المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


الجنوب العربي الحبيبة عدن ..لا نريد أن يتحول الهاجس الأمني إلى فوبيا!

سقيفة الحوار السياسي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-24-2016, 02:21 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

الجنوب العربي الحبيبة عدن ..لا نريد أن يتحول الهاجس الأمني إلى فوبيا!


الأحد 24 يوليو 2016 09:49 صباحاً

الحبيبة عدن ..لا نريد أن يتحول الهاجس الأمني إلى فوبيا!


نبيل محمد العمودي
صفحة الكاتب
الانتحاريون .. شياطين الشر!
حتى نستحق إستعادة وطننا المسلوب!
لماذا كل هذا الحقد على تركيا؟!
حرام عليكم ما تفعلونه بعدن
مستشفيات مول .. حين يصبح الطبيب مندوب مبيعات والمريض زبون!


طبعا نقدر ونثمن الحملة الأمنية التي تهدف الى تأمين الحبيبة عدن ودرء الخطر عنها و حماية أهلها فذلك شيء لا جدال فيه..


و لكن الإفراط في انتشار المتارس الترابية في العاصمة عدن التي تنتصب تقريبا في كل الشوارع الرئيسية و بأشكال مختلفة منها الملتوي و المربع و المتوازي و أشكال هندسية غريبة و مختلفة حسب براءة الإختراع ،

كل ذلك جعل العاصمة عدن تبدو و كأنها أحد معسكرات التدريب القتالي او أحد السجون التي تأوي أخطر المجرمين!

نخن نتفهم الوضع الكارثي و الرهاب النفسي و الفكري الذي أوصلنا اليه اعداء الحياة و إرغامنا على تبني هذا السلوك الذي يشرح حالة الرعب التي جعلتنا نتصرف خلافا لطبيعتنا البشرية..

و لكن مهما يكن الخطر فهذه ليست هي الحياة التي ننشدها، لقد بالغنا في خوفنا، فهذا النوع من الحياة ليس بأفضل من الموت على أيدي الإرهاب!

الحبيبة عدن في وضع مزري و الشعور في الخوف فيها تجاوز حدود الواقع و أصبحت ردود افعالنا مبالغا فيها حيث وصلت إلى درجة الفوبيا المرضية..

و أرجو ان لايتأصل الفهم في عقول قيادة السلطة المحلية أن مطلب تأمين عدن يعني حشوها بالجنود في كل مفترق طريق و سد كل شوارعها ب الأكياس الكبيرة التي تملىء بالتراب..

كل ذلك الرهاب سبب في إختفاء المدنيية عن مدينة عدن و جعلها تبدو ك مدينة مذعورة خائفة..

و جعل الناس يعيشون في قلق دائم بانتظار رصاصة تخترق أجسادهم كلما مرت بالقرب منهم دراجة نارية او إنفجار قنبلة بشرية او سيارة ملغومة..

ثم أن حشو المدينة بكل ذلك العدد من الجنود أصبحت له نتائج عكسية فعوضاً عن تأمينها أصبحت تثير الخوف و توحي بعدم الإستقرار ، و موضع مغري في إستجلاب و جذب القتلة بأحزمتهم الناسفة و سياراتهم المفخخة و سياكلهم التي مازالت تدور!

كان بإمكاننا في فترة مابعد الحرب التركيز على حل المشاكل و الملفات العالقة بدون المماطلة و بدون اللعب على الملفات المختلفة و عدم السماح ل بعض ضعفاء النفوس الإرتزاق منها و كسب الملايين من ظهر المساكين..

كأن بإمكاننا حل ملفات الجرحى و علاجهم بشكل منصف و عادل. .

كان بامكاننا توظيف المقاومين الذين صمدوا فعلا امام المد الفارسي...

كان بامكاننا مساعدة أسر الشهداء..

كأن بامكاننا حتى بالتوزيع العادل للمعونات الشهرية المعتمدة من دول التحالف و التي اختفت كفص ملح في كأس ماء..

كان بإمكاننا حل مشاكل الكهرباء و الماء و المحروقات..

كأن بإمكاننا القضاء على السوق السوداء..

كان بإمكاننا تشغيل مصفاة البريقة..

كأن بإمكاننا عمل الكثير حين كنا نمتلك قوة زخمنا الثوري، حينما كانت الساحة خالية لنا وحدنا، بعد هروب المنبطحين.. و قبل ان يعود المرتزقة و تبعث الطفيليات..

و قبل أن يركب على الموجة كل الانتهازيون الذين اما كانوا فارون او مختفون في جحورهم، لإنهم مذعورين او مدفوعين و اليوم نسمعهم ينعقون من جديد و كأنهم أصحاب كل الفضل علينا..

كان بالإمكان العمل بإخلاص في تشييد حواجز و متارس أخلاقية بدلاً من ترك تغذية الخلافات المناطقية تكبر و تتوسع لتصبح غولا شرها يلتهم كل القييم الأخلاقية التي تقف في طريقه..

كان بالإمكان الحول دون ترك المشاكل عالقة فتتفاقم دون حلول فتتوه بين أروقة المتمصلحين..

كأن بالإمكان وقف تدافع البعض الى الإنحراف و انجرافهم الى التطرف حينما سدت أمامهم سبل الحياة، فلم يجدوا سبيل ارتزاق أسهل من تنفيذ مهمات إجرامية في إبادة البشر و عرقلة الحياة..

كل ذلك نتيجة حتمية حيث يتحول الإنسان الى شيطان عندما يغيب الوازع الديني و الأخلاقي..

رغم اني ﻻازلت لا أفهم هذه المعادلة التي فيها يتم اقناع هولاء أن قتل اخوانهم المسلمين يساوي الثواب بالجنة و بحور عين ؟!

كانت الحلول معنا فسمحنا ل الأشرار انتزاعها من بين أيدينا..

نحن لن نشعر بان الحبيبة عدن أصبحت أمنة بكثرة الحواجز الرملية و لا بإنتشار مئات الجنود حولنا..

بل حين نشعر بالأمان و نحن نمشي بشوارعنا..

و حين نخرج في نزهات مع عائلاتنا دون ان نلاحظ مصفوفة الحواجز الأمنية اﻻتي تعترض كل طريقنا..

حين نرى الموظفين يستلمون رواتبهم شهريا بدون عناء

و نرى ابواب سفارات الدول المختلفة و قد فتحت في مدينتنا كما كانت..

ثم عندما نستطيع بكل حرية السفر من مطارنا المدني و بطيران العالم المخالفة غير تاكسي السعيدة و باص اليمنية... حينما نفخر بجودة الخدمات في مطارنا الذي كان يدعى يوما ما مطار عدن الدولي و قد اختفى الخوف و اختفت كل تلك الحواجز و كل تلك المصفحات و كل أولئك الجنود..



اقرأ المزيد من عدن الغد
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas