المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي



السيد حداد بن حسن الكاف

مكتبة السقيفه


إضافة رد
قديم 06-26-2011, 01:29 PM   #1
ابو هاشم الهاشمي
حال جديد

افتراضي السيد حداد بن حسن الكاف

من هو حداد بن حسن الكاف؟

...هُوَ السيد عمر بن حسن بن عبدالله بن عبدالرحمن الكاف ، والملقَّب (حدَّاد) ، وُلِدَ بمدينة تريم حضرموت عام 1327هـ الموافق 1907م.

نشأته وتربيته :ـ
نشأ وتربَّى على يد والده الأديب العالم الشاعر الشهير حسن بن عبدالله الكاف الذي ولد بمدينة تريم عام 1297هـ ، وقد دأب والده منذ صغره على تلقِّي العلوم والآداب حيث كانت مدينة تريم في عصره مناراً للعلم والثقافة والأدب ، حيث تتلمذ على يد أشهر علمائها وشيوخها ، وكان مُوَزِّعاً وقته بين المعاهد العامة كالرباط والزوايا والمساجد وبين منازل العلماء والشيوخ والأئمَّة ينهل من علومهم بشغف ، إلى جانب ذلك كان كثير الإطِّلاع في كتب النَّحو والفقه والتصوُّف وغيرها من الكتب العصرية في الأدب والإجتماع والسياسة ، مع زمالته للحبيب عبدالله بن عمر الشاطري والشيخ محمد بن علي الخطيب والشيخ أبوبكر بن أحمد الخطيب. وقد أهَّلته علومُه إلى الإفتاء والقضاء ، ولكنّ نفسه عزفت عن ذلك ، فهو ذو نفسٍ زاهدةٍ متواضعة ، تَوَّاقةٌ إلى التحصيل العلمي والتحلِّي بالخلق العظيم ، ورغم ذلك كُلُّه كان محل إستشارة الجميع ، وكان يتبَوَّأُ مكاناً سامياً بين أقرانه ، وقد كان عَمُّه الثَّري شيخ بن عبدالرحمن الكاف وأبناؤه يحترمون آرائه ويعملون بها ، وقد ساهم بكثير من أموالـه في المشاريع الإصلاحية من بناء للمساجد ودعم المعاهد وشقِّ الطرقات وإستقدام الأطبَّاء إلى تريم وفتح المكتبات وغيرها. وكانت من أبرز معالمه الخاصة في مدينة تريم والتي كانت على نفقته بناء مسجدين. وأعظم تلك المعالم هي مكتبته الضخمة التي أوقفها على طلبة العلم ، وقد بنى لها بنايةً خاصَّةً عام 1331هـ ، وحين جُمِعَت المكتبات بتريم وُجِدَ بمكتبته ما يقارب (559 كتاباً) مطبوعاً و (45 كتاباً) مخطوطاً في علوم التفسير والحديث والفقه والأدب والتاريخ والتراجم واللغة وغيرها. مع كُلِّ هذا وذاك فقد كان حسن بن عبدالله شاعراً مرموقاً ولـه أشعار كثيرة بالفصحى والحكمية ، حيث وللأسف لم نتحَصَّل إلاّ على النزر اليسير من قصائده. وقد ذكره الأستاذ عبدالله بن محمد بن حامد السقاف في كتابه تاريخ الشعراء الحضرميين – الجزء الخامس – وترجم عنه وأورد لـه قصيدة بالفصحى. توفي حسن بن عبدالله الكاف في تريم بتاريخ 18/محرم/1346هـ- 1928م. (له ترجمة وافية في كتاب مطبوع له إسمه "رحلة وديوان").

تنقلنا تلك الترجمة المُبَسَّطة عن حياة والد الشاعر نشأته وتربيته في بيئة مليئة بالعلم والأدب ، وكانت تربية دينيَّة وأدبيَّة، وقد أدرك في طفولته السيدين الفاضلين الحبيب علي بن محمد الحبشي والحبيب أحمد بن حسن العطاس.

وقد عاش حدَّاد في عائلة ثريَّة مكَّنته من الحياة الراغدة الكريمه ، وكأبناء عصره تعلَّم أوَّل ما تعلَّم قراءة القرآن الكريم وحفظ بعض سوره في كتاتيب مدينة تريم، ثُمَّ ألحقه والده بمدرسة جمعيَّة الحق بتريم فدرس فيها إلى جانب علوم الفقه والنحو والأدب والعلوم الطبيعية والتاريخ والجغرافيا والحساب ، ولأنَّه كان من النابغين رُشِّحَ إلى بعثة مع تسعة من زملائه إلى الخارج لإكمال الدراسات العليا هناك ، لكن بعضاً من علماء ومشائخ والده حالوا دون ذلك على ذهاب البعثة ، لعَلَّ هذا أفقد الشاعر صقل موهبته وتنميتها بالدراسة العلمية. وقد تتلمذ أيضاً على أيدي كثير من العلماء بمدرس رباط تريم ، منهم الحبيب أحمد بن عمر الشاطري والحبيب عبدالله بن عمر الشاطري. وكذلك تلقَّى تعليمه الديني على أيدي كثير من شيوخه منهم الحبيب عبدالباري بن شيخ العيدروس ، حيث كانت لـه عنده مكانةً خاصَّه وبينهم مكاتبات ، ومنهم أيضاً الحبيب أبوبكر السري والحبيب الفاضل علوي بن عبدالله بن شهاب والحبيب عمر بن عبدالله الحبشي وكثيرون من عصرهم قرأ عليهم وحصلت لـه منهم الإجازات والإلباس. وكان محافظاً بالزّي الرسمي الذي يستعمل في عصره مثل الطويلة (الجُبّه) والعمامة والألفية.

حياته الفنيَّة والثقافيَّة :ـ

كانت حياة حدَّاد بن حسن الثقافية هي امتداد لحياة والده، فقد عَلَّمه والده وأدَّبه فأحسن تأديبه وأدخله كما سبق مدرسة جمعية الحق ورباط تريم وأخذه معه إلى الزوايا والمساجد والمكتبات يُنَمِّي مداركه وآفاقه بالعلم والأدب والثقافة إستمرَّ حدَّاد بعد وفاة والده في التردُّد على دور العلم في تريم ، وتفتَّحت لـه آفاق ثقافية واسعة وتكوَّنت لـه خلفيَّة فقهيَّة حتى كان يوماً من رجال مجلس الإفتاء بتريم كان إهتمامه كثيراً بالعلم والأدب ، وبيته يضمُّ مكتبة من المطبوعات التي طبعها على حسابه الخاص في مصر من كتب الفقه والحديث والتفسير والأدب وغير ذلك. وكان يهتمُّ بالمخطوطات من كلام أهله من الأسلاف والصوفيَّة ، وعنده من المخطوطات التي خطَّها على حسابه الخاص بما يقدَّر بخمسين مخطوطة على وجه التقريب.

كُلُّ هذه المعارف والمدارك صقلت فيه موهبةً شعريَّةً مُتَوَّقة رفعته إلى مصاف كبار شعراء العاميَّة في اليمن وكانت تريم آنذاك تغُصُّ بالأدباء والشعراء مثال: أبوبكر بن شهاب ، زين العابدين الجنيد ، زين بن حسن بلفقيه ، المؤرِّخ محمد بن هاشم ، حسن بن عبدالله الكاف. ومن معاصريه السيد محمد بن سقاف الهادي ، علوي بن زين بلفقيه ، سالم بن عبدالقادر العيدروس ، مستور حُمادي ، امبارك الجليل ، عبد بن عامر ، كندي ، سعيد بن مرزوق، وغيرهم ممَّن لم تسعف الذاكرة ذكرهم. وقلَّ أن تجد أحداً من أولئك الأدباء إلاّ وهو مُطَّلِع بأمور الفقه والدين.

وكان هؤلاء الشعراء يكتبون أشعاراً باللغة الفصحى وباللهجة الدَّارجة ، وأشعارهم الدَّارجة أمَّا تنشد كقصائد ومُوَّشحات دينية أو تغنيها الفرق الشعبية على الطبول والناي ، كفرقة آل باصالح والفرق الخاصة ببني مغراه. أو يكتبون قصائد معارضة للقصائد التي توفد من شمال الوطن كأشعار العنسي وابن شرف الدين والآنسي وغيرهم تغنَّى سماعيَّاً بنفس الألحان الصنعانية.

