمه الله سعيد عوض باوزير موجوداً في مدينة القطن بوادي حضرموت مستشاراً للسلطان علي بن صلاح القعيطي ومديراً لمدرسة الهدى بالقطن فذهبت إلى جواره في القطن في حوالي عام 1944م وجلست عاماً أحضر المحاضرات الأسبوعية في غرفة الثقافة التي كان يحضرها كبار الطلاب في مدرسة الهدى، وبحكم المعرفة والعلاقة بين علي بن صلاح وبن عبدات كنت أذهب إلى مدينة الغرفة بوادي حضرموت حيث ارتبطت بعلاقات مع شخصيات كبيرة منها الشيخ محفوظ المصلّي الذي كان عالماً مرموقاً وصديقاً لأخي المؤرخ سعيد عوض باوزير، كما ذهبت في زيارة للسيد عبدالرحمن بن عبيداللاه السقاف في منزله، ولازمت عدداً من الأساتذة والمؤرخين والأدباء والشعراء في تلك الفترة.
وعملت في مركز الأبحاث الثقافية وكنا نقوم بنزولات إلى المناطق لجمع التراث والأشعار الشعبية والمعلومات التاريخية.
ثم عدت إلى مدينة المكلا في حوالي عام 1945م وتوظفت لدى السلطنة القعيطية مدرساً في غيل باوزير والقارة والمكلا وكنت على اتصال مع المدرسين السودانيين في المدرسة الوسطى بغيل باوزير وقد أصدرت صحيفة خطية كنت أخطها بيدي أسميتها «الأستاذ» أوزعها على مدرسي وطلبة المدرسة الوسطى، كما كنت رئيس تحرير لصحيفة «الفجر» بنادي المعلمين بغيل باوزير وكان معنا الشيخ عثمان بن شملان والد الأستاذ فيصل بن شملان وقد تخرج في مدارس الإرشاد وكان رجلاً صاحب رؤى وطنية ودينية سليمة، وكذا الشيخ عثمان العمودي من الدعاة المعروفين، وعملت مدرساً مع الشيخ عبدالرحمن بكير حين كان مديراً للمدرسة الغربية بالمكلا بجانب مستشفى باشراحيل (مستشفى المكلا للأمومة والطفولة حالياً) وكان من طلاب المدرسة في تلك الفترة الأخ الشاعر سالم محمد بن عبدالعزيز وشقيقه خالد بن عبدالعزيز، وكنا نصدر صحيفة فصلية حائطية على جدار المدرسة وكان سالم عبدالعزيز حينذاك لديه موهبة في الكتابة فكان يساهم معنا في الفترات المسائية.
وارتبطت بعلاقة بالصحافة في المكلا وتحديداً مع الوالد محفوظ بن عُبّده وهو رجل كبير في السن ولديه خبرة في الطباعة فأصدر أول صحيفة وأسماها «الأمل» وهي صحيفة مطبوعة في حوالي عام 1939م وكان الشيخ حسين عمر شيخان يشرف على الصحيفة التي يرأسها جده محفوظ بن عُبّده، وفي عام 1948م مع نكبة فلسطين سافرت من المكلا إلى عدن وهناك التقيت الأخ عبود جيشان وهو من مدينة الحامي بحضرموت كان مسؤولاً عن المدرسة الأهلية في حكومة جيبوتي والذي تعاقد معي للتدريس في مدرسة الجالية العربية في جيبوتي ورحلت إلى جيبوتي وقضيت سنة هناك معلماً لأبناء العرب وسكنت في عزبة مع الشيخ طيّب بامخرمة وهو من غيل باوزير قاض وعالم كان إماما لمسجد جيبوتي، ثم رحلت للحبشة وعملت مسئولاً للمدرسة الأهلية في الحبشة وبسبب حدوث نزاع بين الصومال والأحباش في تلك الفترة عدت أدراجي إلى عدن لأن تلك المنطقة كانت على الحدود، ومن عدن عدت للمكلا وواصلت الدراسة في مدارس الحكومة وكانت لي علاقات مع ناظر المعارف الشيخ القدال وعمر باحشوان، وعملت في التدريس من جديد عام 1950م حينها حصلت حادثة القصر الشهيرة، ثم سافرت للمملكة العربية السعودية ومكثت حوالي ثلاثة أشهر لكنني لم أستقر هناك لإن العمل بالصحافة كان يسيطر على كياني وشغلي الشاغل فمنذ طفولتي كنت مغرماً بالصحافة، عدت بعدها إلى عدن التي كان يقطن بها أخي الشاعر محمد عوض باوزير، وتعاقدت مدرساً في مدرسة بازرعة الخيرية ومعنا الأستاذ علي باذيب، وكان حينها يدرس طالبان في القسم العالي في المدرسة هما الفنانان أحمد بن أحمد قاسم ومحمد عبده زيدي، وفي الوقت نفسه كنت أعمل في المساء مع الأستاذ عبدالرحمن جرجرة وكان معنا الأستاذ عبدالله باذيب وأحمد باخبيرة، ثم عملت محرراً رسمياً في صحيفة «النهضة» مع عبدالله باذيب الذي نسج علاقة من نوع خاص لي مع الإستاذ الراحل محمدعلي باشراحيل.

وكان ولداه حينها هشام وتمام صغيري السن يتلقيان تعليمهما في مدارس عدن وكانت أسرتهم طيبة ومحترمة، عملت مع الأستاذ محمد علي باشراحيل رحمه الله في صحيفة «الرقيب» أولاً التي كانت تصدر باللغتين العربية والإنجليزية وكان الأستاذ محمد علي باشراحيل يصدر في الوقت نفسه صحيفة «ايدن كرونيكل» باللغة الإنجليزية ثم أصدر صحيفة «الأيام» كصحيفة يومية مستقلة في عام 1958م يرأس تحريرها الاستاذ محمد علي باشراحيل واحتللت منصب أول سكرتير للتحرير في «الأيام» وكان التعامل مع الأستاذ محمد علي باشراحيل ممتعاً ومفيداً فهو شخصية اجتماعية ورجل محترم يتمتع بلغة إنجليزية قوية، بعدها عدت إلى غيل باوزير وتزوجت وكانت لي نية للاستقرار في حضرموت وقد استفدت من عدن التي كانت منهلاً للعلم، بها مكتبات وأدباء وصحف وبها حركة صحفية قوية حتى أن بعض الصحف كانت توزع للمشتركين في الصباح إلى منازلهم.
كانت تراودني فكرة إصدار صحيفة في حضرموت ووجدت ضالتي في تكوين شركة أهلية في المكلا تشمل مطبعة لمجموعة من التجار كانت تعمل في الأعمال التجارية، ثم تعاقدت معهم على إصدار صحيفة «الطليعة» عام 1959م بعد أن قمت بجولة في أرجاء وادي حضرموت جمعت خلالها التبرعات لإنشاء الصحيفة التي كنت أهدف منها إلى نشر الوعي في المجتمع والإرشاد والإصلاح والحمد لله نجحت الصحيفة وساهم معنا كتاب من الوطن ومن إندونيسيا والقرن الافريقي وقد أصدرتها أسبوعياً كل يوم خميس وأستطيع القول إنها أول صحيفة صدرت في حضرموت بالطباعة الحديثة والتبويب الحديث، وكنت رئيس التحرير ومدير التحرير والمصحح والمخرج وكل شيء في الصحيفة لكن كان لدينا النشاط والهمة لتقديم شيء للقارئ، كانت الطباعة تتم بطريقة رص الأحرف بجانب بعضها باليد وتستغرق منا فترة طويلة، حينها كنت متأثراً بصحيفة «أخبار اليوم» المصرية ومؤسسيها، كنا نطبع 2000 نسخة من «الطليعة» وأقوم بإرسال مجموعة منها للمشتركين في السعودية والكويت وافريقيا وألمانيا وبريطانيا وشرق آسيا لأبناء حضرموت المقيمين هناك،كان موقع «الطليعة» خلف مستشفى المكلا وكنا نبيعها بـ 60 سنتاً.
وللأسف بعد الاستقلال عام 1967م صدر قرار بإيقاف الصحيفة ثم مصادرة المطبعة عام 1972م بدون أي سبب، حاولنا معرفة السبب إلا أننا فؤجئنا في الصباح بوجود الطبلة فوق بوابة المطبعة حتى كانوا يرغبون في مصادرة كتب تاريخية لشقيقي المؤرخ سعيد عوض باوزير كانت بداخل المطبعة. كانت تلك أصعب الأوقات التي مرت بنا وكانت أزمة حقيقية لنا، كان معنا مبلغ كنا نقتات منه بعد مصادرة المطبعة وإيقاف الصحيفة التي كنا نكتب من خـلالها رسـالة للمـجتمع ونـؤكل منها أبناءنا.
وللأسف بعد الوحدة طالبنا بالتعويض أيام فرج بن غانم وعبدالكريم الإرياني حين كانا رئيسين للوزراء وقلنا إن مطابعنا صودرت بدون تعويض ولكن دون فائدة، وعندما كان الأخ صالح عباد الخولاني محافظاً لحضرموت قدر ثمن المطبعة بأربعة مليون ريال وأرسل رسالة بذلك لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح وإلى الآن لم نستلم الرد.
كما تم اختياري في مجلس الشعب الأعلى قبيل الوحدة ووقعنا على الوحدة في مجلس الشعب وفي ضوئها تمت الوحدة وانتقلت بعدها إلى صنعاء. والحقيقة أنا أملك مكتبة ثقافية ضخمة بمنزلي لا أرغب أن أهديها لأي جهة حتى لا يعبثوا بها، لكنني مستعد لخدمة المجتمع بالدفع بهذه المجلدات التاريخية والثقافية والصحافية ولمن أرى أنه سيحتفظ بها وإفادة المجتمع بها، وكنت قد أقمت بتلك الكتب مكتبة «الطليعة» في المكلا ثم في ديس المكلا».
مازلنا في حديث الذكريات مع الأستاذ أحمد عوض باوزير سألناه ماذا يربطك بالشيخ عبدالله أحمد الناخبي الذي رحل عن دنيانا الفانية في مدينة جدة؟
الشيخ عبدالله كان رحمه الله أحد رجال العلم في حضرموت عمل مديراً للمكتبة السلطانية بالمكلا ورائداً لتعليم الفتاة ومديراً للتربية والتعليم بمعية الشيخ عمر باحشوان، كما كان خطيباً بجامع مسجد عمر بالمكلا وكنت على ارتباط به وأزوره بين الفينة والأخرى عندما أحل ضيفاً على مدينة جدة.
ما رأيك في صحافة اليوم؟
أصدقك القول لا توجد هناك صحيفة مستقلة لها رأي مستقل وسياسة مستقلة، وأرى حقيقة أن «الأيام» تعكس آراء المجتمع والواقع وفيها جهد تشكر عليه هيئة التحرير ولا أعتقد أن هناك صحيفة بحجم وجودة «الأيام» التي بها كتاب بارزون يكتبون مقالات قوية وناقدة وهناك جسارة في النشر وإيمان بالرسالة.
وماذا عن الواقع الثقافي؟
لا يوجد هناك قراء، المجتمع يعتمد على خريجي الجامعة الذين يعتمدون على حفظ المقررات، ليس هناك اهتمام بالقراءة.
لو ذهبت الآن إلى المكتبة السلطانية لن تجد أحداً ولكن وضع اتحاد الأدباء بحضرموت الآن يبشر بخير بوجود مجموعة من الشباب مثل د. سعيد الجريري ود. عبدالقادر باعيسى وأعضاء الاتحاد أرى فيهم الخير للنهوض بالواقع الثقافي فلديهم أفكار جمة لانتشال الوضع وتطويره وتصور أنهم يصدرون ثلاث صحف في وقت واحد، لذا أنا أنصح بالقراءة لأنها هي الزاد الحقيقي للمثقف وخير جليس في الزمان كتاب.
معروف أن الأستاذ أحمد عوض باوزير من أسرة علم معروفة في حضرموت فشقيقه الأكبر سعيد عوض باوزير كان قاضياً ومؤرخاً وأديباً، ويليه الأستاذ الشاعر محمد عوض باوزير الذي عالج بشعره القضايا السياسية والاجتماعية، ثم يأتي في الترتيب الأستاذ أحمد عوض باوزير أمده الله بالصحة والعافية، يليه الأستاذ سالم عوض باوزير الفنان والرياضي الراحل.
بهذا لا نختم لقاءنا مع الأستاذ القدير أحمد عوض باوزير بل نفتح صفحات من عصر مشرق للاستفادة والتمعن في نضال الرجال بالكلمة الصادقة والمعبرة عبر مشاعل التنوير لإيصال رسالة صادقة بارزة المعاني والدلالات لمجتمع أحوج ما يكون لنهضـة فكـرية تشمـل جمـيع مناحي الحياة.
  رد مع اقتباس
قديم 04-11-2010, 06:49 PM   #69
أبوعوض الشبامي
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية أبوعوض الشبامي

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو محمد الشحري [ مشاهدة المشاركة ]
.


وكنت رئيس التحرير ومدير التحرير والمصحح والمخرج وكل شيء في الصحيفة لكن كان لدينا النشاط والهمة لتقديم شيء للقارئ، كانت الطباعة تتم بطريقة رص الأحرف بجانب بعضها باليد وتستغرق منا فترة طويلة، حينها كنت متأثراً بصحيفة «أخبار اليوم» المصرية ومؤسسيها، كنا نطبع 2000 نسخة من «الطليعة» وأقوم بإرسال مجموعة منها للمشتركين في السعودية والكويت وافريقيا وألمانيا وبريطانيا وشرق آسيا لأبناء حضرموت المقيمين هناك،كان موقع «الطليعة» خلف مستشفى المكلا وكنا نبيعها بـ 60 سنتاً.


وللأسف بعد الاستقلال عام 1967م صدر قرار بإيقاف الصحيفة ثم مصادرة المطبعة عام 1972م بدون أي سبب، حاولنا معرفة السبب إلا أننا فؤجئنا في الصباح بوجود الطبلة فوق بوابة المطبعة حتى كانوا يرغبون في مصادرة كتب تاريخية لشقيقي المؤرخ سعيد عوض باوزير كانت بداخل المطبعة. كانت تلك أصعب الأوقات التي مرت بنا وكانت أزمة حقيقية لنا، كان معنا مبلغ كنا نقتات منه بعد مصادرة المطبعة وإيقاف الصحيفة التي كنا نكتب من خـلالها رسـالة للمـجتمع ونـؤكل منها أبناءنا.

وللأسف بعد الوحدة طالبنا بالتعويض أيام فرج بن غانم وعبدالكريم الإرياني حين كانا رئيسين للوزراء وقلنا إن مطابعنا صودرت بدون تعويض ولكن دون فائدة، وعندما كان الأخ صالح عباد الخولاني محافظاً لحضرموت قدر ثمن المطبعة بأربعة مليون ريال وأرسل رسالة بذلك لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح وإلى الآن لم نستلم الرد.



شكرا للشحري والذي انعطف بالموضوع نحو شيخنا احمد عوض باوزير (( شيخ الصحافة الحضرمية )) أمد الله في عمره ، وما يهمنا من تلك المقابلة الاشارة الى نقطتين مهمتين نسختهما هنا ، والتعليق عليها ضمن الدفاع عن الشيخ احمد باوزير لا الهجوم على شخصه أومؤلفاته ، وكما سبق أن شرحت لك في رسالة خاصة سابقة أن ثمة مقولة تقول (( من ألف استهدف )) أي أنه من وضع مصنفا أو قصيدة او مسرحية أو أي عملا إبداعيا لابد من أن يستهدف بالنقد وعليه تحمل تبعات ذلك.

وحين نقرأ أي مصنفا وضعه كاتبه لابد من دراسة الحالة السياسية او الاجتماعية والاقتصادية التي شهدت مخاض ظهور ذلك المصنف مع الأخذ بعين الاعتبار للإنتماءات السياسية والعقدية والمذهبية والاجتماعية للمُؤلف :

من هذه القراءة لهذه المقابلة تأكد لنا انه في عهد الحكم الأنجلو سلاطيني (( البائد )) كان الشيخ أحمد عوض باوزير يملك صحيفة ومطبعة خاصة ملكها من حر ماله ، وكان له مطلق الحرية أن يكتب مايشاء في صحيفته ، ضمن حرية الكلمة . وكان يعيش منها يؤكل أبناءه منها . ولكن في العهد الوطني والثوري والمشرق ، والذي ألف الشيخ أحمد عوض كتابه (( الشعر الوطني العامي صفحة مشرقة في تاريخ نضالنا السياسي المعاصر )) ألف كتابه ليس من أجل أن (( يؤكل ويأكل ابناءه )) من قيمة الكتاب ، ولكن من اجل أن يحافظ على سلامته من زوار الفجر ، في ذلك العهد المشرق الذي صودر الشعر وصودرت الكلمة وذهبت رقاب وشردت اقلام وعقول ، وأممت وصودرت مطبعته ووضعت عليها (( الطبلة )) ولم تسلم كتب تاريخية لشقيقه المؤرخ سعيد عوض باوزير من الحجز والحجر ب (( الطبلة )) ...!!

لهذا لاغرابة أن يكن مثل شيخنا حذرا ، وهو العاقل الذي يقدر العواقب ، فلابد أن يجاري ويهادن النظام الحاكم ، ويكتب عن الشعر الوطني ضد الاستعمار البغيض وضد السلاطين والاقطاع (( الملاعين )) وضد العلماء (( الكهنوت )) ...!! فلا عجب أن يحشر الشاعر الاحمدي حشرا في مثل تلك المصنفات ، وأن تضع قصيدته (( الصمعاء )) ضمن ذلك الشعر الوطني المزعوم ، والذي الهب المشاعر وحرك المظاهرات في القطن ، وديار الحمد ، وحذيه ، والعنين والعقاد وخشامر وما جاورهما من قرى تنجب الثوار مع العلم لغة الثورة من (( الثور )) وهياجه ، وزحفت تلك الجماهير على المكلا ، وسيطرت على الرزميت وحررت القبائل (( الاحمدية )) صاحبة النداء (( وين .. وين واين واين )) حضرموت وعم السلام والرخاء .
وعلى بريطانيا أن لاتكرر مرة أخرى وضع (( اتفاقيات الصلح والسلام )) بين القبائل وعليها أن تترك القبلئل الحضرمية تتقاتل وتتصارع وتنهب وتسطو وتقطع الطرق ، فتلك سنن القبولة وشروعها . ولكل (( غابة شرع )) وذلك هو (( صعود الشرف )) في مفهوم الشاعر الوطني والمعارض الثوري (( صلاح الأحمدي )) . الذي اختلفت جميع المصادر عنه هل هو (( شيبه في الستين ، أو شيبه في السبعين ، أو شيبه في التسعين )) ...؟؟؟


.



.

التعديل الأخير تم بواسطة أبوعوض الشبامي ; 04-11-2010 الساعة 07:07 PM
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اسر ضحايا 13 يناير تقدم اسماء ضحاياها لمجلس الامن والمحكمة الدولية؛؛؛؛؛ الخليفي الهلالي سقيفة الحوار السياسي 11 06-02-2011 02:35 PM
سالم الجرو والتحرش بكتابة التراث الشعبي والتاريخ الحضرمي الدموني تاريخ وتراث 10 04-19-2011 10:18 PM
هل نحتاج لانقلاب ليُصلح الحال سالم محمد باعباد الســقيفه العـامه 49 03-01-2011 07:39 PM
الحضارم السلفيون ابوسعدالنشوندلي سقيفة إسلاميات 0 12-12-2010 02:24 PM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas