07-18-2018, 12:19 AM | #1 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
دولة الجنوب العربي" المجلس الانتقالي: لن نساوم بتضحيات ودماء شهداء الجنوب ونؤكد رفضنا لأي تواجد عسكري شمالي على أراضي الجنوب
المجلس الانتقالي: لن نساوم بتضحيات ودماء شهداء الجنوب ونؤكد رفضنا لأي تواجد عسكري شمالي على أراضي الجنوب الثلاثاء 17 يوليو 2018 10:37 مساءً شبوه برس - خاص - عدن قال المتحدث الرسمي باسم المجلس الإنتقالي الجنوبي سالم ثابت العولقي ان المجلس لن يساوم بتضحيات ودماء شهداء الجنوب تحت أي ظرف كان، ونؤكد على موقفنا الثابت والمبدئي الرافض لأي تواجد عسكري شمالي على أراضي الجنوب وفي منشور له على صفحته في الفيس بوك قال: نحيي أبناء الجنوب الأبطال في الداخل وفي المهجر، الذين أطلقوا حملة شعبية لرفض تواجد أي قوات عسكرية شمالية في الجنوب، وهو مطلب شعبي ليس وليد اليوم، بل منذ اجتياح الجنوب عسكرياً واحتلاله بالقوة صيف العام ١٩٩٤م. وأضاف:نؤكد على موقفنا الثابت والمبدئي الرافض لأي تواجد عسكري شمالي على أراضي الجنوب، وذلك ما أكدناه في لقاءاتنا بالمبعوث الأممي مارتن غريفيث، والعديد من سفراء الدول الشقيقة والصديقة كأساس لصناعة السلام، كما نؤكد ان الجنوبيون لن يقبلوا ولن يساوموا تحت أي ظرف على إرادتهم، ودماء شهدائهم وتضحياتهم، وسيصمدوا من أجل تحرير أرضهم واستعادة قرارهم الوطني الحر، بلا تبعية بأي شكل من الأشكال لأي نظام سياسي يمني يعيد ترتيب حصص الفرقاء الشركاء في صنعاء. وختم: ندعو الجميع إلى احترام إرادة شعب الجنوب للوصول إلى سلام شامل يؤسس لمستقبل آمن ومستقر بين شعب الجنوب وشعب الشمال وأي محاولات لتجاوز إرادة شعبنا أو أستفزازه سيكون مصيرها الفشل الذريع وسيواجهها شعب الجنوب ومجلسه الإنتقالي بالإرادة الحرة التي حررت عدن ومدن الجنوب كافة من مليشيا الحوثيين. جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2018 |
||||||
07-20-2018, 12:08 AM | #2 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
رؤية المستقبل.. جنوب فدرالي جديد الخميس 19 يوليو 2018 05:04 مساءً عادل المدوري طيلة فترة العقود الثلاثة الماضية من عمر الدولة الجنوبية كان النظام الإداري المركزي (الشديد) هو السائد والمتبع في تجربة الحكم والإدارة، أكان في المرحلة المدنية أو في مرحلة استيلاء الاشتراكيين على مصير البلد.. وقد كانت تلك المركزية من الشدة عبئا ثقيلا على حياة الجنوبيين في الفترة ما بين 1967 - 1990، مما أسفر عن ذلك تمزق لحمة المجتمع في الجنوب. ونظرا لفداحة التجربة السابقة ووجود تطلعات سياسية مشروعة بالحرية والديمقراطية ورفض الدكتاتورية والاستبداد، فقد أفضى ذلك إلى البحث لإقرار نظام فدرالي وفق رؤية سياسية لمستقبل الجنوب قدمها مؤخرا المجلس الانتقالي الجنوبي. لذا يستدعي الأمر النظر إلى صيغة الفدرالية في الجنوب ونظرا لوجود إرث سيئ مع التجربة المركزية الشديدة ونتيجة أن ميلاد الدولة الجنوبية القادمة سوف يأتي في ظل مرحلة معضلات سياسية واجتماعية واقتصادية، وبالإمعان في التجارب الفدرالية في العالم نرى نماذج سياسية واضحة المعالم في دول منها الهند والتي تضم عددا كبيرا من القوميات واللغات والتقاليد والأديان والأنماط الاقتصادية، حيث إن تلك الفدرالية ساهمت في وحدة شبه هذه القارة وتماسكها. بدوره يمثل النموذج الأمريكي الذي تأسس قبل (200) عام، وأثبت نجاحا ومرونة في التطوير، إذ يضم عشرات الولايات التي صهرت الكثير من الأعراق والثقافات ووحدة النمط الاقتصادي الرأسمالي، رغم كل التباينات التي يعيشها المجتمع الأمريكي الواسع والمتعدد. كذلك دولة الإمارات العربية المتحدة كان ميلادها مع اتحاد سبع إمارات خليجية في عام 1971، وفي حين أنه ليس هناك أدنى تباينات على الأصعدة الاجتماعية والاقتصادية بين القبائل في الإمارات العربية إلا أن الخيار السياسي لحكامها كان مع الفيدرالية، وقد نجح الاتحاد الإماراتي في جذب الانتباه لمنجزات غير مسبوقة قامت على أرضه، منجزات لم يستطع العرب تحقيقها رغم كل ما توفر لهم. وليس ببعيد عنا النموذج الأثيوبي الفيدرالي الذي يبعد عن الجنوب كيلومترات، حيث استطاعت الفدرالية الخروج بالبلد من حالة التناقضات التي تعيشها مجتمعات الدولة الأثيوبية والتي مثلت الفيدرالية الأمل الوحيد لتماسك الجغرافيا الواسعة للدولة الأثيوبية، حيث هناك الصراعات القومية والرغبات في الانفصال وإرث الدولة المركزية تاريخيا، لذا تعتبر الفدرالية في حالة الدولة الأثيوبية المتعددة القوميات والعادات واللغات والتاريخ والأديان طوق نجاة من الغرق. وانطلاقا مما تقدم من تجارب فدرالية يتضح عند التمعن انحسار الأنظمة الشمولية والدكتاتورية في العالم واعتبار التنوع العرقي والجغرافي قيمة إيجابية في حياة المجتمعات ومصدر قوة وليس مصدر ضعف وتشتت، وتقلّص قيمة نظم الإدارة الرأسية (المركزية)، وتطوّر النظم الأفقية (الفدرالية) التي تدعمها ثورة المعلومات والتكنولوجيا المتطوّرة دوما، ورغبة المجتمعات المحلية في داخل الدول القطرية في إدارة شؤونها المحلية بنفسها بطريقة أكثر عملية وأعلى مهنية. جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2018 |
||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|