المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!


حضرموت والجنوب العربي الحرب في اليمن والخيارات الإستراتيجية المتاحة !

سقيفة الحوار السياسي


إضافة رد
قديم 08-27-2016, 01:38 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

حضرموت والجنوب العربي الحرب في اليمن والخيارات الإستراتيجية المتاحة !



الحرب في اليمن والخيارات الإستراتيجية المتاحة !



الجمعة 26 أغسطس 2016 11:06 صباحاً
عدن(عدن الغد) خاص:


كتب / احمد عمر بن فريد

لا يوجد ما هو أسوأ من حرب تتمدد مراحلها الزمنية إلى أكثر مما كان يتصوره شانوها وصانعي قرارها ! لأنه ما من حرب عسكرية قامت أو نفذت إلا وكانت لها أهدافها السياسية التي يرجى تحقيقها من خلالها بعدما تعذر انجازها بوسائل وطرق أخرى خلافا للحرب المكلفة من جميع النواحي وبجميع الحسابات . كما انه لا يوجد – من وجهة نظري – على السياسي من عبء اكبر من حديثه أمام الرأي العام عن حرب عسكرية طالت , خاصة حينما تتحالف قوى وربما الدول المعارضة لها لتبيان الآثار السلبية لها فيما يتعلق بالجانب الإنساني على وجه التحديد ! ويمكن لتأكيد هذا الرأي العودة إلى حالة الحرب الأمريكية في فيتنام على سبيل المثال ومقارنتها بحالة حرب أخرى كانت " خاطفة " و" سريعة " وحققت أهدافها نتائجها في فترة زمنية قياسية وبأقل كلفة ممكنة , إلا وهي حرب عاصفة الصحراء التي تم من خلالها تحرير الكويت من قبضة الاحتلال العراقي التابع لنظام صدام حسين مطلع تسعينات القرن المنصرم
.

اجزم هنا انه ما من احد كان يعتقد ان الحرب التي انطلقت في شهر مارس2015 موسميت ب " عاصفة الحزم " كان يمكن لها ان تتمدد إلى كل هذه المرحلة الزمنية التي نعيشها حتى اللحظة ! فأغلبية الحسابات كانت ترى أنها ستكون حرب سريعة وخاطفة , وربما ستستغرق عدة أشهر فقط وتنتهي بدخول " قوات الشرعية " إلى صنعاء ! لكن هذا لم يحدث حتى الآن مع الأسف الشديد ! .. وهنا في هذه الوضعية علينا ان نتحدث بصراحة كبيرة حول جملة الأسباب التي أنتجت هذه الحالة ومنعت دول التحالف من تحقيق الهدف السياسي الرئيسي الذي شنت من اجله الحرب , مع تأكيدنا ان " جملة " غير قليلة من الأهداف العسكرية والسياسية للتحالف العربي قد تحققت بالفعل ولكنها لم تكن بالصورة الكاملة ومنها على سبيل المثال لا الحصر " تحطيم " الآلة العسكرية الكبيرة لنظام الرئيس المخلوع صالح بما لا يقل عن نسبة 70 إلى 80 % , كما أنها تمكنت أيضا من تهديم " أركان دولة " بناها صالح على أساس مناطقي – اسري لتحقيق ما يمكن تسميته ب " حكم مستدام " له ولعائلته ولقبيلته حتى , إضافة إلى أنها وضعت طموحات " إيران " الكبيرة في المنطقة والتي وصلت إلى مرحلة الغطرسة والغرور في حجمها و في موقعها الطبيعي , وأثبتت لصناع القرار في طهران ان " العرب " لا يمكن ان يكونوا محطات عبور لنفوذ إيراني حتى وان تسربل بغطاء ديني طائفي .

لكن التعرف على الأسباب الحقيقية التي منعت أو حالت – حتى الآن – دون تحقيق نصر عسكري حاسم في اليمن لا يمكن الخوض فيها والتعرف عليها دون ان نطرح على طاولة البحث جملة الأسباب السياسية والعسكرية والاجتماعية وحتى الدينية التي أنتجت " نصرا حاسما " في الجنوب – كل الجنوب – خلال فترة زمنية اقل بكثير مما توقع التحالف لها ان تكون وبإمكانيات اقل بكثير مما يفترض ان تكون متاحة لمقاومة شعبية جنوبية أتت من قلب عملية نضالية سلمية إلى قلب عاصفة عسكرية هائجة فتمكنت من الثبات فيها والانتصار من خلالها في آخر المطاف .

لكنه " مؤلم " لنا كجنوبيين وربما " محرج " لدول التحالف ان المبرر القانوني الذي تم الاعتماد عليه للدخول في هذه الحرب وإبرازه أمام المجتمع الدولي يتعارض تماما مع " سبب النجاح " الحقيقي الذي مكن الجنوبيون من تحقيق الانتصار الحاسم على كامل ترابهم الوطني ولا علاقة له به مطلقا !! وهذه نقطة في غاية الأهمية وان كانت لا تعجب أحد إلا نحن ! لأنه من سؤ الحظ ان هذا السبب الذي مثل سر النجاح ومفتاح النصر في الجنوب لا يمكن ان يكون كذلك في الشمال بالنظر إلى كونه يعتمد على عامل وجود " قضية وطنية " لدى المقاتل الجنوبي تصل في عمق مفهومها إلى أنها حرب ضد احتلال حقيقي وصريح جثم على ارض الجنوب منذ صيف العام1994 موانه قد حان الوقت وتوفرت الظروف لدحره تماما من الجنوب ! .. هذا العامل الذي كان السبب الجوهري الحقيقي الذي مكن الجنوبيون من نصرهم لا يوجد مثيل له في إي منطقة شمالية على الإطلاق أو حتى ما يمكن ان يشبهه !

إذا يمكن القول انه لا يوجد " محفز " للمقاتل في تعز على سبيل المثال لدفع دمه وماله من اجل التخلص من هيمنة " الحوثي – صالح " وهو يعلم يقينا ان البديل سيكون " علي محسن الأحمر– حميد الأحمر " في نهاية المطاف مهما كانت المشاريع المعلنة !! .. أو ان النتيجة ستكون في أحسن أحوالها تحقيق تسوية سياسية تضمن القسمة على متنفذي صنعاء الذين هيمنوا على تعز تاريخيا ! أنها معادلة سياسية تقدم لهم خيارين لهما ذات القيمة وذات المنتج الأخير في الوقت الذي يرى الجنوبي ان هذه " المعادلة السياسية " برمتها لن تكون مقبولة بعد الآن في الجنوب وانه في حال تخلص من الحوثي – صالح فلن يفرض عليه خيار " حميد – علي محسن " مهما كلفه ذلك من ثمن في إي مرحلة لاحقة أراد لها إي متهور ان تكون كذلك .

ان هذا السبب الجوهري هو الذي جعل من " قوات الشرعية " التي ترأس قواتها خبرات عسكرية يمنية جاءات من قلب المؤسسة العسكرية للجمهورية اليمنية وتمتلك خبرات قتالية كبيرة , عاجزة عن تحقيق اختراق عسكري لافت على جبهات القتال الشمالية حتى وان كانت تعتمد على " جنود وضباط " هم أيضا جاءوا من صلب هذه المؤسسة العسكرية للدولة اليمنية , بل يمكن القول ان حجم انجازاتهم العسكرية في جبهات القتال في المناطق الشمالية يشكل في حقيقة الأمر " نقطة الضعف " الوحيدة والكبيرة لقوات التحالف العربي , وهي تعتبر – وبلا أدنى شك – السبب الرئيسي الوحيد لكل هذا الإخفاق السياسي الذي يصاحب المفاوضات اليمنية – اليمنية التي جرت في أربع محطات حتى الآن ظهر فيها جانب " المتمردين " أكثر تحديا في كل مرة أكثر من ذي قبلها!

والآن .. وقد ذهب المتمردون " الحوثي – صالح " إلى خيار تحدي العالم بتشكيل المجلس الرئاسي الجديد , وهم سائرون نحو تشكيل حكومة في صنعاء أيضا , ومع فشل المحادثات في الكويت وبغض النظر عن موقفنا كجنوبيين منها ومن نتائجها دعونا نتحدث عن الخيارات الإستراتيجية المتاحة حاليا مع أملنا ان يخرج " المثقف الخليجي " من برجه العاجي وان يتحرر من حالة الانغلاق على الذات التي تجعله " منقطع " تماما عن حقيقة ما يحدث و يدور حوله وفي محيطة , خاصة ونحن نشاهد حالات شبيهة لهذه الحالة التي تعصف بمنطقتنا , تفتحت فيها النوافذ والأبواب الواسعة على الجميع , وبما يسمح لمختلف " الآراء والأفكار " التي تتفاعل معا لتنتج في الأخير حالة ايجابية من التفاهم المشترك .. لأنه من المؤسف حقا انه لا أحد من الأخوة في التحالف حاول " مجرد محاولة " ان يستمع إلى رأي الجنوبيين فيما يحدث ويدور إلا كما يراد لهم ان يتحدثوا به .. ولا أحد يريد ان يستمع إلى وجهة نظرهم على اقل تقدير ولو من باب المصالح المشتركة التي يمكن ان تنتج للجميع وليس لطرف ضد آخر , بل ان الأمر يقتصر – مع الأسف الشديد – على تسخير كل وسائل الإعلام للصوت الذي يغرد في فضاء الشرعية لأكثر من عام ونصف العام تقريبا ! ..فماذا أنتج سوى المجاملات والنفاق السياسي العقيم , خاصة وهو يمثل صوت لا يريد حتى ان يستمع إلا لنفسه وما يقوله هو فقط , وفي الجهة الأخرى أيضا هنالك صوت " شمالي " في إطار الشرعية يجهد فكره وإمكانياته في حرب ومحاربة الجنوب والجنوبيين ويتعامل مع قضية الجنوب بذات المنطق الذي أنتج حرب1994 م.. اقرأ ردة فعل علي العمراني على مقالة الأستاذ / طارق الحميد على سبيل المثال لا الحصر كنموذج واحد لمثل هذه الأصوات.

لكن الأسئلة البالغة الأهمية التي أوجهها للمثقف الخليجي وقبل ذلك إلى صانع القرار الخليجي في هذه المرحلة هي أسئلة سوف أتحدث فيها ليس بصفتي " صاحب حق وطني " وليس بصفتي جنوبيا , وستكون بمنأى عن موقفنا الثابت من قضيتنا الوطنية وبعيدا عن ردة فعل شعب الجنوب الذي برهن على قدرته الكبيرة في صد إي عدوان على بلاده .. هي أسئلة سوف أتقمص فيها صفة المحايد أو حتى صفة من يتحدث من مكان السياسي الخليجي نفسه .. أسئلة يمكن الحديث عنها بمايلي :

السؤال ألأول : ياترى ماهي الفائدة السياسية الكبيرة التي تدفع صانع القرار السياسي الخليجي لكي " يغامر ويقامر " نعم أقول " يغامر ويقامر " بوضع الجنوب " كل الجنوب " على طاولة حوارات مشتركة مابين " الأطراف اليمنية " والتي من نتيجتها المحتملة ان يحصل فيها " الحوثي – صالح " على نصيبه من الجنوب في حال التوصل إلى ما يسمى ب " تسوية سياسية " برعاية أممية ؟

ان هذا السؤال المهم وحتى تتضح أبعاده أكثر اعتقد انه يستدعي حضور معطى حقيقي يتجسد على ارض الواقع يفيدنا بأن " نفوذ " مليشيات الحوثي وصالح في الجنوب حاليا هو تقريبا ( صفر % ) .. وهي نسبة لم تحدث حتى خلال ما سمي بالمرحلة الانتقالية للوحدة التي امتدت منذ قيام الوحدة حتى قيام الحرب1994 م! .. وهي نتيجة تعني بجميع " الحسابات السياسية " ان نفوذ إيران تبعا لذلك في هذه المساحة الجغرافية للجنوب – وهي مساحة كبيرة وبالغة الأهمية الإستراتيجية – أيضا هي صفر كذلك ! .. ولكن هذه النتيجة التي تعتبر " تصفير " للتواجد الإيراني في المنطقة يمكن لها ان تتحول إلى رقم ايجابي كبير في حال حدوث تسوية سياسية مابين الأطراف اليمنية المتحاورة اعتمادا على منطق الحوار وما يسمى ب " مخرجات الحوار الوطني اليمني " .. هل علينا ان نذكر بهذه البديهية السياسية التي لا افهم لماذا هي غير مفكر فيها عطفا على ما يحدث من أفعال تشير إلى أنها بالفعل نقطة غير مفكر فيها خليجيا !! .. لأنه وفي جميع الأحوال التي يمكن ان تتمخض عنها إي تسوية سياسية وحتى لو طبقت قرارات مجلس الأمن الدولي بحذافيرها ستعني ان " النفوذ السياسي " لمليشيات الحوثي التي ستتحول – كمسلمة غير منطقية – إلى مجرد حزب سياسي وكذلك قوات صالح الذي سيبقى أيضا – كمسلمة غير منطقية – مجرد حزب سياسي ( المؤتمر الشعبي العام ) سيعني ذلك انه سيحق لها برضى " دول التحالف " ان تمدد " نفوذها السياسي " إلى مساحة جغرافية كانت الحرب قد تمكنت من دحرها منها فإذا هي تكافئه لسبب لا نعلمه وتعيده إليها مرة أخرى بهذه النسبة أو تلك وبطريقة شرعية يعترف بها العالم كله ! .. هل يمكن لأحد ما ان يفهم العبد لله الحكمة السياسية من هذا ؟؟؟ .. ان حدوث هذا في تقديري الشخصي سيعني بالضرورة حدوث مسألتين هامتين على المدى القصير والمتوسط كنتيجة طبيعية وهما :

1 ) – تزايد النفوذ السياسي لهذه القوى السياسية ( الحوثي – صالح ) على كل مساحة اليمن بما فيها الجنوب عطفا على نتائج " انتخابات برلمانية " سوف تنتجها التسوية السياسية مع ملاحظة ان الجنوب سيكون غير مشارك فيها وستكون إرادته وشراكته قد " بيعت " بموجب هذه الحسبة لو حدث ذلك !! وهذا ما لا نتمنى حدوثه لأن الجنوب في جميع الأحوال لن يقبل !!

2 ) ان ذلك السلاح الثقيل الذي سيكون قد سلم ل " الدولة اليمنية " هو في الحقيقة سوف يسلم لما يمكن تسميته حينها ب " الجيش الوطني اليمني " الذي سيكون مناصفة مابين شركاء التسوية السياسية !! ما يعني انه سلم باليد اليمنى لليد اليسرى ! وما يعني أيضا ان النفوذ السياسي لتحالف " الحوثي – صالح " لن يتمدد سياسيا فقط بل ستمدد عسكريا على المدى المتوسط ليكون كاسحا في مرحلة لاحقة على عموم الخارطة اليمنية .. إي ان " النفوذ الإيراني " تبعا لذلك سيكون متواجدا أيضا ... فماهي الحكمة من الحرب التي تستند على مثل هذه التسويات ؟!!

السؤال الثاني : هل ترى دول التحالف ان " تحالف قوى الشرعية " هو تحالف استراتيجي غير قابل للاختراق لاحقا بعد إي تسوية سياسية محتملة ؟ .. بمعنى هل لدى التحالف درجة اليقين في ان " علي محسن الأحمر " و " الإخوان المسلمين " أو حزب التجمع اليمني للإصلاح لن يعقد صفقة تحالف جديدة مع " الحوثي – صالح " ضج المصالح الخليجية ولصالح النفوذ الإيراني ... هل لديهم ما يمنع ذلك ! .. وان فرضنا انه لن يحدث فمالذي يمكن لمثل هذه الحالة ان تنتجه في اليمن سوى " لبنان جديد " .. حيث تحصل إيران على نصف النفوذ في مقابل ان يحصل التحالف على النصف الآخر في وقت كانت فيه التحالف تملك " كل النفوذ " على كل مساحة الجنوب , وكان في إمكانها ان تحصل على نصف النفوذ في الشمال لوحده فقط دون ان تضع الجنوب على طاولة مفاوضات !

السؤال الثالث : اما وقد ذهب تحالف " صالح – الحوثي " إلى تنفيذ خطوات إستراتيجية عملية على الأرض تتمثل في تشكيل المجلس السياسي , وتفعيل البرلمان اليمني وتحريك ما يمكن ان يقول عنه " العالم الخارجي " بالشرعية الجماهيرية الشعبية ومع توجههم لتشكيل حكومة قد تعترف بها بعض الدول الإقليمية والدولية على المدى المتوسط ... فماهي خطة التحالف العربي لمواجهة هذه الوضعية مع حضور معطى مؤسف جدا وهو عدم قدرة " قوات الشرعية " على تحقيق إي انتصار عسكري حاسم يصل بهم إلى صنعاء ؟ ..

ان جميع هذه الأسئلة التي اعتقد بأهميتها وما صاحبها ورافقها من معطيات بالغة الأهمية على ارض الواقع والتي ومن اجل شرح أبعادها تقمصت مكرها دور " المحلل المحايد " تشير بشكل واضح – ولا أوضح منه – ان بقاء دول التحالف في " منطقة المراوحة " لن يكون في صالحها أبدا ! وان الاعتماد على قوات الوهم التي تجاوز الاعتماد عليها العام والنصف دون ان تحقق إي نجاح عسكري حاسم , يجعل من البدء في اتخاذ خيار الحسم مع مستقبل الجنوب هوالخيار الاستراتيجي الأفضل والأسلم لدول التحالف ولمقتضيات أمنها القومي , وهذا لا يعني ان " تعلن " اليوم استقلال الجنوب , وإنما تبدى من اليوم وليس غدا في وضع " إستراتيجية جديدة " ترتكز على قرار سياسي يقول ان دولة الجنوب المستقلة هي خيارانا الذي يجب ان نعمل على تحقيقه بخطوات هادئة وواثقة تبدى ببناء مؤسساته العسكرية والأمنية والاقتصادية والإدارية والمالية ... باعتباره المنطقة الجغرافية الأكبر والأكثر أهمية للأمن القومي العربي وهو في نفس الوقت " البيئة الاجتماعية " الخالية تماما من إي عوامل يمكن ان تكون في إي مرحلة لاحقة منطقة نفوذ " طوعية " لإيران ... وعلى القوى الشمالية التي يغضبها هذا الأمر ضمن " الشرعية اليمنية " ان تتقبل هذا الأمر الواقع وان تنطلق من الجنوب المستقل في مشروعها لتحرير صنعاء ان هي فعلا كانت جادة وتمتلك الإرادة الحقيقية لفعل لذلك .. واما رهن الجنوب ومستقبله لحسابات سياسية " عمياء " لا تبصر الحقيقة فلن يقود إلا إلى المزيد من الخاسر السياسية والعسكرية أيضا وقد لا ينفع الندم في إي مرحلة لاحقة.



أحمد عمر بن فريد

http://www.adengd.net/news/217901/
جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas