يا آلَ بيْتِ رسولِ الله حُبُّكمُ= فرضٌ من الله في القرآنِ أنزلَهُ
يكفيكُمُ مِنْ عَظيمِ الفخرِ أنكمُ= مَنْ لم يُصلِّ عليكم لا صَلاةُ لهُ
إنّي أُحِبُّ بني النَّبيِّ المصـطفى = وأعدُّهُ مِن واجـباتِ فَرائِضي
إن كان "رَفْضاً" حُبُّ آلِ محمدٍ= فلْيَشْهَدِ الثقلانِ أني رافضي
إذا في مجـلسٍ نَذكُرْ عليّاً= و سـبطَيْهِ و فاطمةَ الزَّكيةْ
يُقالُ: تجاوزوا يا قومُ هذا= فهذا مِن حديثِ الرَّافضيَّة
بَرئتُ إلى المهيمنِ مِنْ أُناسِ = يَرونَ الرَّفْضَ حُبَّ الفاطميَّهْ
وإنّا على نهج أئمتنا بإذن الله لسائرون في درب
حبهم من غير افراط ولاتفريط وبما يليق بمقامهم العظيم.....
هذه قصيدتي اليكم احبتي في الله
{{في حب آل محمدٍ صلى الله عليه وآله وسلم}}
عبقاً تحدّر من فمي من عـذبه يترنم ِ
في حب آل محمدٍ صلى عليه وسلًّمِ
ياقدوتي ياسادتي بالحب فيكمْ أنعـمِ
مجدٌ علا فوق الذُرى يزهو وأنت المعْلمِ
وأنا أهيــمُ محبة وأنا الودودُ المغرمِ
ماضرّني من عدّني في حبكمْ كالمجرمِ
ماضرّني مهما رمى أحجاره أو يرجمِ
كم كادكم في ليلةٍ والحقدُ حوَّله ُعمي
والنارُ تأكلُ من لهبْ صدرَ الحقودُ وتُضرِمِ
عَبَثاً يكفّرني يدسُّ السمَّ كي أتسممِ
وبنصلِهِ غدراً غزى في ليلِهِ المتجهّمِ
فرددتُ بالسيفِ عِداً ودحرتَهم بالأسهمِ
قد خاب في إرهابه ظناً بإنه مرغمي
فخسئتَ ياصنو الثرى بل ياشقيقَ الأشرمِ
ماكنتُ تملكُ مذهبي أو أن تحِـلَّ وتبرمِ
أو كنتَ تملكُ صكَ بال غفرانِ للمترحّمِ
إقبِلْ أو ادبِرْ إنْ تشا واضربّ برجلك وارتمي
وكأنَّ شيطانٌ سرى مابينَ جلدِ الأعظمِ
أو فُحَّ كالثعبانِ في سربِ الحجيجِ الأكرمِ
إنَّ النواصبَ من تغُلَّ قلوبُهم أو تأثمِ
وجحودُكم نسبٌ إلأُلى بيتَ النبوّةِ مغرَمِ
إنْ طالَ أو قصُرَالزمانَ علمتَ مالم تعلمِ
وندمتَ يوماً حينما قد فاتَ للمتندمِ
فاجهلْ فإنَّ الجهلَ ما يأتي بهِ المتقزِّمِ
ياناصبيّةَ كُرهكم للآل زاد تتيـّمي
حبي لهم طبُ الفؤادُ وسارَ في مسرى الدمِ
فالفضلُ فيهمْ سابقٌ قد حازهُ المتقدمِ
والحبُ فيهمْ سنّةٌ بلْ هو فرضٌ ملزمِ
فبغيرِ ذكرِ الآلِ في تشهيدةٍ وتسلُّمِ
كانت صلاتكمُ هباءَ ولن تكونَ بمسلمِ
إن كان حب صحابة الهادي لديك معظّمِ
فالأولى حب الآلِ إنْ كنتَ تحب الهاشمي
ومودةُ القربى لخيرِ ألأنبياء المكرمِ
فيها الشفاعة ُ والرضىمن جدهم طه السمي
وهي السعادة في الدنى وهي الأمان متمَّمِ
إذ تُعرَضُ الأُممُ على الميزانُ ياطه اقـدمِ
يافيء دوح ٍ أحتمي حتى ولو أنْ ألَمِ
أو زاد فيكَ تعذُّبي أو فاقَ فيكَ تألّمي
أنتَ الدواءُ لنا ولا نرضى بغيرِكَ ملهمِ
نورٌ تلألأ في الدجى دونَ الورى كالأنجمِ
حتى توارتْ في الفضا كلُ الكواكب تحتمي
من نورِهِ الوهاجِ في كون السماءِ وتعدَمِ
وتعهّدَ الله بهِ بالحفظِ بيـن الأممِ
طهّره تطهيراً من الرجسِ وكلَّ المأثَمِ
هذا هو البيت الذي أرقى بهِ متسنَّمي
حفّتهُ أملاكُ السما عـند النبيُّ الأعظمِ
فصلاةُ ربي عدَّ ما لبّى الحجيجُ بزمزمِ
والآلِ والأصحابِ ما طافَ وصلّى المحرمِ
التعديل الأخير تم بواسطة الماسه* ; 06-22-2010 الساعة 03:45 PM