المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


المملكة المتوكلية الهاشمية " الملك أم الرئيس , سندروم (إرحل) .. و ال (هادي) !؟

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-24-2014, 03:53 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

المملكة المتوكلية الهاشمية " الملك أم الرئيس , سندروم (إرحل) .. و ال (هادي) !؟


الملك أم الرئيس , سندروم (إرحل) .. و ال (هادي) !؟

الأربعاء 24 سبتمبر 2014 02:11 مساءً

د .محمد شمسان

آخر التطورات في صنعاء تؤشر إلى أن حسابات الحقل للرئيس عبدربه لم تتوافق مع حسابات البَيْدَر (كما يقوال إخوتنا الشوام)! فمنذ اليوم الأول الذي بدأ فيه يستنسِخ أساليب الرئيس السابق صالح , في التعامُل مع قضايا خطيرة مثل الصراع بين الحوثيين " أنصار الله " والإخوان " تجمع الإصلاح " وحلفائه, وتجاهُل قضية الجنوب ـ وتركها تتفاقم بقوة دفع إستاتيكية غريبة ! , ـ ووضْع كل أوراقه في السلة السعودية (المُجَرَبَة) مُتجاهلاً النفوذ الإيراني المتصاعد في المنطقة والدور الذي تَقرَر رسمه لها في ضبط إيقاع الشرق الأوسط الجديد , وتعامله الغامض مع " أنصار الشريعة " الذي بدأ أنه يتَسِم بالحسم لحظة وينحسر تاليا , إذ أن الكثير من الجنود البسطاء كانوا يُذبحون كالنعاج على مرأى ومسمع من العالم وهم لابسين بزة الدولة والكاب المُرصَّع بشعارها العتيد " النسر الفارد جناحيه " , وعدم إتخاذ إجراءات محسوسة في مكافحة الفساد .

فبالنسبة للإشكالية الأولى و (الأهم) فأن الطريقة العقيمة التي تعامل بها (ربما بإشارة من بعض عتاولة مستشاريه ) والتي تمثلَت في ضرب الفصيلين (المسلحين) ببعض, من حينها بدأ العد التنازلي لِتآكُل سلطته (على طريق الانقراض) , مُترافِقة مع تآكل سلطة الدولة نفسها انتقالاً من قرية إلى التي تليها عدنياً (جنوباً) وبالمثل من مدينة ومحافظة إلى أن وصلت إلى المعركة الحاسمة في عمران على بعد 50 كم شمال عاصمة الدولة صنعاء .

صحيح إننا لم نكتشف حتى الآن كل خبايا انقلاب " شهر العسل إلى بصل " بين الرئيس وشركائه الإصلاحيين , إلا أن الكل كان يعرف بأنهم استأثروا بمفاصل إدارة الحكومة (بغبائهم المُعتاد) وأحاطوا كالسوار بالشيخ الثمانيني رئيس الوزراء , إذ انه كان ومازال يُدار عن طريق صِبيةٍ في السياسة مُتخَمين بالمال الممزوج بالغطرسة والنفوذ المَشيخي القبائلي الموروث ! وبشكل مباشر عن طريق وكيلهم المُتجهِم مدير مكتب الباسندوة الذي كان يرافقه كظله , بل كان بالفعل هو من يدير الحكومة ويسمح ب , أو يمنع توقيعات رئيس الوزراء على أبسط القرارات الحكومية ! كل ذلك مع تجاهُل تام لسلطة رئيس رئيسه أي عبدربه منصور . ربما هذا ونزاعات أخرى ظاهرة وأخرى خفية كانت تدور في كواليس داري الرئاستين , لعل أبرزها كان عدم القيام بأي فعل رادع ضد من يخرب محطات وموصلات الطاقة وأنابيب النفط والغاز ,وكأن الطرفين يُعاندان بعضهما (بشكل طفولي هزلي فاضح) وذلك برمي المسؤولية على الآخر حتى لا يتحمل أي منهما (وِزر) ردع العشائر التي تقوم بالتخريب خوفا من خلق صعدة جديدة في مأرب وحضرموت والجوف وشبوة !؟

في هذه الأثناء تَحتَم أن تتبدل التحالُفات في قمة أركان السلطة وبدأ الغزَل يعود مع الرئيس السابق صالح ومع الحوثي من الجميع , حتى ألد أعدائهما ! فوجداها فرصة لكسب المزيد من النفوذ الذي كان قد وصل الى الحضيض بعد 2011م (بالنسبة لصالح) ومن قبلها (بالنسبة لعبدالملك), وظهر ذلك بالتدلُّل هنا والإنصات هناك , وتسريبات صحفية تُطلِق بالونات اختبار وتجس النبض للجميع . كان الطرف الوحيد " على الساحة اليمنية " الذي لديه هدف استراتيجي بعيد المدى خُطط له جيدا ونُفذه بكل تؤوده وحِنكة هو السيد عبدالملك الذي تحول من مُطارَد في جبال " مران " إلى الرقم الأصعب داخل صنعاء نفسها خلال عامين ونيف من العمليات العسكرية والفعل السياسي والزخم الإعلامي ....

وهنا يجدر بنا أن نتساءل سؤالين هامين :

(1) ماذا كان موقف وأين سيكون موقع الرئيس عبدربه من كل الذي دار وما يدور حوله ؟ قد يعتقد البعض إنه كان ينهج خطة نابوليون ـ باعتباره " قائدا عسكريا بالأساس " : (إذا وجدتَ خصميك يتقاتلان فدعهُما , ولا تتدخل لأن النتيجة أيٍّ كانت هي لصالحك) ! ولكن المسييو والجنرال الكبير " بونابرت " لم تنجح أهداف خطته في صنعاء هذه المرة ! لماذا ؟ لأن كل قضمة أو كسرة عظم من أحد الخصمين كان بالضرورة أن تدفع الدولة بإزاء تداعياتها ثمنا مُتناسِباً من هيبتها , وبالخلاصة من هيبة رئيسها ! فهو لم يستغل كل مرحلة تصارعيه على الوجه الأمثل بالتدخل في الوقت المناسب بكل ثقل الدولة ومؤسساتها لفرض حل قاطع ونافذ على الطرفين الذي كان حتى وقت قريب مقبولا ـ من الجميع ـ كحكَم يستطيع أن يفرض حلولا وشروطا على الكل بدون معارضة , لكنه أضاع تلك الفرص الواحدة تلو الأخرى إلى أن وصل إلى وضعه الحالي ... وكأنما تفاجأ بمدرعات الحوثي تسيطر على كل مفاصل صنعاء !! وكأنه لا جيش ولا شرطة ولا أمن للدولة .

وأعتقد إن ما دفعه للتصريحات الأخيرة الثلاثاء في المؤتمر الصحفي بالمناشدة للسيد بأن يسحب قواته ونزع أسلحة القوى الأخرى والالتزام بما وُقِع عليه السبت ... كانت كلها أدوات الحاكم شبه العاجز عن الفعل ـ لا كما ظن البعض في تحليلاتهم أنه مُنسِق كل ما يجري مع الحوثي وداعمي الحوثي والسعودية وموزمبيق و .. و الخ !! ـ إذن أصبح (السيد) الجنرال هو صاحب (سيادة) القرار الأول في صنعاء , فاين (المارشال) ؟ وقد يصبح عبد (الملك) غدا هو (ملك) صنعاء الجديد بما يتبعها من دساكر وولايات وأمصار , فأين (الرئيس) ؟

(2) أين دور وفعل و(حراك) قادة (الحراك) الجنوبي خلال العام المنصرم ؟ لماذا لم يُبادروا بطرح مطالبهم في هذا المزاد المُحتدِم على أشده في طول اليمن وعرضها ؟ ألم يكونوا يُدركون (وربما لا زالوا) أنها قد واتتهُم الفرصة الذهبية التي يستطيعون فرض شروطهم فيها , لا استجدائها على ـ ومن جميع الأطراف ؟ هل ظنوا أن سياسة النضال الإستاتيكي صالحة لكل الظروف وإن الحكمة الشعبية " إذا لاقيتْ الرُّباح يتصارعون خليك بعيد وأنتبه على جعبتك " ـ أي ما أسميته في مقال سابق سياسة (الأناماليزم) ـ من عبارة : وأنا مالي ! ـ , ألا يستدعي كل ذلك تأييد شباب الجنوب المُتحمس لتغيير القيادات الحراكية العتيقة أو معظمها لأنها أعطت كل ما عندها ـ وأضْحَتْ خالية الوِفاض ـ ؟ وآن لأولئك الفرسان الذين هرموا أن يترجَلوا ويُفسحوا المجال لعناصر شابة متحمسة قادرة على العطاء ؟!

* همسة إلى : الوالد المشير , ألا تعتقد أنه لم يعُد لكم الكثير من الخيارات , والبعض المتوفر القليل يستدعي أن تنتقل بالعاصمة " سريعا " ولو مؤقتا إلى عدن أو المكلا أو حتى تعز (كما فعل سلف سلف سلفكم الإمام أحمد) فربما تستطيعون في إحداها أن تُديرون ما تبقى من مؤسسات الدولة إلى حين استعادة كاملها ـ لعلَّ وعسى ـ بعيدا عن حصارٍ قريب قد يُضرَب عليكم في عقر داركم في شارع الستين الغربي , وربما تُحدد إقامتك الجبرية فيه ! أم إنك تفكر جدياً بترك الجمل بما حمل , وتطلع على المعاش المُبكر قاضياً بقية عمركم المديد (تكتبون مذكراتكم) في دار خاصة في الوضيع أو دثينة ؟ إذن هنا على أختي الصغيرة (إبنتي الثالثة) أم دثينة أن تُهيء قومك وعشيرتك هناك لاستقبالكم , برغم إنكم تجاهلتم مطالبهم طويلاً , ولكني على ثقة بأن " الظفر ما يطلعش من اللحم " وسوف يستقبلونكم على الرحب والسعة .

* ختام : لأول مرة في حياتي أتمنى أن تكون أغلب تحليلاتي وتوقُعاتي في أحد مقالاتي خاطئة !

جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas