قبلت تزويجها بالمهر المذكور المتفق عليه مقدماً.........
تقاليد عقد القران في حضرموت تبدأ بخطبة وعظية بين يدي العريس وولي أمر العروسة أو المأذون لها نيابة عنها بالعقد الشرعي ،يلقيه قاضي العقود المكلف بالعقد في القرية أو حي معين من احياء المدينة ، وبحضور جمع كبير من االأهل والأصدقاء والأقارب يمكن أن يكون في بيت أهل العروسة ،ويمكن أن يكون في الجامع أو أحد المساجد أو مكان عام ................وتوضع "مدخنة " للبخور يضع العريس بعض من الدخون عليها عندما يبدأ قاضي العقود الشرعية - المأذون- بخطبته الوعظية بين يدي العقد .
وكان في السابق في عقد السبعينات بعد أستقلال الجنوب وتولي الجبهة القومية الحكم ،صدرت لائحة تنظيم العادات والتقاليد الإجتماعية بالمديرية الشمالية في ماكان يسمى سابقاً ولفترة معينة بالمحافظة الخامسة ،ويعنون بها - حضرموت - أن صدرت قرارات عن مؤتمر شعبي عقد لهذا الغرض في مدينة سيئون وهو تنظيم وتقنين لعادات الزواج وتحديد المهور الزمت بموجبها قرارته جميع المواطنين في مديرية سيئون وتريم وشبام وتعد أكبر مديرية في المحافظة من الناحية الإدارية والسكانية بالتقيد بهذه اللائحة ومنها تحديد المهر المؤجل منه والمعجل بمبلغ قدره مائة دينار يمني جنوبي في ذلك الوقت ،وبعدها بسنوات تقريباً قليلة اصدر قانوناً من قبل الدولة سمي (بقانون الأسرة ) ظل هذا المهر سارياً المفعول به في جميع المحافظات الست للجنوب في جمهورية اليمن الديمقراطية حتى عام الوحدة في مايو عام 1990م .
وكان المواطنون بين مؤيد ومعارض في تحديد المهر وفي تحديد عدد الزوجات بان تكون واحدة فقط .
التعديل الأخير تم بواسطة أبو صلاح ; 11-14-2014 الساعة 07:27 PM