المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


الطريق الى معركة" صنعاء الكبـرى" (1)

سقيفة الحوار السياسي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-31-2015, 12:54 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

الطريق الى معركة" صنعاء الكبـرى" (1)


الاثنين 31 أغسطس 2015 10:48 صباحاً

الطريق الى معركة" صنعاء الكبـرى" (1)


عمرو محمد ناجي الرياشي
صفحة الكاتب
اليمن ومعركة الرايات والغايات !!!
همسه لحزب الاصلاح( لا يموت الذئب ولا تفنى الغنم ) !!
هل ستغسل " عمران الجنوب " عار "عمران الشمال" !!
بين صناعة المقاومة في اليمن والمقاولة بها... ايهما ينتصر !!!
فبركات عفاشية !!!


تتسارع عقارب الساعة وتسحب معها مخاوف انفجار " معركة صنعاء الكبرى " .




ويأتي الاستعداد لمعركة "صنعاء الكبرى" في ظل وضع عسكري متراجع لجماعة الحوثي وحشد كبير من الجبهة الشرقية .



بالرغم من الانتصار للتحالف عبر ذراع المقاومة الشعبية في اليمن في جبهة الجنوب خصوصا عدن لكن لا يزال النصر ناقص .



ربما يرجع السبب ان "تعز" مازالت تقاتل دون دعم على الارض واقتصار الدعم على الضربات الجوية التي لم تكن عامل حسم في المعركة ضد الحوثيين واقتصرت على تاخير وابطاء تحرك الحوثيين ضد جبهات المقاومة في تعز .







فكون تعز تحمل مصنع الانتصارات لأي معركة سياسية فاصلة في اليمن فسيكون حدوث او تحقيق انتصار فيها محطة ما قبل السيطرة على صنعاء العاصمة السياسية والتاريخ يشهد بذلك .







فبعد اكثر من ستة اشهر على القتال ضد قوات صالح وحلفائه الحوثيين مازالت المكاسب التي حققتها قوات التحالف ضد صالح وحلفائه الحوثيين لم تجبرهم على التراجع نحو الاستسلام واعلان الهزيمة وهذا دليل على عدم تغيير موازين القوى على الأرض بشكل جذري.







الا ان عامل الحسم في "تعز" سيكون بمثابة بوابة العبور نحو ازاحة صالح والحوثي من خارطة الهيمنة السياسية على اليمن سيتحقق عبر معركة "صنعاء الكبرى" .







الاستماتة التي يقوم بها صالح عبر وحدات الحرس الجمهوري الموالية له وجماعة الحوثي في تعز وشن المعارك العنيفة في مدينة تعز، استطيع الجزم بانها تعكس عملية الخوف الذي يعتري شخص صالح وحلفائه الحوثيين من الزحف الى صنعاء عبر بوابة تعز .







بعض القوى الاقليمية في التحالف ما زالت تتحفظ في عملية دعم حقيقي لمدينة تعز كونها تحوي اكبر مركز رئيسي ان لم يكن الاقوى لما يسمون " الاخوان المسلمون " ولكن على التحالف ان يختار بين القضاء على هيمنة الحوثيين او القضاء على ما تبقى من تمركز للاخوان في اليمن ... اما مسئلة اضعاف الطرفين تحتاج الى معركة فاصلة قد تكون ساحتها في صنعاء ولا تكن مسئلة اضعاف الطرفين في تعز .







وفي جميع الاحوال يجب السيطرة و تحرير تعز اولاً حتى تصبح ساحة صنعاء "معركة كبرى " بمستوى نقل اليمن الى مرحلة جديدة .







بالرغم من ان معركة صنعاء ستشهد اكبر معركة دموية في تاريخ اليمن المعاصر ولكن وصل بنا الحال الى ان اخر العلاج هو الكي .







البعض يستبسط الامر خصوصا ان الزخم الاعلامي يحمل في اغلبه النصر السهل وتصوير المشهد للانتصار بالبطل الذي لا يموت ليفوز في النهاية .







صنعاء اشبه بالقنبلة الموقوته فقد حملت تبعات كثير من المحطات السياسية والاحتقانات المذهبية والقبلية حتى وصلنا الى ما نحن عليه ولن اكون مبالغ ان العاصمه صنعاء ستشهد حرب تصفية لمحطات سياسية سابقة لعقود مضت وان حملت ثوبــا سياسيــا جديدا تحت مضلة التحالــف والشرعية اليوم .







عوامل أن تشهد صنعاء " معركة كبرى" عديدة فثكنات الجيش و مخازن للسلاح في الجبال و الاكتضاض السكاني والخلايا النائمة لكل الاطراف اضافة الى خروج مئات العوائل لعدد من القيادات السياسية من كلا الطرفين خارج العاصمة صنعاء باتجاه الريف اليمني يحمل علامات حدوث معركة صنعاء الكبرى .







وبالرغم من مؤشرات المعركة لكن يظهر بان الامر ليس بالسهولة التي يصورها الاعلام ويظن ان الامر قد يكون مجرد معركة خاطفة وينتهي الامر بالنصر.







وتظل معركة "صنعاء الكبرى" تمر بثلاث عقبات رئيسية صعبة :







1- دور النسيج القبلي :



للوهلة الاولى لأي مهتم للشأن اليمني او يحاول التعمق في صفحات التاريخ السياسي اليمني يجب ان لا يغفل التركيبة الاجتماعية القبلية للشعب اليمني فلم يكن من السهل لأي حاكم ان يتغافل عن دور القبيلة في اليمن خصوصا المحيطه للعاصمة صنعاء واذا ما علمنا ان بوباة النصر او الخسارة لا تتم الا بعد التسليم ان الانتصار لن يكون الا عبر استمالت القبائل المحيطه بصنعاء والا ستظل مسئلة التفكير بالهجوم على صنعاء فاشلة فكيف بإندلاعها .







ونستنتج ان معادلة كسر تحالفات صالح والحوثيين مع رجال القبائل المحيطة بصنعاء لابد ان تكون من اولويات "معركة صنعاء"



فلازالت عملية سبتمر 2014 حاضرة في العام الماضي، بعد أن رجحت القبائل كفة صالح في السيطرة على صنعاء ولم تطلق طلقة واحده في ضد الحوثيين ومعركة "عمران" ليست ببعيده عن صنعاء بعد ان استمال صالح عدد من قبائل حاشد في العام الماضي وقامت بثورة داخلية ضد القيادة القبلية بيت آل الأحمر التي ظلت مهيمنة على حاشد خصوصا ان ال الاحمر الذراع القبلي للتجمع اليمني للإصلاح .







فلم يكن لتمدد وسيطرة ميلشيا الحوثي في اليمن بسبب صراع سياسي وحسب ولكن نجاح "علي صالح " في تسميم عمود المجتمع اليمني والمتمثل في القبيلة بالصراع " المذهبي " و "الحزبي " و " القبلي " كان له الاثر في السيطرة على مفاصل الحكم في اليمن وهذا ما استغلته مراكز القوى التقليدية في اليمن لتحقيق مفهوم السيطرة المطلقة على منظومة الحكم في اليمن التي لم يكن لمؤسسات الدولة اي تاثير على قرارات سير الدولة واقتصر موجود المؤسسات الحكومية كمباني ومكاتب ليس اكثر .



يتبع المقال القادم


اقرأ المزيد من عدن الغد
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas