نحن الحضارم تتشرف بنا الوحدة

[alkindyah_123]

نحن الحضارم تتشرف بنا الوحدة واليمن عامة شمالة وجنوبة وبكل أطيافة المذهبية شافعية وزيدية هذا ردي على كل من يذمنا ويرمي بالأحجار في البئر التي يشرب منها بالله عليكم هل سمعتم بوطن يدفعة ابنائه بعقوقهم الي الأعياء والأحراج امام والأحراج امام العالم في صورة عبثية بحيث يصبح كل شئ مباحاً ان ما يكتب في وسائل الأعلام باسلوب الحقد والكراهية والكراهية لايمكن ان تثبته بنظرية رياضيات سياسية او لوغارتيمات أيدلوجية تؤمن بوحدة التجربة الأنسانية ولو افترضنا أفترضنا ان هناك من يحاول اثبات خطواتها المرحلية في الوحدة اليمنية نجد أنفسنا نحن الحضارم معنيين مباشرة بهذة الأفتراءات التي يديرها جهلة متخلفين لايملكون من بعدهم النظري مستوى بعد أنوفهم ولايوجد في محيط تفكيرهم سوى الأقعاء علينا كضحية ليمتصوا نخاعها بأنيابهم ويمزقوا جسدها بمخالبهم ظنناً منهم بسذاجة لاتخفى على احد أستدراجنا الى دهاليز كهوفهم المظلمة في ظل غياب قناديل التمدن والحضارة فاي محنة وطنية تلك التي تبرر التشكيك في ولأئنا لأمتنا وشعبنا داخل اليمن وخارجة أنني وبكل فخر اتحدى من يثبت سيطرتنا وتعطيلنا للحوار والتنمية ونفورنا من الثنائية المشرقة التى تقوم على مبداء ((ان كنا نختلف في بعض وجهات النظر فنحن نتفق على وجهات أكثر)).
ان من يرددون عبارات الحسد والغيرة وينعتوننا بها صراحة انما هي في الواقع حسدهم وغيرتهم من أمجادنا الشامخة بتاريخنا وحضارتنا بطريق مباشر اوغير مباشر فيخرج بعضهم بعناوين جوفاء رعناء ومواضيع مفككة يخيل اليهم بهذة التفاهات النيل من الجنس الحضرمي الفعال والتأثير علية وللأسف انهم دمروا أنفسهم وفقدوا مصداقيتهم اما نحن ولله الحمد والفضل والمنة أمة عظيمة أمجاد وتاريخ ونجاح يتبعة نجاح في كل مكان من هذة المعمورة ومن فضل المولى عزوجل عزوجل نعمة تخفى عليهم وهي ان الكل يتودد الينا ويتشرف بنا ولم نكن محتاجين من أعداء النجاح ان يشهدوا لنا بذلك ولسنا بحاجة الي فرص لأثبات جدارتنا على كل المستويات وأولها الوحدة اليمنية التى يتغنون بها في موقف الولاء ومهملينها من جوانب أكثر أهمية كالتنمية والبناء ورفع مستوى المعيشة والتعليم والأمن والفساد بكل جوانبة .
اما نحن وبكل صراحة لم يعرف الفساد مجتمعنا الحضرمي الا بعد الوحدة ولم يتذمر الحضارم من تلك النكبة بل ان مشاريعنا وخططنا التنموية تؤكد اننا عازمين على معالجة كل القضايا ومنها الفساد والبطالة وحكمتنا الحضرمية ساعية بأخلاص للعلاج والواقع والنتائج تبشر بخير ولله الحمد.
ان مثل هذة المقالات التي تثير الفتنه وتسبب أرتباكاً في المجتمع وأستقرارة مردودة على كاتبيها وأقولها وبكل صراحة نحن من تتشرف بنا الوحدة وليس نحن من يتشرف بها .
وأخيراً ان انتشار الأسلام في بلد مثل اندنوسيا اكبر دولة مسلمة هذا اليوم بالأخلاق والمعاملة دليل على نجاحنا وخلونا ولله الحمد من الفساد وهذا الأسلوب هو منهج الأنبياء والرسل والآيات والنصوص تشهد بذلك ولكن العجب مانراه من بعض الجهلة والسفلة الذين يتجاوزون في نقدهم حتى يصلوا عرض وشرف الحضارم ولكن ماذا اقول إلا انها عادة الصغار امام الكبار فالشمس تبقى حقيقة حتى وان اخترع البعض انواع الظلال من أسقف وقبعات ونظارات .... كان الله في عون الأمة الحضرمية .
الكندية_123