دولة الجنوب و التسامح والتصالح الجنوبي قطيعة للماضي

[حد من الوادي]

التسامح والتصالح الجنوبي قطيعة للماضي


الثلاثاء 27 سبتمبر 2016 10:54 مساءً
عوض كشميم


من لم يع مضامين وابعاد مشروع التصالح والتسامح الجنوبي الذي دشنه أبناءالجنوب من قلب مدينة عدن الباسلة يوم 13 يناير عام 2006م في ظرف سياسي بالغ الحساسية حيث توافد الجنوبيين من جميع صراع الماضي الجنوبي ليلتقون من أجل إعلان التسامح وااتصالح بينهم وطي صفحة ثاراتهم في الفعل والممارسة ....

وكان لهذه الخطوة صدى واسعا ومؤثرا قي الداخل والخارج لشعورهم بحجم المعاناة والظلم من طرف أراد ان يوظف ثارات الجنوب في حساباته دهرا من الزمن ! ليس حبا في الجنوبيين الذين في صفه حينا ولكن من أجل السيطرة على الحنوب أرضا وأنسانا والتحكم في كل كبيرة وصغيرة للأستمرار في السلطة وأحتكار الثروة ...

وقد اثبتت التجارب في السنتيين الماضيتيين من كانوا في صفه من الجنوبيين !
أعتبروا يا أولياء الالباب ؟؟؟ ويزداد يقني بموقف مسئول لتجسيد وكريس هذا التسامح واقعا على الأرض موقف فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي _ أطال الله في عمره _ حين وافق على تعيين د خالد باجنيد وزير العدل في حكومة بحاح بعد توقيع اتفاق السلم والشراكة في 21سبتمبر 2014م ..وتناسى الماضي الجنوبي بكل اشواكه واشواقه وأحزانه كان كبيرا شامخا وعند مستوى المسئولية لم يعود للماضي ليقول هذا من حاكمني حين كان يشغل رئيس هيئة الادعاء العام عام 1986م بعد احداث يناير المؤلمة !!

كبيرانت ياهادي في تسامحك وقرأتك لمتطلبات الواقع الجديد تجاوزت الصغائر !
فهل هناك من يسموا فوق بعيدا عن الاصطفافات الضيقة التي دفع شعبناء ثمنها مبكرا وحاضرا ..
للمستقبل رجاله الذين يكبرون بحجم الوطن لا من ينظرون لتغذية وتاجيج المشاكل وتضخيمها لسبب في نفس يعقوب !
بينما دافعهم اسقاط كتل إجتماعية من المعادلة الجنوبية لاهداف ذاتية صرفه ؟؟
الوطن واستقراره لا تبنيه العصبيات ايا كان حضورها ومستوى تاثيرها تبقى مصدر للشرر والفتن ومن سار في خطها ومنهجها حينما يرى انها تشكل حماية له لكي يبرر مشروعية للسرقه والنهب على حساب الوطن ومصالحه !!
روائح هذا الإفلاس باتت تزكم انوفنا وكل المحبيين المخلصين في عدن وغيرها من حواضر الجنوب بدون سابق انذار لانها وجدت مناخا خصبا مخرجاته صارت وجبة تفتح شهيتهم تفاعلات من اعتادوا على اشباع بطونهم من ولائم السحت صباح مساء بلا وازع ولا ضمير ...
يتغذون على اشعال الحرائق هناء هناك لانهم يفتقدون ابسط معايير التسامح والبناء والتنمية .
ط¹ط¯ظ† ط§ظ„ط؛ط¯ | ط§ظ„طھط³ط§ظ…ط///// ظˆط§ظ„طھطµط§ظ„ط///// ط§ظ„ط¬ظ†ظˆط¨ظٹ ظ‚ط·ظٹط¹ط© ظ„ظ„ظ…ط§ط¶ظٹ
جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}