وقد عارض بعض العلماء كتابة الشعر الدارج –العامي- على ألحان (دان الجمَّالـه) وهُوَّ الدَّان الذي كتب حدَّاد جُلَّ قصائده على ألحانه، حيث كانت المرأة تشارك في أصوات الدَّان وعندما ظهرت بعض الآلات الموسيقية في وادي حضرموت … وأهمها العود والكمنجه (الكمان) أو (الربابة) ، كان أبرز العازفين عليها الفنان عبدالقادر بن حسين الكاف صاحب الصوت الحَسَن والذي خلَّف من بعده إبنيه الفنانين حسين وعيدروس ، وبالرغم من عدم إستحسان بعض العلماء للموسيقى إنتشرت بالوادي وفي ذلك الوقت بدأت تتفتَّح موهبتان في الشعر وفي الفن لحدَّاد بن حسن، وتعلَّق قلبه كثيراً بنغمات الدَّان والموسيقى وكان يحضر جلسات الطرب. ثمَّ بدأ يتعلَّم العزف على آلتي العود والكمان ليس لغرض الغناء، ولكن لغرض تطوير مداركه الحسّيَّه في الفن والموسيقى، وتعَرَّفَ على أحد الفنّانين البارزين في (حوطة أحمد بن زين) وهو العلاّمه الحبيب عمر بن عبدالله الحبشي رجلٌ وقور وشيخ من شيوخ العلم والفن وكَوَّن معه صداقة متينة دامت إلى أن توفِّي العلاَّمه الشيخ. وقد استوفد من مدينة عدن الفنّان – عمر غابه – ليُعلِّمه فنون آلة الكمان إن حدّاد عاشق للفن ولـه أذن موسيقية تُفَنِّد النشاز من الأصوات ، وحُبِّه للدّان جعله يصادق الكثير من شعرائه وملحّنيه ومغنيه، وتوثَّقت عرى هذه الصداقة فأصبح يزورهم ويزورونه ويدعوهم إلى أجمل سهرات الدّان في تريم وكان من أبرز زملاء حدّاد من شعراء الدَّان سالم بن عبدالقادر العيدروس ، مستور حُمَادي ، عايض بالوعل ، سليمان بن عون ، محمد بن سقاف الهادي ، جعفر بن طالب ، مبارك الجليل ، وغيرهم. ومن المُغنِّين سعيد مبارك بن مرزوق الذي صاغ الكثير من ألحان الدَّان ، عوض فاضل ، عوض باسعيده، هادي وعوض أبناء يسلم بريِّك ، عبيد مبارك باني، سعيد بن فريج ، عبدالله بن برك، وغيرهم

ولماّ كان لحدَّاد ملكة شعرية كبيرة إستطاع بها أن يكتب الكثير من القصائد المطوَّلة بألحان الدَّان أو غيرها … واستطاع أن يأخذ الحظّ الأوفر في المساجلات الشِّعريَّة ولـه ألحان كثيرة قال عليها كثير من الشعر غنَّاها كثير من الفنّانين اليمنيين وغيرهم ، وسجَّلوا الكثير منها في الإذاعات وعلى الإسطوانات وفي أشرطة الكاسيت ، ومن هؤلاء الفنّانين سالم باحويرث ، محمد جمعه خان ، سعيد عبدالنعيم ، أبوبكر سالم بلفقيه ، محمد سعد عبدالله ، كرامه مرسال ، إلى جانب كل الفنّانين الحضارم ، وقّلَّ أن تخلو جلسة فنيَّة أو سهرة عامَّة من غناء قصائده الجميله

وكان للدّان عند حدّاد مكانةٌ خاصة ، فهوَّ يعشقه كما قال في إحدي قصائده:

نسيـت العشـــق ونسيــت أهلـــــه ولـمَّــا جيـت سفـحِ الطويلــــه

لُحقتِـه عـاد في عُشَّاقها صَطْلِــــه يمَضُّون الليالي زام بعد الزَّام

إنَّ العشق الذّي يقصده هُوَّ الفن وجلسات الدَّان التي يتنفَّس من خلالها أروع ما تجودُ به قريحته الشِّعرية الفذَّه، وإذا مرَّ عليه زمن لم يسمع فيه غناء تموت روحه كما يقول:

نِسنسُوا بـالــدَّان واحيونــا عندكم مِن مـات حَـد تحيُـــون

أو في قصيدة أخرى يخاطب فيها صديقه مغنِّي الدَّان عوض باسعيده ، حينما عاد من هجرته:

رُدّدُّه رَدِّه بـــــــــــــرَدِّه مَـغنــاك يـابـاسعيـــــــده

ولقد حَكَى أحد المغنّين (الجَمَّالـه) أنَّه عندما كان هذا الجَمَّال يعمل على جمله يغنِّي كعادة جميع الجَمَّالة ويتعمَّد رفع صوته الجميل بالغناء عندما يقترب من بيت حدَّاد حتى ينتبه لـه فيدعوه حدّاد للبيت ويدفع لـه أجرة أكثر ممَّا يدَّخرها من عمله وتطيب الجلسة لحدّاد فهذا يغنِّي وذاك يقول الشِّعر وكانت لحدّاد مشاركات في المجالات العلمية والأدبية والوطنية.

عاشور أمان في حياة حدّاد الفنيَّة:ـ

كان الفنَّان عاشور يسر أمان من مواليد مدينة تريم ، وكان مولعاً بإنشاء القصائد الدينية منذ الصغر ثم تعلَّم العزف على آلة العود وأصبح يجيد العزف والغناء ، وكان من أقران حدّاد سِنَّاً وملازماً لـه في غداته وروحاته ، فكوَّن الإثنان ثنائيَّاً رائعاً في الفنِّ والطرب حتى استهلَّ حدَّاد كثيراً من قصائده بذكر عاشور فيها فجاءت أغنية حدّاد الشهيرة:

بسـألك يا عاشُور عن حال البلــد واخبار غنَّانا وكيف الناس والبَلدِه

باللَّه خابر عـاد حَـد من بعد حَــد عـادُهُـــــم في ذكِـــــــر حـــــــــدَّاد

وأغاني كثيرة أخرى مثل:

ثم قال خو عيديد عاد الســـرور من يــوم شَلِّ الصوت عاشـــور

صوتـه يجلّــي همَّنـــا والكــدور كم قلــب من نغمتــه مســـــرور

ومثل:

عاشـور نِسِّمنـا تفضَّـل ضـاق قلبي واعتصَــر قد ليالي سبع لي عَدَّت عَلَي في وسط سيـوون

ومن خلال هذه الأغاني الجميله وغيرها ، يمكننا أن نتصوَّر قُوَّة الصّداقة الحميمة بين حدّاد وعاشور أمان

وعندما كان حدّاد في إحدى زياراته لمدينة سيؤن غاب فيها عن مسقط رأسه وأحبابه خمس ليالي معدودة يكابد فيها أشدَّ لواعج الشّوق ، جاء إليه عاشور أمان من تريم وكأنَّه حاملاً لحدّاد نفحات من عرف أحبابه وأخباراً منهم. ويتساءل حدّاد عن ذلك في تلك القصيدة التي سبق ذكر بيتها الأوَّل إلى أن يقول:

وان قُد تِنَاسَوا من قــَرَبْ ولاَّ بَعَـــد وبالوعود الكاذِبـه بُكرَه قفا بَعْـدِه

مَعَــاد حاجِـــه للمُوِلَّـــى والمَــــــرَد با قـــول في سيـــوون يــــــا راد

***

وان كان في سيوون قَصدي ما يَجَد برحَل أنا ويَّاك لاقُربِ الحَرَم جِدِّه

بشكي بُهُم عند النَّبي جـــدِّي حَمَـــد عسى يليِّـــن طبِــــع كل حـــــــاد

نعم إنّه ينوي الرَّحيل ، ولكن ليس لوحده سيأخذ معه عاشور أمان الذّي يمثِّل الجزء الفنِّي الآخر لـه والرَّحيل لا لأجل الهجره والإبتعاد عن الأحباب العنودين ، ولكن لأجل التوسُّل عند قبر النّبي –صلى الله عليه وسلم- لتخفيف عناد هؤلاء الأحباب.

لقد عُرِفَ عاشور أمان بعد وفاة حدّاد عند مقابلته أبناء وأقارب حدّاد بالبكاء والنّحيب ، والحقيقة أن عاشور أمان إحتجب في بيته بعد وفاة حدّاد ، وعزف عن العزف والغناء ولم يبارح بيته إلاّ إلى مثواه الأخير في 27/ذوالحجة/1405هـ.

ولا نستطيع في هذه العُجالة أن نتتبَّع قصائده التي أوحت لـه بها نسمات عليلة حملت إليه نغمات شجيَّة من أفواه تفوح بالمسك والعنبر ، إهتزَّت لها أذنه الموسيقية … فاهتزَّت معها مشاعره الجيَّاشة بالفنّ والحب، ولكننا وددنا أن نشير إشارة بسيطة إلى إحساسه الفنّي البديع الذّي أثَّر بصورة واضحة على حياته العامرة بالفن.

هكذا عاش حدّاد بن حسن حياته الفنيَّة الغنيَّة بالجلسات والسهرات التي يدعو لها في بيته كل من لـه صلة فنيَّة من تريم أو من خارجها ، وكان بيته مزاراً لكُلِّ الفنَّانين من شيوخ وشباب يطمع كل منهم في حضور جلسة من جلساته ، وقد شَجَّع الكثير من الناشئين والشباب على الغناء والعزف ، ومن أبرز من كان يرتاح لأصواتهم الفنّان القدير -عيدروس بن عبدالقادر (سعيّد) الكاف- الذّي غنّى ولا زال يغنِّي معظم قصائد حدّاد الغنائيَّة وسجَّل بعضاً منها في إذاعة المكلاّ وعلى أشرطة الكاسيت، حيث كان حدّاد يحرص دوماً على وجود عيدروس في كُلِّ سهراته الفنيَّة ولعلَّ عيدروس أكثر المغنّين لقصائد حدّاد الذي تلقّى الأصوات مباشرةً من حدّاد وممَّن يلتزم بأداء اللّحن والكلمات كما هي سمعها من حدّاد نفسه ليوثّق بها أصل اللّحن والكلمات والذي شبه أن يكون متخصّصاً بغناء قصائد الدَّان وأغلبيتها لحدّاد.

وفاته:ـ

توفِّي عند رجوعه من زيارة دعوية من بعض من المشائخ والعملاء الأجلاّء مثل الحبيب العلاّمة محمد بن سالم بن حفيظ للمشهد والهجرين ، وأثناء صعوده في عقبة الهجرين وكان يريد زيارة الحبيب أحمد الكاف سقط مغشيَّاً عليه في تلك اللحظة وأخذوه إلى سيؤن للفحوص وتريم فوجدوه قد فارق الحياه ، وكان ذلك يوم الأحد السادس عشر من شهر ربيع الأول لسنة 1389هـ ، ودفن في اليوم الثاني الإثنين عصراً في مقبرة زنبل بتريم بجانب قبر والده. وقد حضر تشجيع الجنازة جمعٌ غفير من تريم وضواحيها ، ولم يوجد في تلك الفترة من أولاده الذكور الخمسة إلاّ عبدالقادر وسالم ، وكان إبنه الأكبر حامد في مصر وحسن وعلي في الحجاز ، حيث توفي وخلَّف من بعده أولاداً من الذكور خمسة وهم: حامد وحسن توفاهم الله وعلي يعيش حالياً بجدة وعبدالقادر بصنعاء وسالم توفاه الله إثر حادث أليم ، ومن الإناث سبعة توفّت إحداهن ، وجميعهم من ست زوجات.
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 06-28-2011, 08:41 AM   #2
من السادة
مشرف سقيفة المناسبات
 
الصورة الرمزية من السادة

افتراضي

رحمه الله
شكراً لك ياحبيب
  رد مع اقتباس
قديم 09-22-2011, 08:19 PM   #3
سالم محمد باعباد
غير مسجل


افتراضي

نشكرك على مشاركتك وحضورك واثرائك للمنتدى دليل حبك وتواجدك دليل اخلاصك فلا تحرمنا من جديدك
تحياااتي
  رد مع اقتباس
قديم 09-22-2011, 09:00 PM   #4
الفارس الملثم
حال نشيط

افتراضي

ردده رده برده مغناك ياباسعيده
من يوم جيته زمان البسط عندي عاد
بك أنسنا عاد عيده والليالي عادت لنا عيد

بصوتك أحييت بلدة بأنغام حلوة جديدة
وأحييت بالصوت ذا قلب الفتى حداد
لى به مشاغل شديدة كم تحمل محنه وتشديد

خلى يماطل بوعده ماجاء نهار الوعيده
وإذا وعد قال بكرة يخلف الميعاد
ماكان دا نستعيده غير منه صدق المواعيد

السِيد يرفق بعبده والعبد فى حكم سيده
وأنته ورا مارحمته ياسيد الأسياد
فأحكم على ماتريده لى بغيته محكوم ياسيد

رحم الله حداد بن حسن الكاف
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas