المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


التفاصيل الرئيسية هل الأرض تتكلم (حضرمي) في ديمقراطية آخرتها نهب؟!

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-19-2010, 02:25 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي التفاصيل الرئيسية هل الأرض تتكلم (حضرمي) في ديمقراطية آخرتها نهب؟!


التفاصيل الرئيسية هل الأرض تتكلم (حضرمي) في ديمقراطية آخرتها نهب؟!

المكلا اليوم / كتب: صالح حسين الفردي2010/8/18

كثيرٌ من أمثالي المتشائمين - الذين لا يعجبهم العجب ولا الصيام في رمضان ورجب، ودائماً ما ينظرون بنظارة سوداء إلى المنجزات التي تشبه المعجزات، وفقاً وتوصيف حملة المباخر وجوقة النفاق، - وجدنا أنفسنا نحاول أن نمسك بخيط حسنةٍ أو لمسةِ وفاءٍ لشعب أراد أن يعيش كبقية شعوب الأرض، فينظر إلى واقعه وهو مطمئن وإلى مستقبل أجياله القادمة وهو أكثر اطمئناناً، ولكننا لم نفلح في الحصول على ذلك الخيط الرفيع الذي يبقي على شعرة الحقيقة واضحة جلية ومحسوسة، وما يراكم البؤس ويقرّح القلوب ما يراه المواطن بأم عينيه من خداع ديمقراطي يمارس في وضح النهار ليس أدناه قطمة السكر وجالون الزيت للحصول على الصوت الانتخابي زمن هوجتها المعلومة وليس أعلاه شراء الذمم بريالات مسمومة من الخزينة العامة لحصدها هنا أو هناك، في المدينة والأرياف.


هذه الشبهة المسماة ديمقراطية (وطنية) كشفت عن عورتها في حضرموت اليوم، بعد أن تواترت الأخبار والتسريبات الإعلامية عن إكرامية رمضان الماسية لكل من دخل عالم الديمقراطية (الوطنية) المحلية، بالمديريات والمحافظة، والنيابية، ومازال الوطن الحضرمي يزداد همسه، متعجباً واجماً، إن كانت الإكرامية لأعضاء المجالس السالفة في حضرموت فتلك مصيبة وإن كانت لأبعد من ذلك فالمصيبة أعظم، ويصبح من حق المواطن الذي صوّت في يوم من الأيام في (لعبة) الديمقراطية أن يرفع يديه إلى بارئه في ليالي الشهر الفضيل داعياً على النائب المحترم إن كان مفعلاً، وإن قد غادر الملعب، وحسبنا الله ونعم الوكيل.

إن المواطن في حضرموت اليوم لم يعد بقادر على تحمّل العبث الذي يستنزف طاقاته وملكاته التي لو سخرت كما يجب أن تكون ووظّف أبنائها الخريجين في مواقع العمل والإنتاج في الشركات النفطية لربما عادت الديمقراطية بنفع يسير عليها وبنيها مما ترفد به حضرموت من ثروة طائلة خزينة الحكومة، فلم يحصد المواطن من لعبة الديمقراطية حتى اليوم إلا البطالة التي تترفع نسبها بشكل طردي وارتفاع تعرفة فواتير الكهرباء والماء بشكل جنوني، وما يتبعها من رسوم صرف صحي غائب ونظافة تنعي حضها ومشروع مجاري (ديس المكلا) الصفقة الذي طواه النسيان وقد هدد المحافظ يوماً بمحاسبة الشركة التي رست عليها المناقصة إن لم يسلم المشروع كاملاً في مارس الماضي، ومجالس محلية لا همّ لأعضائها إلا توظيف الأبناء والمقربين والإشراف على المشاريع والسمسرة و فتح مؤسسات للمقاولات، ويا بخت من نفّع واستنفع، إلا من رحم ربي!.

واسترجاع ذهني لحالة العضو قبل اللعبة الديمقراطية وبعدها وما وصل إليه اليوم يضعنا أمام ظاهرة ملاك وأثرياء من طراز جديد، فهناك من امتلك المزارع الشاسعة – غيل باوزير نموذجاً - والفلل الفارهة – المكلا وربواتها نموذجاً والسيارات الباذخة والسفرات المجزية وتوظيف الأبناء والأحفاد، هذه المنجزات التي حققها – السادة – النوّاب، ومازالوا يواجهون مواطنيهم وناخبيهم بما قالته يوماً ملكة فرنسا ماري أنطوانيت وهي تتجول في شوارعها الفقيرة، عندما دهشت وهي ترى بقايا هياكل مواطنين، فاستوقفت أحدهم قائلة:

- أي ريجيم تستخدمه لتبقي على رشاقتك ونحافتك.

- قال لها: ريجيم الفقر، فليس لدينا حتى الخبز.

قالت: فلتأكل الكيك.


ونوابنا اليوم يعودون إلى مواطنيهم بإكرامية رمضان الماسية وجائزة نهاية الخدمة، عجبي!، أليس فيهم شريف يعلن براءته منها ويفتح ملف الأراضي الذي طمر بصمتهم وعدم مساءلتهم ووقوفهم بجدية مع من مرّ من محافظين ومتنفذين. فمازالت في حضرموت أراضٍ ومخططات شاسعة في أمكنة تسيل لها لعاب علية القوم، ومنحة الديمقراطية أكدت هذه الحقيقة، فكيف يقبل بذلك نوابنا الأشاوس من توليفة (معسل) أي معارضة وسلطة، ويحرص ناطقهم الرسمي على التصريح بالقول:
(إن ما يشاع أن نواب حضرموت حصلوا على قطعة أرض، ويعد البعض هذا فساد، فهذا أمر مستغرب أن يحصل ابن المحافظة على أرض ليعمل له ولأهله سكن فهذا ليس حلالاً لابن المحافظة، وحلالاً على غيرهم أن يأخذوا بالكيلومترات، رغم أن هذه الأراضي لم يحصل عليها النواب حتى هذه اللحظة وما زالت حبراً على ورق .

وقال إن من حق أبناء المحافظة أن يحصلوا على أراضي في مناطقهم كغيرهم من المواطنين، والنواب وأعضاء المجالس المحلية مواطنين، فهل يكون حلالاً لغيرهم حرام عليهم وطالب الجميع بتقوى الله والكف عن هذه الحملات المسعورة التي يغذيها بعض المتنفذين والمفسدين، ليغطوا ما يقوموا به من نهب للمال العام والممتلكات العامة من أراضي وغيرها سائلين الله أن يبارك لنا في هذا الشهر الكريم وأن يوفقنا لما يحبه ويرضاه) انتهى!.

هذا تصريح للناطق الرسمي لكتلة حضرموت النيابية في موقع (المكلا اليوم) يستعطف مواطني حضرموت الذين لا يجدون حق الرغيف ويعيشون الكفاف بأن يغفروا له وكتلته هذه الهدية التي من حقهم أن يحصلوا عليها بعد خدمتهم القوية لحضرموت وحماية ثروتها النفطية والبحرية والذهبية والزراعية وغيرها، هذه (الحفاظة) النيابية لكتلة حضرموت لا شك يستحق عليها نوابنا (الأشاوس) تلك الحفنة من التراب، ولكنه لم ولن يجرؤ على رفع كشف بأسماء أعضاء كتلته ونواب المحليات (بالمديريات والمحافظة) وما يمتلكونه من أراض عدّة ومزارع وعباري ومؤسسات وشركات وأرصدة بنكية في الداخل والخارج وامتيازات من الشركات النفطية العاملة في مناطقهم التي يمثلونها، وهو يحاول أن يقنعنا بأنهم – مساكين – سوف يفترشون العراء و(يتلطمون) للحصول على شقة إيجار للسكن بعد انتهاء دورهم ومهمتهم التي قاموا بها وانجازهم التاريخي الذي يفاخر به أبناؤهم وأحفادهم يوماً.

والغريب أن حجته إن هذه الأراضي التي هي مازالت حبراً على ورق سوف تذهب إلى المتنفذين من خارج حضرموت، فلنصمت لأنه وكتلته أولى وأحق بها، عجبي، فما الذي اقعدك وأبقاك وكتلتك في لعبة الديمقراطية، ولماذا لا تعود إلى ناخبيك وتلتف معهم وبهم وتشكّل قوة ضغط لحلحلة قضايا الناس وإسقاط الزيادات في تعرفة الكهرباء والمياه وتحسين معيشتهم وضمان أمنهم وحفظ حقوقهم ورعاية حرياتهم؟!.

فهل الأرض تتكلم (حضرمي) أو أن الديمقراطية آخرتها نهب؟!. وكفى.
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 08-19-2010, 11:33 PM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


مصدر مسئول في كتلة حضرموت البرلمانية أكد ما سبق لـ " دمون نت " أن كشفته :
الخميس , 19 أغسطس 2010 م

متابعون يتساءلون : أين تلك المواقف الجريئة لممثلي حضرموت في البرلمان والمجلس المحلي بالمحافظة ؟ وكيف يحلون لأنفسهم ما هو محظور على غيرهم من بسطاء المحافظة ؟

دمون نت / المكلا / خاص :

أكد ممثلو محافظة حضرموت في مجلس النواب ما سبق أن نشرته صحيفة " دمون نت " الالكترونية عن تسارع الجهود لإتمام الإجراءات الفنية والإدارية الخاصة بمخطط أراض وصفت بـ ( الدسمة ) خاص بممثلي حضرموت في مجلسي النواب والشورى وأعضاء المجلس المحلي بالمحافظة، حيث عبر مصدر مسئول في الكتلة البرلمانية لمحافظة حضرموت في تصريح وزعه على عدد من المواقع الاخبارية الالكترونية عن أن " هذه الأراضي لم يحصل عليها النواب حتى هذه اللحظة وما زالت حبراً على ورق" ، مستغربا "

أن يستكثر على ابن المحافظة حصوله على قطعة أرض لبناء سكن له ولأهله في حين يسطو البعض من خارج المحافظة على مئات الكيلومترات دون وجه حق " ، وأعتبر المصدر قيام البعض بما وصفه بـ " الحملات المسعورة " ضد نواب حضرموت بسبب مواقفهم القوية والجريئة في مجلس النواب من قضية استيلاء نافذين على مشروع درة المكلا وتحديهم السافر لأحكام القضاء ولكل التوجيهات .

وكانت المعلومات التي كشفتها" دمون نت " في 29 يوليو الماضي حول تسارع الجهود لإتمام الإجراءات الفنية والإدارية الخاصة بمخطط أراض وصفت بـ ( الدسمة ) خاص بممثلي حضرموت في مجلسي النواب والشورى وأعضاء المجلس المحلي بالمحافظة ، قد أثارت استياء مختلف الأوساط السياسية والاجتماعية التي رأت في ذلك تماهيا مع الفساد الضارب الذي يجتاح حضرموت وأهلها، إذ أن صرف تلك الأراضي يأتي في وقت يحظر على البسطاء من أبناء المحافظة نيل حقوقهم في الانتفاع بقطع الأراضي وتوثيقها بحجة أن الصرف والتوثيق موقف بأوامر عليا منذ سنوات، فضلا عن أن هؤلاء الممثلين لأبناء المحافظة في البرلمان والمجالس المحلية ظلوا يلتزمون الصمت بينما دماء أبناء المحافظة تراق برصاص قوات الأمن، وأراضيهم تنهب جهارا نهارا، وحقوقهم تسلب في وضح النهار،حيث تساءل الكثيرون عن تلك المواقف ( الجريئة ) لنواب حضرموت وأعضاء مجالسها المحلية في ظل ما يمحق المحافظة من عبث وتسلط ونهب وإفساد ؟،

وعلق آخرون على تصريح المصدر المسئول في الكتلة البرلمانية قائلين : بأي منطق يتحدثون عن حقوقهم في تملك الأراضي في وقت تسلب فيه حقوق أبناء حضرموت من حجر حتى سيحوت ومن المكلا حتى الوديعة ؟، أليس في ذلك تسويغا فاضحا للنهابين والمفسدين ؟ ..

· للاطلاع على الخبر المنشور في " دمون نت " بتاريخ 29 يوليو الماضي "
http://www.dammon.net/index.php?action=showNews&id=1565
  رد مع اقتباس
قديم 08-21-2010, 02:30 AM   #3
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


على خلفية ما يعانيه المواطن في ظل (الديمقراطية الناشئة!): أنا أولا وثانيا وثالثا وأخيرا ... بقلم : د. خالد يسلم بلخشر*

السبت , 21 أغسطس 2010 م

في قصته الشهيرة (الناخب)*، تناول الكاتب النيجيري جنوا آرجبى موضوع ( الانتخابات) في دول العالم الثالث وآليات الفساد والإفساد التي تصاحبها من البداية الى النهاية.

تدور أحداث القصة في إحدى القرى النيجيرية التي شهدت عملية انتخابات في السابق وكيف غيرت هذه الانتخابات حياة ماركوس أيبي (المنتخب) جذريا، فبعد أن كان مدرسا مغمورا في احدى المدارس الكنسية و متورطا في قضية أخلاقية، أصبح برلمانيا ووزيرا(للثقافة) في آن واحد بعد أن انخرط في اللعبة السياسية ، فبعد ان (كان يأكل قشر الموز من الفقر)، أصبح مترفا غنيا يمتلك أكبر قصر في المنطقة مزودا (بماطور كبير) وخط مياه خاص والعديد من السيارات الفارهة والمزارع. الا أن التحسن الذي طرأ على حياته لم يتزامن مع العقلية المتخلفة والنظرة القاصرة اللتين ظلتا رفيقتي دربه حتى بعد أن أصبح وزيرا للثقافة. كما أن الشهادات والألقاب التي أغدقت عليه بكرم حاتمي من السلطات العليا لم تضف لشخصيته إلا مزيجا غريبا من الإحساس المفرط بالذات وعقدة النقص الكامنة في اللاشعور و التي لم يستطع التخلص منها لا بالبدلات ولا بالعمامات ولا (بالكبسات).

. أما (الناخب) الذي حملت القصة اسمه، فلم يتغير في حياته أي شيء ولم يبذل البرلماني المحترم أدنى جهد في تحسين وضع من أوصلوه إلى قبة البرلمان وظلت معاناتهم مع شحة المياه وعدم وجود الكهرباء والفقر والمرض قائمة على مدى سنوات وجود ممثلهم (البرلماني الوزير) الذي لم يحرك ساكنا لا في قبة البرلمان ولا في الوزارة.

وتستمر أحداث القصة االى الدورة الانتخابية الثانية بعد انقضاء الدورة الأولى التي استمرت خمس سنوات عجاف على الناخب و(مبحبحة) على المنتخب، وإذا بماركوس يحشد للدورة الانتخابية مدعوما بحزبه الأكبر في الدولة، و فاز بعد أن قدم رشى(تافهه) لشيوخ القبائل واشترى ذمم الكثيرين ناهيك عن العزائم والولائم أثناء الحملة . وظل يطبل و(يفصل من السماء قمصاناً)، ويهتف ويزعق عبر الميكرفون وعبر أبواقه الأخرى و يعد الناس بالمياه والكهرباء والصحة والتعليم التي يزعم أنها آتية في القريب العاجل إذا ما أعيد انتخابه كونه صار من (العيار الثقيل) في الدولة.

الا أن الكاتب يشير بوضوح للتهديد القادم من قبل الحزب المعارض المتنامي نفوذه عن طريق إغداق المال على الناخبين وحتى على الموالين للحزب الآخر(الحاكم).. حيث تقدم رشوة لقائد الحملة الأنتخابية الذي قبلها في إشارة من الكاتب الى أن الحال لن يدوم طويلا وسوف تتكشف الأوراق ويعاد ترتيبها وفق استراتيجية المصالح الذاتية ..

الأمر الذي قد يشكل تحديا فعليا في المستقبل كون المسالة برمتها (شراء للذمم) والغلبة لمن يدفع أكثر وتستمر الانتخابات ويستمر الفساد المصاحب لها وتتحسن حياة المنتخب وتتدهور حياة الناخب وفي الأخير يكافأ من قبل الدولة لأنه لم يفعل شيئا للناخبين ويظل (البرلماني) يسيل اللعاب على الهبات والعطايا والأراضي والمزارع والسيارات والفلل ولسان حاله يقول : أنا أولا وثانيا وثالثا وأخيرا. ويظل الناخب رابطا الحزام يصبر النفس ويعاني مشكلاته المزمنة .. وتستمر الانتخابات وتستمر الحياة.. ولا حياة لمن تنادي.. وكفى.

كلمتان أخيرتان:
الأولى:
نحن يا سادة ياكرام لسنا بأحسن حالا من جماعة آرجبى ولا من يعيش في أدغال الكونغو ورواندا وزيمبابوي.. لا زلنا في بداية رحلة الديمقراطية فلا تستعجلوا على رزقكم وأصبروا على مرشحيكم على (قربعتهم وطبالهم) حتى يشبعوا و يكتفوا ويملوا من تكرار العبارات الممجوجة السمجة ، و(احشدوا ولا تحسدوا) وبعدها سيلتفتون اليكم. أيش معجلكم؟!!!!
الثانية:
أثناء الحملة الانتخابية المنصرمة لعضوية مجلس النواب ، تحدث المرشح في دائرته طويلا، وبعد أن صمت ، نهض احد الحاضرين وقال له: بالله عليك ايش قدمت لنا خلال الست السنوات الماضية؟ فرد عليه البرلماني: أنك صادق لم أفعل لكم شئ لأنني كنت أفعل لنفسي ولأولادي. والحمدلله عندي فيلا وسيارات وعقارات ورصيد محترم في البنك. اذا انتخبتوني هذه المرة سوف اعمل لكم.. أما اذا أعطيتوا اصواتكم لغيري فعليكم الانتظار حتى (يكون فلان نفسه مثلي) . لا تضيعوا وقتكم وانتخبوني.
رمضان كريم وكل عام وأنتم بخير.. تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال

*أستاذ الأدب الانجليزي المشارك- كلية الآداب-جامعة حضرموت.
*القصة بالإنجليزية وقد ترجمتها في عدد صيف 2005 من مجلة آفاق الصادرة عن اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين - المكلا
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas