المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


الأخوان المسلمون.. كيف تكونت.. وما أهدافها ووسائلها.. وكيف انتشرت (الحلقة الأولى)

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-18-2016, 02:09 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي الأخوان المسلمون.. كيف تكونت.. وما أهدافها ووسائلها.. وكيف انتشرت (الحلقة الأولى)


الاثنين 18 أبريل 2016 10:37 صباحاً

الأخوان المسلمون.. كيف تكونت.. وما أهدافها ووسائلها.. وكيف انتشرت (الحلقة الأولى)


الشيخ عبدالله راجح اليهري
صفحة الكاتب
نشأة وطريق المقاومة الصحيح
الواهمون الجدد بالاقاليم
المستعمرون الجدد و نضال شعب
(( خرج ولم يعد – نقمة السماء ))
خرج ولم يعد – نقمة السماء


لم يفصح الاخوان عن رغبتهم في السلطة منذ النشأة الأولى لهم حين كانوا لا يملكون القوة التي تدفع بهم الى السعي من أجل الاستيلاء على السلطة ، ولقد تساءل البنا في مقال كتبه تحت عنوان (( الدعوة الى الله على من تجب الدعوة )) بهذا أجاب أنها واجبه أولا على الحكومة ، وبهذا المناسبة أقول إن الاخوان المسلمين يعتقدون عقم فكرة الائتلاف بين الأحزاب كما هو حاصل اليوم في بعض البلدان ، ويعتقدون أنها مسكن لا علاج ، وقد قال الامام حسن البنا (( لقد ان الأوان أن ترتفع الأصوات بالقضاء على نظام الحزبية في مصر ، و أن يستبدل به نظام تجتمع فيه الاخوان من دعاة الأحزاب – أن اليوم الذي يستخدم فيه الاخوان المسلمون لغير فكرتهم الإسلامية البحتة ، قال أن مصر لا يصلحها ولا ينقذها الا أن تحل الأحزاب كلها وتتألف هيئة وطنية عاملة تقود الامة الى الفوز وفق تعاليم القران الكريم ، وهذا ما أوصل الاخوان الى السجون والفشل في المجتمعات العربية بسبب تحالفاتهم مع العلمانيين والاشتراكيين ( اليساريين ) رغم انها تعتبر هذه الأحزاب يجب أن تزول مشكورة فقد أدت مهمتها وانتهت الظروف التي اوجدتها ولكل زمان دولته و رجاله .وتعتبر قادة الجماعة في الأقطار العربية اليوم قد تخلت عن نظرية مؤسسها البنا وقطب ، بتحالفاتها السياسية على حساب العقيدة الإسلامية .. "


أولا :- عوامل التكوين :- تفرعت جماعة الاخوان المسلمين الى أربعة فروع – لا اكثر وليس صحيحا ما تذهب اليه بعض أجهزة ( المخابرات ) من أن عدد الفروع أكثر ، والذين حددوا العدد هم قيادات الاخوان وأنكروا أن تكون جماعة الاخوان جماعة إرهابية فقد فسر قادة الجماعة بان السلطة غير مدركة تمام لنظام الامارة في الجماعات الدينية ، فقد خيل ان كل امير هو امير الجماعة ، وليس امير المستوى بعينه من مستويات الجماعة ، أن نظام الامارة في الجماعات الدينية يقتضي تعدد الامراء في الجماعة الواحدة حيث يكون هناك أمير عام ، وأميران أحدهم للوجه القبلي و اخر للوجه المدني ، ثم يكون هناك امراء للأقاليم ( المديرية او المحافظة ) . وسنرى عند حديثنا عن الفروق المميزة للفروع الأربعة ان الفريق الذي ارتضى الانصراف عن امتلاك القدرة القتالية قد تفرع الى فرعين : ( السلفيون والأخوان )وقام النوع الثاني من الحوار حول الموقف من المجتمع الجاهلي – ذلك المجتمع الذي سيتصدى حتما للطليعة التي ستقوم ببناء مجتمع إسلامي جديد..

لقد قرر سيد قطب أن الذي سيحدث هنا هو الذي حدث يوم نشأة المجتمع الإسلامي الأول ، أيام الجاهلية الأولى ، وانه من هنا رأى فريق أن يكون مع العزلة ومع الهجرة حتى يقوى ويشتد ويصبح قادرا على المواجهة ، ورأى فريق أن المواجهة مفروضة وأن ليس أمامه الا القتال – الا الجهاد في سبيل الله .

وندرك نحن من اقوال سيد قطب أن اتباعه كانوا من عصبة أولى القوة ، وانه من هنا كان يوصيهم دائما بان تكون ضرباتهم قوية وشاملة .

انه لم يوافق على أن تكون الضربات جزئية وضعيفة ..أو تحالفت اليوم بين الاخوان والعلمانيين واليساريين ، وهذا جعل الجماعة تنحرف عن النشأة لها وعن أهدافها الصحيحة .



اقرأ المزيد من عدن الغد
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 04-26-2016, 12:28 AM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


حركة ‘‘الاخوان المسلمين‘‘ كيف تكونت وما أهدافها ووسائلها


Google +0 0 0 0 0

شبوه برس - خاص - المكلا
الاثنين 25 أبريل 2016 11:14 مساءً



-- الحلقة الثانية –

" وقع اعتراض على مسمى الصحوة و اضافتها الى الإسلام ، في حين الامر يتعلق بصحوة المسلمين والشعوب لا بصحوة الإسلام . وتبين الصحوة هي امتداد للحركة السلفية ولمدارس التجديد من حيث سندها الفكري ، وانها برزت في عصرنا كرد فعل على العلمانية في المجتمعات العربية وهي من جانب اخر رد فعل في وجه التحديات الحضارية المعاصرة ( المدارس الحديثة ) بمختلف مظاهر الثقافة والتنوير في الوطن العربي وهي مناجاة في وجه الغزو الفكري والاقتصادي والعسكري المسلط على العالم العربي والإسلامي .

تكوين الجماعات : -( السلفيون )-
وهده الجماعة تعتقد أن ليس في مقدورها أبدا ان تواجه السلطة أو المجتمع الجاهلي من حيث أنهما يملكان من أسباب القوة ما يمكنها من قهر الجماعات الدينية و اذلالها ، وان سبيل الرشاد في هاتين الحالتين هو انكار ما تقوم به السلطة من انتخابات تحت مسمى مجتمع ديمقراطي بل وذهبت بعيد من ذلك أن الحاكم ولي الامر ويجب على الامة طاعته وعدم الخروج علية ( حتى وان ولي عليكم عبدا حبشي ) كما جاء في الحديث ، وما يحدث في المجتمع الجاهلي بالقلب وليس باللسان . والسبيل الى إقامة الدولة الإسلامية وبناء المجتمع الإسلامي هو التربية الدينية – تربية الراغبين من الافراد ، الأبناء حتى يصبحوا اهلا لتمثيل النسق الإسلامي في الانسان المسلم . ودليل هذا الجماعة هو الاية القرانية –( يا أيها الدين امنوا عليكم بأنفسكم لا يضركم من ضل اذا اهتديتم )- وأسباب الهدايا عندهم أن يمارس الانسان حياته على أساس من المبادي الدينية ، ومن القيم الإسلامية التي جاء بها القران الكريم والتي سنها عمليا أو قولا سيد المرسلين ( ص ) ثم ما جاء عن السلف الصالح من اعمال هي الخير الذي يجب أن يحتذى – على أساس أن هذا السلف الصالح هو النمودج البشري الذي يجب أن يقتدى به . و أنه من هنا كان اهتمامهم البالغ بسيرة سيد المرسلين وسير النمادج البشرية من الصحابة والتابعين . وأنهم يمارسون حياتهم اليوم كما يمارسها هؤلاء من قبل : الالتزام بالمبادي الدينية ، والقيم الإسلامية .وبالرغم أن هذه الجماعة السلفية ضد الجمعيات الخيرية وتعتبر العمل بها عمل تنظيمي مؤسسي ولهم وجهة نظر ، تجاها وهم ضد الأحزاب والديمقراطية ويعتبرونها كفر وتتعارض مع الكتاب والسنة ..

ثانيا: الاخوان المسلمون :-
و هذه الجماعة هي التي لاتزال تحمل اسم الجماعة الام ، بعد أن دفعتها الظروف السياسية القاسية الى التخلي عن اسلوبها الأول في امتلاك التنظيم السري وأدوات القتال العسكرية وأساليب الاغتيالات . وسبيل هذه الجماعة هي محاربة الانحراف والفساد وفي الخروج عن سنن الإسلام ، انما هي الدعوة باللسان – أي تعليم الناس حاكمين ومحكومين الكتاب .
والحكمة ، لاخراج الناس من الظلمات الى النور ، وهداية الناس الى الحق والى الطريق المستقيم وشعار هذه الجماعة هو الدعوه الى الإسلام بالحكمة والموعظة الحسنة ، والحوار مع الناس بالتي هي أحسن ..
وترى هذه الجماعة أن من سبل الرشاد اقامت العلاقات الحسنه مع الذين يرجي اصلاحهم في المجتمع ، وحديثا دخلت الجماعة في تحالفات سياسية مع أحزاب علمانية ويسارية و شيوعية وقومية وشاركت الى جانبهم او بقوائم معهم في الانتخابات الأخيرة في مصر وتونس واليمن والسودان ومصر وباكستان ، ويعتبر ذلك خروج عن اهداف الجماعة ( الام ) وهو انحراف كامل ولكن البعض يعتبره تكتيك وفهم لفقه الواقع المعاصر اليوم وبل تجديد وترى الجماعة أن من سبل الرشاد اقامت العلاقات الحسنه من الدين يرجي اصلاحهم و أن تكون ممارستهم للحياة اليومية في المستوى الأفضل – كي يصبح الأخ المسلم النمودج الذي يقتدى به . والاية القرانية التي يمثلون بها في كل موقف هي –( يا أيها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك ، وان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس .

ثالثا : جماعة الهجرة والتكفير :
هذه الجماعة عرفت إعلاميا باسم الهجرة والتكفير ، وهي جماعة ترى نفسها الأحق بات تحمل اسم الاسم ، من حيث انها الفرقة الناجية . والنضال ضد الدولة الكافرة التي تحكم بغير ما أنزل الله ، وضد المجتمع الجاهلي الذي يمارس حياته بتشريعات من وضع البشر ، هو واجب ديني والنصر فيه لجماعة المسلمين من حيث ان القران الكريم هو الذي يقرر (( و ان جندنا لهم الغالبون ))- انا لننصر رسلنا والدين امنوا في الحياة الدنيا ).و النضال عند هؤلاء لا يبدا في الحال ، أنما لابد له من أن يأخذ المسار التاريخي الذي مضي على سنته أنبياء الله وهذا المسار يتميز بثلاث مراحل .
أ‌- مرحلة الدعوة الى اعلاء كلمة الله وهي مرحلة علنية ، ولا تكون اسرية فيها الا للضرورة من الضرورات . وفي هذه المرحلة يلقي الداعون من العنف والاضطهاد ما قد يكون فوق الطاقة ، فقد
فقد يخاصم الابن اباه والبنت أمها ، وقد يعتزلون من يعيشون معهم من الأهل والأصدقاء – لكن عليهم بالصبر وتحمل الأذى في سبيل الله ، ورفع شان الإسلام وهذه المرحلة عند الجماعة هي مرحلة الاختبار و الامتحان – حيث يتميز الخبيث من الطيب ويعرف الثابت على الحق من المنافق .

ب‌- وهي المرحلة الثانية : هي المرحلة التي يبدأ فيها الصراع ويشتد فيها البلاء ، والتي قد تزهق فيها الأرواح . وفي هذه المرحلة يعتزل الداعون الى الله المجتمع الجاهلي ، ويهاجرون الى أرض تحفظ عليهم ايمانهم و أرواحهم . وفي هذه المرحلة تكون التخلية التي يسلط الله فيها الكافرين بعضهم على بعض ، وينزل الله عليهم من المصائب ما قد يدفع بهم الى الافاقة من جاهليتهم وهجرة المهاجرين لا تكون للتخلية بين الله والمجتمع الجاهلي فحسب ، و انما تكون أيضا للحفاظ على أرواحهم ولتربيتهم التربية القتالية .
التي ستمكنهم من العودة الى المجتمع الجاهلي والتغلب علية ، كما هو حاصل اليوم من صراعات على السلطة والثروة في الوطن العربي ،
ج- وهي المرحلة الثالثة : وهذه المرحلة هي مرحلة العودة وقد اشتد عودهم وأصبحوا جند الله الذين ينتصرون حتما على جند الشيطان ، والدين يعبدون الله في الأرض ، ويزيحون الشيطان ..
*- الشيخ عبدالله راجح اليهري
يتبع



اقرأ المزيد من شبوة برس
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas