07-27-2016, 12:40 AM | #1 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
الجنوب العربي وفي العام 1965م .. و قبل ان يولد الحزب الاشتراكي اليمني
الثلاثاء 26 يوليو 2016 07:37 مساءً طلبت فطور لإثنين .. قالوا .. بأنني وحيد ..؟! أحمد محسن صفحة الكاتب الكهرباء .. الكهرباء .. يا حكومة التشطير؟! قرار صائب و لكن ؟! بهدوء .. و بلا إنفعال ...؟ رسالة ... للأشقاء في التحالف ... هل يمكن إزالة الغشاوة ؟! أيها الجنرال .. من أين أتيت و لماذا أتيت ؟! من روائع (البردوني) أقتطف بيتاً ساخناً من إحدى روائعه عندما قال .. " طلبت فطور أثنين .. قالوا بأنني وحيد .. فقلت ان معي (صنعاء).. أكلت و إياها رغيفاً و ونشره .. هنا أكلتنا هذه النشرة الأفعى ؟!"..واحده من الصحف اليمنية تحاول إسقاط أبيات من (البردونيات) على ما تحمله الأحداث السائدة على الساحة من نشرات الأفعى الآكلة و المدمرة لكل وسيله عيش حتى أبسطها و أدناها من القوت اليومي للناس البسطاء و هو الرغيف الذي هو أساس القوت الذي يسد به رمق عيش الفقراء من الناس .. حتى هذا (الرغيف) اليابس لا يسلم من النشرة (الأفعى) التي تلتهم الرغيف و من يسد به جوع البطون التي تنشرها القوى المسيطرة و المدمرة لحياة الناس ؟!. النشرة الأفعى في (ملكة) الشاعر الفطحول (البردوني) في هذا الزمن هي تلك القوى التي تشارك في سباق التتابع (أو كما كنا هنا في عدن نسميها .. لعبة البنادير) .. كل أفعى تلتهم ما سبقتها من الأفاعي المنتشرة في أحياء الناس البسطاء .. فكل فئة (أفعى) تلاحق الأفاعي التي سبقتها في لعبة البنادير و استلام (البنديره) لتستمر في سباق الأكل لوسيلة العيش البسيطة المتمثلة بكسرة الرغيف اليابس ؟!. لاتهم الأفعى الجديدة و التي دخلت حلبة السباق ما حدث لسابقاتها من الافاعي والتي داست عليها أنواع (الأفاعي) بفعل التزاحم و التنافس على تصفية كل من ينافسها في مضمار السباق التتابعي ؟!.. فلو راجعت الأفعى الجديدة التي دخلت حلبة الصراع و التنافس على التهام قوة الناس .. و رأت ما لحق ببنات جنسها لاقتنعت بالمصير المحتوم الذي ينتظرها .. ولكن هيهات أن تقتنع هذه الأفاعي بالنهايات المأساوية لبنات جنسها من الأفاعي .. ولكنها لا تتعض بالعودة إلى نقطـة البداية و تسليـم الراية لمن لا يدعي القدرة على التهام قوت الناس و حقهم في العيش ؟!. هذا البيت من أشعار (البردوني) رحمه الله يكشف ما تعانيه البلد في الشمال و الجنوب ..هنا و هناك أفاعي انتفخت كروشها (إن كان لها كروش) و تضخمت بطونها من كثرة التهام ما يصادفها في طريقها .. حتى انفجرت أجزائها و تفحمت أطرافها و ظلت تنظر إلى مضمار السباق .. و تتمنى أنها لم تدخل هذا الطريق (المّهول) و القاتل لها وللناس و بني البشر ؟!.. فمن لا يتعّض بما سبقه من أحداث و مآسي سيكون مصيره هو نفس مصير من سبقه من الناس (الأفاعي) .. وهذا ما نراه هذه الأيام من الأفعى المجنونة و التي دخلت مضمار السباق تتسلم (البنديره) و المضمار, تحلم بان تكون الفائزة الوحيدة ولوحدها - ولا سواها - من يرفع كأس النصر .. و تشرب من جوفه السم القاتل و الذي يحيلها إلى عالم النسيان .. مثلما كان لشبيهاتها الأفاعي السامة الـتي أصبحت فـي خـبر كـان .. بعد أن حولت الناس و الأرض التي يـسـكنـونـهـا إلى بـلـد يـصـبح في عــداد الـمـنـسـيـات .. أو بـلـد فـي مـهب الـريـح .. GONE WD DA WND .. فعلاً لقد حدث لأحد الزملاء في مرحلة الكفاح المسلح هنا في عدن و تحديداً في العام 1965م .. و قبل ان يولد الحزب الاشتراكي اليمني .. لقد كان يجلس مع رفيق له يدعى (محمود) في المقهى المعروف في مدينه الشيخ عثمان و يطلب (محمود) من (المقهوي) أثنين شاي .. فيقول له (المقهوي) فين صاحبك .. فيقول له .. انه الحزب القادم ؟!.. و فعلاً جاء الحزب كما توقع له (محمود) .. لكن واأسفاه لقد التهمت الأفعى جاهدها المولى (عزوجل) الحزب الذي كان جماهيرياً ..اشتراكياً .. وواقعياً؟!.. وقبل توديعكم أعزائي القراء سأحكي لكم قصة حزبنا الذي تمناه المناضل البسيط (محمود) .. و اسألوا صديقه المنسي الذي هو الآخر التهمته الأفاعي رغم شبابه و حيويته و حماسه للحزب الذي كان كل شريف يتمناه ليكون حزب الناس البسطاء و ليس حزب الرضوخ و الاستسلام للأفعى الجديدة التي دخل معها كمشترك لا يعرف هذا الحزب ولا يعرف أن الأفعى الشمالية (ولاّده) بأفاعي هنا و هناك ؟!.. لست آسفاً على ما آل إليه حزبنا الذي كان اشتراكياً .. ولكني آسف على الرجال الذين رسموا طموحهم للمستقبل المشرق لهم و لأهلهم ولناسهم ووطنهم المعطاء .. الجنوب .. إنني أتمنى أن أسمع صوت ذلك الزميل الذي يظهر أن (الأفعى) قد أجبرته بأن لايغادر .. ولا يخرج من (الخيسة) معقل الرجال الأوفياء لمبادئهم العظيمة .. ولنا لقاء .. و السلام ؟! اقرأ المزيد من عدن الغد |
||||||
07-27-2016, 02:45 PM | #2 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
في زمن الجنون الإشتراكي : الإنتقال إلى منغوليا الشعبية Google +0 0 0 0 0 المزيد مالذي يجري في منفذ الوديعة يا حكومة الفساد (ملف صور) الجماعات الإرهابية تضع قائمة لاغتيال قيادات أمنية وعسكرية في عدن فضيحة من العيار الثقيل لإذاعة صنعاء التابعة للشرعية ومطالب عاجلة بالتحقيق شرطة الضالع: نحقق تقدماً كبيراً في تأمين المحافظات المحررة الإمارات : وطن بنكهة شمس هادي : لم نلمس حسن نية الحوثيين حتى اللحظة سقطرى تثمن دعم الإمارات لقطاع التعليم سرقة أمواس الحلاقة !! ‘‘حضرموت بين الجهل و التجاهل وبين الحقيقة وفرض الواقع‘‘ كاريكاتير شبوه برس - خاص - عتق شبوه الأربعاء 27 يوليو 2016 05:35 صباحاً قصة حقيقية... مرحلة الانتقال في النصف الثاني من السبعينات من القرن الماضي، أثناء حكم الحزب الاشتراكي اليمني للجنوب، دعا سكرتير منظمة الحزب الاشتراكي اليمني في محافظة شبوه (الرابعة حينها) المواطنين في منطقة مرخة لحضور محاضرة في الاشتراكية العلمية عن كيفية الإنتقال من المجتمع القبلي الاقطاعي الى المجتمع الاشتراكي وبناء مجتمع إنساني سعيد يقوم على الملكية الجماعية. وضرب (الرفيق) مثال للحضور من المواطنين، وقارن فيه دولة الجنوب بدولة منغوليا، وكيف ان اوضاع الجنوب تشبه الى حد كبير اوضاع في منغوليا. وتحدث عن مرحلة الانتقال التي حدثت في منغوليا. وخلال المحاضرة استخدام (الرفيق) كلمة الانتقال كثيراً. الى درجة ان أحد الحاضرين من المواطنين شدة إنتباهه كلمة الانتقال، وعلى مايبد أنه لم يفهم من الحاضرة إجمالاً الا كلمة الإنتقال. وعند إنتهاء (الرفيق) سكرتير الحزب من تقديم محاضرته، سأل الحضور عن اي سؤال أو إستفسار، فقام شخص بسيط من الحضور والذي علقة كلمة الإنتقال في ذهنه، وقال: عندما تعزمون على الانتقال (الرحيل)، شفونا ساكنين في أسفل الوادي ! أخبرونا بدري من أجل نتجهز نحن وأغنامنا للإنتقال (للرحيل) معاكم . |
||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|