المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


حضرموت" لابد لهذا القيد أن ينكسر 6/14/2011 ابوبكر باخطيب

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-15-2011, 02:29 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

حضرموت" لابد لهذا القيد أن ينكسر 6/14/2011 ابوبكر باخطيب


لابد لهذا القيد أن ينكسر 6/14/2011 ابوبكر باخطيب


حضرموت هذه الأرض الطبية التى أنجبت المفكرين والعلماء والمؤرخين والأدباء والشعراء ورجال الأقتصاد والساسة الذين يملكون الخبرة والحنكة السياسية وأنجبت الدعاة الذين سطروا في سجلات التاريخ بأحرفاً من نور .

حضرموت التى تولع بعشقها الرحالة والمستكشفون والمستشرقين وتغنوا بها الشعراء بفصيح وأعذب الشعر ودونوا لها المؤرخين بارقى وأبلغ العبارات الأدبية

حضرموت المتصبرة على هجرة أبنائها وأغترابهم عنها والصابرة على جروحها وأحزانها التى ترسبت بين طبقاتها حضرموت العفة والشموخ حضرموت التاريخ والحضارة .

فحضرموت تحتل موقعاً متميزاً من الناحية الجغرافية إلا أن هذا الموقع جلب لها الكثير من المتاعب من قبل اللغزاة الطامعين لموقعها وخيراتها ولازال التاريخ يحمل لنا الكثير والكثير من هذه المتاعب التى عانت منها حضرموت ابتداء من البرتغاليين والعثمانيين والبريطانيون .

فحضرموت التى تمتلك كل المعانى الحضارية والثقافية والتى تعتبر مهد الحضارات القديمة التى ظهرت وعاشت قروناً ثم وهنت وضعفت وزالت مخلفة لنا قدراً كبيراً من الأثار والمعالم مشيرة إلى مجد غابر وجهدا إنسانى مثابر الذى اصبح صفة للأنسان الحضرمى .

فحضرموت ظلت سنين طوال مستعبدة وتابعة لا صوت لها سياسياً ولا أعلامياً وكانها مملوكة للغير محرماً عليها أن تبوح بما في جوفها وما تريدة لكى تثبت موقعها السياسى وللأسف الشديد لقد مرت بحضرموت ظروفاً في غايه الصعوبة وعاشت ردحاً من الزمان تصارع النكبات ومغبات القدر وكل هذه العوامل المتراكمة عليها ولم يتعلم أهلها وشبابها ورجالها أى قدر من العلم لتخليصها من هذه النكبات والمضى بها نحو آفاق المستقبل .

فمشكلة أهلها عدم توافقهم في ما هو صالح لهذه الأرض ضاربين بكل ثقلها التاريخى والحضارى عرض الحائط غير مبالين بمستقبلها ولا بمستقبل أجيالها القادمة لقد تطبع أهلها بصفة التنبلة وأصبحوا مجرد أشباح مثرثرة تثرثر في المجالس وليالى السمر ويتشدقون بكلام ليس به من الأفادة .

وبرغم كل الظروف والنكبات التى عاصرتها حضرموت منذ عهد الأستقلال إلى عهد الوحدة الفاشية التى فتحت المجال لكل المنتفعين وزمرة الفاسدين في نهب خيرات ومكتسبات وثروات الأرض . فلازالت حضرموت شامخة كشموخ جبالها .

والحقيقة لقد أبدع الكتاب من أبنائها في طرح مقالاتهم حول تاريخها وحضاراتها الملموسة والمنظورة فقد توالت المقالات عنها في شتى المواقع وعلى صفحات الجرائد والحديث عنها لا يمله المطلع بل يتولد لديه الشغف في معرفة المزيد والمزيد من هذه الأضاءت المشرقة لحضرموت الخير .

وقد ذكر أستاذنا المهندس / بدر باسلمة في مقالة رؤية لمستقبل حضرموت ( 10 ).

وقال أيضاً لقد عاشت حضرموت كثيراً من سطوة الحزب الواحد في الجنوب مما أدى إلى تأميم ممتلكات الناس , وغلق السياسات الاقتصادية وقتل القطاع الخاص والمبادرات الفردية وانعدام حرية الرأى والتعبير وغيرها من الممارسات التى غرست الكره لهذا النظام إلى وقتنا الحاضر كما عاشت في ظل دولة الوحدة من نهب لثرواتها وتهميش أبنائها وسلطة وجبروت النظام القبلى العسكرى في الشمال وسعا النظامان في الجنوب والشمال كلاً بأسلوبه وطريقته إلى تدمير الهوية والأنسان الحضرمى ونهب ثرواته .

وذكر الأستاذ / صالح السباعى في مقاله من سيقود حضرموت مع الآخرين

وذكر في مجمل مقاله . وبعد الاستقلال كلنا نعرف ماحصل وكيف كان يتصرف المسئول الحزبى في المحافظة في مصاير الناس وهو بالمناسبة غالباً ما يكون من خارج المحافظة وقد سار الوحدويون على نفس الدرب واصبح رجل المعسكر يتحكم في استخراج الثروات وتشغيل العمال في الشركات من كافة المحافظات عدا أبناء حضرموت الوحيدين غير المسموح لهم بالعمل . وهو تصرف غريب لا شبيه له سوى في نظام ( الأبارتيد ) في جنوب افريقيا مما جعل هذا السلوك هو السبب في نزوح ابناء المحافظة إلى المهاجر القريبة والبعيدة بينما بقى من لم يحالفهم الحظ في الهجرة .

كما ذكر الاستاذ / انس باحنان في مقاله وقفات من التاريخ الحضرمى ( الدولة الحضرمية )

منذ فجر التاريخ لم تعرف حضرموت إلا أنها دولة مستقلة ذات سيادة هكذا منذ أن وجدت قبل آلف السنين وحتى في اللحظة التاريخية التى كانت فيها حضرموت تابعة للدولة والخلافة الأسلامية في عهد الخلفاء الراشدين ثم العهدين الأموى والعباسى وغيرها من الحقب التاريخى ومضى استاذنا باحنان يطالب من الحضارم بأمنية يتمنى أن تتحقق قائلاً يجب على الحضارم أن يعيدوا لحضرموت مجدها وعزتها وكرامتها وأن ينفضوا عنها غبار الذلة والمهانه مبيناً انتظار العالم بلهفة لإعادة وقيام دولة حضرموت بإرثها الحضارى والإنسانى مستفسراً هل سيشهد هذا في هذا الزمن ويلمس قيام الدولة الحضرمية بشكل عصريى ويشعر بها مدينة يسودها العدل والمساواة تكون شامخة بين الأمم .

وذكر الاستاذ خالد الكثيرى / في مقاله بعنوان اليوم الوفاء لحضرموت

قال فى مجملها أن الحضارم أهل وفاء وأمن وأمانه بفطره الله عزوجل التى جعلها فيهم خلقاً عاماً وسلوكاً عالياً نعرفهم ونميزهم بين سائر الشعوب والأمم .
وذكر أسماء لمعت من اصول حضرمية كان لها ثقلها ومكانتها في ترسيخ الحياة العصرية الرائده عالمياً ومنها مهاتير محمد مؤسس ماليزيا الحديثة .

مقال للاستاذ / مبارك العبيدى ( ابوخلدون ) بعنوان لاجنوبى ولا شمالى .. بل حضرمى قال في مجمل مقاله :

حتى الربع الأخير من عام 1967م كان في حضرموت إدارة راقية وشعب متحضر وعقول ميرة ونظام يحسد عليه وقوانين نفتخر باتباعها وعلم وتعليم ونظام محاسبى دقيق ونظام قضائى عادل وجيش مدرب تدريب راقى وشرطة مسلحة وعادات حميدة وكوادر إدراية مجربة وموهوبه ومدرسه تجارية نموذجية كان يشهد لها البعيد قبل القريب وفي ذلك الوقت لم نكن مستعمرين بل تحت الحماية .
مقاله الدكتور / عبدالله سعيد الجعيدى ( بشيش على أم اللبن )

في عقدى السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضى صارت حضرموت محافظة مرقمة ضمن المحافظات بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ورغم هذا أنها لم تأخذ حقها في تلك الجمهورية حسب ثقلها الحضارى ومساحتها الجغرافية وأهميتها الاقتصادية وفي عهد الجمهورية اليمنية تذمرت جراء معاناتها مع محافظان الجنوب الأخرى من غياب وزنها في عاصمة صنعاء وتغيبت شخصيتها في عقر دارها وهذه السياسة المسكوت عنها بعمد او غير عمد جعلت الأغلبية المتعاطفة مع الوحدة الأندماجية تعيد حساباتها وتغير مواقفها ولا سيما بعد تعميدها بالدم في حرب 1994م وطلب الكاتب ضبط النوايا الحسنة من المتسترين بها .وقبل أن نكون كما نريد ونحب يجب أولاً البحث عن حضرموت التى تستحق الحضارمة كما يجب أن نعيد صناعة الحضارمة كى يستحقوا حضرموت .

مقاله حضرموت أمام هبة الله للاستاذ / سالم الجرو

يقول الكاتب أن حضرموت خسرت وهى مستقلة بخصوصية ثقافية عكستها في سلوكها وتضررت بعد أن عانقت الوحدة اليمنية بفرح لكنها مع اشديد الأسف استقبلت القات والفقر والمخدرات والفساد الإدارى والمالى المنظم تنظر إلى ثرواتها وهى في عوز وفاقة ( معيشياً – تعليمياً – صحياً ) صودرت أراضيها السكنية وثرواتها عن طريق النهب المنظم وصودرت أرادتها من خلال التأطير الحزبى الذى حبته حضاره وتمدناً في نظام كشف الزمان عن خداعه ومكره وتضليله لا بل فجوره . كم هى المساوئ التى حلت بحضرموت .

كل هولاء الكتاب وغيرهم الكثير الذين تصارعت العبارات والأفكار في حنايا فكرهم الأدبى ووضعوا تحليلاتهم السياسية حول الوضع القائم والصراعات المتناحره موضحين بكل صدق وأمانه مخاطر هذه الصراعات والمغبات التى تكتسح الساحة السياسية في حضرموت كل هذا والحضارم لازالوا في غفلتهم دون مبالين بالمخاطر الوخيمة التى قد تصل بحضرموت إلى أنشقاقات لا يعلم مداها إلا الله عزوجل أن حضرموت اليوم تصرخ وتنادى وتستغيث على أبنائها ورجالها الأوفيا أن يدركوها ويضمدوا جراحها التى لم تندمل .

كما تهيب بأبنائها رجال الأعمال في دول الجوار أن يساهموا في نهضتها وتطويرها فهذا حق واجب عليهم فحضرموت أرضهم وأرض أجدادهم وستبقى أرض أجيالهم القادمة يكفيها أهمال وتناسى .

فنحن اليوم نقف أمام مفترق الطرق لهذا يجب علينا أن نسلك الطريق المختصر للوصول إلى الحرية الحقيقية التى تشعرنا بهويتنا الحضرمية وتثبيت ذاتنا أو الخوض في طريق متعرج نغوص في توجهاته السياسية التى قد تصلنا إلى بورة الندم مستقبلاً مما يجعل أجيالنا يستكثرون علينا الرحمة لاننا خلفنا لهم عدة سياسات مختلفة وأنشقاقات في المجتمع الحضرمى .

لهذا يجب علينا كحضارم أن نسعى جميعاً لكسر القيود التى كبلتنا وجعلتنا نخشى الحرية مما تولدت في دواخلنا فزاعة الخوف من المستقبل لهذا رضينا بالأمر الواقع وتركنا حضرموت تكابد وتعانى من أجل الحرية وتحاول كسر قيود النظام والتيارات السياسية المختلفة التى تفننت في تهميشها وحاولت طمس معالمها الحضارى لكن الله ليس بغافل عما يحاكونه خلف الكواليس فالله عزوجل يمهل ولا يهمل .

دعونا نعيد البسمة على تراب هذا الأرض المباركة وأن نسعى جاهدين إلى تجهيز جيلاً متكامل تعليمياً أكاديمياً يستلم الراية لرفع شان حضرموت بين الأمم .
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas