حضرموت"نذر أزمة في الغاز والديزل والكهرباء تلوح في الأفق في مدن حضرموت

[حد من الوادي]

نذر أزمة في الغاز والديزل والكهرباء تلوح في الأفق في مدن حضرموت

المكلا اليوم/ خاص5/4/2011

تصاعدت حمى القلق لدى المواطنين من استفحال أزمة تدهور الكهرباء وانعدام مادة الغاز التي باتت تهدد المطاعم بالإغلاق بعد أن وصل سعر الأسطوانة في السوق السوداء إلى (3) ألف ريال، وأمسى أرباب البيوت يشعرون بالخطر الحقيقي من اختفائها من السوق في ظل عدم وضوح رؤية السلطة المحلية لمواجهة العجز في الطاقة أو الغاز وحتى الديزل الشريان الرئيسي المغذي لمحطات الكهرباء التي بدأت إمداداتها بالانقطاع خلال الأيام القليلة الماضية بسبب تردي خطوط الشبكة الداخلية من الريان إلى المكلا التي خضعت لعمليات صيانة وترميم لم يعرف مصيرها بعد.

ومع ارتفاع حرارة الصيف وقرب موسم الأربعينية تتضاعف وتيرة الضغط على المولدات الكهربائية الحكومية المتهالكة التي أطال في عمرها على ما يبدو الميجاوات الإسعافية من محطة باجرش الكهربائية التي تكفلت منذ العام الماضي بتزويد المحافظة بحوالي (40) ميجاوات، هذا وقد برز توقع ارتفاع حاجة المحافظة من الاستهلاك الكهربائي عن العام الماضي نتيجة النمو الطبيعي في الاحتياجات والتوسع العمراني.

وإلى جانب محطة باجرش تقدم محطة الريان التي تدهورت بعد خروجها عن الجاهزية الصيف الماضي حوالي (20) ميجاوات والمنورة (5) ميجا و مثلها محطة خلف، و(15) ميجا من محطة المحضار وبلحامض في الشحر.

يذكر أن الاتفاق الذي تم مع محطة باجرش العام الماضي ينص على تزويدها المحافظة بـ(25) ميجاوات تم رفعها إلى (40) ميجاوات بعد الحريق الذي شب في محطة الريان الكهربائية في يوليو الفائت.