المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


ثبات المقاومة الجنوبية الرهان القادم : طه بافضل

سقيفة الحوار السياسي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-31-2015, 01:32 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

ثبات المقاومة الجنوبية الرهان القادم : طه بافضل


الاثنين 31 أغسطس 2015 10:12 صباحاً

ثبات المقاومة الجنوبية الرهان القادم


طه بافضل
صفحة الكاتب
لماذا يخافون من “كابوس” الجنوب العربي؟
هل تتقاسم دول الخليج اليمن والجنوب العربي ؟
انتصار المقاومة الجنوبية بوابة عودة الحق إلى أهله
انفصال الجنوب العربي عن اليمن ليس تقسيماً
لا صوت يعلو فوق صوت المقاومة الجنوبية


الذين واجهوا الموت عياناً, وكابدوا آلام ومصاعب الأوقات العصيبة, هم من يستحقون أن يتولوا المناصب والمسؤوليات بعد الانتصار على العدو. هذه بدهية طبقها بكل سهولة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في محافظة عدن حين ولى الأستاذ نائف البكري محافظا عليها.


المحافظ نائف البكري, ذو الخلفية “الإخوانية”, التي تخلى عنها واستقال منها صراحة قبيل الانتصار على ميليشيات الحوثي والمخلوع في عدن, يعد من الكفاءات الشابة التي تحتاجها عدن, خصوصاً مع استقالته من حزب الإصلاح اليمني (الإخوان المسلمين), ذلك أن المرحلة الحالية ومستقبلاً تحتاج بالفعل من يتوجه بكليته ومجموعه إلى عدن, سعياً وجهداً واجتهاداً, يخدمها من دون أجندة مخفية, وتبعية مرذولة لمتنفذي الشمال, بل أجندته بناء الوطن المدمر والمحطم, والمشاركة الفاعلة القادرة على تجاوز العقبات التي تحول دون ذلك.

إن من عالج آلام جراح الوطن من الداخل, وواجه مصير الموت أو المرض أو الجرح, هو أرفع رتبة وأقوى حضوراً ممن فضل النجاة والعمل من الخارج, وليس في ذلك استهانة تقليل من جهد وسعي من كان في المنفى, إن الذي في ميدان الوطن الجريح بحاجة إلى من يسنده ويساعده ويمده ويقوي أركانه ويشد من همته وعزيمته, ويرفع من معدلات حماسه ونشاطه ليستمر أكثر قوة وعزيمة ومضاءً.

يحتاج إلى من يبصره بعيوبه ونواقصه التي تضعف من وتيرة عمله, وتقلل من إنتاجيته, خصوصاً الانفتاح على مجموع الناس من دون تمييز بين قريب وحبيب, وبين منطقة وأخرى, وبين جهة وحزب, بل هو للناس جميعاً من أبناء الجنوب خصوصاً, يسدد ويقارب ويرفع من المنخفض ويعدل المنحرف, فهو القائد المدني يكمل بعمله ما قام به القائد العسكري.

هنا, الحديث, عن الناصحين في خدمة الوطن, وهم المجتهدون, المخلصون في محبته, ونفعه كل بحسب استطاعته, وقدراته وإمكاناته واجتهاده, والمفترض فيمن تقدم لهذه المسؤولية وتصدى لمتطلباتها وتكاليفها أن يعان من قبل الناس, لا أقول كلهم, بل سيبقى صنف من البشر, “لايعجبه العجب ولا الصيام في رجب” تستهويه المعارضة, ويتقن فن المخالفة, يبحث عن النقائص والعيوب والمثالب, فيوصم هذا بالعمالة أو “الأخونة”, وذاك بالولاء للإرهاب و”القاعدة”, وأولئك بالسذاجة والحماقة, وغير ذلك من الأوصاف التي يعتقد أنها ستسحب بساط التأييد عن ضحيته, أما هو القاعد المتكئ على أريكته في منزله أو في الفندق; يمثل نفسه كشرطي المرور; يمرر هذا, ويوقف ذاك, ويقضي على تلك الجماعة, يفعل هذا كله وهو يحرك أنامله على “كيبورد” جهازه ليملأ صفحته في “فيسبوك” أو “تويتر”, أو يكتب المقالات, ويحشد من استطاع من متابعيه وأصدقائه لينهجوا نهجه ويتبنوا رأيه.

ونتيجة ما سبق هو توهين للقوى وإضعاف لجبهة المقاومة الفاعلة في وجه الظروف الحرجة والأوضاع الصعبة ما يزيد من معاناة الناس, قصارى رغبتهم أن لا يهنأ المقاومون الحقيقيون بهذا النصر العظيم وهم بعيدون عنه, البعض منهم قد تحركه أجندة ولائه القديم, والتي يطالبه فيها أصحابها تأدية هذا الدور ولو من وراء جدر, أو في الغرف المظلمة, أو بمسميات إرهابية منبوذة عالميًا; كتنظيم القاعدة أو تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”, وهذه سيناريوهات يتقنها المخلوع علي صالح وجماعة الحوثي الذين طالما يزعمون ويرددون أنهم إنما يقاتلون ميليشيات إرهابية, فيلقنون أطفالهم قبل رجالهم بهذه الحجة الوقحة, فإذا عاين الملقن الواقع وجد أن ماعبئ به لم يكن صحيحاً.

حدث استهداف مكتب محافظ عدن بقذيفة “آر بي جي”, ما أدى إلى مقتل 4 أشخاص وإصابة 10 آخرين, وحدث انفجار كبير في مبنى الأمن السياسي بالتواهي, كما ظهرت عناصر ترفع أعلام “القاعدة” في مديرية التواهي. إنها الأسلحة والوسائل نفسها يتم استخدامها من قبل وعلى مدى فترات متتابعة لتظل الفوضى هي السائدة, فعلى المقاومة الجنوبية التنبه لها واليقظة التامة لتحركاتها, والتفطن لمخاطرها, وقطع دابرها من بدايتها قبل استفحالها, وأن تظل المقاومة كما عرف عنها صفاً واحداً جنباً إلى جنب قيادتها ممثلة بالمحافظ البكري والقيادة العسكرية الجنوبية ومعهم دول التحالف العربي وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات المتحدة, وكذا المخلصون من الحكومة الشرعية في الرياض المتفهمون للوضع في الجنوب واستحقاقات المرحلة التي ينتظرها الجنوبيون طويلاً, وإن غداً لناظره قريب بإذن الله.

"السياسة الكويتية"


اقرأ المزيد من عدن الغد
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas