المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


بعد انشقاقه عنها.. قيادي سابق: «القاعدة» في اليمن تقودها استخبارات إقليمية

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-02-2010, 01:13 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

بعد انشقاقه عنها.. قيادي سابق: «القاعدة» في اليمن تقودها استخبارات إقليمية


بعد انشقاقه عنها.. قيادي سابق: «القاعدة» في اليمن تقودها استخبارات إقليمية

2010/12/01 الساعة 13:40:05
محمد العوفي المكنى بـ«أبي الحارث»

الرياض - تركي الصهيل :

عرضت السعودية، أمس، اعترافات مهمة وجديدة، لأحد أبرز المنشقين عن تنظيم القاعدة في اليمن، وهو محمد العوفي، المكنى بـ«أبي الحارث»، الذي تسلمته الرياض من اليمن بعد أن قرر تسليم نفسه، وذلك بعد فراره إلى اليمن، إثر استعادته من معتقل غوانتانامو الأميركي.

وكشف محمد العوفي، الذي ظهر في الفيديو الشهير مع 3 قيادات لـ«القاعدة»، هم: ناصر الوحيشي، وقاسم الريمي، وزميله سعيد الشهري، عن أن قاعدة اليمن تقودها استخبارات دول إقليمية.

وتكشف اعترافات العوفي عن أن تنظيم القاعدة في اليمن «مخترَق من قبل مجموعات وتيارات سياسية مذهبية في المنطقة»، وهو ما جعل نوايا التنظيم تتسق مع نوايا المجموعات الإقليمية الداعمة له، على الرغم من اختلاف المراجع الفكرية والمذهبية للطرفين.

وتتحدث مصادر مقربة من الاعترافات التي أدلى بها محمد العوفي (أبو الحارث)، للتلفزيون السعودي، عن أن إيران ودولة أخرى، هما المعنيتان بحديث العوفي عن تحكم استخباراتهما بتنظيم القاعدة.

وتحدث القيادي السابق في «القاعدة» عن كيفية استغلال دول إقليمية للحماس الذي يبديه مواطنو بلاده، والزج بهم في مناطق الصراع، أو تنفيذ العمليات الإرهابية التي تحقق مصالح الدول الداعمة لتنظيم القاعدة.

وكشف محمد العوفي، الذي أدرجته السلطات الأمنية السعودية في قائمة تضم 85 مطلوبا أمنيا، عن أن أعمار السعوديين المنضوين تحت تنظيم القاعدة تتراوح بين 20 و30 عاما. وأكد أن أوامر العمليات الإرهابية التي يقوم بها التنظيم سواء أكان ضد مصالح يمنية أم سعودية تأتي من «الخارج».

كان العوفي قد كشف، في لقاء بثه التلفزيون الرسمي السعودي في 2009، عن وجود مخططات ومؤامرات أعدتها استخبارات وقوى لها ارتباطات بدول أجنبية لضرب مصالح سعودية بالتنسيق مع مجموعة ممن يطلقون على أنفسهم «تنظيم القاعدة في جزيرة العرب» الذين يتخذون من مناطق جبلية في اليمن مقرا لهم.

وفي الاعترافات الجديدة، التي كشف عنها محمد العوفي للتلفزيون السعودي، أمس، قال إن هناك دولا إقليمية تستغل حماس السعوديين، وتوجههم توجيها سياسيا.
وتحدث القيادي السابق المكنى بأبي الحارث، بإسهاب، عن النوايا التي تدفع الشباب السعودي المتحمس للجهاد، ما أدى إلى أن يتم استخدامهم أسوأ استخدام من قبل بعض الدول الإقليمية.

وقال: «أخذ السعودي كمطمع للدول الإقليمية؛ لأننا نرى أن السعودي عنده إقدام يختلف عن المتطرفين في البلدان الأخرى، فالسعودي يرونه رجلا يطلب ما عند الله - سبحانه وتعالى - ورجلا عنده عقيدة صافية فيُستغل من هذا الباب، يوجهونه التوجه السياسي إلى مطامع أخرى، والسعودي ينظر لنفسه على أنه يطلب ما عند الله - سبحانه وتعالى - لكنه لا يعلم أنه منزلق سواء في أيدي استخبارات أو دول إقليمية أخرى».

وأضاف العوفي: «فيستغل السعودي من هذا الباب، فإذا كنت تنظر إلى شجاعته وإقدامه ونيته الصافية فهذه طبعا تختلف عن دول أخرى، فبعض الدول أو بعض الشباب المجاهدين في الدول الأخرى ليس عنده التركيز أو العقيدة الصافية، تجد عندهم انحرافات، ولكن مدخل السعودي من هذا الباب، وتنظر في الجهات الأخرى وأكثر القياديين أو أكثر الآخرين الذين يقومون بعمليات تجد الأكثرية منهم سعوديين فهم ينظرون من هذا الباب إلى السعودي على أنه مقدام عنده النشاط الكافي والقدرات والقيادة المتوافرة عن غيره».

ولفت القيادي السابق في تنظيم القاعدة، محمد العوفي، إلى أن حديثي الالتزام الديني، هم أكثر المستهدفين من تنظيم القاعدة، في عملية استقطابهم للمشاركة والانضمام في صفوف التنظيم.

وزاد في الإيضاح: «نعم.. أولا: الشاب السعودي يكون حديثا في الالتزام، ويتوجه لهذا الفكر ويستغل من ناحية الأمر الإعلامي ليكون توجهه توجها جهاديا، ولكن لم يكن عنده ضوابط شرعية أو فقه الجهاد فيستغل من هذا الباب فيقع في أيدي ناس مفترسين يوجهونه توجها خاطئا».

وأفادت اعترافات العوفي بأن أعمار السعوديين الذين سبق أن توجهوا حديثا لأفغانستان أو لليمن، تنحصر بين 20 و30 عاما.
وتندر القائد السابق في التنظيم، في كشفه عن خفايا «القاعدة»، عن الترويج لوجود قياديين سعوديين في التنظيم. وقال إن السعودي هو مجرد «واجهة إعلامية»، وإن القيادة بيد غيره، لافتا إلى أن «القاعدة» والاستخبارات التي تقف خلفها «تريدان أن ترسلا رسالة لحكام السعودية بأن أبناءكم هم من يقاتلونكم».

ويواصل العوفي فضح بعض الممارسات التي تقوم بها «القاعدة» بقوله: «أكثر الأمور هذه التي تقوم فيها «القاعدة» بالتصوير والتوجيه كسعوديين، 3 أرباع الشباب لم يتمكن من تأسيس نفسه كقيادي ولكن هم يضعونه كواجهة؛ لأن السعودي ينظرون إليه بمنظار إعلامي للأمة الإسلامية، فأكثر خروج السعوديين كقيادات هو تصوير إعلامي لـ(القاعدة) يضعونه واجهة ولكن من خلف الكواليس خلف الإخوة السعوديين الذين يقودونهم لتوجهات أخرى».

ويرى القائد الميداني السابق لتنظيم القاعدة أن القيادة السعودية لحركات الجهاد انتهت بعد مرحلة الجهاد الشيشاني. وأضاف: «القياديون السابقون راحوا، أمثال خطاب وأبي الوليد الغامدي وأبي يعقوب الغامدي وغيرهم ومن على شاكلتهم».

وأوضح محمد العوفي أن ما يروج له من تولي سعوديين قيادة تنظيم القاعدة في اليمن، أمر عار عن الصحة. وقال: إن السعودي يستخدم «كظاهرة وصورة لتوصيل أمر للمجتمع أو للأمة الإسلامية فقط لا أقل ولا أكثر، أما كقيادة مثلا فيكتبون القائد فلان، والقائد فلان لم يكتمل كقيادة، لو تنظر إلى تاريخه، تجده ذهب إلى أفغانستان فترة معينة ثم اعتقل ورجع، ولكن ككلام أو توجيه رسالة يقرأها للأمة الإسلامية فهم يريدون التحريض ضد الحكام أو يريدون جمع الأموال.. هذه هي نيتهم».

وأعطى القائد السابق في تنظيم القاعدة تصورا حيا لكيفية المعاملة التي يلقاها المقاتلون من أبناء بلاده في مناطق الصراع، وفي اليمن تحديدا، حتى إنه أكد أن التنظيم يحاول قفل جميع الأبواب على من تتولد لديه قناعة بالرجوع عما وقع فيه من أخطاء.

وأكد أبو الحارث أن المقاتلين في مناطق الصراع تتم استضافتهم في بيوت تسمى «المضافات».

ويضيف: «هذه ينزل فيها المجاهد ولكن لا يعرف من الذي يقوده، ما يعرف من مسكوك (مغلق) عليه في بيته ولكن ينتظر التوجيه، ولكن الرجال المجاهدين الذين خرجوا وتعمقوا في الواقع عرفوا من الذي يقودهم: الاستخبارات تقودهم، ونحن رأينا هذا الشيء أمام عيوننا ولولا الله - سبحانه وتعالى - ثم الذهاب والتنقل في اليمن لم تتضح الصورة حتى الآن، فكثير من الإخوة في اليمن (مسكر) عليهم من كل الأبواب، يضعونهم في أماكن نائية ضعيفة جدا، ليس هناك إعلام ولا توجيه ولا شيء، بل يمكث المجاهد في منزله حتى يأتيه التوجيه، إما عملية انتحارية وإما توجيها معينا، لكنه كواقع، صورة لا يعرفها، لكن لا يعرف من الذي يقوده، لكنه يعلم أنه يقاد ولا يقود ولا يسأل من أين ذاهب يعرف: اذهب إلى المنطقة الفلانية فقط.. ولكن الحقيقة عندما تعمقنا في اليمن وتنقلنا في جميع المدن اليمنية أقول الأكثرية ولا أقول كلها عرفنا من الذي يقودنا».

وأوضح محمد العوفي أن أوامر العمليات الإرهابية تملى على المقاتلين، ولا يخيرون في الطريقة التي يريدون القتال بها، مؤكدا أن هناك قيادة عليا توجه الشباب بقولها: «افعل كذا، وافعل كذا»، مبينا أن من ضمن العمليات التي يتم توجيه المقاتلين لها تنفيذ عملية إرهابية، أو استهداف شخصية، معتبرا أن هذه الأعمال كلها يتم الحديث عنها من دون علم شرعي أو ضوابط شرعية.

وأبان القيادي السابق في تنظيم القاعدة أن التعليمات في تنفيذ العمليات الإرهابية تأتي بـ«أوامر خارجية»، ولا يظهر مصدر هذه الأوامر في الواجهة.
وأضاف في النقطة ذاتها: «لا يظهرون، هم يظهرون السعودي فقط في الواجهة كضربة إعلامية وكصفقة للحكام ضد الحكام.. إن هؤلاء أبناؤكم، هم الذين يقاتلونكم، يعني أضرب لك مثالا: هناك دول إقليمية تريد الفساد وتريد انتهاك الأعراض وتريد تضييع الاقتصاد في هذا البلد، فهم يريدون أن يدخلوا هذا الأمر ولكن لا يستطيعون، ولكن يوافق فكر هذه الدول الإقليمية فكر القاعدة كتكفير الحكام، فوجدوا أن أفراد «القاعدة» يكفرون فأرادوا توجيه الشباب في ضرب أهلها، وبالخصوص السعودية، أو دول الخليج، فهم استغلوا الشباب من هذا الباب، فالأخ المجاهد يظهر في الصورة أمام الناس وينظرون له كقائد بشكله بمبدئه بأسلوبه، ولكن كقيادة عسكرية تنفيذية لا يوجد هناك في اليمن إلا ربما واحد أو اثنان فقط، أما كسعوديين فلا يوجد هناك من القياديين».

وأبان القيادي السابق في تنظيم القاعدة أن القياديين الموجودين في تنظيم القاعدة باليمن لا يحملان الجنسية السعودية.
وأوضح محمد العوفي أن الهدف الذي يسعى له تنظيم القاعدة من خلال إظهار صورة السعودي القيادي، هو استدراج أكبر عدد من السعوديين لمناطق الصراع، أو جمع الأموال لصالح دعم التنظيم.

وقال عن الفائدة من خلف إخراج رسائل لبعض عناصر «القاعدة» الذين يحملون الجنسية السعودية: «هم يريدون استخراج إخواننا السعوديين من هذا البلد حتى يرجعوا برسالة أو تنفيذ عملية داخل البلد أو أنهم يذهبون لفترة وجيزة حتى إنهم يستخرجون الأموال والتبرعات بمعارفهم، يعني هذا هو أكثر ما تطرق (القاعدة) عليه الباب في هذه النقطة».

وتحدث العوفي عن علاقته بسعيد الشهري الذي ظهر معه في المقطع الشهير الذي كانا يهددان فيه، إلى جانب كل من قاسم الريمي وناصر الوحيشي، بهجمات ضد السعودية.
وقال عن علاقته بالشهري: «أنا من الناس المقربين له، وأعرف سعيد جيدا، فسيرته الذاتية بها فقط أنه ذهب إلى أفغانستان ثم مكث فيها 4 أشهر ثم رجع وذهب ولم يدخل أفغانستان ودخل إيران فترة وجيزة ثم أسر، أي أنه ما عنده السيرة الذاتية الكاملة في سعيد الشهري، ولكن للأسف أنا استغربت هذا الكلام الذي سمعته من سعيد الشهري وأنا أقول هذا الكلام ليتقي الله - سبحانه وتعالى - أولا: عندما أمسكت هذه المرأة (هيلة القصير) أختنا أمسكت، ولكن سترت من قبل الدولة هذه من رحمة الله - سبحانه وتعالى - هذه الدولة سترت على هذه المرأة حتى لا ترجو لها الفضيحة، سواء من جماعتها أو أقاربها أو عند الإخوان المسلمين أو عندها نفسها، الدولة تتعامل مع هذه المرأة لحقوق لها ولكن للأسف يخرج سعيد الشهري ويتكلم ويتبجح في الشريط (هيلة القصير) ويجعل من ألا تخرج هذه المرأة إلا بالخطف والقتل والفساد وهذا ما ينبغي شرعا، وهذا إن دل يدل على فساد هذا الرجل، وأنا أستغرب من كلام هذا الرجل - عفوا أنا لا أستغرب - ولكن متوقع منه هذا الأمر، ومن هذه الأقوال التي يخرجها سعيد الشهري: لماذا؟ لأن ما عنده العلم الشرعي الكافي، أختنا مسكت على خطأ وسترت عليها الدولة ويأتي الرجل ويفضحها أمام الملأ، هل يرضى سعيد أن يفضح أخته أمام الملأ؟ هل يرضى سعيد أن يفضح زوجته أمام الملأ؟ هذا ما لا يليق، والمرأة لا جماعة لها، لا أقارب لها لا أنساب لها وكذا، فهذه من ضمن أخطاء هذا الرجل».

واستمر العوفي في حديثه عن الشهري: «ومن الأخطاء الفادحة كذلك يظن أنه ينصر دين الله سبحانه وتعالى ووقع في خطأ عظيم جدا ومزلق ولم يتذكر أنه في يوم من الأيام كان أسيرا في غوانتانامو ولم يتذكر العذاب الذي عاناه الإخوة هناك، هناك إخوة من اليمن ومن السعودية، وأخص هذين البلدين لأنهما بها أكثر عدد عانوا العذاب من الأميركيين وغيرهم، فيأتي سعيد ويهدد ويفعل من اليمن ثم أتى القرار بعدم تسليمهم، هل هذا فعل صحيح؟ هل هذا نصر لدين الله - سبحانه وتعالى؟ ولكن هذا الرجل متحمس حماسا غير منضبط، يخرج في الإعلام ويقول كلاما ولكن لا يتمعن في كلامه، هنا تعرضت الأخت في المجالس للسب والشتم لهذه المرأة، علما بأنه ليس هناك أحد يعرفها ولكن يعرفها أشخاص فقط من هي (هيلة القصير) ولكن هو فضحها في الإعلام فقام الناس يتكلمون على هذه المرأة، منهم من يشتم ومنهم من يقول هذه ومنهم من يقول كذا وكذا».
ووجه القيادي السابق رسالة لسعيد الشهري، وقال له: «اتق الله - سبحانه وتعالى - واعلم أن هذه الدولة مستهدفة من دول إقليمية مستهدفة، هذه الدولة حتى لا يأتي يوم نعبد الله - سبحانه وتعالى - على بصيرة وهذا الرجل يؤيد هذه الدولة والدول الإقليمية للفساد في هذا البلد، فأنا أقول له اتق الله - سبحانه وتعالى - فهذا توجهي لسعيد الشهري:

خف الله - سبحانه وتعالى - واعلم أنك تقاد ولا تقود، اعلم من يقودك، أنت تعرف جيدا كيفية تعاملك مع الاستخبارات وغيرها، وخف الله - سبحانه وتعالى - وأنا أعلم علم اليقين سبب إفتائك بالجواز وأنا أفتيتك بفتوى الشيخ عبد العزيز بن باز عندما خرج من كشمير بمنع التعامل مع الاستخبارات الإقليمية وقلت لك بلسان الشيخ – ولكن لا أذكر اسمه – إن هذا حرام وهذا كلام الشيخ عبد العزيز بن باز، الناقل بيننا شيخ من أحد المشايخ وهو حي يرزق، فالشيخ عبد العزيز بن باز قال حرام وسعيد الشهري من هو سعيد الشهري عند ابن باز - رحمة الله عليه - حتى يقول بالجواز ويقول اضرب هذا البلد وتعامل مع الاستخبارات مع دول إقليمية حتى اضرب هذا البلد، هذا من جهله».

وأشار العوفي إلى أن تكتيك «القاعدة» في اليمن قائم على أمرين، إما استخدام الأحزمة الناسفة وإما تنفيذ العمليات الانتحارية، مؤكدا أن هذين الأمرين يعتمدان على ناحيتي الإقدام وحداثة السن؛ حيث يجعلون منفذ العملية يمكث في مكان ما حتى يأتي وقتها، مؤكدا أن ترتيبات الأحزمة الناسفة التي يستخدمونها مستمدة من جيوش، ومن ناس مخترقين لـ«القاعدة»؛ حيث يدربون منفذ العملية، حتى يقوم بتنفيذ مخططاتهم.

ونبه العوفي بعض زملائه في قاعدة اليمن، بقوله: «نقطة تنبيهية للإخوة سواء عثمان الغامدي أو أخونا تركي العسيري أو أخونا أبو البراء أو الإخوة السعوديون أو الإخوة اليمنيون فأنا أقول لهم إن فتنة في اليمن وأقول لهم اعلموا أن محمد العوفي لم يرجع؛ لأنه خذل.. أنا أرى الإعلام يقول خذل محمد العوفي ولكن رجعت لحقائق تبينت لها وعلمت أن هذه هي النفس وقلت هذه إما جنة وإما نارا وعرفت نفسي أنني فتنة فأحببت أن أرجع حتى لو أسجن ولا أقع في فتنة أو تلطخ أيدينا بدماء ثم أندم عليها ولكن بفضل الله - سبحانه وتعالى - قابلت العكس بذلك بالاحترام والتقدير وخروجي إلى أهلي والحمد لله معززا مكرما، ولكن أقول لك من ناحية الفتن إذا كان الإخوة ينظرون للسابقين مثل خطاب وأنا شخصيا سألت خطاب: لماذا لم تدخل الحزب في أفغانستان وكان فكنيتي في تلك الفترة السابقة أبو قتيبة قال يا أبا قتيبة فتنة فخرجت من أفغانستان من أجل الفتنة ولجأت إلى الطاجيك ومكثت فيها سنتين.. طيب سألت أبا الوليد الغامدي وأبا يعقوب الغامدي - رحمة الله عليهم جميعا - قلت لماذا لا يكون الجهاد أو تناقشنا هناك أنه يكون في الخليج فقالوا لي كذا قال لي يا أبا قتيبة والله العظيم إنها فتنة عظيمة.. فتنة عظيمة.. فتنة عظيمة..

هذا الكلام من أبي الوليد وأنا أناقش القيادة وهم يعرفون جيدا وكذلك خطاب لما عملنا في الشيشان تعامل قال يا إخوة أمران لا تكلموني عنهما: التكفير.. تقولون: فلان كافر وأمور الدنيا من الزواج وغيره، فمكثنا هناك وخرجنا ولم نعرف منهج التكفير أو غيره ولم نتوجه من خطاب، حتى إنه يرى أبو عمر السيف الحرمة في هذا البلد هذول القياديين هناك لاحظ طيب لماذا الآن إخواننا في اليمن لا يجعلون هؤلاء قدوة، هم الآن يسعون في هذا الأمر الضرب في هذه الأماكن خروج المشركين من جزيرة العرب ضرب الحكام ضرب سمو الأمير محمد بن نايف أو غيره هذا خطأ لكنه ليس مستوعبا لأنهم يتبعون للمواقع، هذه المواقع العنكبوتية التي فيها مواقع الإنترنت بالتوجيه أو أن هذه الدولة كافرة أو أنهم يوجهون الشباب في الغزو الفكري ولكن كعلم شرعي ما يعرف الأخ علم الشريعة الكافي له».

وأضاف: «أنا أوصيهم بتقوى الله - سبحانه وتعالى - والرجوع إلى الحق، والرجوع إلى الحق فضيلة، وليس بعيب، ولكن مشكلة الشباب أنه يستحي من الأخ فلان وفلان وفلان وحتى أن يرجع أو يقول أنا أخاف وأخشى أن يقولوا عني كذا وكذا وكذا أن فلان خذل أو أن فلان ترك الجماعة وكذا وأنا أقول اتق الله - سبحانه وتعالى - وإن هذا عملك فستقع في الشرك أو تقع في الرياء الخفي، أنت تتعامل مع الله - سبحانه وتعالى - واترك عنك فلان وعلان أنت تتعاون مع الله - سبحانه وتعالى - إن كان علمت أن هذا خطأ ارجع فباب التوبة مفتوح واعلم أن ولاة الأمر والله العظيم ما يقصرون معك وسوف ترجع إلى أهلك وترجع إلى حياتك أفضل وأفضل، والله رب العرش العظيم يوفق إخواننا بالرجوع إلى هذا الأمر».

وفي الختام، رد العوفي على سؤال حول من كان السبب في إيقاظ روح الوعي لديه، ورجوعه إلى السعودية، بقوله: «أسأل الله العظيم - سبحانه وتعالى - ما في شك ترى أخاك محمد العوفي خرج من سجن غوانتانامو في وضع سيئ جدا للغاية وأنا خرجت من هذا البلد وأنا في حالة ما يعلم بها إلا الله - سبحانه وتعالى - ولكن عندما يرى الإنسان الباطل يدعو الله أولا بالدعاء هذا:

اللهم أرني الحق حقا وارزقني اتباعه وأرني الباطل باطلا وارزقني اجتنابه.. فأنت إذا رأيت الحق فاصدع بالحق وإذا رأيت الباطل فاعلم أن هذا باطل فاجتنبه.. أنا رأيت أمورا بفضل الله - سبحانه وتعالى - وتبينت لي هذه الأمور لم تتبين هذه الأمور للإخوة الآخرين الجالسين في المضافات أو غيرهم، ووجدت هناك من يتفاوض ومن يجعل المجاهد كسلعة يلعبون فيها مثل في أمور سياسية وفي تقديم وتأخير نحن إذا كنا نقول كلمة مجاهدين لإعلاء كلمة الله سبحانه وتعالى أما أن نكون مستهدفين من دول إقليمية فأنا أقول إن الرجوع حق، وأنا رجعت من هذا الباب».
المصدر : الشرق الأوسط
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas