المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!


علي عبدالله صالح والرقصة الاخيرة على رؤوس افاعيه !

سقيفة الحوار السياسي


إضافة رد
قديم 08-31-2015, 09:29 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

علي عبدالله صالح والرقصة الاخيرة على رؤوس افاعيه !


الاثنين 31 أغسطس 2015 04:06 مساءً

علي عبدالله صالح والرقصة الاخيرة على رؤوس افاعيه !


د. قاسم المحبشي
صفحة الكاتب
في تذكار الشهيد سعيد محمد الدويل الذي مات واقفاً كالأشجار !
كيف يمكن ادماج اليمن في مجلس التعاون الخليجي !
في الف باء السياسة والحكومة الشرعية !
في علاقة تعز وحاشد والأحرار والعبيد !
عندما يتحدث الحذيفي عن الحرب و السياسة !
--------------------------------------------

تعود علاقة نظام على عبدالله صالح مع القاعدة الى تسعينيات القرن الماضي حيث أقر الزعيم الروحي للقاعدة اسامة بن لإذن في مقابلته الشهير مع مجلة الشرق الأوسط عام ١٩٩٦ حينما كان يقيم في جبل عش النسور في افغانستان أقر بانه ((اتفق مع علي عبدالله صالح على ان يشاركه في الحرب ضد الجنوب في صيف ١٩٩٤م مقابل سماح الرئيس صالح للقاعدة في اليمن بما تتميز به من بيئة جبلية وقبلية حاضنة مثلها مثل أفغانستان تماماً)) ورغم ان اسامة بن لإذن أكد في تلك المقابلة ان صالح كنث ببعض شروط الاتفاق الا ان الامر المؤكد ان صالح ظل يعمل مع القاعدة وعناصرها بعد ان أعاد صياغتها وتوظيفها لخدمة نظام حكمه الفاسد اذ تم توظيف الإرهاب في عملية اخطبوطية معقدة ومزدوجة لاجتياح دولة الجنوب الشريكة في مشروع الوحدة بحجة القضاء على الشيوعية اولا وتصفيت خطومه السياسيين ثانيا وابتزاز المجتمع الدولي والإقليمي بفزاعتها ثالث ولا يخفى على احد حادثة المدمرة الامريكية الإرهابي في ميناء عدن قبل سنوات الذي كان هو وراء تدبيره وهذا ما راه الباحث


امين اليافعي في مقاله : علي عبدالله صالح تاريخ من الرقص على الأفاعي والإرهاب اذ كتب قائلا :



(( بالعودة إلى علاقة علي عبدالله صالح بتنظيم القاعدة، خصوصاً إلى نقطةٍ محوريّةٍ في تاريخ هذه العلاقة لم ينتبه لها الجميع بالقدر الكافي إلى الآن. في العام 2007، أي منذ خروج الجنوبيين للمطالبة بحقوقهم وتشكيلهم لحركة واسعة صارت تُعرف بـ"الحراك الجنوبي"، كان الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح يعمد إلى التصريح في كل مناسبةٍ بأن الجنوب سيتحول إلى قاعدة في حال أنفصل أو تمكنت عناصر تابعة للحراك من السيطرة عليه، لكن هذه الإشارة (الراقصة) كان من السهل على أعضاء التنظيم فهمها كإيعاز تطمينيّ يقول لهم بأن المناطق الجنوبيّة صارت أماكن أمنة لعناصرهم خلال الفترة المقبلة. وما تم لاحقاً كان انعكاساً عملياً لهذا التطمين؛ ففي غضون فترةٍ وجيزةٍ امتلأت مناطقٌ جنوبيّةٌ بعناصر القاعدة، فضلاً عن قيام صالح بتغييرات واسعة في القيادات الأمنية والعسكريّة في هذه المناطق. أما ما جرى في العام 2011، فكانت ملهاةً من نوعٍ خاصٍ، ليس فقط ذلك الانكشاف المريع بالتواطؤ مع التنظيم الإرهابي ومدّهم بالعتاد والدعم اللوجيستي، ولكن في تعامل وحدات من الجيش والأمن (وحدات خاصة) تتبع صالح شخصياً مع المسألة. قبل بضعةٍ شهورٍ كانت متواطئة مع عناصر التنظيم إلى أبعد الحدود وقدّمت لهم تسهيلاتٍ وفيرةً، وفيما بعد قيل انها تُقاتلهم بضراوةٍ ، في الميدان كان قتالها للتنظيم لا يؤدي إلا إلى مزيدٍ من تقدّمه، فقد كانت تقصف المُدن والقرى بالسلاح الثقيل وعلى عكس ما يتطلبه الموقف في حالةٍ كهذه (التدخل عبر الوحدات الخاصة). وبدأ واضحاً فيما بعد أن ما من هدفٍ لهذا القصف سوى إجبار الأهالي على النزوح والفرار من مناطقهم حتى لا يقوموا بتشكيل لجان شعبيّة تقوم بالتصدي لعناصر التنظيم الذي هبط عليهم بغتة (اطلقت هذه المجاميع القاعديّة على نفسها أسماً جديداً ـ أنصار الشريعة، وهذا الاسم له دلالة هامة، فهو أسم يتقاطع مع تسميات سابقة لمجاميع جهادية كانت حليفة لصالح في حربه على الجنوب العام 1994، فضلاً عن كونه يتقاطع مع اسم "أنصار الله"، الاسم الذي أطلقه الحوثي على حركتهم في نفس العام؛ أي 2011!).



في الفترة القليلة الماضيّة، بدأ واضحاً أن صالح عاد مرة أخرى لورقته الأثيرة، تنظيم القاعدة. لقد كشف العدوان المباشر الذي تنفذه القوات التابعة لصالح والحوثي في مدينة عدن الجنوبية والمناطق المجاورة لها وبدون أية مبرراتٍ أو نتائج سوى قتل المدنيين وإلحاق الدمار الكبير بمنازل ومباني المواطنين العُزّل عن مدى عنفهم وبشاعتهم، مما عاد بأضرارٍ بالغةٍ على صورتهم التي حاولوا جاهدين طوال الفترة الماضية تجميلها بسيلٍ من الشعارات الوطنية والقوميّة. وكهروبٍ من هذا المأزق، كان من المتوقع أن يلجأ صالح إلى تغيير طريقة اللعب، والدفع بورقةٍ أخرى من أوراقه الكُثر إلى تلك المناطق التي تنتظرهم فيها مقاومة شرسة. لهذا السبب ظهرت عناصر من تنظيم القاعدة في محافظة حضرموت وبنفس خطوات وآليات السيناريو الذي كان قد جرى تطبيقه في محافظة أبين الجنوبية خلال العام 2011 وما تلاه. فالمعسكرات التي تقودها عناصر ما زالت محسوبة على صالح فتحت أبوابها لعناصر التنظيم حتى تتمكن من التزود بالسلاح والعتاد اللازم لإسقاط المدينة. لكن الأمر الجيد في حضرموت تمثل في مبادرة حلف القبائل والميليشيات الشعبية إلى التصدي مبكراً لهذا السيناريو الخطير، فتحركوا على نحوٍ سريعٍ لتدارك الموقف، وفي طريقهم إلى حسم الامور مع عناصر تنظيم القاعدة وإحكام السيطرة على المدينة كانت وحدات من الجيش تعترض طريقهم وتقوم باستهدافهم على نحوٍ مستمرٍ، وهي ذات الوحدات التي لم يكن لها أي ردة فعل تجاه عناصر القاعدة الذين مروا من بين أيديها قبل يومٍ واحدٍ فقط.



كان من شأن إسقاط حضرموت، هذه المحافظة الغنيّة بالنفط والواقعة على البحر العربي، جنباً إلى جنب خلط الأوراق وارباك المشهد وضرب عناصر المقاومة ودك وتدمير المدينة لإجبار المواطنين على النزوح والتشرد دون تَحمّل اللوم من تبعات التدمير، توفير مسوغ ذهبي ـ محاربة "الدواعش" ـ لحليف صالح (جماعة الحوثي) يستدعي فيما بعد توجيه مليشياته صوب هذه المحافظة لاقتحامها، وهو نفس المسوغ الذي رفعته الجماعة الحوثية للتغطية على عدوانها الغاشم والهمجي على المناطق الجنوبيّة. لكن هذا النوع من المسوغات لم يَعُد فقط أقبح من ذنبٍ، فالخراب الذي تحدثه هذه المليشيات بات يفوق أي خرابٍ، ولكنها أيضاً باتت شديدة الغرابة والتناقض في واقع الأمر. فالمناطق التي دخلتها مليشيات الحوثي بحجةٍ محاربة الدواعش وتنتشر فيها عناصر محسوبة على تنظيم القاعدة لم تَحدُث بينهما أي مواجهةٍ تُذكر إلى حد اللحظة وكما يقتضي المنطق وتقوله الشعارات المرفوعة في العلن، هذا والجبهات مستعرة، بل ساد العلاقة بين الجماعة وعناصر التنظيم غضّاً للطرفي كلي، ومن كلا الجانبين، الأمر الذي يجعل من المعلومات القائلة بأن صالح هو أحد أهم صانعي وممولي والمُشرف على تحركات تلك العناصر المُشار إليها دوماً كعناصر "قاعديّة"، أقلّه على المستوى المحلي، حقيقةً لا تقبل الشك.)) ميدل نست اولاين ١٢/٤/٢٠١٥

وقد كان صالح ورجاله وراء تفجير السفارة الامريكية حسب التقارير



عمل مسؤولون في حكومة الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، مع تنظيم القاعدة قبيل هجوم الأخيرة على السفارة الأمريكية في صنعاء في عام 2008، والتي أسفرت عن مقتل 19 شخصاً، وفقاً لتصريحات هاني محمد مجاهد، وهو جندي سابق في القاعدة، عمل لحساب أسامة بن لادن في أفغانستان قبل أن يفر إلى باكستان قبل 13 عاماً. وفي وقت لاحق، وعاد هاني مجاهد إلى وطنه اليمن، حيث يقول إنه انضم إلى تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية (AQAP)، وعمل في الوقت نفسه مخبراً للحكومة اليمنية.

ويزعم مجاهد أن قادة أجهزة صالح الأمنية تجاهلوا التحذيرات المتكررة من استهداف السفارة الأمريكية. وفي يوليو 2007، تجاهلوا أيضاً تحذيرات مماثلة من أن تنظيم القاعدة يخطط لشن هجوم دموي ضد السياح الأجانب. و بتلك الشهادة التي عرضت على قناة الجزيرة قد يتسبب مجاهد في إحراج بالغ للولايات المتحدة، التي وضعت ثقتها في صالح. وفي سبتمبر من العام الفائت، تباهى الرئيس الأمريكي أوباما بأن اليمن كانت قصة نجاح لحرب مكافحة الإرهاب الأمريكية. وقال الرئيس الأمريكي حينها: “استراتيجية التخلص من الإرهابيين الذين يهددوننا، ودعم شركائنا في الخطوط الأمامية في الوقت نفسه، هي استراتيجية اتبعناها بنجاح في اليمن والصومال لسنوات”.

ولكن شهادة هاني مجاهد تشير إلى أن صالح كان يتلاعب بالولايات المتحدة. وإذا تم التحقق من صدق هذه الشهادة، فسوف تلحق حرجاً شخصياً كبيراً بمدير وكالة الاستخبارات المركزية، جون برينان، الذي حافظ على علاقات وثيقة جداً مع صالح على مر السنين، وزار الرئيس اليمني السابق عدة مرات.

في هذا السياق يمكن فهم التهديد الناري الذي أطلقه علي عبدالله صالح البارحة مهددا دول التحالف بالانتقام بوسائل لا يعرفها احد اذ صرح في بيانه الأخير وجاء ذلك في بيان صادر عن صالح، بمناسبة الذكرى الـ 33 لتأسيس حزب المؤتمر الشعبي الذي يترأسه.

وحذّر البيان دول التحالف من انه يمتلك "وسائل رد" لم يفصح عنها، مكتفياً بالقول "لا تعرفونها، ولا يدركها، ولن يدركها خبراؤكم، ولا مراكز دراساتكم، ولا طائراتكم بدون طيار أو طائرات الأواكس" موقع وصحيفة عدن الغد الأحد ٢٣ اغسطس ٢٠١٥م

وفي تقرير نشر قبل ايام عن التايم الأمريكية بعنوان : صالح واللواء الأحمر يلعبان بورقة القاعدة لتسوية خلافاتهما الشخصية) ورد فيه مايلي : (( قالت مجلة التايم الأمريكية إن الرئيس اليمني السابق علي صالح واللواء "علي محسن الأحمر" يلعبان بورقة القاعدة في اليمن بهدف تسوية خلافاتهما الشخصية وذلك في احدث اتهام يوجه للرجلين حيث تتهمهما أطراف يمنية عدة بأنهما يقفان خلف الجماعات المسلحة التي تدعي انتماءها لتنظيم القاعدة )) يكن برست

ولا يخفى على احد ان القاعدة النشطة في محافظة حضرموت وفي عاصمتها البحرية المدنية المسالمة هي قاعدة صالح بامتياز اذ انها تتحرق باليموت كنترول كما يوجهها من مخبئه في سنحان وربما كانت هذا هو رهان صالح الأخير في بعد الهزيمة الساحقة التي منيت بها فلول قواته المتحالفة مع المليشيات الحوثية في عدن ولحج والضالع وأبين وشبوه والبيضاء وتعز ، وما تشهد تعز من جرائم وحشية مروعة هذه الأيام بما في ذلك ذبح وسلخ جلود بعض الأسرى من القناصين الحوثيين إنما تدل دلالة واضحة على استخدام صالح المزدوج للإرهاب وإعادة توظيفه في مسالك جهنمية شريرة فادحة لم يعرفها أهل اليمن قبل صالح ونظامه المأفون !

اخيرا على المقاومة الجنوبية والشرعية ودول التحالف العربية أخذ المزيد من الحيطة والحذر والإسراع في تعزيز انتصارات المقاومة في المدن المحررة بإعادة بناء وتأهيل مؤسساتها وتأمين حياة السكان فيها بقوى أمنية منظمة من سكانها وان لا تترك الباب مفتوحا لعبث صالح وخلاياه النائمة .


اقرأ المزيد من عدن الغد
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas